روايات

رواية وسيلة الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم مريم إسماعيل

رواية وسيلة الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم مريم إسماعيل

رواية وسيلة الجزء الرابع والثلاثون

رواية وسيلة البارت الرابع والثلاثون

رواية وسيلة
رواية وسيلة

رواية وسيلة الحلقة الرابعة والثلاثون

فلاش باك

كان باسل ينتظر عودة ليث ليفهم منه ، ما علاقته برحمه ؟ ولم اخفي عن. وسيلة ؟ والاهم علاقته بوسيلة فهو يتذكر انها صرحت له أن هناك كره متبادل.

وصل ليث بالفعل ليقفظ باسل امام السيارة صدم السائق وتوقف في اللحظة الأخيرة بينما جحظت عين ليث وعدى اقترب باسل بسرعه غير مهتم بحديث عدى بعدما ترجل من السيارة وقف أمامه مباشرة نظر ليث لعدى بالتوقف وبالفعل توقف عدى والحرس.

” أيه علاقتك برحمه ؟ وليه خبيت علي وسيلة ؟

قطب ليث جبينه بعدم فهم” مش فاهم ؟

نظر له باسل بغضب

” أنا سألت سؤال ومعتقدش أنك غبي ومفهمتش اللي قولته ؟!

ارتبك ليث قليلا لكنه لم يبدى رده فعل ابتسم باسل

” شفت رحمه في العربية و رقبتها لهنا واتاكدت أنها رحمه!

نظر له ليث بهدوء ” اركب وجو احكيلك كل حاجة ؟!

كان ليث هو الآخر يريد يعرف علاقته بوسيلة وما سر صداقتهم المفاجاه هذه.

في الداخل كان باسل مصدوم ينظر لليث بعدم تصديق

” أنت رحيم! معقول ؟

اؤما له ليث ” أيوة أنا أنا حكيت ليك خمس مرات!

اردف بها ساخرا ليردف الآخر

” والله لو الف مرة مش مصدق ؟

ترجلت رحمه وهى تنظر لهم بعدما استمتعت لحديثهم

” تفتكر هكون هنا ليه يا باسل ، ليث المنصورى يقرب ليا ايه ؟

نظر لها بضياع وتيه

” افتكرته جوزك قولت هو الراجل الغني اللى خرجك كان بيحبك مثلا ؟!

ابتسم ليث

” فعلا بحبها ، المهم أنت إيه علاقتك بوسيلة ؟

قص عليه باسل حكايته وما فعلته وسيلة معه ومع اخته!

صدم ليث ورحمه

” يعني وسيلة عملت كدا فعلا ؟

اؤما له باسل ” أيوة ، وحاليا هتعمل مشروع خيري كبير علشان يبقي صدقه جارية عليك! قصدى عليه! هو صدقه جارية علي حد!

كان يتحدث بتيه وعدم فهم اقتربت رحمه من باسل

” معلش يا باسل ركز وبطل توهان! وسيلة لسه بتحب رحيم وبتفكر تجيب حقه وحقنا ؟

اؤما لها ” أيوة حصل!

” و وسيلة قالت ليك أن لولا تدخل أختك كان زمانها مع رحيم وحياتهم مستقرة!

اؤما لها ” حصل فعلا.”

” و وسيلة بتعمل مشروع صدقه علي روحه ، ولم تيجي سيرته بتعيط والقهر والحزن باينين عليها.”

اؤما لها ” اه حصل.”

هب ليث بغضب ” رحمه قصدك ايه من سرب الاسئلة دى ؟

نظرت بينهم” لسه مفهمتوش قصدى ؟

رفع ليث حاجبه بإستنكار بينما باسل نفي حديثها

” قصدى أن وسيلة مش مرتاحه في بعدك ، وحكايتها مع امير غريبه ومش منطقيه ؟

نظر لهم باسل ” اه هى قالت مرة أن امير عنده كارت ضغط لم كانت شاكه أنك مع عبد الجبار اصلا.”

نظر لهم ليث ” مش شرط ، ممكن تكون فعلا بتحبني بس دا ميمنعش أنها اتجوزت راجل تاني وخلفت منه ؟

نظرت له رحمه” هو دا السر! اللي لازم نعرفه ؟؟

نظر لها باسل بتركيز ” وانت الوحيده اللي وسيلة هتحكي ليه ؟

قطب ليث جبينه” هو انتم بتخططوا هو أنا وافقت اصلا أن أعرف ؟

نظرت له رحمه ” أنا عايزه اعرف من حقي اعرف ؟ ليه نسيتني ؟ وليه عملت كدا ومنين جابت حقك ومنين متجوزه منهم ؟

بدأ هو الآخر الفضول يأكله ليخططوا كيفيه وقوع وسيلة في فخهم ، واتففوا أن تعود رحمه للمشفي يوم واحد ويتحدث ليث مع الأطباء ويراقب ما يدور بينهم لعله يفقه اى شئ!

…………………

باك………………………….

خرجت وسيلة بعدما قصت علي رحمه اكتشافها الحمل وولاده آدم ، وأنها ارغمت علي الزواج ب امير لتحافظ على حياه آدم وهى مازالت ملك لرحيم ولن تصبح لأي شخص آخر.

دلف باسل وليث علي رحمه بينما رحمه متيبثه مكانها

” رحمه أنت مكمله في التمثيل وسيلة خرجت ؟

نظرت لهم بدموع بينما ليث كاد يجن

” معقول يا رحيم اللي سمعناه دا ؟ آدم ابنك و وسيلة كانت بتحافظ عليه ؟!

جلس ليث بإنهاك

” مش مصدق ، دا أنا كنت بكرهه واقول ابن أمير ؟ ابنى عايش في حضن امير ؟

وهب واقفا بغضب تحكم به باسل

” لا اهدى وسيلة متدفعش سنين من عمرها تحافظ عليه ، وأنت في ثانيه تضيعه ، أنا شفت امير عارفه دا تعبان لا يمكن تقف قدامه لازم تلعبه!

صرخ بهم

” العب مع مين ؟ مراتي وابني مع امير وسيلة كانت بتموت كل ثانيه علشان تحافظ علي ابنى ؟

نظرت له رحمه

” اديك قولت يا رحيم ؟ تحافظ علي ابنك عايز لم تظهر ليها تضيع ابنكم تفتكر هى هتسامحك ؟

لوى باسل شفتيه

” قولى هى أصلا هتسامحه أنه خبي عليها أنه عايش ؟

نظر لهم ليث” أنا مكنتش أعرف أنها مرغومه افتكرت ؟

قاطعه باسل ” مش مهم اللي افتكرته المهم حاليا اللي هتعمله ، وسيلة هتعرف أنك عايش ولا هتعمل ايه ؟

كاد يجيبها نظرت له رحمه بتذكير” متنساش لازم محسن يعرف يمكن دا يساعدكم!

اؤما لها بشرود ” صح هعرف محسن وبعدها وسيلة لازم تعرف لازم ابني يبقي في حضني.”

………………………..

في منزل ليث كان يجلس امام محسن وقص عليه ما حدث استغرب ليث أولا أنه لا يبدى اى رده فعل

” هو ليه أنت مش بتتكلم ؟

نظر له محسن” علشان معلوماتك قديمه وسيلة لم طلبت أنها تساعدنا قالت لينا الحكايه دى ؟

جحظت عينه بصدمه وغضب

” يعني أنتم عارفين أن وسيلة مظلومه.. وان آدم ابني وسكتم!

اؤما له محسن

” أيوة طبعا لأن دا شغل مش مسموح فيه أنك تدخل العواطف ؟

كرر الكلمه ورائه بسخرية” عواطف ابني ومراتي يا باشا دول عواطف ، دول عايلتى دنيتى كلها!

نظر له محسن ” لا يا ليث عايلتك هى رحمه وفضلت معاك ,أن وسيلة دى وسيلتنا لدخول وكر عبد الجبار ليس إلا ولم تخلص العمليه ابقي اتقابلوا واتصافوا لكن حاليا أنت ليث وبس ؟

نظر له ليث بغضب

” أنا كان عندى حق لم قولت أن اللي يهمك القضيه وبس وانا كارت ليس إلا ، بس لا يا باشا أنا انسان من لحم ودم ، ومراتي وابني لا يمكن يبقوا بعيد عن عيني لحظة.”

” يبقي هترجع رحيم وحكم الإعدام هيتنفذ فورا ، استغل فرصتك كويس يا ليث.”

نظر له ليث بغضب حارق” سؤال اخير يا باشا ؟

نظر له محسن ” خير ؟!

” ليه رقيه عمرها ما قالت ليا علاقه وسيلة ب امير ؟

ابتسم محسن ساخرا ” سؤال ساذج طبعا بأمر منى شخصيا ، فكر يا ليث خلاص أنت بقيت شريكهم وأول ثفقه قريب هتبدا وهتوقع كل أفراد المافيا وبعدها ليك عليا أنا بنفسي هقول لوسيلة كل حاجة ؟

ابتسم ليث بهدوء

” تحت امرك يا باشا! هسكت.”

خرج محسن بينما هرولت له رحمه وباسل

” معقول هما بيفكروا في نفسهم وبس وشغلهم.”

اردف بها باسل بغضب بينما رحمه كانت تتذكر حديث رحيم دائما أنهم يريدون مصلحتهم فقط نظرت له بقلق شديد

” أنت فعلا هتسكت يا رحيم ؟!

نظر لها” مبقاش رحيم المالكي لو الليلة نام آدم و وسيلة بعيد عن حضني ؟!

ابتسموا جميعا بينما اتصل ليث بعدى

” طمنى يا عدى إيه الأخبار ؟

اردف عدى بتركيز” هى مع آدم في السينما كمان ساعه الفيلم هيكون خلص!

اؤما له ليث بهدوء

” أنا جاى عينك عليهم يا عدى ؟

نظر لرحمه وباسل” عايزك تجهزى استقبال قوى آدم رحيم المالكي جاى و وسيلة رحيم هتنور حياه رحيم المالكي.”

وخرج ليث بينما نظرت رحمه لباسل بسعادة غامرة وهو الآخر زفر براحه شديدة لتمسك رحيم بوسيلة وان ما فعلته بسمه لم يدمر حياتهم أكثر من ذلك.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وسيلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى