روايات

رواية دجاله على ما تفرج الفصل الثالث 3 بقلم ران

رواية دجاله على ما تفرج الفصل الثالث 3 بقلم ران

رواية دجاله على ما تفرج الجزء الثالث

رواية دجاله على ما تفرج البارت الثالث

دجاله على ما تفرج
دجاله على ما تفرج

رواية دجاله على ما تفرج الحلقة الثالثة

احمد ؟! …بتعمل ايه هنا !!
التفت احمد سريعا بصوت يعرفه جيدا بل إنه مزعج له لدرجه لا يمكن أحد تخيلها نظر لها بتفاجؤ وابتسامه سمجه لا تظهر إلا لها : ايه ده !! يمنى ازيك.. خير إللى رماكى علينا كده
تجاهلت كلماته الجارحه كعادتها وهى تقول بغنج : كنت بصلح عربيتى قريب من هنا انت جاى تصلح عربيتك انت كمان ولا ايه …
تحدث ومازالت ابتسامته قائمه : لا دى عربيه ريان إللى سخنت قولنا نهوى الدنيا عليها يمكن ربنا يهويها علينا
واخيرا لاحظت وجودهم فرفعت يدها قائله : هاااى شباب
رفع الاثنين يدهم معا : هاااى يمنى
ابتسمت بهدوء : سورى ماخدتش بالي منكم ( ثم نظرت بخجل لاحمد ) اصل كنت مشغوله اوى ما احمد
ضحك عمر بخفه : اه مانا اخدت بالى ….مر صمت صغير فقررت هى المبارده
– اوك اشوفكم بقى وقت تانى ..امم سلام يا احمد
اومأ بنفس الابتسامه التى لم تتحرك من على وجهه ولو للحظه : تصحبك السلامه ..يالا
وسحبهم سريعا صوب سياره ريان الموجوده ف اخر الشارع
– يمنى..يمنى روحتى فين يابنتى بدور عليكى من بدرى
يمنى بانتباه : معلش يا ريم اصل شوفت احمد فكنت بسلم عليه
ريم باستغراب : احمد ابن خالتك ؟!! ..اومات لها وهى تنظر لطيف السياره التى تحركت سريعا مبتعده عن المكان
تحدثت مكمله : وريان كان معاه ؟!! ..اومات مره اخرى
صرخت سريعا متحدثه : انت متخلفة يا يمنى مش تقوليلي اجى اشوفه
يمنى بتنهد : نسيت والله يا ريمى انت عارفه لما بشوفه بسرح
تنهدت بضيق هى الأخرى : هتترد متقلقيش بس غريبه كان بيعمل ايه هنا
يمنى بشرود : الأستاذ فاكرنى هبله !! بيقولى بيصلح عربيه ريان هنا .كده صدقت انا
ريم باستغراب : ما يمكن فعلا كان بيصلح عربيته
يمنى بضيق : انت هبله يا ريم !! عربيه ايه إللى تتصلح .مافيش هنا اى ورشه اصلااا انا كدبت عليه وقولتله انى بصلح عربيتى قالى اه واحنا كمان
ريم : طب ليه يكدب عليكى هيستفاد ايه
تحدثت قائله بانتباه : ريم !!! انا شوفته خاارج من عند الست كتكوته
– نعم وايه إللى هيجيبه هنااا ..يلهوووى ليكون عرف اننا بنجيلها وكمان ريان معاه !!! احنا روحنا ف داهيه
تحدثت وهى تتذكر : بس لا هو مكنش باين عليه انه متوقع وجودى أو انه يعرف حاجه
ريم بتنهد : خلاص نسأل الست كتكوته وخلاص ..يالا دورنا قرب
***************************
– هااا يا سيدى عملنا اول خطوه ايه إللى عليه الدور بقى
تنهد احمد وهو يسند راسه للخلف يتحدث لريان الذى يقود بحماس لا يعلم لماذا : لاء لسه شويه اهم حاجه اننا روحنا ..عايز اخلص بجد علشان تعبت
تحدث عمر الذى يمدد جسده على الاريكه الخلفيه : وانا كمان والله يابو حميد
نظر خلفه بضيق : هو إللى وانت كمان ..انت لازق ف اى حاجه وبعدين ايه إللى دخلك اصلا
رد عليه غاضبا : نعم !!!!! ايه إللى دخلنى ؟! انت مستوعب المسافه إللى بناخدها علشان نوصل للست كتكوته دى وف الآخر تقول ايه إللى دخلك
احمد ببرود : ما تجيش معانا المره الجايه
عمر بسماجه : مش بمزاجك انا اروح ف الحته إللى تعجبنى
تحدث ريان باستغراب : بس طلعت صغيره اووى مكنتش متوقع كده
همهم احمد بهدوء تحت أنظار عمر الضاحك قاطعم رنين هاتفه فرفعه بهدوء وجد والدته العزيزه :-
ايوه يا امى خير !
تحدثت بسرعه وتنفسها متقطع من الرعب : الحقنا يا احمد ..انتفض سريعا بسبب صوتها وهو يقول
: ف ايه يا ماما ..انجزى ايه جو التشويق ده !!!!
صرخت برعب : ف عفاريت ف البيت يا احمد
ازال الهاتف سريعا ينظر له : عفاريت ايه ؟! انت بتهزرى يا امى…انا ع أخرى ومش حمل هزار يالا قدامى شويه وهاجى سلام وأغلق الهاتف سريعا
ناظره ريان باستغراب : ف ايه
ضحك ف استخفاف : مش عارف كلام مش مفهوم عفاريت وبتاع تلاقيه مقلب زى كل مره
ضحك عمر : ااااه منها سوسو دى فظييعه
ضربه احمد بضيق : قولتلك متقولش سوسو دى تاانى !!! …قاطعه برتب الهاتف مره أخرى رد بضيق :-
ف ايه بقى يا ماما قولتلك انا ج ….اخرسه صوته العالى :-
ااه يا سافل يا عاااق يا قليل الادب ..بتقفل التليفون ف وش امك يا عااااق
اعتدل سريعا : بابا !!! ايه لحقت اشتكتلك انا مش قولتلها الخصله دى تتغير
صرخ مره أخرى : اه يا زباا’اله خصلة؟!!! بقى امك تقولك ف عفاريت ف البيت تقوم قافل ف وشها امال لو موتنا ياض هتعمل فينا ايه هااا ؟! هترمينا ؟!!
تنهد من الافوره التى يسمعها : خلاص يا بابا حقك عليا انا جاى اهو لما نشوف حكايه العفاريت دى بص هموتهم مش هخلى ولا عفريت صغير يقرب مننا يالا عايز حاجه يا حاج
قال بضيق : اه استنى
– قول يا بابا…..مرت لحظات ولم يتحدث … بابا ؟! الووو ….نظر للهاتف سريعا يتدرك خداعه وغلقه ف وجهه كردا لفعله مع امه هكذا هو والده تنهد قائلا : اطلع يعم ع البيت لما نشوف حكايه العفاريت دى
***************************
– نعم ؟!!!! ازااااااى ؟!
تنهد وهى تقول : زى ما قولتلك يا كتكوته إللى كان هنا ده هو إللى بحبه
تحدثت ياسمين مره أخرى باستيعاب : يعنى الواد إللى بيحلم بحاجات هبله دى هو نفس احمد إللى بقالنا شهر بنعمله الاعمال
قالت يمنى بخوف : ليكون شك ف حاجه يا ياسمين وجه يستفسر
ياسمين بضيق : اسمى ست كتكوته ايه ياسمين دى ؟!!!
يمنى مسرعه : انا اسفه انت احلى ست كتكوته قوليلى بببقى
تنهدت بضيق وهى تعدل شعرها كعادتها : لاء مافيش هو غالبا معرفش انك عايشه اصلا
ريم باستغراب : نعم !! طب والأعمال
ياسمين باستيعاب : هااا !! الأعمال طبعا شغاله عيب عليكى هو بس محتاج شويه وقت سبيهوووولى
تحدثت ريم قائله مره أخرى: طب وريان ؟!
– ياستي نخلص من ام احمد ونبقى نشوف ريان ده
********************************
نادى للمره الثالثه باستغراب ولكن لم يجب أحد حتى تحدث ريان حانقا :-
ينفع اروح انا !!! علشان تعبت انا راجع من طريق طويل ومحتاج انام
حدقه احمد بنظره خارقة : اسكت علشان منتخانقش
– بببس…بسسسس
نظر احمد ل عمر باستغراب : عايز ايه ؟!
ناظره عمر الذى ينظر للسقف : ف ايه مش عايز حاجه
– بببس بببسسسس
حدقه بغضب : انت هبل يالا ايه بس دى عايز ايه
عمر بغضب : وانا هبسبسلك ليه يعنى غورى يالا من قدامى ….ولكن تكرر الصوت مره أخرى ولكن بصوره أوضح حتى نظر ثلاثتهم صوب الاريكه وقد أدركوا ما يحدث ضحك ريان وعمر بخفه اما الآخر مسح وجهه حانقا بضيق شديد ثم تقدم ينظر أسفل الأريكة قائلا بضيق : بتعمل ايه عندك يا بابا؟!!! لاااا بجد بتعمل ايه
تنهد والده ( رياض ) بضيق : بس يابن الكل’ب امى صوتك علشان العفاريت
نظر للاعلى يتنهد وهو يدعى ربه بالصبر ثم قال مره أخرى: طب فين ماما
– انا هنا يا حبيبي
نظر سريعا صوب الأريكة الأخرى وجدها تختبأ أسفلها : لااا بجد والله ؟! هى لعبه عسكر وحرامية دى مش هتخلص قومى يا ماما عمر وريان معايا كفايه فضايح قومى
رياض بغضب : آاااه يا عاااق بقى احنا فضايح اقولك ف عفاريت والبيت مسكون تقولى فضايح
احمد بغضب : هو إللى عفاريت و مسكون قوم يا حج علشان انا ع أخرى وبعدين انا عايزه عفريت راجل كده يطلعلى
وبمجرد أن انقطع النور حتى انتفض الجميع يليه صوت صراخ عم المنزل بأكمله
***************************

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دجاله على ما تفرج)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى