روايات

رواية وسيلة الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم مريم إسماعيل

رواية وسيلة الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم مريم إسماعيل

رواية وسيلة الجزء الثالث والثلاثون

رواية وسيلة البارت الثالث والثلاثون

رواية وسيلة
رواية وسيلة

رواية وسيلة الحلقة الثالثة والثلاثون

دلف ليث ليري وسيلة امام الصندوق ليحمحم
” احممم ، يلا بينا ؟
نظرت له مرتبكه
” اسفه شكل الصندوق كان مغرى .”
وقف أمامها والصندوق بينهم بينما باسل يتابع ليث جيدا
” واللي جوا الصندوق ؟!
ابتسمت وعادت للنظر له ” بصراحه غريب مش مغري ؟”
رفع حاجبه ” ليه مش بتحبي البرفان ؟
” اكيد بحبه ، أنا بس مستغربة ليه عينهم كدا ؟! وبالكميات دى ؟
اخرج عطر ونثره بالهواء استنشقت العبير بحنين واغمضت عينها بسعادة واردفت بهمس حالم ” فانيليا بالبرتقال.”
اؤما لها ليث
” بالظبط ، البرفان المفضل لمراتى!
فتحت عينها ببطء ونظرت له” مراتك ؟ هو أنت متجوز ؟!
اؤما لها ” كنت انفصلنا ، بس لسه اى حاجة بتحبها بجيب منها ، بحاول احتفظ بكل الذكريات.”
نظرت له معتذرة ” اسفه…. يلا بينا ؟!
اؤما لها
” أنت حاليا هتطلع علي الاوتيل علشان توقيع العقود ، وانا قريب جدا هعرفك طريق رحمه.”
وخرجوا سويا بينما باسل لم يطمئن له علي الاطلاق.
عندما ترجلوا سويا لاحظ ليث سيارة رحمه تقترب منهم وقف وأشار لوسيلة بالتحرك لحين تفقد الضيف وعندما وقفت السيارة اقترب ليث بسرعه وامر عدى بالخروج
” خليكي اوعي تنزلى ، اخرج أنت يا عدى ؟
بينما كان يتابع باسل ما يحدث ليري طيفها نعم هى ، صحيح تغيرت لكن هى رحمه ، ماذا تفعل هنا وما علاقتها ب ليث ؟!
نظرت له وسيلة
” باسل في ايه! بتبص علي إيه ؟
ونظرت نحو ما ينظر لتري ليث يقف مع الحارس الشخصي
” أنت تعرف اللي مع ليث ؟
نفى حديثها” لا معرفوش ؟
نظر لها ” وسيلة أنا هطلع علي الحارة اظبط شوية حاجات ، وأنت خلصي شغلك ونتقابل لم تفضي ؟
صعدت سيارتها وانطلقت بينما تحرك باسل ليراقب سيارة رحمه
” هى وسيلة هنا ليه ؟!
” بدور عليكي! أنت أيه اللي جابك هنا
نظرت له بسعادة غامرة ” قدرت يا ليث! نجحت وخلصت المحاضرة في الاول خفت شوية بس مع الوقت اتعودت وانطلقت كمان ؟
” قلب اخوها أنت يلا بقي وريني الشطارة وعايزك تسوقي لغايه البيت محتاج عدى معايا!
اؤمت له وصعدت السيارة في كرسي القيادة وانطلقت بالفعل بينما باسل خلفها بسيارة اجرى ، وانطلق عدى وليث لمكان اللقاء!
…………..؟…….
في قصر عبد الجبار كانت جيلان تقف لعبد الجبار بغضب بينما امير جالسا ببرود حاد
” أنت هتفضل قاعد وبس أنا جايباك علشان تفضل تسمع كلامنا ؟!
نظر له امير يتساؤل” قول الحقيقة يا عبد الجبار ، أنت فتحت المقبره وخدت اللي فيها من غير ما تقسم مع جيلان ؟
نظر له عبد الجبار بغضب
” أنت مجنون لا طبعا محصلش ، أنا قولت طلبات فتح المقبره صعبه وانا مقدرش عليها ؟
نظرت له جيلان بطمع” ايه هى واللي متقدرش عليه اقدر أنا عليه ؟!
نظر لها بحسم ” أنا قولت لا مفيش مقابر هتتفتح ، وجبت ليك في السنين اللي فاتت مقابر اكبر وفيها خير كتير ، اشمعنا المقبرة دى ؟!
نظرت له بشك” علشان أنا مش مطمنه ليك واو عرفت أنك فتحتها من ورايا هتزعل يا عبد الجبار ؟!
وتركتهم وغادرت المكان بينما نظر امير له
” دى وحاشه أن مراتك تبقي عارفه شغلك توجع راسك!
نظر له بملل” عندك حق والله ، يلا بينا وسيلة قالت إنها اتحركت علي هناك خلينا نخلص من العقد دا ؟
نظر له امير ” يلا بس خد بالك أنا حذرتكم من اللي اسمه ليث وأنت وبنتك رافضين تسمعوا.”
” يطلع زى ما يطلع المهم أن ايدى تبقي علي المصنع ، اى حاجة بعد كدا متفرقش معايا ؟
اردف بها عبد الجبار بطمع جلي بينما امير نظر له بغضب شديد وتحركوا سويا.
……………………………….
انتهى التعاقد بالفعل واصبحت وسيلة صاحبه الأرض بينما عبد الجبار وضع يده علي مصنع الحديد ، ليبدء في حلمه الجديد وهو تصنيع السلاح محليا ، بينما محسن والقادة فخورين بهذا الإنجاز ، كان في نفس وصول باسل خلف رحمه ليري إسم صاحب القصر ليث المنصورى ليقطب جبينه كيف لرحمه علاقه بالمدعو ليث ، والاهم من هو ليث هذا ؟!
قرر أن ينتظر عودة ليث ليعلم سبب اخفائه رحمه ؟ وسبب وجودها هنا ؟ والاهم من أنت يا ليث ؟!
……………………….
بعد يومين استيقظت وسيلة علي اتصال من ليث إجابته وهى نعسه تماما
” الو ليث في حاجة ؟!
ابتسم ليث” اه وصلت لمكان رحمه المالكي ؟!
هبت بسعادة غامرة من نومها ” بتتكلم بجد يا ليث ؟
ابتسم الآخر” أيوة بجد تحبي استناكي ولا تاخدى العنوان وتروحي!
” ابعت ليا المكان وشكرا جدا علي مساعدتك!
اردفت بها وهى تتحرك بالغرفه بسعادة و تجهزت بسرعه شديدة
دلف آدم عليها” مامي أنت صحيتي ؟
نظرت له بسعادة ” دنيا مامي كلها ايوة يا روحي في حاجة ؟!
نظر لها بشك بسبب سعادتها” طيب هو ليه أنت فرحانه كدا ؟
همست له بسعادة ” لم ارجع هقولك عايزة اقولك أن هجيب ليك هدية تجنن ؟!
قبلها بسعادة” اوك يا مامي ، أنا هروح النادى عندى تمرين وداداه رقيه معايا اوك ؟
قبلته بسعادة غامرة ” اوك يا قلبي ”
وهرولت بسرعه شديدة للخارج كان الجميع مستغرب تصرفها هذا.
بينما جيلان جالسه مع شخص غريب وتنظر حولها بدهاء
” أنت متأكد أنه مفتحتش المقبرة ؟
اؤما لها الرجل” متأكد الشيخ قال حراس المقبرة عايزين قربان من دمه ، يعني بنته…. ابنه كدا ، وهو قال دا صعب وقفل المقبرة نهائى! ووقفنا شغل فيها من زمان ؟!
نظرت له بسعادة
” معقول الحل في دم وسيلة ، وفكرت بشر شديد
” والله فكرة افتح المقبرة واخد اللى فيها لوحدى ، و وسيلة تموت ، وامير يفوق لنادين!
نظرت للرجل بأمر
” أياك حد يعرف أنك كلمتنى ، وافضل زى ما انت! قريب هنفتح المقبرة ؟!
…………………….؟………
في مشفي للأمراض النفسية والعصبية دلفت وسيلة واستعلمت عن حالة رحمه
كانت تنتظر الطبيب المعالج بقلق شديد وسعادة لا توصف قابلها الطبيب
” مدام وسيلة اهلا وسهلا ؟!
نظرت له بإيمائه وجلست إمامه
” ممكن حضرتك تعرفني حالة رحمه أيه بالظبط ؟
نظر لها الطبيب ” رحمه لم دخلت هنا كانت شبه منتهيه لا بتتكلم ولا وبتتعامل ، ومازالت كدا مع الاسف ، احنا كفريق طبي عملنا كل اللي علينا بس ربنا إرادته فوق كل شيء!
نظرت له بتساؤل” مين اللي دخلها هنا ؟ يعني مين بيصرف عليا طول السنين اللي فاتت ؟
نظر لها الطبيب” لا دى معرفش بصراحه ، ممكن حضرتك تتوجهى للإدارة الماليات والحسابات دى معاهم أنا وظفتي طبيه فقط.”
نظرت له بتفهم ” طيب ممكن اشوفها الأول ؟
” اكيد بس يا ريت بلاش نتكلم عن الحادثه ، يعني عايزين كلام يبقي في امل… تفاؤل…. فاهمه قصدى!
اؤمت له بسعادة
” متقلقش اللي عندى كله امل.. وتفاؤل.. وسعادة كمان.”
اؤما لها وتحركوا سويا لغرفه رحمه بينما هى كانت تطير من السعادة أنها واخيرا ستلاقها ، وستراها اغمضت عينها تهدؤ من فرط السعادة وفتحت الباب لتري رحمه بالفعل نائمه علي السرير ، نظر لها الطبيب
” عندى شغل وحضرتك معاها براحتك!
اؤمت له بهدوء خرج هو بينما ظلت متيبسة مكانها قليلا تتذكر يوم الحادث أغمضت عينها ومسحت دموعها وهى تذكر نفسها
” مفيش زعل ولا دموع يا وسيلة اهدى!
اقتربت منها لمست يدها بسعادة غامرة وهمست بإسمها
” رحمه..؟ أنا وسيلة سمعاني ؟!
لكن لا رده فعل منها مطلقا بينما ظلت وسيلة تعتذر عن الغياب الطويل
” حقك عليا يا رخمه….. عارفه انى قصرت معاكي بس لم تعرفي عذرى صدقينى ،هتعذرينى .”
رتبت خصلات شعرها الطويل ونظرت لها بحنين
” كأنى لمسه حته من رحيم! عارفه أنه وحشك زى ما وحشني بالظبط!
مسحت دموعها التى انهمرت بعذاب واشتياق طويل” بس انا ربنا كان رحيم بيا وبعت ليا هدية تفرحني وتسعدنى ، وجه الوقت اللي تاخدى نصيبك منها علشان تقومي يا رحمه!
اخرجت هاتفها وجاءت بصورته ووضعته أمام عينها
” رحمه شايفه الولد دا ؟ بيفكرك بحد! شبه حد تعرفيه ؟!
رحمه نظرت للصورة بالفعل ابتسمت وسيلة بسعادة غامرة
” أنت عينك اتحركت بجد! معقول ؟!
نظرت للصورة آدم” كنت عارفه أنه هيبقي سبب أنك تخفي زى ما كان سبب أنى افضل عايشة ”
همست لها” عارفه مين دا ؟!
ابتسمت وهى تذكر إسمه بسعادة
” دا آدم رحيم المالكي! ابن اخوكي… ابن رحيم ؟!
اغمضت رحمه عينها بصدمه شديدة بينما ليث وباسل في الغرفه الأخرى يشاهدون كل شئ بالصوت والصورة جحظت عين ليث وهو يردد الاسم
” آدم رحيم المالكي!
ونظر لباسل
” أنت سمعت اللي سمعته يا باسل ؟!
اؤما له باسل وهو ينظر له
” قولت لك وسيلة وراها سر… وسر كبير ؟ وطلع السر في ابنك ؟!
شعر ليث أن الأرض تميد به كيف ل آدم أن يصبح طفله هو ؟ وزواجها من أمير ؟ وخبر انجابهم ؟ وكيف لم تخبره رقيه بهذا ؟!
ألف سؤال وسؤال والاهم هل وسيلة محافظة علي عهدهم ام نست ذكراه!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وسيلة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى