روايات

رواية ورد الصعيد الفصل الأول 1 بقلم منة محمد

رواية ورد الصعيد الفصل الأول 1 بقلم منة محمد

رواية ورد الصعيد الجزء الأول

رواية ورد الصعيد البارت الأول

رواية ورد الصعيد الحلقة الأولى

طفلة يا بابا عايزني اتجوز طفله؟
الاب ببرود: دَ اللِ عندي عاجبك؟
بعصبيه: لا مش عاجبني ومش هتجوزها الجوااز مش بالعافيه
الاب: م هو انتَ مش هتتجوزها بالعافيه انتَ هتتجوزها بالذوق
يا بابا حرام عليك انتَ بتعمل ليه كدَ
الاب بنفس البرود: انا قولت اللِ عندي ومعاك لغاية بالليل وتقولي قراراك اي
….
ذهب الاب من امامه ليتركه مع والدته
بحزن: عاجبك يا ماما الِ بابا بيعمله دَ
الام : ابوك مش غلطان يا محمد لما يفكر في مستقبلك

 

 

محمد: ومستقبلي دَ بإني اتجوز طفله؟ لا كمان بنت عمي اللِ عايشه في الصعيد اللِ انا اصلاً مش بطيقهم
الام بجديه: ابوك مش غلطان يا محمد وفكر كويس قبل م تخسر كل حاجه من ايدك
محمد بإستغراب: اخسر كل حاجه؟ قصدك اي
الام : يعني كل النعيم اللِ انتَ عايش فيه دَ هتنساه وتعيش زيك زي اي حد من الطبقه المتوسطه
محمد بصدمة: انتِ بتقولي اي يا ماما
الام: اللِ سمعته وعن اذنك بقه عشان عندي مشوار

ذهبت والدته لتتركه سارح في أفكاره كيف لهم ان يجبروه ليتزوج من ابنة عمه التي لا يراها منذ اكثر من 10 سنوات لا بل هي الآن تبلغ من العمر 15 عام …
…. . .. . . .. . ….. . . . . . .. …. . ..
في الصعيد
نجد ان الجد جالس ويبدو ان لديه هيبة ليرعب الجميع فكانت جميع العائله جالسه مطأطأه رأسها ارضاً خوفاً منه واحتراماً له ايضاً
الجد بجديه: بتي ورد هتتجوز ابن عمها سعيد “محمد”
صُدم الجميع من هذا القرار ولكن لا أحد يجرؤ على المعارضة او التحدث
سها بإحترام: بعد اذنك يا عمي انا مش موافقه اني اجوز بنتي دلوقت بنتي لسه صغيره يا عمي
الحد بغضب وضرب العصا في الأرض ليفزع الجميع: من امتى وحد بيقف في وشي وفي وش قراراتي يا مرات ابني؟ ولو سمعت كلمه تانيه مش هتعرف اي اللِ هيجرالك
لتصمت سها خوفاً منه ومن غضبه
الجد: انا كدَ قولت اللِ عندي وكل واحد يروح على شغله يلااا…
ذهب الجميع من امامه ليذهب إلى عمله
في غرفة سها و ورد

 

 

ورد ببراءة: بتعيطي ليه يا ماما
سها: ما فيش يا حبيبتي
ورد ببكاء: يا ماما هو انتِ ليه مش بتحكيلي اي اللِ مضايقك
سها بإبتسامه: ولا حاجه يا حبيبتي انا بس بطني كانت وجعاني شويه وخدت برشامه واهو بقيت كويسه الحمدلله
ورد بإبتسامه: هيه الحمدلله
نظرت سها لإبنتها الصغيرة التي لا تعلم ماذا يخبئ لها القدر
…. . . .. . . . …. .. . . .. . .. . . ….
في المساء
عاد سعيد إلى المنزل
سعيد: محمد قررت اي؟
محمد :مش موافق
سعيد بغضب: يععننييي اييي مش موافق
محمد بعصبيه: يعني مش موافق يا بابا مش موافق مش هتجوز انا واحده مش بطيقها
سعيد: وانتَ شوفتها فين عشان ما تطيقهاش

 

 

محمد: بابا ارجوك ما تجبرنيش على حاجه زي دِ
سعيد : هتتجوزها يا محمد
محمد: اااه انا دلوقت فهمت ..يبقى دَ قرارا من قرارات جدي .. أنا مش فاهم انت ليه مش بتعرض على قراراته طول عمره بيتحكم فيكم ليه ما حدش فيكم بيقف قدامه ليييه؟
وفجأه؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ورد الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى