روايات

رواية ود ولا حب الفصل الثاني 2 بقلم فاطمة علي عبد المنعم

رواية ود ولا حب الفصل الثاني 2 بقلم فاطمة علي عبد المنعم

رواية ود ولا حب الجزء الثاني

رواية ود ولا حب البارت الثاني

ود ولا حب
ود ولا حب

رواية ود ولا حب الحلقة الثانية

بعض الصدف خُلقت لتكون حكاية جديده تُرمم ما بداخلنا فيما حدث قبلها ”
دخل يتسحب زي الحراميه وهي شيفاه ومستغربه هو بيعمل ايه وليه بيتسحب كدا لحد ما قرب من المكتب بتاعها واتكلم بهمس:
– قوليلي كلهم نزلوا يتغدوا
اتكلمت زيه بهمس – انت شايف ايه
بصلها بغيظ – هو انتي لو متلامضتيش هتتعبي
– مهو انت شكلك مريب بصراحه .. فى ايه؟
– فى مفاجأة ومش مفاجأة عادية بالنسبالك
– ايه هي بقى
– سفرية لسكندرية
بصيتله بفرحة وانتفضت من مكانها – قول والله
– والله .. الشركه هتبعت اتنين من كل قسم هنا لان في شغل كتير اوى متراكم فى فرع اسكندرية بسبب أنهم استغنوا عن عدد كبير من الموظفين الكساله وانا طلبت من مدير الحسابات أن انا وانتي إلى نروح .. ايه رأيك فى المفاجأة دي
بصيتله بضيق – يعني سفرية شغل وكمان انا مش ضامنه ان ماما توافق .. مسألتنيش ليه يانوح
– أنا عارف انك بتحبي اسكندريه وقولت فرصة تتفسحي يومين بجانب الشغل
– ماما ممكن متوافقش يانوح
– اروح أنا اقنعها
اتوترت فجأة – لا طبعا تيجي فين مينفعش انت فاكرنا من جاردن سيتي .. انا هحاول أقنعها وربنا يستر
– هتوافق إن شاء الله بطلي تشاؤم
روحت واتغدت مع أهلها وعارفه كويس مين إلى ممكن يقنع أمها أختها الغاليه دخلت عليها اوضتها :
– بروووو حبيبتي
– أكيد عايزة حاجة
– قصدك إني بتاعة مصلحتي
اتكلمت بسخرية مرحه – لا سمح الله قولي بجد فى ايه
بصيتلها ببراءة لأنها حاسه إنها كمان ممكن متوافقش – هقولك بس بالله عليكي توافقي وتقنعي ماما
– شكل الموضوع كبير
– مش أوي يعني فى رحلة للإسكندرية تبع الشغل هنروح يومين الفرع إلى هناك نخلص شوية شغل وبس
بصيتلها بشك – ومين هيطلع معاكي
– هما هياخدوا اتنين من كل قسم من أقسام الشركه
– وحضرتك طالعه مع استاذ نوح
– …
– وبعدين يا سراء احنا مش قولنا بلاش تعلقي نفسك بحبال دايبه طبيعي إنه أول ما يعرف هيبعد عنك ولو حتى وافق أهله هيرفضوا ليه بتدوري على وجع القلب
بصيتلها بحزن على صحة كلامها – مش بإيدي صدقيني انتي عارفه القلب معلهوش سلطان وانا غصب عني انجذبت ليه
– مينفعش ياسراء انتي كدا هتوجعي قلبك صدقيني مجتمعنا عنده عادات وتقاليد عقيمه
اتنهدت بتعب وغيرت الموضوع بضحك – انتي بتوهيني هطلع اسكندرية ولا لا دا أهم عندي من نوح دلوقتى
– من امتى رفضتلك طلب يا سوسو بس ربنا يستر وماما تقتنع بقى .. هتقعدوا فين
– فى فندق وكله على حساب الشركه
راحوا الاتنين لأمهم وقعدوا معاها يتكلموا فى أي حاجه تمهيد بس للموضوع وفجأة قالت سراء – ماما الشركه عيزاني اسافر يومين اسكندرية
بصتلها الام بصدمه – نعم ياختي .. تسافري فين ولوحدك إن شاء الله
بصتلها بإستنكار – امال هاخدكم معايا ياماما فى ايه هو انا طالعه رحله
اتدخلت أختها فى الكلام علشان تهدي امها – اهدي بس ياماما دا شغل يومين وراجعه ومعاها زمايلها فى الشركه .. خلينا نرتاح منها يومين
بصتلها بقلق – لا ياختي انتي وهو انا قلبي هيفضل ياكلني لحد ما ترجع لحضني .. لا مفيش سفر محدش منكم بعد عني يوم واحد من يوم ما جيتوا دنيتي ونورتوها
قربوا منها الاتنين وحضنوها وبعد كدا قالت لها سراء – علشان خاطرى ياماما يومين وهكون عندك بالله وافقي
سكتت الام بقلق كبير على بنتها بس سلمت أمرها لله ووافقت .
تاني يوم فى الشركه كعادتها وصلت هي الأول قبل أي حد ومن بعدها نوح إلى جه ولأول مرة من يوم ما عرفته يدخل من غير القهوة والشاي بلبن بتاعها – صباح الخير .. طمنينى مامتك وافقت
– أول مرة متقولش صباح السراء
ضحك بتوتر – أصل بصراحه تركيزي كله فى مامتك وافقت ولا لا
بصيتله بحزن مصطنع – أنا قولتلك وانت مصدقتش
بصلها بحزن – يعني موافقتش
– لو وافقت هتكون مبسوط
– هكون مبسوط لانك هتكوني معايا وهتروحي مكان نفسك تروحيه
– هتعزمني على أكلة سمك
بصلها واتكلم بلهفة عاشق – والله اتمني بس وانا هحققلك إلى انتي عايزاه .. دا معناه أنها وافقت
ضحكت على سعادته إزاي أختها عيزاها تتحكم فى قلبها معاه وهو واخد قلبها من أول ثانيه أصلا – وافقت يانوح
ضحك بسعادة – دا يصباح السراء وكل حاجة حلوة .. اعملي حسابك على يومين مفيش فيهم تغفيلة نوم .. فاهمه
– فاهمه.
فى الجامعه عند زينة كانت قاعده لوحدها فى مكان هادئ نوعا ما لقت إلى بيقرب ناحيتها
– مش هتحن بقى ياجن
حاولت تداري ضحكتها – روح يا شاطر العب بعيد
قعد جنبها – وبعدين يعني فى خصامك دا .. خلاص بقى يازينه
بصيتله وحست أن عينه مفيش فيها أي مشاعر حب ليها مجرد صداقه أو جيرة فعلا حبت تتأكد ودي أخر مرة هتحاول فيها علشان قلبها ووقتها هتعرف تنهي موضوعه للأبد – حصل خير يا معتز .. احنا جيران والجيران لبعضها بردو وانت فى مقام أخويا ولازم استحمل هبلك فى الكلام
– أخوكي !!
-طبعا .. يلا هقوم انا ورايا محاضرة
سابته فعلا ومشيت هو مش عارف هي عنده ايه .. بس هو تعبان ومخنوق وهي مش بتكلمه .. يومه وحياته ناقصين من غيرها بس هي غيره فى حاجات كتير التفكير، التربية، مع انها عارفه الصح من الغلط بس مصرة على الغلط بشعرها، مسترجله وقوية ودا مش هيقبله فى الانسانه إلى عايز يرتبط بيها اتربى وكبر شايف اخواته البنات الكبار عايز واحده تشبهلهم هي متفرقش عنهم ولكن مع بعض التغيرات .. فضل مستنيها علشان يروحوا سوا شافها وهي خارجه مع صحابها مميزة ومختلفة وجميلة عينه معرفتش تشوف غيرها وهنا كان القلب دقاته بتعلى بالتدريج وبتقوله هي دي يا غبي .. قرب منها وهي شافته سابت صاحبها وراحتله – انت ممشتش كل دا
– مستنيكي
كلمة واحده قالها وقلبها الغبي بدأ يدق تاني بعنف معقول دا هتقدر أنها تنساه لو فعلا مطلعش بيبادلها مشاعرها ولكن عينه دلوقتى فيها نظرة مختلفه ولا هي بتتوهم كالعادة بدأوا يمشوا وكل واحد منهم بيفكر فى التاني هو بيشوفها بنظرة جديده وهي خايفه على قلبها منه فضلت ترتب أفكارها علشان تاخد قرار أخير فى إلى هتقوله وهتعتمد على رده فى الموضوع دا فضلوا ساكتين طول الطريق ودا مش طبعهم ولكن كل واحد منهم كان فى ملكوت مختلف ولما وصلوا البيت قررت ترمي قنبلتها وليحدث ما يحدث – صحيح نسيت أقولك يوم الجمعه انت والبنات وطنط معزومين عندنا على الغدا تيته قالتلي أقولكم وانت ابقى قولهم بقى
– وايه مناسبة العزومه دي
– أصل .. أصل فى عريس متقدملي وانتوا لازم تكونوا معايا احنا يعتبر أهل
أطرافه كلها اتجمدت مرة واحده – عريس!!؟
– اها
صدمة شلت تفكيره وقال أكتر كلمة غبية بتتقال فى وقت زي دا – مبروك
وسابها ودخل شقته وقفل الباب .. حد حاسس بقلبها وهو بيتكسر صدمتها ردة فعله رجلها مبقتش قادرة تحركها فضلت مكانها ودموعها بدأت تنزل بغزارة وحست أد ايه هي غبية أنها فرطت فى قلبها مع انسان زيه عديم المشاعر وهنا كانت كلمة النهاية.
فى الشركه تحديدا فى الدور الأخير عند مكتب صاحب الشركه دخلت المكتب بعد ما كونت صداقه مع السكرتيرة الخاصه ليه – صباح الخير ياتاليا
– نسمه ايه إلى جابك هنا ممنوع اي حد يطلع هنا لو مستر مراد شافك هترفد فيها
– أنا اصلا عايزة أقابله
– نعم ياختي انتي اتجننتي هتقابليه بمناسبة ايه
– عندي معلومات تهمه .. قوليله بس نسمة إلى قابلت حضرتك فى الجراچ
– مش مرتحالك بس ماشي
دخلت قالتله فعلا وهو اخد كام ثانيه علشان يفتكر وبعد كدا قالها دخليها .. دخلت وهي واثقه اوي من نفسها وهو باصص ناحيتها بترقب شكلها حيه جايه تبخ سمها قعدت على الكرسي من غير ما تستأذن منه – صباح الخير يا مستر مراد
– أنا قولتلك تقعدي؟
إتوترت وخافت وقامت وقفت بسرعه – أسفه
– قولي الى عندك مش فاضيلك
– اخو حضرتك يعرف واحده أكبر منه فى السن .. ومطلقه
– اخويا أنا .. نوح!!
عدى يومين كانوا كلهم حزن بس أكتر واحد كان نوح إلى كان عقله وقلبه تعبوه من القلق على سراءه المختفيه .. فجأة اخدت اجازة يومين قبل السفر تليفوناته مش بترد عليها ولا رسايله لدرجة كان بيفكر يروحلها البيت ويحصل إلى يحصل بس حكم عقله وقال يصبر بس حس انها مش كويسه وقلبه مكنش مرتاح ابدا لغيابها المفاجئ الغير مُبرر بس حاول يهدي نفسه أنه هيشوفها يوم السفر ويفهم منها كل حاجه وهي مكنش حالها أفضل من حاله بعد إلى حصل فى الشركه كانت فى حالة انهيار كامل والى زود الموضوع إلى قالته ليها الحربايه نسمه.
كانوا بيشتغلوا ودخلت واحده عليهم فجأة بعيدا عن لبسها الملفت كان أقل ما يقال عليها انها قمر 14 مفيهاش غلطه ولا زي بنات اليومين دول بمكياج صارخ بالعكس كانت هاديه جدا وهي كانت جايه لشخص واحد – نوح
اتنفض من مكانه بفرحة كبيرة اول ما شافها – فيروز وحشتيني اوي رجعتوا امتى
قرب منها وباس رأسها قدامنا وخدها وخرج كل دا وانا هموت خلاص مش قادرة اتحكم فى دموعي وكله بدأ يتكلم مين إلى مع نوح دي وقتها قومت لميت حاجتي واستأذنت علشان أمشي وانا خارجه وقفتني نسمة هي مش معانا فى الحسابات بس فى العلاقات العامه ومن يوم ما جت الشركه وهي بتكرهني معرفش ليه – على فين يا سراء اليوم لسه مخلصش
– عايزة ايه يا نسمه
– ايه دا مالك؟ .. غيرانه ولا ايه
– غيرانه!! بتخرفي تقولي ايه
– غيرانه على نوح مثلا .. طيب عارفه مين دي؟
بصيتلها وهي عينها بتسألها مين دي – دي بنت عمه .. عمه إلى هو وبباه أصحاب الشركه دي إلى انتي شغاله فيها
صدمة احتلت كيانها على أد قربهم من بعض عمرها ما عرفت عنه معلومه زي دي ليه يخبئ عليها اصلا ليه؟ سابتها ومشيت وهي تايهه والتانيه حست انها حققت هدفها وفوقتها من أحلامها إلى كانت ناويه عايشه فيها.
ومن يومها وانا مش برد عليه وكلمت فريدة تاخدلي يومين اجازة لاني تعبانه شويه كان بيصعب عليا وهو بيبعت ويتصل وأنا مش قادرة ارد عليه بس غصب عني قلبي واجعني منه اوي
– وبعدين يا سراء أخرة إلى عملاه فى نفسك دا
– غصب عني يازينة .. أنا كنت بقول المشكلة أو الحاجز إلى بينا السن وأنه ممكن يتغاضى عنه دلوقتى الفرق الاجتماعي دا انا عمري ما هعرف اتغاضى عنه ولو هو وانا اتغضينا عنه أهله أكيد عمرهم ما هيوافقوا وانا مش مستحملة أي حروب
– قلبك ميستحقش انك تحاربي علشانه مش طول عمرنا عايزين نعيش زي الروايات .. وأدي الزمن وقعك فى رواية منهم
– أنا معنديش القدرة على كل المواجهات دي
– انتي قويه وانا واثقه فيكي لازم تتكلموا وتتواجهوا ولازم تعرفيه كل حاجه ووقتها يختار
– انتي بتتكلمي أنه طلبني للجواز
– سراء انتي غبيه دا هيتجنن عليكي واكيد بيحبك
– طيب ما انتي معتز كان هيتجنن عليكي وانتوا متخاصمين وكان غبي وقالك مبروك .. زينة انتي بصحيح فى عريس جاي يوم الخميس
– أيوا يا سراء .. أخوكي مش أكتر من جار انا إلى كنت غبيه وأهو كمان تكوني رجعتي من السفر وبقيتي معايا
– والله هو إلى غبي وهيعض أيده من الندم عليكي
– ميفرقش معايا .. أنا خلاص قررت هوافق على أستاذ عمار
– رئيسك فى الشغل .. مش عارفة أقولك ايه يازينة ربنا يصلح حالنا
– هي أختك فين مطلعتش معاكي ليه
– انتي عارفه هي مبتخرجش من البيت كتير وانا طلعتلك علشان وحشتيني ومعتز تحت ومش عايزة اضايقك
سكتوا الاتنين وكل واحد منهم بيفكر فى وجعه وكان تاني يوم السفر أخيرا هتشوفه وحشها جدا مش عارفه ايه إلى هيحصل وهترد عليه تبرر اختفائها بإيه عارفه ان نوح هيجلدها أسأله ربنا يستر منمتش خالص وحضرة حاجتها ونزل معتز معاها يوصلها لأن الوقت كان بدري أوي .. وصلها ومشي وهي قربت من زمايلها وبتدور عليه بعينها معقول متأخر كدا كله طلع الاتوبيس الا هي مستنياه طلعت فونها علشان ترن عليه لقت عربيته جايه من بعيد ركنها ونزل ونزل شنطته قرب منها وعينه كلها لوم وعتاب – صباح الخير
– صباح النور يانوح
أخد شنطته وطلعوا ركبوا وبدأوا يتحركوا وهي مستغربه تجاهله ليها بس حقه – ااا نوح
رد عليها وهو باصص فى فونه – نعم
– نوح أنا بكلمك عالفكرة
– سامعك
– خلاص
اتنهد من قلبه إلى بيلين عالطول معاها والا زعلها – نعم ياسراء
– مالك انت بتتجاهلني من الصبح
– والله مين بيتجاهل مين يا سراء .. أنا بقالي يومين هتجنن عليكي
قلبها بيدق جامد – أسفة يانوح كنت تعبانه شويه
– عارف انك مكنتيش كويسه بس مكنتيش تعبانه تعب عضوي .. كان فيكي ايه يا سراء مخبياه عني
بعدت نظرها عنه – مفيش يانوح بس كنت تعبانه نفسيا شوية .. حقك عليا متزعلش مني
بصلها بحنان الدنيا كله – انا عمري ما أزعل منك يا سراءي بس قلبي عايز يطمن عليكي
اه وألف أه من ياء الملكيه إلى زودها لإسمها متعرفش يقصدها ولا لا بس كان ليها أثرها على قلبها إلى كل خليه فيه بقت مكتوبه بإسمه – سراء سرحتي في ايه
– فيك
اندهش من ردها الغير متوقع بس ابتسم وسند دماغه على الكرسي – فى ايه فيا بقى
– فى حنانك العجيب دا يا نوح
جراءة وكلام حلو صدموه دي مش سراء إلى يعرفها ولكنه أكيد فرحان بكلامها دا – مين ممكن تكوني قدامه وميضعفش ويقدملك كل الحنان إلى فى الدنيا يا سراء
كانت معاهم نسمة وكانت بتبصلهم بكره وحقد كبير لما لقتهم بيضحكوا مع بعض عرفت انها لازم تتصرف وتفضح سر سراء هانم – مالك ومالهم يا نسمة
– مين دول وانت مركز معايا ليه يا حسام
– لان عارف ألعايبك وشياطينك إلى راكبه دماغك
– حسام حل عن سمايا
– ياشيخه حلي انتي عن سمى الناس .. متعرفيش تشوفي حد فرحان وبيحب .. كلنا عارفين وشايفين حب نوح وسراء ومحدش مننا فكر يدخل .. ابعدي عنهم
– مش هيحصل وهفضل وراهم لحد ما أفرقهم
– ليه؟ ليه؟ انتي مريضه فعلا والله بس المرة دي أنا إلى بقولك مش هخليكي تعملي فيهم زي ما عملتي فيا مع حبيبتي
– انا عملت فيك حاجه هتتبلى عليا
– لا انا عارف كويس انتي عملتي ايه ووقعتي بينا ازاي وبقولك تبعدي عن نوح احسنلك
نسمة من عيلة متوسطه وأهلها هي مسيطرة جدا عليهم هما عاملوها من وهي صغيرة أنها كبيرة وكبروها عليهم وطول ما انت بتنفخ فى البلونه هتفرقع فى وشك انت أول واحد واول ما أذت أذتهم هما بكلامها وأسلوبها لحد ما وصلت أنها عمرها ما حبت حد ولا عارفه تحب نفسها ولا حد بيعرف يحبها ولأن عمرها ما فهمت صح يعني ايه حب مهمتها أنها تفرق أي أحبه عن بعضهم.
سكت مراد من ساعة ما بلغته الحرباية دي عن إلى بحبها نوح وعرف عنها كل حاجه واتأكد فعلا من كلامها سابه يسافر ولما يرجع يتصرف معاه .. وغصب عنه سرح فى إلى سرقت قلبه وعقله بدون استئذان ولسان حاله بيقول زي ما بيقول عالطول ” انتي فين ” .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ود ولا حب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى