روايات

رواية وسيلة الفصل الثامن عشر 18 بقلم مريم إسماعيل

رواية وسيلة الفصل الثامن عشر 18 بقلم مريم إسماعيل

رواية وسيلة الجزء الثامن عشر

رواية وسيلة البارت الثامن عشر

رواية وسيلة
رواية وسيلة

رواية وسيلة الحلقة الثامنة عشر

نظرت نحوهم وسيلة بجنون وهى لا تفقه شئ من أنت لتسلب شخص حياته بمنتهى السهولة ، من أنتم لتقرروا من يبقي ومن لايبقي ، نظرت له بغضب دون مباله من رد فعل اى شخص منهم
” ممكن افهم آيه دا بالظبط ؟!
نظر لها جوزيف بهدوء
” دا واحد ضايقك ودى نهايه متوقعه.*
نظرت لهم بإشمئزاز
” لا يمكن يكون دا بجد! دا كابوس اكيد. ”
نظر لها جوزيف بغضب
” أنت كنت بتحبي راغب.”
صرخت في وجهه بغضب وحقد
” أنا لو بكره حد في حياتي مش هيكون قد راغب ، بس بتكلم علي المبدء عموما ، ضيقت عينها بتركيز
” هو أنت عملت كل دا ليه ؟ يعني من الاخر إيه مقابل دا ؟!
تدخل عبد الجبار
“جوزيف عايز يتعرف عليكي ، وتكونوا اصدقاء!
“اصدقاء!
كررت الكلمه بإستخفاف ” ودا عربون صداقه مرفوض لأن بكره الطريقه دى!
اقترب منها جوزيف بهدوء
* تمام وانا اسف ونبدأ من جديد تخيلت لم اعمل كدا هتبقي مبسوطه.”
لوت شفتيها بسخريه ” مبسوطه أنك جايب ليا راس انسان وترابه ، دا جنون.”
” قولت اسف ونبدأ من جديد ؟ تمام.
اردفت بغيظ
” تمام ”
فهى لم تبقي كثيرا ستتنهي فترة استضافتها هنا قبله هو شخصيا.
” تسمحي بقي اعزمك بره البيت ، عرفت من يوم خروجك من المستشفي وأنت تقريبا مسبتيش اوضتك .”
كادت ترفض لكن نظرات عبد الجبار كلها تحذير للرفض ، هدئت واؤمت له
” تمام نخرج.”
…………………..
في منزل رحيم
” مش عارف اتصرف متكتف وهى رافضه تماما أن اروح ليها هناك. ”
اردف بها رحيم وهو يدور حول نفسه بحنون بينما هدئته والدته
” متخافش يا رحيم! هى ادرى بيهم برضه ومين عارف يمكن تخبط دلوقت اهدى يا ابنى!
نظر لها بقلق وهمس برجاء
* يا رب ، يا رب.”
استمعوا صوت طرق الباب هرولت رحمه للباب وهى تهتف
” إن شاء الله هى أو حد من طرفها. ”
فتحت الباب وصدمت
” بسمه اهلا.”
نظرت لهم بيأس
” دى بسمه!
تأفف رحيم وتركهم ودلف غرفته بينما كشرت والدته ووقفت أمامها
” خير يا بسمه في حاجة ؟
استشعرت بسمه أن هناك شئ غريب
” ابدا كنت جايه اشوف سي رحيم ، بقاله يومين مش بينزل السوق هو بخير.”
نظرت لها بضحكه صفراء
” اه بخير بس مريح شوية بقاله زمن مخدش إجازة.”
اخرجت بعض المال
” طيب وصلي دول ليه هو قال اللي هيطلع من الفرش هياخد منه التلت علشان دى مش فرشته.”
أزاحت المال بغضب
” لا خليهم معاكي لم يبقي ينزل ابقوا ظبطوا شغلكم سوا ، تصبحي علي خير.”
واغلقت الباب بينما بسمه شعرت بالفعل أن هناك شئ مريب.
نظرت لها رحمه
” أنت من يوم ما شفتى بسمه مش مرتاحه ليها ليه ؟
نظرت لها بإتقباض في قلبها
” معرفش يا بت كل ما اسمع اسمها ولا اشوف خلقتها قلبي ينقبض.”
مطت رحمه شفتيها بعدم فهم ” يمكن.”
كان رحيم داخل غرفته يحدث نفسه بألم
” معقول تكون خافت…. لا اكيد لا … طيب تعبت… عبد الجبار أذاها… أنا هروح ليها واللي يحصل يحصل .”
اردف بقوة وتصميم استمع صوت هاتفه نظر له رأي هاتف وسيله اجاب بلهفه
” وسيلة وحشتينى!
ابتسمت هى بهدوء وهى تتحدث في مكان خالى بعيد عن جوزيف ابتعدت عنه بحجه واهيه
” وانت كمان وحشتني حقك عليا اكيد قلقتك!
زفر براحه
” مش مهم المهم أنك بخير ، وأنك مرجعتيش في كلامك صح.”
اؤمت
” صح قريب هاجي بس اعرف اتصرف من غير شكوك.”
” ماشي يا وسيلة أنا هفضل سامع الكلام علشان مبوظ اى تخطيط لك.”
” تمام لازم اقفل دلوقت رحيم .”
” نعم…..
” بحبك.”
انهي المكالمه وهو يتخيل حياتهم القادمه بحالميه وسعادة.
…………………
انتهى اليوم وعادت هى للمنزل وعندما دلفت كان الثلاثي ينتظرون عودتها بشغف رفعت حاجبها
” هو ايه الحوار فهموني ؟!
ابتسم عبد الجبار
” القصه باختصار برسم خطه كبيرة قوى لو ظبطت هتبقي فعلا وسيلة للسعادة والمال والفرح.”
زادت عقده جبهتها
” لا دا كدا الموضوع كبير ولازم افهم!
قص عبد الجبار الحقيقة الكاملة ل ماريا وجوزيف نظرت لهم بغضب
” نعم عايزين ايه! افضل مع مين جوزيف ودا إزاى إن شاء الله ؟
اسودت عين عبد الجبار
” باي شكل…. بأى وسيلة يا وسيلة هتبقي معاه بالطريقه اللي هو يقررها.”
هبت بغضب
” انتم اكيد مجانين ؟ أنا مقدرش اعمل كدا! مقدرش.”
نظر لها عبد الجبار بشك
” ليه بقي مش خلاص الماضي خلص ؟
ارتبكت قليلا
ر” أيوة خلص بس. أنت بتقول أنه يعني كندى و جوزيف طب إزاى الدين ولا إيه وضعه في الحساب ؟
” والله أنت وشطارتك مين عارف يمكن المسلمين يزيدوا واحد علي إيدك ؟
جحظت عينها بهلع لابد أن تنهي هذه اللعبه وبسرعه كبيرة.
اؤمت لهم بهدوء كى تعلمهم أنها معهم باي قرار
” تمام منسبقش الاحداث خلينا ماشين بشويش ونشوف.”
ابتسمت جيلان
” برافو كدا أنت بتفكرى صح .”
نظرت لها يإستخفاف
” تعليمك يا جيلان.”
تركتهم وصعدت وهى تكاد تجن لابد أن تنهي هذه المهزلة وبسرعه شديدة. غدا نعم لابد أن ينتهى كل شئ غدا.
…………………….
ترجلت في الصباح الباكر بسعادة وعزم علي قرارها لتصدم أن حوزيف ينتظر بالاسفل جحظت عينها وهمست بغضب
” يا دى النيلة دا جاى ليه دلوقت.”
اقتربت منهم بابتسامه
* صباح الخير! خير يا جوزيف غريب ميعاد الزيارة ؟
نظر لها بتفحص وتملك
” كنت عايز عبد الجبار في حاجة مهمه وخلاص.”
مطت شفتيها بملل
” تمام أنا لازم اتحرك عندى شغل كتير وبقالى كتير منزلتش أصلا.”
” مش عايزة تعرفي ايه اللي طلبته من عبد الجبار ؟
اردف بها جوزيف وهو يقترب منها نظرت له بلا مباله
“ميفرقش معايا اللي طلبته ، طالما مش يخصني!
ابتسم عبد الجبار” لا ازاى دا أنت السبب الرئيسي لطلبه. ”
قطبت جبينها بقلق وشعرت أن ما خطط له عبد الجبار نجح به، هدئت من روعها لم تكن بهذه السرعه ، نعم هو لم يتعرف عليها ، لا تعلم أنه يبحث عن حبيبته وليس بمهم هى مطلقا.
” أنا السبب ازاى ؟!
” جوزيف عايز يتجوزك وتعيشوا معانا هنا علي طول ؟
جحظت عينها بغضب
” جواز بالسرعه دى ؟ مش غريبة شوية ؟
نظر لها جوزيف بجنون
* أنا رجل اعمال وافهم كويس الثفقات اللي هتنجح وأنت ثفقه هتنجح جدا ، وبعدين نتعرف نعمل خطوبة شهر اتنين نتعرف براحتنا. ”
نظرت لهم” والجواز دا هيحصل إزاى وأنت اكيد مش مسلم.”
” يهودى!
اردف بها بفخر لتهب بصراخ
“. نعم يهودى أنتم مجانين صح ؟ دا لا شرع ولا دين ولا عادات في ايه ؟
جلس بهدوء وغرور شديد
” تمام أنت عايزة ابقي مسلم معنديش مشكلة ، اعمل ايه عبد الجبار علشان ابقي مسلم. ”
اقتربت منه بغضب
” لا عندك دار الافتاء والازهر ، عبد الجبار زيه زيك ميعرفش عن الإسلام حاجة. ”
نظر لها بثقه
” تمام بعد ما حل مشكلة الدين ملكيش عذر وسيلة!
شعرت أنها بمأزق لابد أن تنهي هذه الرحلة الي هنا وكفي!
” وقتها نبقب نتكلم سلام.”
وخرجت مهرولة وقرار السفر لم يتم تأجيله يوم واحد لابد أن تغادر اليوم قبل غدا ، ذهبت لحجز التذاكر لهم جميعا وذهبت لمنزل رحيم دلفت بدون سيارتها متخفيه في ملابس سوداء ونقاب اسود لكى لا يتعرف عليها أحد.
” ازيك يا رحمه ؟
اردفت بها وسيلة بينما رحمه قطبت جبينها
” أنت مين ؟
رفعت نقابها
“هيكون مين يعني أنا وسيلة.
ودلفت بسرعه قبل أن يراها احد.
…؟؟…………
عاد رحيم من العمل عصرا دلف المنزل بوجه مكفهر اقتربت منه والدته بسعادة
” حمد لله على السلامه يا رحيم ، يلا الاكل جاهز.”
نظر لها بضيق
” معلش يا أم رحيم مليش نفس اتغدوا انتم.”
فتحت وسيلة باب غرفة اخته ووقفت أمامه
” حتى لو قولت أن جعانه ومستنياك من الصبح.”
ابتسم بسعادة ونظر لهم بعدم تصديق
” وسيلة.”
اؤمت له بعشق
” ايوة وسيلة يا رحيم واخرجت الباسبور الخاص بها واردفت بسعادة
” طلعت مستاهله يا رحيم مستاهله قوى كمان ، أنا حجزت الطيارة الساعه السابعه الصبح يعني هنتحرك الفجر.”
اقترب منها وحملها بين أحضانه
” حمد لله على السلامه يا وسيلة!
حمحمت والدته
” لسه مش جعان يا ابن بطنى ؟
” مش جعان مين قال كدا هاتي أنت بس الاكل دا لو فيل هاكله كله.”
اردف بها وهو يحتضن وسيلة بتملك وعشق
بالفعل جلسوا سويا يتناولون الطعام براحه واخيرا سينتهى كل شئ.
” تتجوزيني ؟
اردف بها رحيم وهو ينظر لها بعشق بينما هى جحظت عيونها بسعادة غامرة
” أنت قولت ايه ؟
” نتجوز عايز نسافر وأنت مراتي رسمي و شرعي مش عايز اسمح لأى حد يبعدني عنك تاني ، مش عايز يبقي في فعمرى وقت وأنت مش معايا يا وسيلة.”
نظرت لهم جميعا لتري السعادة علي وجوههم
” وافقي يا بنتى ! أنت بنتنا واللي حصل حصل واحنا ميفرقش معانا كل دا ؟!
اردف بها مالكي وهو ينظر لهم بسعادة
” موافقه بس بشرط تبقي وكيلى يا عم مالكي. ”
هب رحيم مسرعا هروح اجيب مأذون وشهود وجاى طيران
قبل أن تجيب كان هرول
” طيب إزاى أنا حتى مش معايا لبس ازاى تكتب الكتاب كدا والصور.”
” الصور اكيد من فونه هيطلع صور ويظبطها ، أم اللبس تعالى معايا عندى فستان حلو قوى وملبستوش خالص وانا وأنت جسمنا شبه بعض قومي معايا.
اردفت بها رحمه وهى تحثها علي أن تقف معها.
……………….
بعد ساعات عاد رحيم بالمأذون بعدما أنهى الاجراءت والشهود وتم كتب كتابهم بسعادة غامرة بين الجميع ، نعم لا يعلم أحد لماذا كتب الكتاب بهذه الطريقه الغريبة المهم فقط أنهم يروا سعادة رحيم و وسيلة.
بعد كتب الكتاب انصرف الجميع بما فيهم عائلته دلفوا غرفهم بحجه ترتيب حقائب السفر بينما هو جلس جوارها
” وأخيرا يا وسيلة بقيتى مراتي مفيش قوة في الدنيا تبعدنى عنك مهما حصل.”
” وأنا مش مصدقه يا رحيم ان بقيت ملكك وأنك بقيت جوزي.”
اخرج من جيب بنطاله عليه مخملية حمراء صغيرة وفتحها لتنظر له بسعادة
” دا عشانى يا رحيم ؟
اؤما لها
&ايوة طبعا دا دبلتك يا وسيلة ولم ربنا يكرم هجيب لك شبكة كبيرة قوى.”
نظرت الخاتم بسعادة
” دا عندى بألف خاتم والف شبكة دى دبلتك يا رحيم ، فاهم يعني إيه زى قلبك اللي معايا كدا هيفضلوا معايا للابد مش هيفرقوني ابدا.”
نظر لها نظرات علمت مغزاها جيدا
” ما تيجي نرتب الشنط سوا.”
نظرت أرضا بخجل
” رحيم عندنا سفر بلاش جنان .’
” فين الجنان بقولك نجهز شنطتى.”
اردف بها ببرائه لتدلف معه غرفته وتبدأ في النظر نحو ملابسه
” تعالى شوف عايز تاخد ايه بلاش نكتر علشان نبقي سهل نتحرك.”
لتتفأجا به واقفا خلفها مباشرة وبحتضنها بقوة
” بحبك يا وسيلة، ولو عشت عمرى فوق عمرى هحبك ولو رجع بيا الزمن هختار حبك واحبك.”
نظرت له بسعادة غامرة
” بجد يا رحيم يعني مش هيفرق معاك كل اللي حصل.”
” اللي يفرق معايا فعلا انك تبعدى عني ، أنك تنسينى أن تبطلى تحبينى.”
نظرت له بغضب
” أنا يا رحيم لا يمكن يحصل أنا هفضل ملكك وبتاعتك أنت وبس لآخر نفس في عمرى هفضل وسيلة رحيم وبس.”
نظر لها بعشق واحتياج بينما هى بادلته نظرات العشق والموافقة لتبدء حياتهم الزوجيه لتصبح زوجته حقا وملكا له هو فقط.”
بينما بسمه ابلغت الدباغ بما حدث ليبلغ هو بدوره عبد الجبار بما حدث ليقرر أن ينهي وجود رحيم للابد كى تبقي وسيلة له ، وجمع رجاله ورجال الدباغ وقاموا بوضع خطه دنيئة ستنهي قصه وسيلة ورحيم قبل أن تبدء ويقتلوا فرحتهم التى مازالت في المهد ، صعدوا جميعا لمنزل رحيم وكانوا واقفون أمام الباب يعتزمون امرهم على خطتهم.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على :  (رواية وسيلة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى