روايات

رواية وبشرت بيوسف الفصل الخامس 5 بقلم بسنت محمد عمر

رواية وبشرت بيوسف الفصل الخامس 5 بقلم بسنت محمد عمر

رواية وبشرت بيوسف الجزء الخامس

رواية وبشرت بيوسف البارت الخامس

رواية وبشرت بيوسف الحلقة الخامسة

تانى يوم صحت غالية لقت نفسها لوحدها فى الأوضة … حست بخيبة أمل لأن يوسف حتى مش صابر أنه يفضل شوية جنبها … قامت أتوضت وصلت فروضها وجهزت نفسها تنزل لتحت .
كانت الأسرة متجمعة على الفطار وكان موجود أحمد صاحب يوسف وشريكه فى الشغل … حضروا نفسهم علشان يقضوا يوم فى البحر .
وصل الكل الشاطىء وكان شاطىء فندق مشهور فى الأسكندرية … غالية وغزل فرحتهم بالمكان كانت أكتر من فرحة الاطفال نفسهم … قعدوا كلهم فى البداية جنب بعض لكن بعد كده أتفرقوا … اللى نزل البحر واللى راح ناحية البيسين واللى فضل فى مكانه … غزل نزلت البحر وغالية فضلت شويه مع قسمت وتيسير ويوسف … جه إسلام وقرب من يوسف وهمس له بشىء فهز يوسف رأسه بإيجاب … بعدها راح ناحية غالية .
إسلام : غالية ممكن نتكلم لوحدنا شويه .
غالية بصت ناحية يوسف فكرر حركته مع إسلام لكن بإبتسامة … فقامت مشيت ناحية البحر مع إسلام .
غالية : خير يا إسلام ؟
إسلام: أنا أسف على اللى حصل منى يوم العزومة … مكنتش أقصد إن كل ده يحصل … كنت غبى وراجعت نفسي وحقك عليا أنتى وغزل وأهلك كلهم .
غالية (إبتسمت) : وأنا قبلت إعتذارك يا سولى … ومش زعلانة منك .
إسلام (بفرحة ) : بجد !
غالية : بجد … لكن أنا سامحتك فى اللى يخصنى ويخص أهلى … أما صاحبة الشأن … (بصت لغزل اللى كانت بتلعب على الشط مع ياسين وتالين ) … أنا مش هقدر أسامحك فى اللى يخصها .
إسلام (حك رأسه ) : أمممم … أختك النرفوزة دى مش هعرف أصالحها ولا أتعامل معاها .
غالية : معرفش بقي … أنا هروح أقعد مع الناس.
إسلام : بعتينى يعنى .
هزت غالية كتفها بمعنى أتصرف أنت بقى
فى نفس الوقت قعد أحمد جنب يوسف …
أحمد : ها يا غالى … عامل إيه ؟
يوسف : والله ماشي الحال الحمد لله .
أحمد : مفيش جديد .
يوسف : مش فاهم … فى إيه بالتحديد ؟
أحمد : غالية .
يوسف : عادى … هى بتحب الولاد وأمينة عليهم وبتعاملهم أحسن معاملة … يبقي إيه ناقص تانى .
أحمد : ناقص أنت تعيش طبيعي .
يوسف : أحمد … أنا مش بحب أتكلم فى الحوار ده … وأنت عارف كده كويس .
أحمد : براحتك … لكن متضيعهاش من إيدك .
غالية كانت بتضحك بعيد مع إسلام وأنضملهم ريما ومازن .
مازن : ضحكونا معاكم .
ريما : أنتى سايبة جوزك وبتهزرى هنا مع أخوه عادى كده؟
غالية : لا … أنا بضحك مع أخويا الصغير … هو فرق بينا كام سنة يا سولى .
إسلام : ٤ تقريباً.
ريما : والله … وبتضحكى أنتى وأخوكى الصغير أوى كده على إيه؟
غالية : كان بيقولى نكتة .
يوسف (انضم ليهم ) : تعالى معايا هقولك نكتة أنا كمان .
غالية : حاضر .
مشي يوسف ومعاه غالية بعيد عنهم .
يوسف : جربتى قبل كده الچيت سكى ؟
غالية : لأ … معرفش إيه ده أصلا .
يوسف : طيب تعالى .
بعد ما شافت الچيت سكى .
غالية : لأ طبعا مش هركبه .
يوسف : بس ده ممتع وجميل .
غالية : لأ يا يوسف … أنا بخاف أنزل الماية … تقوم مركبنى البتاعة دى .
أثناء أعتراض غالية على الچيت سكى كان يوسف لبس اللايف چاكت ولبسها واحد هى كمان .
غالية : وإيه اللى بتلبسهولى ده … مش نازلة البحر.
بعد دقايق كان يوسف راكب علي الچيت سكى وغالية قاعده وراه وحضناه … وهو بيتحرك بيه بسرعة فى الماية … وهى بين نارين … رعبها من البحر والركوب وبين الاحساس الغريب اللى حساه وهى حاضنه يوسف .
كانت عايزه تصرخ من خوفها لكن احساس الأمان اللى جواها من قربه سكتها … فضلوا فترة مع بعض وبعدها نزلوا .
يوسف : يعنى كنتى هادية ومعملتيش دوشة … أنا قولت السمك هيطلع يطردنا من الصريخ اللى هتعمليه .
غالية : أنا بس … أنا بس مرضيتش أضايقك … ثم أنا شجاعة .
يوسف : طيب يا ست الشجاعة الليلة هاخدكم الملاهى .
خلص اليوم ورجعوا تانى بيت قسمت … مشاعر مختلفة الكل بيعيشها وأحاسيس متلغبطة بتعدى عليهم .
فى المساء …
يوسف : ممكن تجهزوا هننزل الملاهى .
تالين : يلا يا بابى أنا جاهزة .
ياسين : جاهزة إيه أنتى لسه مش جاهزه … أنا جاهز يا بابى.
غالية : أنتوا الأتنين هتجهزوا لسه … تعالوا يلا نلبس .
إسلام : أنا جاى معاكوا وش .
يوسف : وحضرتك يا حاجة قسمت…
قسمت : لا كفاية عليا اليوم كده .
أحمد : و أنا هرجع شقتى أريح علشان تعبت من البحر .
يوسف : خلاص تمام … يلا بينا .
خرج يوسف بعربيته ومعاه غالية وغزل وأولاده وإسلام بعربيته واتقابلوا فى المكان المطلوب .
إسلام : مين هيركب معايا اللعبة دى ؟
ياسين : أنا يا سولى .
إسلام : تمام يلا بينا .
يوسف : عينك تبقي عليه يا إسلام .
إسلام : عيونى … وأنتى يا غزل مش عايزه تركبيها؟
غزل (بتأفف) : لأ شكرا … مش عايزه … أنت هاخد توتا ونقعد فى اللعبة الجميلة اللى هناك دى .
تالين : يلا بينا بسرعة .
يوسف : وأنتى يا غالية هتعملى إيه ؟
غالية : هجيب أيس كريم واستناهم هنا .
يوسف : طب ما تيجى نركب الإعصار.
غالية : يوووسف … أنا هقعد هناك … عايز تيجي تقعد معايا أتفضل … لكن مش هركب البتاعه دى .
بعد دقايق كانت غالية قاعدة جنب يوسف فى لعبة الاعصار …
يوسف : يعجبنى فيكى ثباتك على المبدأ وأنك لا تتزحزحى عن موقفك .
غالية : بس بقي … أنا معرفش بسمع كلامك وبطاوعك ليه أصلاً .
يوسف(قرب منها وهمس) : يمكن واجب طاعتى علشان مراتى مثلاً.
لفت غالية ليوسف وفضلت باصة فى عنية ثوانى مش مستوعبة هو قالها إيه …
غالية : أنت قولت إيه ؟!!
يوسف : أنا بقول …
ولسه كان هيكمل بدأت اللعبة بالحركة وده أتسبب فى خوف غالية اللى مسكت فى إيد يوسف ومكانتش راضية تسيبها من الخوف …(بتتلكك تقريباً) .
إسلام وياسين وغزل وتالين كانوا خلصوا وقت اللعبة وأتجمعوا فى كافية فى المكان .
غزل : غالية ويوسف فين ؟
إسلام : الله أعلم ممكن يكونوا بيلعبوا .
غزل : غريبة … غالية مش بتحب الأماكن دى وعمرها ما لعبت .
إسلام : عادى مش مع جوزها … أكيد حاجات كتير هتتغير .
تالين : سولى … عايزة أيس كريم وبوب كورن .
ياسين : وأنا كمان .
إسلام : حاضر … خليكوا هنا هطلب الأوردر لنا كلنا وأجى … بتحبيه إزاى ؟
غزل : هو إيه ده ؟
إسلام : الأيس كريم … هيكون إيه تانى مثلاً ؟
غزل : شكراً مبحبش … ولو عايزه حاجة هقوم أشتريها بنفسي .
إسلام : وماله .
راح إسلام يطلب الأوردر وبعد دقايق رجع بالمطلوب … لاحظ أنهم أتحركوا من مكانهم لمكان تانى و إن غزل ملامحها مش تمام .
إسلام : قومتوا ليه من مكانكم ؟
ياسين: علشان عمو اللى هناك ده اتكلم مع غزل وهى أضايقت .
إسلام : إيه اللى حصل .
غزل : مفيش حاجة .
إسلام أتحرك ناحية الشباب ومفرقش معاه صوت غزل اللى فضلت تترجاه يبعد عنهم .
إسلام : مالك يا جميل … بتضايقهم ليه ؟
الشاب: وأنت مالك أنت وفارد عضلاتك كده ليه ؟
إسلام (لكم الشاب وزقه وقعه) : لا مالى يا حبيبي .
بدأت الخناقة وغزل حاضنه تالين وياسين وبتصرخ على إسلام لأن الشباب أتجمعوا عليه وفجأة جرى يوسف بعد ما شاف اللى بيحصل ناحية أخوه وغالية مسكت الاولاد مع غزل … وبعد شويه فض الأمن الخناقة ومشي الكل ويوسف أخدهم وطلعوا ناحية العربيات … يوسف أتخبط فى وشه ونزف بسيط لكن إسلام مكانش عارف يحرك دراعه .
يوسف : أنت أتجننت … بتتخانق ومعاك عيال وستات … كنت عارف إنك بتستهبل لكن مش للدرجادى .
إسلام : انا معملتش حاجة غلط .
يوسف : لما تعرضنا لموقف زى ده … يبقي ناقص إيه غلط تعمله ؟
بص إسلام ناحية غزل اللى كانت بتعيط من اللى حصل وشكل إسلام وهما بيضربوه مش مفارقها … فأتحرك ناحية عربيته ومتكلمش … كان بيسوق بصعوبة بسبب ألم دراعة لكن ماهتمش وكمل لغاية الفيلا .
أما يوسف بعد ما ركبوا لقى غزل هدأت وأتكلمت.
غزل : إسلام معملش حاجة غلط … الشاب هو اللى قل أدبه عليا وإسلام أتنرفز.
بصت غالية ليوسف ب لوم ف فهم نظراتها وسكت .
بعد ما وصل الفيلا طلع لأوضة أخوه … كان إسلام بيربط دراعة .
يوسف: إيه يا نجم … واجعك ولا إيه ؟
إسلام فضل ساكت وكمل لف دراعه .
يوسف : خلاص يا عمنا … أنا آسف … أنا خوفت على اللى كانوا معانا مش أكتر … لكن أنت عارف فى أى خناقة أنا فى ضهرك … ماتبقيش قموصه كده يا سمارة .
إسلام : ما أنت مش شايف البت واقفة … بتهزقنى قدامها ليه .
يوسف : قول كده بقي … أنت بتشقط غزل يا إسلام
… غزل خط أحمر يا جزمة .
إسلام : لا ياعم أنا طالب القرب … أنا متابعها من يوم الخناقة على السوشيال ميديا ونزلت القاهرة مخصوص علشانها أكتر من مرة شوفتها ومش عارف بقى.
يوسف : مش عارف بقي !!! أنت وقعت أمتى ياض ؟
إسلام : خلصنا بقي … المهم أنا عايز أكمل الحوار ده … بس سيبنى الاول أكسر الصورة الزفت اللى أخدتها عنى .
يوسف : خلاص وانا فى ضهرك لو أحتاجت مساعدة .
خرج يوسف من عند إسلام وحاسس بفرحة لأخوه وبعدها فكر يكلم غالية لكن رجع فى كلامه لانها ممكن تكون نايمة … لكن فى الحقيقة كانت ماسكة موبايلها بعد ما وصلت لها رسالة جديدة من نفس الرقم … ولأول مرة الرعب يتمكن من قلبها وتحس أن الوضع مش مطمئن … فكرت كتير تكلم يوسف لكنها رفضت … والمرادى كانت الرسالة ” بفستانك الوردى الهادى و ضحكتك مع ولاد اللى مفروض جوزك وأنتى على شط البحر … خطفتى قلبي للمرة اللى مش عارف عددها “

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وبشرت بيوسف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!