روايات

رواية ورقتي الرابحة الفصل الخامس 5 بقلم نشوة عادل

رواية ورقتي الرابحة الفصل الخامس 5 بقلم نشوة عادل

رواية ورقتي الرابحة الجزء الخامس

رواية ورقتي الرابحة البارت الخامس

رواية ورقتي الرابحة الحلقة الخامسة

-فجأة النور قطع جات تجرى عشان تخرج خبطت فى حد وفجأة ولع كشاف وكانت صدمتها لما لقت ضياء بلعت ريقها بخوف
ضياء: اخرجى من هنا بسرعة قبل ما حد غيرى يشوفك بسرعة
نور ليها بالكشاف لحد ما اختفت بعدها خرج مسكها من ايدها وركبها العربية وهى طول الطريق بتتشاهد
ضياء بعصبية: انتى ايه اللى دخلك السرداب ده ؟! لكن مفيش جواب من صفا فعلى صوته اكتر: ساكتة ليه ما تنطقى؟!
صفا بخوف: عشان فضولية
ضياء: نعم يا اختى يعنى ايه فضولية؟!
صفا: انا شوفت لوحة الكومبيوتر بتاعت النفق عشان كده فضولى قتلنى اعرف ده ايه عشان كده دخلت عشان اعرف ده ايه
ضياء: يعنى مش عشان انتى شغالة مع الشرطة وعايزة تعرفى مين الصقر؟!
صفا اتوترت وبدأت تفرك بايدها وتعيط …… ضياء : للاسف انتى اللى اختارتى تموتى بدرى
وقبل ما ترد كان مغمى عليها وبعد مرور ساعتين فاقت لقت نفسها ع مركب وضياء واقف قصادها
صفا بخوف: بالله عليك يا ضياء بيه سيبنى امشى وانا والله ما هقول حاجة ولا هقول ان عرفت انه انت الصقر
ضياء بضحك: ومين قالك ان انا الصقر!
صفا: اومال انت مين ؟!

 

ضياء: هو انا الصقر فعلا بس يا ترى انهى صقر فيهم !
صفا: مش فاهمة انت تقصد ايه؟!
من وراه خرج عمر وخالد وهما بيبصولها باستهزاء فاكمل خالد: اصل الصقر تلاتة مش واحد وبما انك هتموتى فلازم تجنى ثمرة تعبك وتعرفى مين الصقر فالحكومة تعرف انه شخص واحد لكن فى الحقيقة احنا تلاتة وع فكرة انا عندى ليكى مفاجأة
راح عمر ناحية الجانب التانى وكان فيه حد وشه متغطى وكانت دادة فاتن صرخت صفا: دادة فاتن
خالد: صفا يا حبيبتى مشكلتك انتى والغبى اللى مشغلك ان انتم مش عارفين حجم الشخص اللى بتلعبوا معاه هو عارف انك من اول يوم متراقبة ومع ذلك برضه كان بيجيلك البيت اما دادة فاتن فانا عارف من زمان انها هتغدر خصوصا بعد ما بعتلها ابنها جثة هدية ليلة العيد عشان كده انا قررت محرمهاش منه اكتر من كده
طلع مسدسه وضرب فاتن فى نص دماغها وع الفور ماتت …..صفا بصريخ: دادة فاااااااتن لا حرام عليك انتم ايه انتم لا يمكن تكونوا بشر
عمر: احنا كويسين مع الناس بس امثالك لازم يتعاملوا كحشرات عشان ميدخلوش فى اللى ملهمش فيه
صفا بتحدى: وانا مش خايفة منكم انتم اقل من ان الواحد يبصله حتى ولو موتى النهاردة فده قدرى وانتم مجرد سبب ربنا كتبه عشان حياتى تخلص كده
خالد بتصفيق: واااااااو حقيقى هايل اول مرة اشوف ضحية قوية زيك كده عارفة ده معناه ايه انى لازم اتلذذ بموتك لانى متلذذتش بخوفك

 

صفا: اعلى ما فى خيلك اركبه اصلا الشحنة بتاعتكم مش هتدخل مصر حسام بيه عرف كل حاجة وعرف الميعاد وهيمنعها
عمر بضحك: مش قولتلك ساذجة حبيبتى كل اللى انتى لقتيه فى النفق كان مجرد طعم احنا رميناه لحسام باشا عشان نضله مش اكتر وبما انك فضولية هفهمك اولا الشحنة هتدخل برى عن طريق ليبيا مش بحرى عن طريق اسكندرية ثانيا ميعاد الشحنة النهاردة الساعة ٣ الفجر فى السلوم مش بعد ٣ شهور
خالد: انا مش فاهم انت بترغى معاها ليه دى واحدة فى تعداد الموتى يا اخويا
عمر بغمزة: اللاه مش لازم تفهم كل حاجة قبل ما تروح فطيس
كل ده وكان ضياء واقف ساكت مبيتكلمش بيبص بحزن ع صفا نفسه يمنع اخواته من انهم يخلصوا عليها ومش قادر
خالد: ايه يا ابنى انت ساكت كده ليه؟! هى صعبانة عليك ولا ايه؟!
ضياء: يا خالد دى بنت غلبانة وضعيفة وحسام اللى استقوى عليها واجبرها ع كده ليه تموت حرام
خالد: لهجتك مش عجبانى يا صقر ومش هيعجبك اللى هعمله معاك ثم صرخ : عمررررررر
عمر: اممممم
خالد : كتف البت دى وارميها فى البحر يالا
بالفعل كتف عمر صفا وبدأ ينزلها فى البحر بالتدريج لحد ما بطلت تتنفس واتأكدوا انها ماتت
خالد: انا عارف انك حبيتها بس انت حبيت الشخص الغلط اولا خدامة يعنى مش من مستواك ثانيا جاسوسة كانت هتسلمنا لعشماوى وحبك ده يا عسل مكنش هينفعك فى نار جهنم وكذا مرة نبهتك وقولتلك اركن قلبك ده واعتبره مش موجود طول ما انت الصقر ويالا خلينا نروح ع السلوم قبل الشحنة ما توصل

 

عمر لرجالته: شيلوا الجثة دى واخفوها ونضفوا المكان كويس
واحد منهم: اوامرك يا صقر باشا
بعد كده اتجهوا للسلوم عشان الشحنة والساعة تلاتة بالظبط وصل العربيات المحملة بالاسلحة والذخيرة لكنهم اتفاجئوا بالشرطة محاوطاهم من جميع الجهات وع رأسهم حسام وهو بيقول: والله ووقعت يا صقر
خالد وعمر وضياء بصدمة: ازاااااااى
حسام: فى القسم هتفهموا كل حاجة يا باشاوات
بعد مدة وصلوا ع القاهرة وهناك وقفوا قدام حسام اللى ولع سيجارته : واخيرا ملف الصقر اتقفل حقيقى انتم اغبية
خالد: انا عايز افهم انت ازاى عرفت ميعاد ومكان التسليم ازاى؟!
حسام: عن طريق صفا
عمر: صفا مين احنا منعرفش حد بالاسم ده
صوت من خلفهم: تؤتؤ اخص عليك يا دكتور ازاى متعرفنيش
بصوا وراهم واتصدموا لما شافوا صفا واقفة ببدلة الشرطة وقالت: اعرفكم بنفسى ملازم اول صفا السعدنى وووووو….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ورقتي الرابحة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى