روايات

رواية هو مين دا الفصل التاسع 9 بقلم أسماء الطبلاوي

رواية هو مين دا الفصل التاسع 9 بقلم أسماء الطبلاوي

رواية هو مين دا الجزء التاسع

رواية هو مين دا البارت التاسع

رواية هو مين دا الحلقة التاسعة

(وفي نفس المكان في الصحراء كان منصور وهيام والشيخ اخذوا نسمه وراحوا عند مكان المقبره نسمه كانت مربوطه على الكرسي في مكان معين وهيام كانت فعلا قريبه منها زي ما قالتلها منصور قرب من الشيخ..
منصور: ما تخلص يا شيخنا عايزين ننجز من الموضوع ده ولا انت مش عاوز تاخد فلوسك لو انت مش قد الشغلانه عرفني وانا اشوف اي حد تاني يخلصه.
الشيخ: صدقني ما فيش حد في شغلنتنا دي يقدر يدخل على شغل حد تاني ولو عايز تجرب جرب.
منصور: ما علينا خلص يلا البت قدامك اهي والمقبره قدامك اهي شوف هتعمل ايه واعمله.
(قرب الشيخ من نسمه حط ايده على كتفها وهو بيقولها بهدوء.
الشيخ: بصي يا بنتي احنا مش جايبينك علشان نأذيكي انا كل اللي عاوزوا منك انك تنادي الامير مش انتى بردو ليكى تواصل معاه.
( نسمه هزت راسها علامه الموافقه
الشيخ: طيب انا دلوقتي هفك بقك وانت هتنادي على الامير راكان علشان يجي لما نخلص مصلحتنا هياخدك وهو ماشي وما حدش هياذيك اتفقنا.
(هزت نسمه راسها تاني علامه الموافقه.
منصور: ما تخلص يا شيخ انت بتقنعها بإيه بالظبط… لازم تعرف انها لو ما خلتش عندها عقل وعملت اللي بنطلبه منها هدفنها في المقبره اللي هتتفتح لاني ناوي افتحها على اي وضع.
الشيخ: صبرك شويه يا منصور باشا خلاص البنت موافقه.
( هيام وقتها سابت منصور ووقفت جنب نسمه وشاورتلها براسها عشان ينفذوا اللي اتفقوا عليه.. الشيخ شال اللزقه من على بق نسمه ورجع وقف جنب منصور نسمه بصت حواليها بخوف وبعدين اتكلمت..
نسمه: راكان.
( هو ده بس اللي كانت نسمه محتاجه تقوله وفجاه الرمل طار في كل حته والمكان غيم وظهر راكان وهو غضبان جدا.
راكان: انتم مين ومين فيكوا اللى اتجرأ انه يمد ايده عليها.
الشيخ: اهدى يا امير احنا بس طلبناك علشان تفتحلنا مقبره.
راكان: لو انت من اهل العلم يبقى اكيد عارف ان الامراء ما بيتسخروش لحد الا بإرادتهم بس وبعدين انت شايف ان دي طريقه تجيبني بيها فاكر انك هتطلع من هنا حي.
الشيخ: الافضل ان كلنا نطلع من هنا كويسين وده مش تهديد احنا طالبين منك بس تفتحلنا المقبره دي عشان الخير يعم على الكل.
(بص راكان لنسمه وسالها.
راكان: انتى كويسه في حد اذاكي
نسمه بخوف: لا ما حدش اذاني انا كويسه ما تخافش.
( بصلها راكان وعرف بتفكر في ايه لان في وصله ما بينهم بسبب حبه الشديد ليها بتسمحله يقرا افكارها بص راكان للشيخ تاني.
راكان: انا موافق افتحلكم المقبره وهاخد نسمه وهمشي من غير ما حد يتأذى.
الشيخ: عين العقل يا امير على بركه الله.
(خافت هيام جدا ان اللي هي خططتله ما يتنفذش بصت لنسمه فنسمه هزت راسها وطمنتها بعنيها وقتها راكان اتكلم تاني.
راكان: شرطي الوحيد ان نسمه تفضل هنا وما تجيش معانا ولو عاوزين تخلوا حد معاها عشان تطمنوا انا موافق.
( وقتها اتكلمت هيام وهي بتبص لمنصور بضحك.
هيام:هههههه اظن ما فيش اسهل من كده يا منصور باشا روحوا انتم معاه وانا هستنى هنا مع البنت دي ولما يفتحلكم المقبره ساعتها يبقى يجي ياخدها.
(ضحك راكان ضحكه قويه جدا بسخريه على كلام هيام.
راكان: هههههه ولو اني حاسس انكم بتتعاملوا مع بشري عادي ومش مع امير من الجن لكن انا موافق على الكلام اللي قلتوه.
منصور: تمام خليكى انتى هنا يا هيام معاها وانا والرجاله والشيخ هنروح معاه عشان نفتح المقبره لو اتأخرنا عن نص ساعه اخلصي منها.
هيام: تحت امرك يا باشا.
( اتقدم راكان وهو بيطمن نسمه بعنيه وراح ناحيه المقبره ووقف واتكلم.
راكان: بأمر مني انا الامير راكان ابن الملك شهبير بأمر الرصد اللي موجود في المكان انه يغادر فورا.
( كرر الامير كلامه ثلاث مرات وبعدها حصلت هزه في الارض فبص راكان للشيخ وقاله.
راكان: كده المكان بقى فاضي فتحتلكم الباب كمان مش بس مشيت الرصد.. تقدروا دلوقتي تدخلوا.
(كان راكان عارف اللي هيحصل اول ما شافوا باب المقبره مفتوح كلهم الطمع عمى عينيهم وجريو ونزلوا المقبره دخل منصور والشيخ ومعاهم الرجاله وقف راكان بره وهو بيضحك وبص عليهم.
راكان: طول عمر البشر هيفضلوا طمعانين فى اللي مش ليهم عمرهم ما بيرضوا باللي في ايدهم ابدا انتم كنتم عاوزين الكنز اللي في المقبره وانا جبتهلكم وعدتكم انى هفتح المقبره وادخلكم بس ما وعدتكوش انكم هتخرجوا منها..
( خبط الامير راكان ايديه في بعضها اتقفل باب المقبره على منصور والشيخ ورجالته ورجع على طول لنسمه لقاها واقفه جنب هيام ومش مربوطه اخذ نسمه في حضنه بسرعه..
راكان: في حد اذاكي حد عملك حاجه طمنيني عليكى.
نسمه: انا كويسه والله بس عشان خاطري بلاش تأذي هيام هي ما عملتش حاجه هي كانت بس عاوزه تاخد حق ابوها اللي منصور قتله وساعدتني علشان اخرج.
راكان: ما تقلقيش انا عرفت كل حاجه اول ما شفتك ومنصور ورجالته والشيخ اللي معاهم خلاص انتهوا.
هيام بلهفه: عملت فيهم ايه طمني وقولي انهم ماتوا.
راكان: طالما قلت انتهوا يبقى انتهوا انا حبستهم في المقبره اللي كانوا هيموتوا ويفتحوها خليهم يتمتعوا بالكنز بقى قبل ما يموتوا بالبطيء.
هيام: الحمد لله انا مش عارفه اشكرك ازاي يا امير.
راكان: بالعكس المفروض انا اللي اشكرك علشان خدتى بالك من نسمه احنا هنمشي دلوقتي.
هيام:مش هشوفك تانى يا نسمه.
( قربت نسمه منها وخدتها في حضنها وبعشوائيه قالت..
نسمه: اكيد يعني هشوفك يلا هاتي رقمك علشان اكلمك ونرغي كتير انا ما عنديش صحاب وهتبقي انتى صاحبتي.
هيام: طيب فين تليفونك وانا اكتبلك الرقم.
نسمه: هههههه الصراحه تليفوني لسه في البيت.
هيام بضحك: هههههه امال انا هديكي رقمى ازاي.
نسمه: طيب استني استني سهله انتى قولي الرقم وراكان هيحفظه وانا ابقى اسجله هناك.
راكان باستغراب: ده على اساس ان انا دفتر الملاحظات بتاع حضرتك ما تحترميني شويه.
نسمه: الله مش عاوزه اخد رقمها عشان اطمن عليها ويبقى عندي اصحاب وبعدين انا كنت مخطوفه المفروض تدلعني شويه.
راكان: حاضر يا ستي قولي رقمك يا انسه لو سمحتي.
( ضحكت هيام عليهم هما الاثنين و ادت رقمها لراكان ومشيت…
في نفس الوقت ده كانت ام فاروق داخله الاوضه بتاعه فاروق عشان تصحيه هو وسمير.
ام فاروق: يا سمير اصحى يا ابني يلا وانت يا بغل قوم انت كمان.
سمير: انا صاحي يا ام فاروق ما نمتش اصلا هو انا هعرف ان بنت عمي مخطوفه وما حدش عارف مكانها فين وهيجيلي نوم.
ام فاروق: معلش يا ابني ما انا قلتلك ان احنا عملنا اللي نقدر عليه وبلغنا كان لازم تنام وترتاح انت كنت راجع من سفر الواحد ما بيعرفش يفكر وهو تعبان انا قلت النهار ليه عنين وهنقعد مع بعض ونشوف هنعمل ايه.
سمير: عندك حق انا كنت مرهق جدا بس لازم نعرف دلوقتي نسمه راحت فين.
( خرجت ام فاروق وسمير خرج وراها وفضل فاروق نايم زي عادته كل يوم وقعدوا في الصاله..
ام فاروق: ما تأخذنيش يا ابني في السؤال بس هو انت رجعت ليه؟؟
سمير: ده سؤال بردو يا ام فاروق اكيد رجعت عشان نسمه.
ام فاروق: وانت ما افتكرتش نسمه الا بعد 10 سنين كنت فين كل ده وهي عايشه لوحدها في وسط الناس اللي بقوا العن من الكلاب وهي بنت ولوحدها.
سمير: اظن انك عارفه ظروف سفري يا ام فاروق وكان غصب عني ابويا صمم ان احنا نمشي وانا كنت صغير وكان لازم امشي معاه طول الوقت ده كنت بشتغل وبحاول اعمل مستقبل لنفسي انتى عارفه اني كنت بحب نسمه وكل الفتره دي كنت بسند ابويا في شغله بره ما كانش ينفع اسيبه وارجع بعد ما كبر في السن ولما ربنا افتكره بعد والدتي بسنتين حاولت على قد ما اقدر اني اخلص شغلي هناك بسرعه علشان انزل ثاني مصر واديني قدامك اهو.
ام فاروق: ربنا يرحمهم يا حبيبي جميعا بس على الاقل كنت حتى تكلمها في التليفون عشان هي تحس ان في حد جنبها من اهلها.
سمير: والله ما اعرفلها رقم خصوصا انها زعلت لما انا وابويا وامي سافرنا بعد موت عمى على طول وغيرت رقمها عشان ما اعرفش اوصلها ما انتى عارفه قد ايه نسمه دماغها ناشفه.
ام فاروق: عارفه يا ابني عارفه انت مش شايف وشي.. ما هي نشوفية دماغها ظاهره على وشي اهي.
ضحك سمير وهو شايف الجرح اللي في راس ام فاروق.
سمير: هههههه هي علمت عليكى انتى كمان زى ما علمت عليا.. هي دي نسمه ما اتغيرتش انتى ناسيه كانت بتعمل فيا ايه مع اني اكبر منها بسنتين.
ام فاروق: لا مش ناسيه ولا حاجه ونسمه اتغيرت كتير على فكرة… المهم دلوقتي اننا نلاقيها.
سمير: انا حالا هنزل للي اسمه شعبان ده ومش هسيبه غير لما ينطق وداها فين هي الدنيا سايبه ولا ايه.
(وهناك في شقه نجات كان شعبان بيكرر نفس محاولاته مع زوجاته الاتنين لما صاحبه رفض يديله فلوس.
شعبان: نوجا حبيبتي اللي مليش غيرها في الدنيا عامله ايه.
نجات: عامله رز معمر اغرفلك طبق.
شعبان: هههههه طول عمرك دمك خفيف هو الرز المعمر يحلى غير من ايدك.. المهم تعالي اقعدي عاوزك في موضوع.
( وقتها نجات اختصرت كل الكلام اللي هتسمعه من شعبان وقعدت جنبه.
نجات: كان على عيني يا حبة عيني انا لو معايا فلوس عشان اديهالك كنت دفعتها مصاريف مدارس عيالك اولى.
شعبان بصدمه: هو انتى عرفتى منين ان ده الموضوع اللي انا عاوزك فيه.
نجات: سنيه ورباب كلموني وقالولي… هو انت فاكر ان احنا عشان ضراير ما بنتكلمش انت يا شعبان لو كنت بتدي كل واحده فينا مصروف زي باقي الرجاله كان زمانك لقيت قرش تتسند عليه وقت زنقتك انما انت يا اخويا عمرك ما قلت لواحده فينا خدي القرشين دول عشانك.. يبقى العشم واكلك اوي ليه كده وانت جاي تقول عاوز فلوس.
شعبان: اخص عليكم نسوان واطيه وانا اللي فاكر انى لما اقع هلاقيكم جنبي.
نجات: ما تفكرش تاني عشان التفكير بيتعب.. ايه هتتغدى ولا نفسك اتسدت وهتنزل.
شعبان: لا نفسي اتسدت ونزل شعبان وكالعاده قعد قدام البيت نفس القعده اللي بيقعدها من ساعه محلاته ومخازنه ما اتحرقوا طلب شاي من قهوه المعلم جابر لقى شفشق هو اللي جايبها.
شعبان: ايه ده هو انت رجعت مش كان المعلم جابر مشاك
شفشق: اه كان مشاني بس النهارده الصبح ندالى وقالي انا عاوزك معايا يا معلم شفشق.
شعبان: معلم مره واحده والله عال.
شفشق: اه صحيح المعلم جابر بيقولك ابقى احكم على بيتك مش عليه وهو حر يعمل اللي هو عايزوا في قهوته ويشغل اللي على مزاجه.
شعبان: المعلم جابر قالك كده.
شفشق: اه قالي كده الشاي اهو بالسم الهاري يا بعيد.
( مشى شفشق واستغرب شعبان من اللي جابر عمله بعد ما اتفقوا انه يمشي شفشف بيبص لقى واحد جاي ناحيته حط كوبايه الشاي بعصبيه.
شعبان: يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم دول عايزين ايه دول كمان ومين اللي معاهم ده.
( قرب فاروق ومعاه سمير من مكان شعبان ووقفوا.
فاروق: لسه مش ناوي يا شعبان تقول وديت البت فين.
شعبان: انا لو اعرف هي فين هقولك انما ما تجيش ترمي بلاك عليا وعاوزني افضل ساكت.
سمير: احسنلك تقول نسمه راحت فين احسن والله ما هيحصلك كويس.
شعبان: وده مين ده كمان اللي انت جايبه في ايدك وانت جاي ايه يا فاروق مأجر بلطجيه لابن حتتك.
سمير: بلطجيه في عينك انت راجل مهزق وقليل الادب انا ابن عم نسمه.
شعبان: لا والنبي والمفروض اخاف انا دلوقتي انا ما اعرفش حاجه وما عنديش حاجه تانيه اقولها.
( قرب سمير من شعبان ومسكوا من هدومه وفي الوقت ده دخلت نسمه الشارع وكان راكان معاها بس طبعا ما حدش بيشوفه غيرها كانت ام فاروق واقفه في البلكونه اول ما شافتها نزلت تجري وسمير وفاروق راحوا ناحيتها.
فاروق: ايه يا نسمه انتى كنتى فين ده كله احنا قلبنا الدنيا عليكى.
نسمه: وانت مالك تقلب الدنيا عليا ليه هو انا كنت من بقية اهلك
( جت ام فاروق تجري.
ام فاروق: نسمه يا حبيبتي كنتى فين قلقتيني عليكى.
نسمه: انا كويسه يا خالتي كنت في مشوار بس ولسه جايه.
سمير: مشوار ايه اللي انتى فيه من امبارح احنا هنستهبل.
(بصتله نسمه من فوق لتحت وهي مش فاكره.
نسمه: وانت مال امك يا جدع انت… انت تعرفني منين عشان تتكلم والله عجايب هو انا اغيب شويه كل من هب ودب هيفكر نفسه شخصيه ويجي يسألني كنتى فين.
ام فاروق: هدي نفسك بس يا بنتي وافهمي هو انتى مش عارفه ده مين.
فاروق: وهتعرف ازاي بس يا امه والله تلاقيها مش فاكره اكلت ايه امبارح.
شعبان: يعني السنيوره موجوده اهي.. شاطرين بس تتبلوا عليا يا عالم يا ظلمه.
نسمه: ماله ده كمان هو انا ناقصه قلبت دماغ.
سمير: كلميني انا هنا من امبارح وانتى فين.
نسمه بغضب: عليا النعمه يا جدع انت لو ما مشيت من قدامي لاكون مطلعه كل اللي فيا فيك ايه البجاحه اللي انت فيها دي.
سمير: انا بردو اللي بجح مش عيب بنت زيك تبقى بايته بره البيت.
نسمه: بت في عينك ده انت راجل قليل الادب.
ام فاروق: استهدي بالله بس يا بنتي.
سمير: والله انا اكثر واحد من حقه يسالك انتى كنتي فين.
نسمه بغضب: ليه تطلع مين حضرتك مباحث ولا ايه.
سمير: انا سمير ابن عمك فرحات ايه مش فاكراني اظن ان شكلي ما اتغيرش اوي يعني.
نسمه بصدمه: سمير

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هو مين دا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى