روايات

رواية جبرونا عالزواج الفصل التاسع 9 بقلم إسراء ابراهيم

رواية جبرونا عالزواج الفصل التاسع 9 بقلم إسراء ابراهيم

رواية جبرونا عالزواج الجزء التاسع

رواية جبرونا عالزواج البارت التاسع

رواية جبرونا عالزواج
رواية جبرونا عالزواج

رواية جبرونا عالزواج الحلقة التاسعة

أحمد: يعني ضحكت عليك؟

تالين بصت لهم بتوتر وقالت: بتبصولي كدا ليه؟

رضوان بغضب: بقى تخليني أطبخ وأغسل عشان تدوقي أكلي ليه قاعد في مسابقة أفضل شيف؟ ولا هطبخلك طول العمر

 

 

 

 

 

تالين بتوتر: يعني فيها لما تطبخ لمراتك وتدلعها على فكرة هتاخد حسنات

رضوان بضيق: يعني هشتغل عشان أجيب مصاريف البيت وكمان أطبخ وأغسل حرام كدا

تالين: على فكرة لما تنزل شغلك أنا هقوم بشغل البيت كله، لكن دلوقتي أنت واخد أجازة يبقى نتقاسم الشغل مش بردوا الحياة مشاركة، والمفروض إن الرجال قوامون على النساء، ولا أنتم فاهمين الكلام غلط

رضوان: شوف أختك بتقلب الترابيزة عليا إزاي، دي محدش بياخد منها حق ولا باطل

أحمد ببرود: مش أنت بتحبها؟

بقلم إسراء إبراهيم

 

 

 

 

تالين بصدمة: لأ دا بيحب واحدة في الموبايل

رضوان بصله بخضة وقال بتوتر: أحب فيها إيه يابني أكيد لا مش بحبها

تالين: وليه ماتحبنيش، دا كل الناس بتحبني

 

 

 

 

رضوان بغضب: ومين كل الناس دي ياختي

تالين ببرود: أنت

بصلها رضوان بتبريقة وقال: يعني هتخليني أحبك بالغصب يعني ياستي بقولك جبروني عالزواج

تالين ببرود: ما أنا عارفة إنك انجبرت عالزواج، لكن مش عليا

 

 

 

 

رضوان: عارفة سموكي مرأة ليه؟ عشان بتفقعي مراراتي

تالين بغضب: وأنت عارف سموكي ذكور ليه؟ عشان بتنسى أي ذكرى حلوة

رضوان بعصبية: لا ياختي حوشي الذكريات الحلوة اللي نازلة ترف على راسي

تالين بغضب: بص يا أحمد أنا زهقت من العيشة دي تعالى وديني البيت بتاعنا

 

 

 

 

رضوان: طب إيه رأيك مفيش خروج من البيت دا، ومفيش بيت ليكي غير دا

بصتله بغضب، وأحمد بصلهم بقلة حيلة ومشي

رضوان مع نفسه: وبعدين بقى في العيشة دي؟ أهو دا اللي كنت خايف منه يحصل إننا مانكونش متفاهمين

تالين مع نفسها في الأوضة: طب هنفضل على كدا ولا إيه؟ كدا مش هنكون مرتاحين في حياتنا لا دلوقتي ولا بعدين طب إيه العمل؟ أنا لازم أطلب منه الطلاق، وكل واحد يشوف حياته

 

 

 

 

رضوان برا قال: أنا لازم أعترف لها ونعيش بقى حياتنا هنفضل لامتى نقول مجبورين، لازم يكون عندي الشجاعة إني أقولها

طلعت تالين لرضوان وقابلها فقالت بسرعة: أنا عايزة أطلق

كان لسه رضوان هيعترف، لكن انصدم من كلامها وقال: تتطلقي؟

ياترى هيحصل إيه؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جبرونا عالزواج)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى