روايات

رواية وحيدته الفصل الثامن 8 بقلم نيرة وائل

رواية وحيدته الفصل الثامن 8 بقلم نيرة وائل

رواية وحيدته الجزء الثامن

رواية وحيدته البارت الثامن

رواية وحيدته الحلقة الثامنة

مسكت ايديه وانا بضحك
وفعلا بدأنا نرقص …. كنا بنرقص من غير مزيكا
كانت ضحكتنا هي المزيكا
رقصنا على و جعنا اللي رميناه وقتها في البحر
كل حاجة كانت جميلة اوي
للحظة نسينا كل اللي حصل و ضحكنا من قلبنا
في نهاية الرقصة شدني عليه بقيت تقريباً في حضنه
حسيت ضربات قلبي زادت من قربه المفاجئ دا
اتكلم وهو باصص في عيوني
_ انا بحبك يا نورا
اتصدمت من كلمته و كنت لسه هبعد لكن مسابنيش
_ عارف انه معندكيش رد دلوقتي… بس على الاقل عايزك تديني فرصة.. هقولهالك كمان 3 مرات و متأكد انك هتوافقي في مرة منهم

 

بعد عني بهدوء بعد ما خلص كلامه بصيت الأرض بتوتر و انا برجع شعري ورا وداني
ابتسم و حط ايديه في جيوبه و مشي خطوتين قصاد البحر
بصيت عليه و تلقائي لقتني ببتسم اول مرة حد يقولي انه بيحبني
اول مرة احس ان في حد عايزني كان احساس غريب
متوترة ومش مستوعبة بس في نفس الوقت فرحانة
قطع تفكيري دا صوت رنة موبايله
‏_ خدي ردي على والدتك
_ انا نسيتها اكيد قلقت و موبايلي في البيت
_ طيب ردي بسرعة
اول ما فتحت الخط لقيت ماما بتزعق
_ بنتي فين يا خالد اقسم بالله لو حصلها حاجه هوديك في داهية
_ اهدي يا ماما انا كويسة في ايه
_ نورا… انتي كويسة… انتي فين
_ اهدي يا حبيبتي… متقلقيش عليا انا كويسة
_ انتي فين و سايبة موبايلك هنا ليه و بتعملي ايه مع خالد
_ احنا في اسكندرية و راجعين دلوقتي متقلقيش علينا
_ بتعملوا ايه هناك
_ كنت عند عمي بصي لما ارجع هحكيلك كل حاجه
_طيب خلي بالك من نفسك

 

_ حاضر يا حبيبتي
قفلت معاها وانا بضحك
_ تقريباً ماما كانت مفكرة انك خاطفني
_ انا فعلاً نفسي اخطفك بعيد عن الناس دي كلها
_ احم يلا عشان نروح
ضحك و غمزلي
_ شكلك حلو وانتي متوترة كدا
اتنهدت
_يلا يا خالد ربنا يهديك
_____________________________
دخل محمد اوضته وقف قدام المرايا
صورة نورا وهي بتعيط النهارده و بتترجاه مكنتش بتفارقه
رجع كذا خطوة لورا و هو بيحط ايده على دماغه بتعب
اتكلم بعصبية و هو بيبص لانعكاسه في المرايا
_ تاني مرة… تاني مرة
مسك كوباية كانت جمبه وحدفها في المرايا و هو بيصر’خ
_ليه تاااااني…. ليه
بدأ يكسر في كل حاجه بتقابله لحد ما جنة دخلت عليه الأوضة
اول ما شافها دموعه نزلت و وقع على ركبته
جريت عليه بقلق وقعدت قدامه
_ محمد في ايه… ايه اللي حصل
_ انتي مش هتسبيني صح… قوليلي انك مش هتسبيني

 

انا ضحيت كتير اوي عشانك اوعي تبعدي عني
حضنته وهي بتعيط
_ عمري ما هسيبك يا حبيبي… عمري والله
مسك فيها و بدأ يعيط زي الاطفال
_ مش عايز اتعاقب بيكي…. متسبنيش
حطت ايديها على خده و هزت راسها بنفي
_ مستحيل ابعد عنك… انا جمبك يا حبيبي انا هنا متخافش
حضنها مرة تانية بقوة كأنه خايفها تهرب منه كان زي الطفل االلي متعلق بوالدته
____________________________
_ انا سكت وحذرتك المرة اللى فاتت يا خالد… لكن كدا كتير
_ وانا وعدتك اني عمري ما هأذيها يا مرات ابويا
_ و انك تاخد البنت و تسافر و تلعب بأعصابي بالطريقة دي اسميه ايه
_ بنتك اللي كانت عايزة تسافر و تقدري تسأليها
_ انت عارف انا لو وريت لأبوك فيديوهات الكاميرات المحذوفة دي
هيعمل فيك ايه
_ و انا مش محتاج انك كل شوية تهدديني… انا بحب نورا و عايز اتجوزها
_ انت اتجننت يا خالد
_ من لما حكتيلي قصتها و انا وعدتك اني هحميها و عمري ما افكر أذيها في يوم… لكن مقدرتش اقولك وقتها اني بحبها لأن عارف انك
مش هتصدقيني… بس عايزك على الاقل تفكري انا ايه اللي منعنى عن اللي كنت هعمله المرة اللي فاتت… حبي ليها هو اللي منعني
_ خالد يا حبيبي انا عارفه انه نفسيتك تعبانه من بعد وفا’ة رهف

 

بس نورا بنتي ملهاش ذنب انك تأ’ذيها… نورا مش هتستحمل وجع قلب تاني كفاية اللي عاشته من محمد و ابوها و اختها
مسك ايديها و ابتسم
_ عارف والله… وانا اوعدك إني هعوضها عن كل دا
عمري ما هو’جع قلبها تاني يا أمي
ضحكت بفرح اول ما قالها يا أمي وعيونها دمعت
_ انت قولت ايه
ابتسم و حضنها
_ انا عارف ان حضرتك بتحبيني و كنتي بتحبي رهف الله يرحمها
كابرت كتير و بعدت عنك طول السنين عشان كنت رافض فكرة ان حد ياخد مكان والدتي…. كان نفسي اقرب منك بس مكنتش بقدر… لكن دلوقتي خليني اعترف انك كنتي ونعم الام لينا وعمرك مافرقتي بين ريناد و رهف او حتى بيني انا ويوسف انا بحبك وبتمنى من حضرتك تسامحيني…. عارف انه غلطي كبير و صعب تثقي فيا تاني بس اديني فرصة اثبتلك العكس
حضنته وهي بتعيط
_ مسمحاك يا حبيبي… مسمحاك
_ يعني اقدر اقرب من نورا
_ اوعى تأذ’يها تاني ياخالد
باس راسها وابتسم
_عمري يا امي والله
_______________________________

 

كنت قاعدة في البلكونة و انا بفتكر كل اللي بيني انا ومحمد النهارده
معرفش ازاي قللت من نفسي للدرجة دي ازاي سمحت إني اتهان كد
سرحت بتفكيري بعدها لخالد و للرقصة واعترافه لقتني ببتسم من غير ما احس بعدها ادركت اللي بيحصل استغربت ازاي بفكر فيه اصلا
يمكن عشان اول مرة احس انه مرغوب فيا
ان في حد عايزني…. انا اول مرة حد يقولي بحبك
قطع تفكيري صوته كان واقف قصادي في البلكونة
_ سرحانة في ايه
رديت بتوتر
_هاااا… ولا حاجة
_ كنتي بتفكري فيا صح
_لا طبعاً
ضحك وغمزلي
_ امال اتوتري ليه اول ما سألتك
_ خالد انا عايزة اتكلم معاك شوية
لقيته نط للبلكونة عندي و شد كرسي و قعد
_ يلا اتفضلي
اتنهدت
_ بطل الحركة دي ممكن تتقلب علفكره
قرب عليا بالكرسي اكتر و اتكلم بخفة وفضول
_ خايفة عليا

 

غمضت عنيا و اتنهدت
_ خالد اللي متعرفهوش اني لسه خارجة من علاقة فاشلة
او انا اصلا مكنتش في علاقة هي كل حاجه كانت من طرف واحد
و اعتقد انك فهمت دا لما كنت عند البحر الصبح
هز راسه بـ أيواا
_ يعني اللي انت قولت عليه الصبح دااا مينفعش
انا معنديش اي حاجه اقدمهالك او اقدمها لأي حد عموماً …..
قبل ما اكمل كلامي لقيته حط ايده على بوقي عشان اسكت
و اتكلم هو
_ قولتلك إني مش عايز ردك دلوقتي بطل رغي بقا
_ خالد بس….
قاطعني مرة تانية وهو بيشاورلي اسكت بصوباعه
_اشششش… قولت بطلي رغي
سابني ونط على بلكونته ودخل جوا
_ انا قولت مجنون محدش صدقني
___________________________
فات اسبوع و انا مكتئبة و معنديش اي طاقة اتعامل مع اي حد
لكن اخواتي وماما مكانوش بيسبوني لوحدي و خالد كان بيحاول
يقرب مني بس انا فعلاً مقدرش اقدمله اي حاجه انا قلبي وروحي مع محمد و لحد دلوقتي مش قادره افوق ولا اقف على رجلي من تاني
وحشني رغم كل اللي حصل
والنهاردة خطوبته على جنة

 

خطوبة حبيب عمري على اختي
خالد اقنعني إني اروح و اواجهه عشان اقتنع ان كل حاجه خلصت بجد و اتفق انه هيروح معايا
فتحت الدولاب واختارت فستان اسود
بدأت احضر نفسي
رفعت شعري و حطيت ميكاب جرئ بصيت على نفسي في المرايا
وانا بحاول اتماسك عشان منهارش
كان شريط من الذكريات بيمر قدامي اتنهدت وانا بغمض عنيا
كأني بنفض كل الذكريات دي من دماغي
نزلت تحت لقيت خالد مستنيني كان لابس بدلة سودا وفي قمة اناقته
اول ماشافني ابتسم و همس جمب وداني
_ طالعة زي القمر
ريناد صفرت
_ ايه القمر دا… طيب والله لايقين على بعض اوي
بصتلها بغيظ
_ عيب يا ريناد
حكت راسها بقلق
_ قولت حاجه غلط
اتنهدت
_يلا يا خالد
اتحركنا بالعربية و كان باقي اقل من ساعة و نوصل
_ خالد
_نعم
_ انا مش عايزة اروح
_ احنا اتفقنا على ايه
_مش هقدر اشوفهم كدا
مسك ايديا و هو مركز على الطريق

 

_انا معاكى متخافيش
سحبت ايدي بعيد ولفيت وشي ناحية الشباك
بعد وقت و صلنا قدام النادي
_ يلا انزلي
_ استني هظبط الميكاب
بدأت اظبطه على مراية العربية و هو قاعد حاطط ايديه على خده و مبتسم ليا
_ انت هتفضل باصص كدا كتير
_جمالك مريح للعين
_ احم… انا خلصت
_ طيب يلا
فركت ايدي بتوتر
_خالد هو مينفعش نمشي
_نمشي نروح فين انتي جايباني من القاهرة لأسكندرية وعايزة تمشي
نزل فتح ليا باب العربية بنفسه كنت مترددة انزل لحد ما لقيته شدني نزلني بالعافية
حط دراعه في دراعي و ابتسم
_ استقيمي و ارفعي ظهرك اعدائك يشاهدونك.
_ العميل k
_ ايه دا انتي عارفاه
_ ايوااا

 

_ منك لله كنت بحاول اكون كريتيف ضيعتي اللحظة
ضحكت جامد و هو كمان ضحك على ضحكتي
للحظة نسيت انا فين وجاية احضر ايه لكن رجعت للواقع تاني
و دخلنا كنت طالعة على السلم بقدم رجل و بأخر التانيه
حاسة انه نفسي بيضيق و دقات قلبي بتزيد
وصلنا القاعة و وقفت قصاد الباب عيني وقعت عليهم وهما قاعدين بيضحكوا
حسيت قلبي هيوقف ورجعت خطوة لورا لقيت خالد مسك ايدي
وابتسم حسيت نوعاً ما بالأمان و اتشجعت اني ادخل و……

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وحيدته)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى