روايات

رواية وجمعهم القدر الفصل الثاني 2 بقلم رحمة نجاح

رواية وجمعهم القدر الفصل الثاني 2 بقلم رحمة نجاح

رواية وجمعهم القدر الجزء الثاني

رواية وجمعهم القدر البارت الثاني

رواية وجمعهم القدر
رواية وجمعهم القدر

رواية وجمعهم القدر الحلقة الثانية

– ‏واثناء كلامهم وجدت زوجها يدلف الشقه ومعه امرأة بفستان زفاف أبيض وسط الزغاريد التي تملئ المكان.
– ‏الأم بصدمه: اي ده يا خالد.
– ‏خالد بابتسامه مستفزه: دي ضرة بنتك يا حماتي سلمي عليها.
– ‏ظلت ندي توزع النظر بينهما وهي علي وشك الجنون حقًا هل وصل بها الحال إلي هذه النقطه.
– ‏ندي بعدما أدركت الموقف: خشي يا عروسه انتي وعريسك، يا ألف مبروك لولولولييييي.
– ‏الام بصدمه: انتي بتقولي اي وبتعملي اي.
– ‏اي يا ماما مش جوزي ومن حقه يتجوز اربعه مش اتنين كمان أهم حاجه يكون مستريح.
– ‏نظر لها خالد بغضب عارم فهو لم يتوقع هذا أن تكون ردة فعلها، ظن أنها سوف تبكي وتغضب عليه ولكنها فعلت عكس توقعاته هل انتهي حُبه في قلبها؟ أم لم يكن له حُب من الاساس؟ .
– خشي يا عروسه ده بيتك.
– ‏نظرت لها الاء باستغراب من الزوجه التي تسمح بهذا وهي سعيدة للغاية هكذا هل هي مُختله عقليه ام ماذا؟!
– خالد بصرامه: خشي يا ندي حضريلي الأوضه انا والاء يالا.
– ‏من عيوني حاضر بس كده ده انتَ تؤمر.
– ‏الام بزهول: هي البت دي اتجننت ولا اي، فيكي حاجه يا ندي.
– ‏لا يا ماما روحي انتي شوفي بابا عشان ميقلقش عليكي.
– ‏متاكده.

 

 

 

 

– ‏طبعًا.
– ‏طب مدام انتي كويسه كده أمشي أن بقا.
– ‏بالسلامه.
– ‏خالد بصراخ علي ندي: انا مش قولت روحي جهزي الأوضه.
– ندي سريعًا: حاضر حاضر.

وعلي الجهه الأخري وفي مكان ولأول مرة نذهب إليه وهو قصر أنس الراوي كان يجلس رجل ذات هيبه يُهاب منه كثير من الرجال بسبب صرامته له قيمة في المُجتمع وطيب القلب كثيرًا وهو جراح القلب الشهير أنس الراوي الذي يبلغ من العمر 38 عامًا.
– أستاذ أنس حضرتك الطيارة جاهزه.
– ‏تمام، جهزيلي معاد مع حمزه لأمر الادويه اللي هيصدروها.
– ‏تمام يا فندم تحب يبقا الساعه كام.
– ‏اول ما هوصل هناك مفيش مُشكله كده كده هيكون بدأ يوم جديد.
– ‏مش هتستريح يا دكتور.
– ‏مش لازم الشُغل اهم.
– ‏تمام عند اذنك دكتور أنس.
– ‏قام أنس من جلسته وهو يتوجه الي سيارته وبدون حراسه فهو يكره هذا الأمر كثيرًا لا يُحب أن يسير معه اسطور من الجيش كما يفعل أباه لا يريد أحد أن يتتبعه يُحب أن يكون مثل النسور الذي تُحلق بعيد دون شئ يُقيد حُريتها.

وعلي الجهه الأخري كانت تجلس ندي في غرفة الأطفال وهي تضع يدها علي اذنيها لعله لا تستمع الي صوت ضحك هذا الإنثي التي بدأخل مع زوجها لا لا عزيزي القارئ فهذه ليست الغيرة بل حسره علي حالها وعلي ما هي به الآن، دفنت رأسها في الوساده لا تريد أحد أن يستمع صوت بكائها ويراها في عز ضعفها هكذا، فهي أكثر شئ تكره في الحياة أن أحد يراها وهي تبكي.

 

 

 

 

صباح يوم جديد وأحداث جديده أيضًا، كان
أنس قد وصل إلي باريس تلك البلده التي سوف تُقيم بها حفلة اليوم والإجتماع معًا.
– دكتور أنس الاجتماع حضرتك بعد ساعتين من دلوقتي تقدر تروح الفندق تستريح شويه وتروح الاجتماع.
– ‏تمام.

وعلي الجهه الأخري كانت الاء تدلف علي ندي الغرفه وهي سعيده علي حالها كثيرًا فهي تكرهه مُنذ زمن.
– انتي يا بتاعه قومي شوفي سيدك.
– ‏ندي وهي تفتح عينيها التي أصبحت الهالات السوداء تُحيط بها: عايزه اي.
– ‏انتي بتزعقيلي كمان، خالد تعالي يا خالد شوف مراتك بتزعقلي وعايزه تضربني كمان… ثم بدأت في البكاء المُزيف.
– ‏جاء خالد سريعًا علي صوت تلك الحربايه عُذرًا عزيزي القارئ بل آلاء: في أي يا حياتي.
– ‏وقالت وهي تبكي: مراتك عايزه تمد ايديها عليا اكمني بصحيها عشان تفطر معانا.
– ‏صف”عه قويه تنزل علي وجه أحدهم ولكن من احداهم سوا ندي الضعيفة.
– ‏بقا البت جايه تصحيكي عشان تتس”ممي تقومي عايزه تضربيها… كاد أن يصفعها مرة أخرى ولكن يد الاء منعته: خلاص يا حبيبي انا مسمحاها متزعلش نفسك بس دا انتَ عريس، ثم أخذته من يده مثل الطفل المُدلل وخرجت من الغرفه، وتبقت ندي تبكي بحرقه فهي لم تفعل شئ من الذي قالته هي قامت من جلستها فقط لتري ماذا تريد واي رياح اتت بها إلي هُنا ولكنها علمت جيدًا لماذا أتت.
– ‏ندي ببكاء: لازم أهرب من هنا انا مش هعيش في الاهانه دي كتير، حسبي الله ونعم الوكيل في اللي كان السبب… لتتذكر موقف ما حدث في الماضي مُنذ أكثر من خمس شهور.
Flash back….
– بس انا مش هتجوز بالطريقه دي يا علي.
– ‏انتي هتتجوزي غصب عنك دي الرجل هيعيشك في هنا.
– ‏بس انا مش عايزه مبحبوش ومش بطيقه.
– ‏انا مش باخد رأيك اصل ده واقع اتفرض عليكي، مش كفايه أنه موافق يتجوزك لا وهيسفرني كمان.
– ‏قول انك عايز تجوزهولي عشان تسافر إيطاليا زي ما انتا عايز.
– ‏بصراحه كده اه، وهتتجوزيه غصب عنك.
– ‏صرخت به: وانا مش موافقه.

 

 

 

 

– ‏صف”عه ق”ويه نزلت علي وجهها من أخاها: انتي بتعلي صوتك عليا يا ندي طب وحياتك لهتتجوزيه ومش بمزاجكك.

الوقت الحاضر، ظلت تُعيد ذكرياتها المؤلمه وهي تبكي لولا ذالك الليله التي رأته بها في الكافيه التي تعمل به لم يكن يحدث كل هذا يا ليتها لم تذهب ولم تأتي الي الدُنيا بأكملها.
– سافرت يا علي سافرت ياخويا وسبتني انا هنا لا حوله ولا قوه ليا، ربنا علي القوي.

وعلي الجهه الأخري وأثناء الاجتماع الذي كان به أنس و حمزه يحدث شئ لم يتوقعه العقل البشري شئ سوف يُقلب الموازين ويتسبب في موت أحدهم لم تبدأ قصته بعد.
– في قنبله في الاجتماع… وفجأة يحدث الذي لم يكن في الحُسبان.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية وجمعهم القدر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى