روايات

رواية هو مين دا الفصل الحادي عشر 11 بقلم أسماء الطبلاوي

رواية هو مين دا الفصل الحادي عشر 11 بقلم أسماء الطبلاوي

رواية هو مين دا الجزء الحادي عشر

رواية هو مين دا البارت الحادي عشر

رواية هو مين دا الحلقة الحادية عشر

(تاني يوم فعلا عند هيام قامت الصبح بدري عشان تروح البنك زي ما قالت لنسمه بس اول ما خرجت وقفت قدامها عربيه سوداء كبيره واخدوها فيها طلعت على طول.
هيام بصريخ: انتم مين عاوزين مني ايه.
راجل: احسنلك تفضلي ساكته لحد ما نوصل بدل ما نوصل احنا وانتى ما توصليش.
( سكتت هيام وهي خايفه وما كانش في ايدها حاجه غير انها تصبر وتشوف هي رايحه فين بعد شويه وصلوا لفيلا كبيره مبنيه وسط الصحراء نزلوها ودخلت الفيلا شافت شاب قاعد على كرسي بيبصلها وبيبتسم.
هادي: اهلا وسهلا نورتي اتمنى ان هما يكونوا قدروا يوصلوكى من غير مشاكل ولا تضايقي.
( اتغاظت هيام من بروده وحاولت تقرب منه لكن اللي واقفين حواليها مسكوها..
هيام: ممكن اعرف انت مين وجايبني هنا ليه وبعدين هو ايه اللي نورتي ما تحسسنيش ان احنا عشره والنبي.
هادي: طيب بس هدي اعصابك هو في حد ضايقك انا جايبك علشان نتكلم شويه مش اكثر.
هيام: هو اللي عاوز يتكلم مع حد ياخده من قدام بيته كده ولا يبعت يطلب منه بالادب.
هادي: عموما امسحيها فيا واعتبريها غلطه وحصلت زي ما انت غلطتى بردو.
هيام: وانا غلطت في ايه بقى ان شاء الله يعني انت جايبنى هنا بالطريقه دى وكمان بتبجح.
( اتعصب هادي انها شتمته لكن حاول ان هو يمسك اعصابه وما ينفعلش.
هادي: اعتقد ان مالهاش لازمه طوله اللسان علشان ما نزعلش من بعض ولا انتى شايفه حاجه ثانيه غير كده انا ليا حق عندك وصاحب الحق عينه قويه.
هيام: حق ايه بقى اللي ليك عندي انا ما اعتقدش اصلا اني شفتك قبل كده.
هادي:بس اناشفتك.. انا ابن رضوان شريك منصور اللي هو نصب عليه واخذ كل فلوسه والاخر راح كتب كل ما يملك باسم حضرتك وانا معلش مش مسامح في فلوس ابويا وعاوزها فهمتى.
( فهمت هيام ده يبقى مين وعرفت انها كان لازم تاخذ الموضوع بجديه اكبر بدل ما تستهون بيه.
هيام: اولا انا ما اصليش شفتك ولا اعرفك لا انت ولا ابوك ثانيا والله ده واحد لما مات اكتشفت انه كاتبلي كل حاجه باسمي بيع وشراء مش ورث يعني المفروض بقى اروحله التربه واقوله انت كتبتهالي ليه من غير ما تدي للناس حقوقها يا وحش بذمتك ده اسمه كلام.
هادي: بلاش لماضه انا جايبك عشان نوصل لحل انا عاوز فلوسي وانتى عاوزه تعيشي يبقى نعمل ايه.
هيام: اعمل خط وامشي عليه هههههه.
( اتضايق هادي اكثر من طريقتها في الكلام اللي مش هتوصلهم لحل وهي لحد دلوقتي مش فاهمه حاجه وقف قدامها في تحدي.
هادي: الظاهر انك مش عارفه بتتكلمي مع مين بس انا هعرفك.
( وهناك عند نسمه كانت لسه واقفه بتترعش قدام حارث لما جه يهددها.
نسمه: تقصد ايه بكلامك ده انت عارف الامير راكان لو عرف ان انت جيت هنا وهددتني ولا لمست شعره مني حتى هيعمل فيك ايه.
( اتغاظ حارث ساعتها لما جابت سيره الامير راكان لانه ما بيحبوش.
حارث: احسنلك ما تجيبيش سيرته قدامي علشان ارحمك ولو حتى شويه صغيرين.
نسمه: على فكره انا مش خايفه منك وواضح ان انت اللي خايف مش معنى انى انسيه زي ما انتم بتقولوا اني ضعيفه.
حارث: انا عارف انتى ممكن تعملي ايه لكن مش هتلحقي.
(فورا حاولت نسمه انها تنده على راكان عشان يجي ينقذها لكن لقت صوتها مش طالع حطت ايدها على رقبتها وهي بتحاول تتكلم مش قادره ضحك حارس بشر.
حارث: هههههه انتى فاكره ان انا مش عارف انتي بتستدعيه ازاي قلتلك انا عارف تقدري تعملي ايه وعارف حكايتكم من الاول بلاش تستفزيني وتخليني احطك فى دماغي اكتر انا جاي علشان اخلص منك وامشي وصوتك ده هو العقبه في حياتي طول ما انتى بتستدعيه هيفضل يجيلك ومش هينزل تحت ثاني وانا عاوزه ينزل علشان يقابل المفاجاه اللي انا بحضرهاله… تحبي تعرفيها ولا بلاش انتى فتانه وممكن تروحي تقوليله…. ايه ده انا نسيت ان انا خرستك ومش هتعرفي تتكلمي ثاني مع حد عموما انا ما بأمنش للبشر علشان كده خليكى زي ما انتى وانا همشي وابقي سلميلي على الامير بقى.
( اختفى حارث من المكان وفضلت نسمه قاعده مكانها تعيط وهي مش قادره تتكلم ولا حتى تنادي عليه عشان يلحقها وكانت دي المره الاولى اللي تتمنى فيها انه يجي من نفسه في نفس الوقت في شقه نجات كانت قاعده تتكلم في التليفون مع رباب ضرتها
نجات: شفتي مش قلتلك ان هو اول ما يحس ان خلاص ظهره اتكشف هيلف علينا واحده واحده عشان ياخذ مننا القرشين اللي حيلتنا.
رباب: انا يا اختي ما اديتلوش حاجه صدرتله الوش الخشب وقلتله يصرف على عياله وما يطلبش مني حاجه لاني ما كنتش بشوف منه ولا مليم احمر وسنيه قالتله نفس الكلام.
نجات: جدعه خليكي بقى ماسكه على النغمه دي لانه هيزن كتير الفتره الجايه انا حتى قفلت الباب على نفسي وما رضيتش ادخله وما اعرفش بات فين.
رباب: يا خرابي عليكى ده انتي قلبك جامد هان عليك العشره عادي كده.
نجات: بقولك ايه في المصلحه مفيش حاجه اسمها عشره يلا اقفلي انتى بقى دلوقتي عشان انا مش فاضيه.
( شفشق كان قاعد تحت في الدكان بتاع نسمه وهو مش عارف هي ليه ما نزلتش جاله المعلم جابر وهو بيساله.
جابر: هو في ايه يا واد يا شفشق هي نسمه ما بتنزلش ولا ايه اصل انا ما شفتهاش خالص النهارده يعني.
شفشق: والله يا معلم مش عارف انا بردو ما شفتهاش بس عشان هي عاطيالي المفتاح فتحت واستنيتها لكن ما نزلتش.
جابر: طب مش واجب تطلع تخبط عليها وتطمن يمكن تكون عيانه ولا حاجه.
شفشق: ما يصحش يا معلم اطلعلها وهي عايشه لوحدها بردو حتى لو انا لسه صغير.
جابر: والله يا واد بتعرف في الاصول احسن من رجاله كثير ما بتفهمش.
( وقتها المعلم جابر افتكر ان شعبان بايت عنده في القهوه وراح يجري فتحله.
جابر: صباح الخير يا معلم شعبان اتمنى تكون النومه عجبتك
شعبان بقرف: نومه ايه اللي عجبتني يا جابر هي دي نومه دي ما تحسسنيش انك كنت مبيتني في فندق خمس نجوم دى كنبه اسطنبولي معفنه ما عليهاش مرتبه قطمت وسطي طول الليل انا عارف الواد ده كان بينام عليها ازاي.
( دخل شفشق في الكلام وقصف جبهه المعلم شعبان.
شفشق: كنت بعرف انام عليها علشان انا مش عيل انا راجل مش زيك.
(ضحك المعلم جابر على كلام شفشق وما كانش عارف يخبي ضحكه.
جابر: بصراحه عنده حق امال لو ما كنتش راجل يعني كنت قلت ايه.
شعبان: انا غلطان ان انا اتحوجتلك انت وهو اهي ليله و عدت ومش هتعود ان شاء الله.
شفشق: والله يا ريت ما تعودش حتى الواحد يجيله نفس يدخل القهوه.
شعبان: والله لو ما كنت مستعجل لا كنت جيت كسرت عضمك ده انت واد قليل الادب.
( مشى المعلم شعبان وهو بيفكر هينام فين وهيتصرف ازاي مع حريمه اللي باعوه وعند ام فاروق في شقتها كانت قاعده بتنقي رز لما طلع فاروق وهو بيتكلم بحده.
فاروق: جرى ايه ياما هو الافندي اللي نايم جوه ده هيفضل نايم كده كتير.
(قامت ام فاروق تجري تسكت فاروق علشان سمير ما يسمعوش ويتضايق.
ام فاروق: ايه يا واد قله الادب دي انتى بتعلي صوتك كده ليه ما تهدى شويه بدل ما يسمعك ويرجع يزعل.
فاروق: ما يسمع ولا يتفلق على الله يحس على دمه ويمشي بقى هي وكاله من غير بواب.
ام فاروق: جرى ايه يا واد انت مالك محدش عاجبك كده ليه وطايح زي التور.
( في الوقت ده خرج سمير من الاوضه وهو بيلبس الجاكيت بتاعه.
سمير: مالهاش لازمه تضايقى ابنك يا ام فاروق انا ماشي وعموما كثر خيره ان هو استحملني عنده اليومين دول بعد اذنك.
ام فاروق: استنى يا ابني الكلام ما يبقاش كده ده فاروق بيحبك والله وما يقصدش.
فاروق: لا اقصد واقصد كمان اقولك ابعد عن البيت وعن نسمه خالص انت مش مشيت يا عم وشفت حياتك ايه اللي مرجعك تاني ترازي فينا.
( فهم سمير فاروق متعصب ليه وعايز يمشي واتعصب هو كمان عليه.
سمير: اه انا كده فهمت انت بتوزعني علشان عاوز تتجوز نسمه لكن ده بعينك دي بنت عمي وانا اولى بيها ولو كانت هي قايلالك حاجه ثانيه ما يهمنيش رايها اصلا
فاروق: عموما هنشوف بس ما تبقاش تزعل بقى.
سمير: انا بتمنى ان انت اللي ما تزعلش.
( خرج سمير من شقة ام فاروق وطلع عند شقه نسمه و خبط على الباب.
سمير: افتحي يا نسمه عيب كده عاجبك يعني لما كل اللي يسوى واللي ما يسواش يبهدل فيا وشقه عمي موجوده ده بدل ما تقوليلي اتفضل وان ما شالتكش الارض اشيلك في عيني افتحي واستهدي بالله وخلينا نتكلم.
( نسمه كانت جوه سامعه صوته لكن ما كانتش عاوزه تفتحله ولا كانت حتى قادره تتحرك كانت كانها متكتفه على السرير وصوتها ما بيطلعش.
سمير: طيب انا همشي بس بالليل هرجعلك ثاني عايز اتكلم معاكي شويه ويا ريت يعني تكوني هديتي عشان ناخد وندي مع بعض بالراحه.
( نزل سمير وهو مش عارف هيقنعها ازاي بالجواز وخد بعضه وراح يشوف اي فندق يقعد فيه في الوقت ده راكان كان واقف قدام الملك شهبير وهو متغاظ جدا.
راكان: اهو الموضوع طلع زي ما انا قلتلك اهو حارث مش في زنزانته وكمان كان بيحاول ياذيني وانا متاكد انه مش هيبطل عمايله دي علشان كده لازم نخلص منه.
شهبير: الموضوع مش بالبساطه دى وانت عارف علشان نخلص منه لازم يبقى فيه دليل قاطع على اللي هو عمله لو عندك دليل انا مستعد نخلص منه حالا لكن لو ما فيش دليل عليه ما نقدرش نعمله حاجه وانت عارف.
( اتغاظ راكان من الاسلوب اللي لسه بيتبعوه لحد دلوقتي في المحاكمه وان المفروض ان الشخص طالما غلط اكثر من مره يخلصوا منه.
راكان: مفيش فايده في الاسلوب القديم اللي بتتبعوه والاسلوب ده هيوديكم في داهيه حارث مؤذي وانت عارف ودايما بيتخطى كلامك ويتصرف على مزاجه المره دي تصرفه في حته خطر عليه بيحاول يأذي اللي يخصني وانا مش هسكت وانا قلتلك الكلام ده قبل كده وراجع اعيدوا عليك تاني لو حارث قرب للانسيه اللي انا بحبها مش هيرجعلك تاني ولا هيفضل على الارض لاني هخلص منه.
شهبير: انت كده تبقى تتعدى القوانين اللي احنا ماشيين عليها بقالنا الاف السنين كل شيء له حدود يا راكان ما تخلينيش انا اللي اخلص من الانسيه اللي غيرتك دي.
( اتعصب راكان جدا من كلام ابوه وتهديده الصريح بانه ممكن يؤذي نسمه.
راكان: انا ما اسمحش باي تهديد ليها حتى لو منك عظمتك اتمنى ان الكلام اللي انت قلته ده يبقى كلام ساعه غضب وبس وانه ما يبقاش صحيح ولا يتنفذ منه حرف لان ساعتها مش هعمل اعتبار انك والدي وتصرفي ساعتها مش هيعجبك في شيء.
شهبير: انا هعمل نفسي ما خدتش بالي من التهديد اللي انت قلته وهدور ورا حارث علشان اجيبلك دليل يدينه في المحاكمه الجايه ومش عايزك تصرف اى تصرف يدينك انت او يوقفك مكانه في المحاكمه الجايه.
راكان: انا مفيش حد يقدر يحاكمني.
) قفل راكان الكلام على انه اختفى من قدام والده عشان ما يغلطش اكثر من كده وهناك عند هيام كانت قاعده قدام هادي وبيتكلموا وكان باين عليها الهدوء الغريب.
هيام: طيب دلوقتي انت حكيتلي كل حاجه عنك وعن ظروفك وعن حق والدك اللي اكله منصور بس بردوا ما قلتليش انا مطلوب مني ايه اعمله علشان اقدر اساعدك.
هادي: يعني كل اللي انا قلته ده وانتى مش عارفه مطلوب منك ايه بصي انا عرضت عليكى عرضين واحد منهم انك ترجعيلي فلوس ابويا كامله حتى لو هتفلسي بعدها ما يخصنيش المهم ان ابقى اخذت حقي وخلاص.. العرض الثاني بقى وهو اننا نتجوز فلوسك فلوسي وفلوسي فلوسك ونكبر مع بعض وصدقيني العرض الثاني مش على هوايا بس ما اظنش ان هيهون عليا انك تبقي مشرده ومش لاقيه تاكلي لما اخذ منك فلوس ابويا وتبقى على الحديده.
هيام: انا حاسه انك بتهددني مش عارفه ليه وانا الاسلوب ده ما بيجيبش معايا نتيجه عموما انا ما عملتش كل ده علشان ارجع حق ابويا الله يرحمه عشان في الاخر اديك فلوسي انا ممكن اديك مبلغ ممكن يبقى ربع فلوسك علشان بس انا حاسه باحساس الظلم اللي انت حاسس بيه دلوقتي لكن اكثر من كده ما اقدرش انا ما عملتش كل ده عشان الفلوس دي وفي الاخر اجي اقولك اتفضل اهي بالهناء والشفاء ده انا ابقى كده عبيطه
هادي: عماله تقولي انا عملت انا عملت عشان الفلوس عملتى ايه مش فاهم يعني ايه ده هو كاتبهالك قبل ما يموت.
هيام: لا ده الموضوع ده يطول شرحه و ما اعتقدش ان عندك وقت.
هادي: تتخيلي انا عندي وقت ومستعد اسمعك للصبح.
( وهناك في شقة ام فاروق كانت قاعده بتفكر في نسمه وفجاه قامت وقفت عشان تطلع تطمن عليها خبطت كثير ما حدش رد عليها.
ام فاروق: يا نسمه… نسمه يا بنتي افتحي الباب…!! يا اخواتي البنت دي راحت فين الواد شفشق بيقول انها ما نزلتش.
(زهقت ام فاروق ونزلت وفي الوقت ده ظهر راكان جوه عند نسمه ويطمن عليها ولقاها متكتفه فى السرير وما بتنطقش اتخض وقرب منها ومسك ايدها.
راكان: نسمه ايه اللي حصلك انطقي.
( بصيتله نسمه وهي مش قادره تتكلم وفهم راكان انها مرمى عليها لعنه حط ايده على دماغها وعينيها احمرت وبدا يقول كلام غريب وفجاه نسمه اخذت نفسها بقوه.
نسمه: هاااااا…. ااااه الحقني يا راكان عاوز يموتني

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هو مين دا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!