روايات

رواية وسيلة الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم مريم إسماعيل

رواية وسيلة الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم مريم إسماعيل

رواية وسيلة الجزء الخامس والثلاثون

رواية وسيلة البارت الخامس والثلاثون

رواية وسيلة
رواية وسيلة

رواية وسيلة الحلقة الخامسة والثلاثون

في غرفه هادئة كانت وسيلة مستلقيه علي السرير فتحت عينها بثقل ثم هبت من مكانها بصدمه شديدة

” آدم ؟!

نظرت حولها بذعر شديد وهى تهمس بإسم طفلها وتتذكر ما حدث قبل اغمائها

فلاش باك

كانت وسيلة خارجه من السينما ، في جراچ المول بجانب طفلها وهى تضحك بسعادة غامرة بينما كان رحيم يقف بعيدا وينظر لها بسعادة غامرة ودموعه ظاهرة في مقلتيه اغمض عينه وهمس

” معقول يا وسيلة يكون فعلا آدم هو سبب تضحيتك ، بس مش مهم اى سبب ، المهم انك هتبقي ليا يا وسيلة!؟

وابتسم بحنين ” وسيلة رحيم.”

نظر لعدى بأمر فاقترب منها بهدوء شديد بينما هى قطبت جبينها بقلق

” خير ؟!

وضمت آدم بقلق عفوى

رفع عدى كتفه بهدوء

” خير يا وسيلة هانم ، في حد محتاج حضرتك ضرورى ومحتاج آدم بيه.”

نظرت له بذعر ولعنت عيندها الذى دائما بسببه ترفض أن يكون معها رجال من الأمن

وقبل أن تبدى اى رده فعل يخرج زجاجه منوم لينثر عليها وعلي آدم الرزاز لتسقط مغشيا عليها سريعا ، خرج رحيم من سيارته مهرولا والتقطها وأمر عدى أن يحمل آدم وخرجوا سريعا.

بااااااااااك

خرجت وسيلة وهى تنادى علي ولدها بقلق وهى تنظر حولها بقلق بالغ لترى ظل تعرفه جيدا اقتربت منه وهى مقطبه الجبين

” ليث ؟! أنا فين ؟ وايه الجنان دا أنت بتخطف ابنى ؟!

نظر لها بغموض وصمت شديد اقتربت منه بجنون

” آدم فين يا ليث ؟!

” آدم كويس وبخير يا وسيلة ؟ اهدى علشان نتكلم عندى موضوع كبير ومهم.”

نظرت حولها بجنون

” أنا كل دا ميفرقش معايا بلا مواضيع ولا زفت ابني فين ؟!

استمعت لصوت خلفها نظرت له بذعر

” آدم نايم في اوضتي يا وسيلة ؟

جحظت عينها وهى تتظر لها بعدم فهم وتصديق

” رحمه ؟! ازاى ؟ وأنت هنا ليه ؟

نظرت نحوهم بجنون

” حد ينطق في إيه بالظبط ؟!

اخرج ليث عطرها المفضل ونثره علي يده ونظر لها بحنين ” عليا احلى صح!

شعرت أن قلبها يخرج من بين ضلوعها ونظرت له بعدم فهم

” مش … مش فاهمه قصدك!

اقتربت رحمه منها

” وسيلة اهدى لأن فعلا لازم تهدى علشان تفهمي ؟!

صرخت بهم

” افهم إيه ؟!

نظر لها رحيم ” تفهمي أنا مين ؟

قطبت جبينها بعدم فهم

” أنت مين ؟

كررتها ورائه ببلاها

” رحيم المالكي ، الاسم دا إيه بالنسبه لك ؟

اردف بها رحيم نظرت له بدموع

” رحيم! دا كل حاجة! بس إنت مالك وماله ورحمه معاك ازاى ؟

اغمض عينه بألم شديد

” رحمه اختى بسيطه!

رفعت حاجبها

” نعم! اختك منين ؟

نظرت لها رحمه

” أيوة يا وسيلة! أنا اخته.”

دارت بينهم بجنون

” عايزة افهم في ايه ؟

نظر لها رحيم ” أنا اللي عايز افهم ازاى تخوني رحيم! وكمان تكتبي ابنه بإسمه ؟

” أنت مالك ومال رحيم ؟

اردفت رحمه بصريخ

” ليث هو رحيم يا وسيلة ؟

نظرت لها بجنون

” نعم! قولتى إيه ؟؟

اؤما رحيم لها

” أيوة يا وسيلة أنا رحيم المالكي!

جحظت عينها بصدمه كبيرة ونفت برأسها بجنون شديد.

” رحيم ازاى ؟!

نظرت لها رحمه ” أنا هطلع ل آدم وأنت اسمعي منه علشان تفهمي!

وغادرت المكان بينما مازالت وسيلة تنظر له بعدم تصديق

وقف أمامها بتحدى

” اتكلم ولا هتفضلي متنحه كدا!

” أنت سمعت رحمه بتقول إيه!

اردفت بوجع وقهر ” قال أنت رحيم! تخيل أنت رحيم ؟ طب ازاى رحيم أدفن

ونظرت لمكانها الخالى

” هى راحت فين ؟ لازم اقولها أنها بتخرف.*

مسكها من رسغها

” لا مش بتخرف يا وسيلة أنا رحيم فعلا!

ضحكت بقهر” رحيم مين ؟ وازاى ؟!

” رحيم المالكي ، ازاى هحكيلك ؟!

وقص عليها ما حدث كاملا بينما تنظر له بدون اى رده فعل وعندما انتهى من سرد كل شئ نظر لها

” بس دى كل الحكايه ؟

رفعت حاجبها” بس ! دى الحكايه لا فعلا بسيطه قوى! أنت رحيم… بقيت تبع الشرطه…. عملت عمليه غيرت وشك وصوتك….. بس فعلا بس!

نظر لها ” وسيلة عارف انك زعلانه منى بس أنا كنت مصمم أن لازم تعرفي ، بس أنا انفجات بجوازك من أمير!

اؤمت برأسها بجنون” أيوة اتفجات طب كويس ، جوازى من امير!

نظر لها بعدم ارتياح

” وسيلة مالك أنا بتكلم معاك وأنت ردك غريب!

” لا مش غريب أنت رحيم وانا وسيلة ، ورحمه فوق وخفت وحياتك بقت تمام ، آدم ابنك عرفت وعايزة اوك.”

قطب جبينه بقلق

” وسيلة أنت كويسة ؟!

” اه كويسة وزى الفل! وعايزة امشي خلاص سمعت وفهمت.”

جحظت عينه بعدم فهم” يعني إيه ؟!

” يعني فهمت وماشية.”

وتحركت نحو الدرج ” هاخد آدم وامشي .”

مسكها بغضب لتصرخ به

” اوعي تلمسني أنت فاهم ، اياك تلمسني .”

قطب جبينه من ثورتها

” اهدى يا وسيلة اهدى ؟!

” اهدى!

كررتها خلفه بجنون

” افهم إيه أنك اشتريت رحمه ووسيلة لا! وسيلة اتجوزت أمير يبقي متستهلش أنها تعرف ؟ عارف أنا شفت إيه! بلاش عارف أنا عشت إزاى اتربطت واتبهدلت قولت الحمد بقي عندى منك حته ، من يوم حملى فيه كل القرف شفته لغايه يوم الولادة سبوني اصرخ لوحدى ، لوحدى ولولا رحمه ربنا كنت موت ، بعد ما ولدت عرفت أن اتنفذ فيك حكم الاعدام ، عارف احساسي ايه ، عارف إن آدم عارف أنه آدم رحيم المالكي ، عارف امير اللي عقبتنى علشانه دا يهودى ، خطف ابنك وهددنى بقتله أو الجواز منه.”

نظر لها بغضب مما مرت به

” لكن أنت حكمت عليا لدرجه دى متعرفش وسيلة… طيب كنت عرفنى أنك رحيم واختار.”

” عارف إن غلطت يا وسيلة بس انا كنت تايه يا وسيلة تايه!

* ودا عذرك يا ….

نظر لها بإشتياق ” رحيم قولى رحيم يا وسيلة!

” أنت لا يمكن تبقي رحيم ، رحيم كان يهد الدنيا علشان دمعه منى ، لكن أنت كنت سبب أن بموت كل يوم ، رحيم كان أمانى وسندى لكن أنت ، أنت كنت سبب أن اضيع واقع وادمر ، رحيم كان عاشق لوسيلة لكن أنت اذيت وسيلة ، أنت لا يمكن تبقي رحيم ، لأن رحيم كانت وسيلة عباره عن الهوا اللي بيتنفسه لكن أنت عشت واشتغلت نظرت له بجنون وقفت قدامي وبصيت في عيني وأنت عارف إن وسيلة وقادر ومكمل لدرجه ان عرفت واتاكدت أنك بتكرهنى ، شفت وصلتني لإيه ، أنا من وقت ما عرفت أنك رحيم مش قادرة اقف وأنت تقولى رحيم ، رحيم منين وازاى “

اقترب منها بندم ” عارف إن غلطت بس كنت فاكر ، أنك نسيتينى يا وسيلة.”

” نسيتك هو حتى لو نسيتك دا يديك الحق أنك تدوس عليا ، وفاكر لم تقولى الحقيقة هجرة عليك واقول رحيم جوزى وحبيبي وابو ابني رجع ليا.

نظرت له بغضب وتحدي

” تبقي بتحلم أنا لا يمكن اغفر لك اللي عملته ابدا.”

استمعت صوت آدم

” مامي!

نظرت له واقتربت منه بغضب شديد وإخرجته من حضن رحمه.

” يلا يا آدم هنمشي!

نظرت لها رحمه بقلق

” تمشي بعد ما عرفتي الحقيقة هتمشي يا وسيلة ازاى ؟

” زى ما مشيت سنين عمرى اللي فات لوحدى ، همشي اللي جاى لوحدى “

رأت رحيم ينظر ل آدم بحنان وندم اقتربت منه وقفت أمامه بتحدي

” زى ما عشت السنين اللي فاتت فاكر أن وسيلة بعتك ، هخليك تشوف وتصدق بعينك أن بعتك.”

وخرجت من المكان ظل ينادى عليها لكن لا مجيب

” وسيلة……….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وسيلة

‫5 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى