روايات

رواية وختامهم مسك الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم نور زيزو

رواية وختامهم مسك الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم نور زيزو

رواية وختامهم مسك الجزء الخامس والعشرون

رواية وختامهم مسك البارت الخامس والعشرون

رواية وختامهم مسك
رواية وختامهم مسك

رواية وختامهم مسك الحلقة الخامسة والعشرون

جلست “غزل” مع “جابر” و “زين” فى شقة “بثينة” التى ترحب جدًا بفكرة الأنتقام لاجل أطفالها، سمعت “غزل” كل شيء منهم فتنهدت بهدوء وعقلها يفكر صامتًا فى كل ما سمعه حتى قطعت الصمت وقالت:-
-مسك فى غيبوبة بقالها شهر ونص إحنا ممكن نستغل غيابها دا وأنا بالنسبة ليهم ميتة، لكن من دلوقت أنا مسك وما دام بيسعى وراء مسك فأنا لازم أحميها
-أزاى؟
قالها “جابر” بجدية صارمة ما زال لا يفهم عقلية هذه الفتاة أو ما تسعى إليه فقالت:-
-متقلقش يا أستاذ جابر، أنا عارفة هبدأ منين ولما أحتاج مساعدتكم هقولكم
نظر “زين” إلى “جابر” فى صمت، وقفت “ورد” بعيدًا تراقبهما ووجهها عابس لتشير إلى “زين” فذهب إلى “ورد” وقال بهمس:-
-فى أيه؟
نظرت إلى “غزل” بوجه عابس وقالت بخنق:-
-زين، أنا مش مرتاحة للبنت دى، مش هى أخت مسك بس محبتهاش ولا دخلت قلبي، مسك رغم دبشها وأنها عصبية طويل الوقت وعنيفة لكن دخلت قلبي غير أختها، البنت دى بتطير طاقة شر من عينيها وأنفاسها
تبسم “زين” بعفوية على حديث زوجته وعبوس وجههها وشفتيها المقوسة حزنًا، قال بنبرة دافئة:-
-متقلقيش يا حبيبتى، أنا زين الضبع، والمصالح ببتصالح
نظر “زين” إلى “غزل” الجالسة بجوار “جابر” وتبسم بخبث شديد…
_________________________
لم يُصدق نهائيًا ما سمعه من الطبيب عن حملها حتى قاطع صدمته وأنتشله منها “غريب” الذي ضربه فى ذراعه غيظًا وقال:-
-مقدرتش تمسك نفسك من الأسبوع اللى قعدته معاك، أنا كان ناقصني هم الحمل كمان
نظر “تيام” إليه بغضب من كلماته ثم دلف إلى الغرفة وعينيه ترمق “مسك”، جلس جوارها وأخذ يدها فى قبضته وعينيه لا تفارق وجهها وعنينها المُغمضتين، تسللت عينيه إلى بطنها ولمسها بيده الأخري وما زال لا يُصدق بأن “مسك” تحمل برحمها طفلًا منه، تمتم بخفوت وعيني دامعة:-
-أفرح لحملك ولا أخاف عليكي منه يا مسك، يارب أنت عالم بحالي والله ما طمعت بحاجة ولا طلبت منك حاجة غير مسك
دخل المرحاض وتوضيء ثم خرج ووقف على سجادة الصلاة وبدأ صلاته، فتحت “مسك” عينيها بتعب شديد وتتنفس بصعوبة، ظلت تحدق فى السقف الأبيض حتى سمعت صوت بكاء خافت، ألتفت بلطف لتري “تيام” ساجدًا فى صلاته ويبكي، تبسمت بلطف علي رؤيته فور فتح عينيها؛ لا تعلم كم مر من الوقت عليها داخل هذه الغفوة لتقول بتمتمة وصوت مبحوح:-
-تيام
لم يسمع صوتها الخافت وأنهي صلاته ودموعه الباكية تسيل على وجنتيه ورفع يديه الأثنين للأعلي وقال برجاء:-
-يارب، ردها ليا سالمة وأرحم قلبي الضعيف وقلة حيلتي، أنا معنديش حاجة أعملها غير دعاك..
-تيام
قالتها من جديد ليفزع من مكانها عندما سمع صوتها المبحوح يقاطعه، هرع إليها بدهشة وسعادة تغمره وأخذ وجهها بين يديه بحب وقال:-
-مسك
تبسمت بلطف ورفعت يدها إلى وجنته تجفف دموعها الباكية وقالت بصوت مبحوح:-
-وحشتني
تبسم إليها بسعادة ثم قبل جبينها بحب وإمتنان لعودتها وفتح عينيها ثم قال بحب:-
-أنت وحشتينى أكثر يا مسك، هونت عليكي شهر ونص بحالهم بعيد عني، بس مش مهم فداكي ، فداكي كل حاجة ما دام ربنا ردك ليا ورجع ليا نبض قلبي
أومأت إليه بنعم ثم خرج من الغرفة ليخبر الممرضة أنها فتحت عينيها وعادت للحياة، أتصلت الممرضة بالطبيب وبـ “غريب”، عاد “تيام” إلي الغرفة ورأها تحاول الجلوس ليهرع إليها ويساعدها فقال:-
-بلاش عشان متتعبيش
رفعت يدها ترفع خصلات شعرها لتُدهش أن رأسها الصغير ليس به شاش طبي أو أى أثر على جراحتها فقال “تيام” بجدية” وهو يحتضن يدها فى يديه الأثنين بحب:-
-بقالك شهر ونص فى غيبوبة، الدكتور فك ليك السلك من أسبوع وطمني عليكي بس مكنتش عارف ليه مبتفوقيش ما دام أنتِ كويسة، كنت خايف تكوني زعلانة منى وبتعاقبني، أو ربنا يكون مقبلش توبتى ويعاقبنى فيكي، بس الحمد لله، ألف حمد وشكر لله أنه أستجاب لدعاء واحد زي ومكسرش قلبي فيكي يا مسك، لا دا كمان كرمني برحمته ورزقني بطفل جواكي… أنتِ حامل يا مسك
دُهشت مما سمعت، نظرت إلى بطنها بأندهاش ولا تستوعب أمر حملها، كيف لها أن تحمل بطفل فى رحمها، تمتمت بذهول رغم خجلها الشديد:-
-بالسرعة دى لمجرد …
تنحنح “تيام” بسعادة وأقترب بنصفه العلوي نحو الفراش ورفع رأسها إليه بسعادة تغمره وهذا اليوم لن يكرر له مرة أخرى عادت محبوبته وتلقي خبر حملها من الطبيب، قال بعفوية:-
-الدكتور قالي ممكن تحصل من مرة عادي وإحنا …
قاطعته بخجل شديد وعينيها تتحاشي النظر إليه وهى تتذكر هذه الأيام التى عاشتها معه رغم قلتها لكنها كان أسعد أسبوعًا لها، رغم أنها صباحًا كانت تنهك من المرض داخل المستشفي بسبب التحضير للعملية والتحاليل الكثير لكن ليلًا كانت تعود لأحضانه فى منزلها بخوف يتملكها من أن تفارقه داخل غرفة العمليات، قالت بتلعثم:-
-فهمت خلاص
تبسم على خجلها وقلبه لا يتوقف عن الجنون فى نبضه مُنذ أن فتحت عينيها وناداته من جديد فوضع يده أسفل رأسها وأدارها إليه لكي تتقابل عيونهما معًا وهى تهرب منه بسبب خجلها ووجنتها التى توردت فقال وعينيه تعانقها عوضًا عن ذراعيه المُتشبثة بيديه:-
– عينك بتهرب مني يا مسك، لو تعرفي أتمنت قد أيه تفتحيهم وشوف جمالهما من تاني، معقول دلوقت بعد ما تفتحيهم تهربي مني، لا مش مسموح لك يا مسك تهربي منى ولا تحرمني من نظرتهم حتى لو مكسوفة منى، ربنا العالم والشاهد على حالي من غيرك، أنا كنت عامل زى العيل الصغير اللى ضاع من أيد أمه وسط الطرق وعمال يصرخ بأسمها ويدور عليها ومش لاقيها، متحرمنيش منك يا مسك ولا من رائحتك وعينيك، أنا كنت هموت وأنا عامل أكلمك وأناديكي وأنتِ مبترديش عليا كانوا أصعب 47 يوم و16 ساعة و33 دقيقة عشيتهم فى عمري كله، الخوف من بُعدك وأنك تسيبني كان بيقتلني وبيقطع فى قلبي
سحبت يدها من قبضته ودموعه التى تنهمر بغزارة دون توقف وهو يحاول وصف ما عاشه فى الأيام الماضية دونها إليها، لا تستوعب أن مرضها فعل به كل هذا العذاب ومزقه لإشلاء هكذا، رفعت يدها إلى وجهها تداعب لحيته بدلال ونعومة ثم تبسمت “مسك” إليه بصعوبة من تعب جسدها طريح الفراش لفترة، تمتمت بخفوت قائلة:-
-أنا قولتلك مش هسيبك يا مُتيمي
أنزل يدها عنه وضمها بعد أن وضع خاتم الزفاف فى بنصرها بين يديه الأثنين بسعادة تغمره وعينيه تحدق بعينيها الرمادتين لطالما أشتاق لرؤيتهم طيلة هذا الشهر ونصف التى دامت غيبوبتها بهما وقال بدفء:-
-أنا روحي كانت غايبة عنى وأنتِ ردتيها يا مسك، والله أنا ما كنت أعرف أنى بحبك أوى كدة، أنا حتى أنفاسي كانت بتقطع فى صدري من غيابك
قبل يدها بحنان وما زال يُضمها بين يديه ولا يستطيع تركها كأنه يعوض كل لحظات الفراق الذي دامت بينهما وينتقم من الشوق الذي مزق قلبه بشتاقه إليها، تمتمت “مسك” بحب وعينيها ترمقه:-
-ولا أنا كنت أعرف أنك بتحبنى أوى كدة يا تيام
رفع يده إلى رأسها يرفع خصلات شعرها عن جبينها بحنان ثم أقترب قرب رأسها حتى يشعر بأنفاسها أكثر وتتسلل هذه الأنفاس بداخله تمتص أوجاعه وتقتل لحظات الفراق ثم قال:-
-عارفة معنى اسم تيام ايه؟ شدة الحب والحب اللى وصل لدرجة اللاحدود لها، أنا أتسميت كدة عشان حُبك يا مسك، أنا مُتيم بحبك اللى مالهوش نهاية ولا حدود يا حبيبة قلبي وبداية عمري، عمري اللى أبتدي على أيدك لما دخلتى حياتي، أنتِ حياتى وروحى وعمري ودنيتى وأنفاسي، أنا عمري ما ركعتها وبوقي وجسمي كان كلها منكر لكن ركعتها عشانك يا مسك عشان أطلبك من ربنا وكرمي بيكي ورجعك ليا، والله لو شكرته الباقي من عمري كله ما هيكفي
-سألوني بحبك ليه وأزاى وأمتي؟ خليهم بس يجيوا يشوفوا النظرة اللى فى عينيك دى بس وهيعرفوا
قالتها بهمس وضربات قلبها بهذه اللحظة تنبض لأجله فقط وليس لأجلها، يناديه هذا القلب بشغف وقلب دافيء ليقول بحب:-
-والله لو فى كلمات توصف حبي ليكي كنت قولتها يا مسك، لكن كلمات العالم وكل لغات الكون ميعرفوش يوصفوا نقطة فى بحر حبي ليكي يا مسك، أنا قولتلهم أن ربنا رحيم وعالم أن توبتي والهدي والصلاح جالي على أيدك، أتمنت تفضلي جنبي العمر كله والحمد لله أنك معايا….
قاطعهم صوت “غريب” الذي دخل الغرفة على سهو بهلع بعد أن تلقي خبر إفاقتها، يقول:-
-مسك
ألتف “تيام” إليه ووقف من مكانه ليترك مساحة إلى هذا الرجل بأن يهدأ نيران قلبه المُلتهب ثم قال:-
-مسك
أقترب منها بسعادة وضمها بين ذراعيه ويقبل كل أنش فى وجهها لتبتسم “مسك” مُتغاطية عن ألمها لأجل والدها، قالت بصوت دافئ:-
-بابا
نظر إلى وجهها وقال بحب:-
-بركة أنك بخير يا مسك…
__________________________
وصلت “زينة” صباحًا إلي مكتبها ودلف “متولي” خلفها فقال بحماس:-
-كنت عارف أنك هترجعي
تبسمت “زينة” بخبث شديد ثم قالت:-
-هههه ليكون بفضلك، دا أول ما زين طردني جريت زى الكلب وأستخبيت لكن دلوقت أول ما عرفت أني رجعت وأعلي جاي زى الكلب تترجاني أشغلك معايا
جلست على مكتبها وحدقت به بغيظ شديد ترمقه بنظرات غاضبة وباردة ثم قالت:-
-بس تعرف الكلب وفي لصاحبه مبيسبهوش ويجري يا عقرب
-حقك عليا يا ست الكل
قالها “متولي” بترجي وبسمته تنير وجهه يصطنع الود لكن “زينة” كانت تبتسم بمكر على هذا الوجه الخبيث ثم قالت:-
-ماشي يا متولي، أجري أطلبي قهوة وشوف شغلك بعدها
تبسم بحماس ثم خرج من المكتب، وقفت “زينة” من مكانها وهى تحمل الهاتف فى يدها وتتصل بـ “زين” ثم وقفت أمام النافذة الزجاجي المُطلة على حمامات السباحة مُنتظرة أن يقبل أتصالها، فور سماع صوته قالت:-
-أنا رجعته زى ما قولت يا زين، هتثق فيه أزاى؟
تبسم “زين” بحماس وقال بنبرة جادة وعقل خبيث:-
-متقلقيش يا زينة، أنا جايلك مسافة الطريق، متولي لحد ما أرجع تماطلي معاه وتعامليه عادي زى المعتاد بينكم
أومأت إليه بنعم ثم أنهت الأتصال معه وعادت للجلوس على المقعد تفكير فى هذه الخطة التى وضعها أخاها مع “تيام”….
_______________________________
جلست “ورد” بجوار “مسك” فى المستشفي بحماس وقالت بنبرة دافئة:-
-متعرفيش أنا كنت خايفة عليكي أزاى، ولا تيام يا مسك كل ما اجي أزورك ألاقيه أم قاعد جنبك وماسك المصحف فى أيد وأيدك فى أيد أو قاعد على المصلية بيصلي ودموعه مفارقتش عينيه حتى لو جفت من الخوف بتنزل عشانك
تبسمت “مسك” على ما تسمعه عن حُب “تيام” إليه وأدارت رأسها إلى زاوية الغرفة تراقبه بعينيها ووجهها الباسم وهو يقف مع “زين” يتهامسان معًا، تمتمت “مسك” بهدوء:-
-رغم تعبي دا لكن فايدتها أنها عرفتني قيمتى عن تيام، أنا عمري ما تخيلت أن فى حد ممكن يحبنى أوى يا ورد
نظرت “ورد” على “تيام” وقالت:-
-عارفة أنا لما كنت بشوفه كدة كنت بغير من حبه ليكي، وبسأل نفسي هو زين رغم كل الحُب اللى بشوفه فى عينيه وقلبه ليا تفتكري بيحبني زى ما تيام بيحبك كدة
نظرت “مسك” بسعادة إلى “ورد” وقلبها ينبض إلى هذا الحُب الذي رزقت به وقال:-
-أكيد بيحبك يا ورد، بس كل واحد بيحب بطريقته
أومأت إليها بلطف، جاء “زين” إليها ووضع يده على كتف “ورد” وقال بحزم:-
-حمد الله على السلامة يا دكتورة مسك، يلا يا ورد
تبسمت “ورد” بعفوية وقالت:-
-شدي حيلك كدة بسرعة وتعالي أقعدي معايا فى الغردقة مالكيش دعوة بالشقة اللى جابها تيام دى
أومأت “مسك” إليها بسعادة ثم قالت:-
-حاضر، متخافيش مش هتأخر
أخذها “زين” وذهبوا معًا بينما نظر “تيام” إلى “مسك” التى أشارت إليه بأن يقترب، أقترب”تيام” منها وجلس على حافة الفراش ثم جلس وقال بنبرة دافئة وعينيه ترمق عينيها بسحر حُبه العاذب الذي تسلل إلى قلبه من قوتها وجراءتها:-
-قولي يا مسك، قولي يا قرة عيني وفلذة كبدي، والله لو كان أيه لأعملهولك
ضحكت “مسك” على كلماته وقالت بنبرة خافتة:-
-لا يا تيام أنا مش هطلب منك حاجة
لمس يدها بعفوية ثم قال بحب هائمًا بها:-
-وأن طلبتي عمري يا مسك هديهولك
تغلغلت أصابعه بين أصابعها يعانقهما بحُب ورفع نظره إلى نظرها بحُب، فتحت “مسك” ذراعيها إليه بعد أن سحبت أصابعها منه لينظر مُطولًا إلى ذراعيها فأومأت إليه بنعم ليرتمي بجسده بين ذراعيها فأغلقتهم عليه مُطوقه بقوة كأنها تداوي روحه وتمتص اشتياقه الذي طال لأيام طويلة وبدأت تربت على ظهره ويدها الأخري تغلغل بين خصلات شعره فى مؤخرة رأسه، شعر بدفئها وأنفاسها ليجهش فى البكاء بين ذراعيها تاركًا العنان لألمه تطلق الأوجاع خارجًا بين ذراعيها، تمتمت بهدوء:-
-أنا هنا يا تيام، أنا هنا
طوقها بقوة مُتشبثًا بها ويهدأ من روعته ويخمد نيران قلبه ويعزز شغفه بها ليقول بهمس:-
-أنا أتوجعت يا مسك، أتوجعت وخوفت
أخرجته من بين ذراعيها وحدق بوجهه ويديها تحتضن وجنتيه وقالت بحب:-
-سلامتك من الوجع يا مُتيمي
-أنا بعشقك يا مسك
قالها بحب شديد، وضعت رأسها على رأسه تشعر بأنفاسها الدافئة وقالت بخفوت:-
-وأنا كمان يا مُتيمي والله ما حبت حد غيرك، أنت أول وأخر راجل فى حياتي وقلبي
تساقطت الدموع من عينيهما معًا وكأن الدموع هى لذة عشقهما ونبضه الذي يحيا قلوبهما، قلوبهما التى تلتهب بالعشق ورغم نيران العشق لكنها لم تحرقهما بل تزيدهما لهبًا وشوقًا، أختلطت أنفاسهما من قُربهما وحرارة أجسادهما باتت واحدة ليتذوق شفتيها بحُب ودفء أكثر فأغلقت أناملها أكثر على ذراعيه، تشبثت به وحال قلبها لا يقل شيئًا عن حاله، كلما زارها أحد مُنذ أستيقاظها وأخبرها عن حُبه إليها وكم ذاق من العذاب فى بُعدها عنه…
________________________
كان “بكر” جالسًا على طاولة الطعام فى مطعم فاخر فى الشيخ زايد، قاطعه جلوس أحد أمامه على طاولته ليرفع نظره ورأي “غزل” تجلس جواره فتبسمت إليه بخبث شديد:-
-وحشتني
-أنت مش مسك، غزل!!!
قالها “بكر” بصدمة ألجمته ولا يُصدق أن “غزل” أمامه حية على قيد الحياة وتبتسم إليه بخبث شديد …..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وختامهم مسك)

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى