روايات

رواية هل كان ذلك حبا الفصل السادس عشر 16 بقلم جومانة جي

رواية هل كان ذلك حبا الفصل السادس عشر 16 بقلم جومانة جي

رواية هل كان ذلك حبا الجزء السادس عشر

رواية هل كان ذلك حبا البارت السادس عشر

رواية هل كان ذلك حبا الحلقة السادسة عشر

– في الأسابيع الماضية حدث الكثير من الأحداث المهمة و أهمها هو قيام” مروان ” بحادث سير أثناء عودته من العمل ، و لكن الرب كان رحيمٌ به فقد نجا من ذلك الحادث و ظل بالمستشفى أيام قليلة فقط و بعد ذلك انتقل إلي منزل ” خالد ” بعد أن أصر هو ووالدته علي عدم تركه إلا بعد أن يتعافي تماماً ، ثم يُمكنهِ العودة إلي شقتهُ .
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
( أمام فيلا خالد الراعي )
– استقلت “فَلك ” السيارة الخاصة بـ ” ضياء ” و” حبيبة ” بعد أن قاموا بـ زيارة ” مروان ” معها .
– أخرجت رأسها من نافذة السيارة وهي تستنشق بعض الهواء المُنعش بينما تتذكر ما حدث معها منذ قليل .
…..عودة بالزمن ……
فلاش باك flesh back
( بداخل غرفة مروان )
– كان يتسطح فوق الفِراش و امامه” فَلك ” التى كانت تتفحصه بعينيها فـ رأت تلك الجبيرة التى تُحاوط قَدمه اليُمنى ، مع تلك الكدمة في ذراعه الأيسر ايضا .
_ الف سلامة عليك . اردفت فَلك بنبرة هادئة.
– ابتسم إليها و اردف : الله يسلمك يا حبيبتى.
– لم تُجيب علي ما قاله ، فـ تحدث إليه ضياء و زوجته لـ يطمئنوا عليه أيضا ، فـ تحدث معهما قليلا ولكن عينيه لم تترك عينيها ابداً.
– بعد مرور بعض الوقت كان قد قرروا الرحيل حتي يجعلاه يستريح قليلا و لكنه منعهم عندما وجه الحديث إلي ” فَلك ” مرة أخري .
_ انا حابب اقولك حاجة ومش أنتِ بس ( ثم نظر الى حبيبة و ضياء و ووالدته السيدة ضُحى ، ثم عاد بعينيه مرة اخري اليها .
_ من ورا عمايلي اتكسر قلبك و اتجرحتى و حطيتك في موقف بشع بس اللي عايزك تعرفيه اني بَحبك وانك الانسانة الوحيدة اللي حَبتها في حياتى كلها من غير مصلحة وانا دلوقتي حاسس اني مش مستعد اعيش ولا لحظة من غيرك .
– مد يده الاخرى السليمة و احتضن يدها بين يديه و همس إليها بنبرة حنونة : انا بحبك صدقينى.
– تلك الكلمة جعلت قلبها ينبض مرة أخرى حسناً هي لا تنكر انها مازالت تحبه ، فـ التمعت عينيها بالدموع ، فـ قابلها بـ نظرة حانية و التمعت عينيه هو الآخر بالدموع .
Back باااااااك
~~~~▪▪~~~~~~
– استفاقت من تفكيرها علي صوت ” ضياء ” الذي انتشلها مرة أخرى للواقع .
_ فَلك .
= نعم . همست إليه بنبرة خافتة .
– نظر إليها خلال انعكاس المرآة ثم أردف إليها بتسائل : كنت عايزة اسألك علي حاجة كدة ……. أنتِ مبسوطة انك هتتجوزي هاشم ولا حاسة بـ أي ؟
= هو دا القرار الصح .
_ صح بقلبك ولا عقلك !!
= زمان كنت ماشية ورا قلبي يا ” ضياء” مشوفتش غير الوجع فيبقي اي الفايدة لو كان هيجرحنى … انا لما بقعد لوحدي و افكر بعقلى بلاقي الصح انوا ابقي مع” هاشم “.
_ يعني في قلبك مفيش مشاعر ناحية ” مروان ”
( ظلت تنظر اليه بصمت من خلال المرآة و لم تجيب عليه بل اخفضت عينيها ثم حثت نفسها علي التحدث : معلش ممكن متسألنيش السؤال دا .
( ثم رفعت عينيها مرة اخرى و اردفت إليه : لاني مش عايزة اكدب عليك.
_ طب لو كدا بقي ازاي هتتجوزي هاشم . سألها مرة أخرى
( ثبتت نظراتها علي المرآة و وبدأت في تحريك بؤ بؤ عينيها ولم تُجيب علي سؤاله .
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
– بعد مرور وقت قليل ، صَف “ضياء” سيارته أمام المبنى الذي به منزل والد فَلك .
– خرجت من السيارة بعد أن قامت بتوديعهما وتحركت إلى داخل المبنى.
– خرجت من الأسانسير كانت ستتحرك نحو باب شقتها و لكن توقفت عندما فُتح باب الشقة المُقابل لها و ظهر من خلفه ” هاشم ” .
_ فَلك .
– استدارت له و كانت سـ تتحدث ولكن لم يعطيها الفرصة للتحدث و أمرها قائلاً : تعالى عايزك .
– ثم عاد للداخل مرة أخرى مُنتظراً إياها ، فـ تحركت خَلفهُ و دلفت إلى الداخل ثم اغلقت باب الشقة خَلفها .
– توقف ” هاشم ” أمامها ثم عقد ذراعيه أمام صدره و اردف إليها بنبرة هادئة ولكن يتضح بها الغضب بعض الشئ : كنتِ فين ؟
– تلجمت و لم تستطع الرد خوفاً من غَضبهُ اذا عَلِمَ انها قد كررت زيارتها مرة اخرى حتى ترى ” مروان ” ، استجمعت شجاعتها ثم قالت : كنت عند ماما “ضحى” .
_ ليه ؟؟ . سألها بصوت هادى و لكن كان هدوء ما قبل العاصفة .
– صمتت قليلاً و كانت سـ تُجيبه ولكنه منعها عندما قاطع حديثها بنبرة مُستنكرة : انا اقولك ليه عشان تطمنى عليه صح ؟
= هاشم انا (قاطع حديثها بنبرة غاضبة قائلا : انتِ ايه بس ! هو انتِ مش شايفة انوا التصرفات اللي بتعمليها دي بـ دايقني ؟!
– ابتعد من أمامها ثم بدأ يتحرك عشوائياً جاذباً لـ خُصلات شَعرهُ بعنف ثم تحدث اليها بنبرة عالية : احنا مخطوبين صح ؟ يعني احنا لازم نتكلم مع بعض و نهتم ببعض و منعملش اي حاجه ندايق بيها بعض .
– حركت رأسها بإيجاب فـ اقترب منها ووقف أمامها مرة أخرى ثم تحدث إليها بنبرة غاضبة لم يستطع السيطرة عليها .
_ بس انا مش شايف دا بيحصل بينا لأن حضرتك مهووسة بـ ” مروان ” مفيش في دماغك غير “مروان” و انتِ زعلانه و انتِ فرحانة مهما كانت حالتك اي مبيجيش علي بالك غير “مروان ” ، طب وانا ؟! …. انا اي عندك جاوبيني ؟.
– بعد ما انهى ما يقوله بدأ في التحرك نحوها بخطوات بطيئة ، فـ بدأت هي بالتراجع للخلف بخطوات بطيئة ايضا .
_ من اول ما عرفتك واحنا مش بنتكلم غير عنه حتي بعد ما اتخطبنا ، قوليلي علي اي مرة اتكلمنا فيها و مجتش سيرته في كلامنا ؟ خلاص احنا معندناش غيره ! . صرخ بها بغضب أما هي فـ بدأت دموعها في التدفق علي وجنتيها و تحدثت اليه بنبرة خافتة يتضح بها الحُزن : اسمعني انا ….
_ فَـــلــــك انــا لـسـه مـخـلـصـتش كـلامـى ” قاطع حديثها و أردف إليها بعصبيه .
– صمتت بعد أن صرخ بها ولكن لم تتوقف دموعها في التدفق .
_ دي اول مرة اتجرأ و اكلمك بالطريقة دي بس اعمل اي انتِ اللي وصلتيني اني اعمل كدا.
– ‏اغمض عينيه مع ضمه لـ يده بعصبيه ثم أكمل حديثه : بتقولي دايما انوا ” مروان ” خرج من حياتك ومش هتديه فرصه تانية انوا يرجعلها بس مش عارف ليه بتتأثري كل ما تسمعي عنه حاجة ، لـيـه هـو مـهـم عـنـدك لــلــدرجـــة ديـييي ! ( صرخ بها في غضب بعد اخر شئ قد قالهُ).
– ‏حركت رأسها يمينا ويساراً ولم تجيب عليه في صرخ بها مرة أخرى بغضب : جاوبيني ! ولا اه واضح انوا معندكيش إجابة فـ خليني انا اقولك لانوا لحد النهارده لسه عندك مشاعر ناحيته ، مش قادرة تفهمي انك انفصلتي عنه .
– ‏كانت ستتحدث محاولة منها للدفاع عن نفسها لكنه لم يعطيها الفرصة و أكمل حديثه بينما كان قد حصرها بجسده حتى اصطدم جسدها بالباب خلفِها .
_ و يا تري قالك اي لما روحتي له النهارده ؟.. اتكلمتوا في اي .. خليني انا اخمن اكيد قالك ارجعيلي يا فلك انا بحبك وأنتِ بتحبيني ولا يمكن تنسيني.. تصدقي انا كمان حابب اسألك و اقولك ياتري أنتِ فعلا نِستيه و نسيتي الماضي كله و عايزة تكملى حياتك معايا ؟ هاا؟
= ايوة نسيته و عايزاك انت . همست له بنبرة خافتة يتضح بها الهدوء بعد أن حاولت السيطرة علي شهقاتها .
– ‏بعد أن انتهت من حديثها وَجدتهُ ينحني بـ راسه و اخذ شفتيها بين شفتيه في قبله قوية بث من خِلالها غضبه الشديد منها بل و غيرته عليها ، نعم فهو يشعر بالغيرة عليها فـ هو خَطيبها .
– ‏اما هي فقد تفجأت مما فعل ولكن لم تعترض على تقبيله لها بل صمتت و لم تبادله اياها مع اغماضها لـ عينيها بشدة .
– ‏ابتعد بعد دقيقة واحدة عن شفتيها بعد أن وجد أنها لا تُبادله القُبلة بل و ارتسم علي ملامح وجهها عدم الرضا لِقُربهُ هذا ، فـ ذلك أزعجه للغايه إذا لم تتقبل مجرد قُبلة منه فـ كيف ستتحمل أن يَلمسها بعد الزواج .. هذا ما فَكر فيه الآن .
_ أنتِ بجد اثبتيلي انك واحدة كدابة . همس إليها بنبرة خافته
– نعم فـ هي في وجهة نظره الآن كاذبة ، فـ هي كاذبة بشأن انها تجاوزت الماضي بل و تريد إكمال حياتها معه فـ كيف ذلك وهي لم تتحمل قُربه منها لـ ثوانى .
– فتحت عينيها بسرعة بعد أن همس لها بذلك و شعرت بأن لسانها قد شُل فـ هي لم تستطع قول كلمة واحدة حتي تنفي ما قاله ، ووجدته يبتعد عنها بجسده و هو يصيح بها في غضب شديد قائلاً : أمشي يا فَلك .
– ابتعد عنها ثم استدار بكامل جسده ، كانت ستتحدث ولكنه لم يسمح لها بل صرخ بها بنبرة غاضبة حتى تخرج و تتركه الآن فـ هو لا يضمن ما سوف يفعله اذا ظلت معه الآن فـ هو شخص عصبي للغاية .
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
~~ بعد مرور ايام بل شهور كانت قد ساءت العلاقة بين” هاشم “و ” فَلك ” ، و لذلك كان هاشم قد قرر قراراً حاسماً بالنسبة ل تلك العلاقة .
<< شقة هاشم >>
– كان يمسك بحقيبته ثم وضعها فوق الفِراش لـ يضع بداخلها مَلابسهُ حتى يُغادر فـ هو رأى ان من المناسب ان يفسخ تلك الخِطبة و العودة من حيث آتى .
– رن جرس الباب فـ عَلِمَ بأنها هي ، فـ هو قد اخبرها عبر الهاتف حتي تأتى لأنه يُريدها في أمراً هام جدا .
– أمسك بمقبض الباب حتي يفتحه ، فـ ظهرت من خلفه هي ، فـ تحرك جانباً حتي يفسح لها طريقاً للدخول .
– دخلت ، ثم اغلق الباب خلفها و تحرك نحو غرفة النوم الخاصة به ف لحقت به ، ف وجدته مُمسكاً ببعض الملابس بين يديه و يقوم بوضعها في تلك الحقيبة الكبيرة الموجوده فوق الفِراش .
_ هاشم انت بتعمل اي ؟؟ تسائلت فأجاب عليها بنبرة مُقتضبة : زي ما أنتِ شايفة .
_ انت مسافر ولا اي ؟؟ تسائلت مرة أخرى
– فـ همهم لها
– عقدت حاجبيها بضيق ثم اخبرته : نعم من غير ما تقولي !
_ و اديني قولتلك . همس اليها بنفس النبرة المُقتضبة أيضا .
– زفرت بضيق ثم حدثته بضجر : هاشم مالك انت بتعمل كدا ليه ؟؟
_ بصي يا فلك انا هصارحك انا مش مرتاح و مش عايز اكمل .
– نظرت له بصدمة ووجدت نفسها تهمس إليه بنبرة هادئة خافتة : انت عايز تسبني ؟؟
_ ده احسن ليا و ليكِ …. انا من قبل ما ادخل حياتك ولا اشوفك و أنتِ كان عندك دُنيتك الخاصة واللي انا مش هيبقالي مكان فيها !!
= انت اي اللي بتقوله دا !!
_ فَـلـك ، اللي انا عايز اقولهولك ان اللي بتعمليه غير اللي انتِ عايزاه.
– بدأت عينيها في تكوين سحابة من الدموع بسبب حُزنها فـ هو ما يقوله صحيحا.
_ فاكرة لما سألتك قبل كدة ليه وافقتي علي خطوبتنا قولتيلى انوا دا الصح !!!
– انتظر أن تتحدث لكنها فضلت الصمت لـ يتحدث هو قائلاً : لو عايزانى مامشيش ، اوك مش همشي
– اقترب منها ثم كوب وجهها بين يديه و همس إليها : بس قوليلي انك بطلتى تحبي مروان !
– نظر إليها في انتظار أن تخبره بذلك ولكنها بدأت فـ النظر للاسفل ثم أغمضت عينيها ولم تستطع أن تخبره بما يريد فـ شهقت وبدأت في البكاء ، فـ قرب وجهه من وجهها و الصق جبينه بجبينها ثم همس لها بصوت هادئ حزين : قولي انك مش بتحسي انك كل يوم في حاجة بتتكسر جواكِ وأنتِ بعيد عنه .
– ‏لم تستطع التحكم في شهقاتها وبدات في البكاء أكثر فـ ابتعد بجبينه عن جبينها ثم احتضنها بين ذراعيه و أردف إليها قائلاً : يا مجنونة ، متعمليش حاجة عشان المفروض انوا هي الصح ، لاء اعملى اللي عايزاه و اللي بيريحك .
– ابعدها عن حُضنهِ ثم أمسك احدي يديها وقال : وانا كمان هعمل اللي عَاوزه و هيريحني .
– ‏نعم فـ هو سيفعل ما يريده ، و هو العودة لـ “عفراء ” لانه يُحبها و يريد العيش معها مهما كلفه الأمر .
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
– عاد “هاشم” مرة اخري إلى دولة الإمارات العربية المتحدة و قد عَلِمَ الجميع بما حدث وهو انفصاله عن فَلك” بعد فترة خِطبة دامت لـ بضعة أشهر فقط .
☆☆☆☆☆
( بداخل شركة زُبير حمدى )
– كان يجلس فوق مقعده أمام طاولة مكتبه يُحاول التركيز فيما يفعله ، ولكن شتت تركيزه عندما طرق الباب .
_ اتفضل .
– دلفت مُساعدته الخاصة ” عزة ” و لكن ليس هي فقط بل معها عزيزته ” فَلك” .
– رحبت بها ” عزة ” ثم استأذنت منهما للرحيل أو غادرت .
– توقف امامها ثم حاوط ذراعيها و اردف إليها بنبرة مُتسائلة : فَلك ، انتِ كويسة فيه حاجة معاكِ.
– اغمضت عينيها ثم فتحتهما و زفرت بعمق و اخبرته بنبرة هادئة : انت كتير قولتلى انك بتحبنى بس اي لازمة حُبك ليا لما تكون خاين للحب دا كل مرة بتبص لـ ست تانية ايه لازمته انك تكسر قلبي و تكسر جوايا كل حاجة جميلة ، ايه لازمته لما تسبنى ابكى و أشفق على نفسي انى حبيت شخص زيك و انت مش حاسس ولا عارف انا بعانى قد ايه ولا قادرة ابعد لانى فعلا لو حبيت نفسي زي ما حبيتك و اخترتك كنت رحت و مرجعتش ولا بصيت ورايا.
– ثم بدأت تتدفعه بيديها في صدره و تردف اليه بنبرة عالية : انا بكره ضَعفى قُدامك و بكره انى لسه بحبك و عايزاك و كأنو الدنيا دي كلها مفيهاش راجل غيرك .
– توسعت عينيه قليلاً بعد ما استمع اليه ، هل يعنى حديثها بأنها مازالت تُحبه و قد سَامحتهُ ، عندما أدرك ذلك لم يُسيطر علي نفسه و جذبها إليه في عِناق ، وهو يهمس إليها بنبرة سعيدة : و انا والله بحبك و مش عايز غيرك ، فَلك صدقينى انا مش هعمل اي حاجة تندمك أبدا علي حُبك ليا و انك تدينى فرصة تانية .
– ثم قَبلها قُبلة واحدة عند مؤخرة عُنقها ، و شدد من ضم جسدها له .
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
《مساءً》
<< فيلا خالد الراعي >>
{ غرفة خالد و أميرة }
– دلف الي غرفتهما ولم يجد زوجته بها فـ تحرك الي الأريكة ثم جلس عليها و وضع حقيبته فوقها أيضا ، لم يمر دقائق حتى وجد باب الغرفة يُفتح و تظهر من خلفه ” أميرة ” و كانت في ابهي حالاتها حيث كانت ترتدي روب باللون النبيذ الاحمر أسفله ثوب رقيق ب لون النبيذ الاحمر ايضا يتناغم مع جسدها النحيل ذو المفاتن المثيرة .
_ انت جيت امتى ؟
= من دقايق كدا .
_ طب تمام ، كويس انى متأخرتش عليك بس كنت بطمن علي ” تيا ” قبل ما تنام .
~ ثم ابتسمت له ابتسامة لطيفة و خلعت ذلك الروب الخاص بها و تحركت إليه بينما هو ظل يتأملها وهي في ذلك الثوب المثير.
– اقتربت منه ثم جلست فوق فخذيه لـ تكون مواجهة له و فرقت ساقيها وحاوطت خصره بهما ، ثم اقتربت بـ وجهها منه وحركت أنفها فوق إحدى وجنتيه ، و رفعت يدها ووضعتها فوق وجنته الأخري وبدأت تتلمسها ببطئ شديد وهتفت به بنبرة ناعمة : تعرف انك وحشتنى اوي .
– ‏ثم قَبلتهُ قُبلة ناعمة فوق وجنته و تحدثت قائلة : وحشتنى يا خالد ووحشني حُضنك اوي .
_ و انا كمان وحشني اني ابقي معاكِ اوى . أردف إليها بنبرة مُحبة ثم التقط شفتيها يُقبلها قُبلة شغوفة جدا ♥️
– ابتعدت عنه لـ تلتقط انفاسها ثم حركت يديها لـ تخلع عنه رابطة عُنقه و رمتها بعيدا و أمسكت بـ ياقة قميصه و جذبته نحو عُنقِها حتى يُقبلها فـ استجاب لها و بدأ في تقبيل عُنقِها بـ قُبلاتً حنونة فأغمضت عينيها نتيجة لذلك ، مع مداعبة أصابعها لـ خُصلات شعره البُندقية .
– ابتعد عن عُنقِها ثم أخذ شفتيها بين شفتيه بحب شديد ، حتي ابتعد عنها .
– نهض من فوق الأريكة وهو يَحمل جسدها مُمسكاً بفخذيها بين يديه ، ثم تحرك بها نحو الفِراش .
– أنزلها فوق الفِراش ثم اعتلاها فوجدها هي من تُبادر بـ تَقبيلهُ بِـ قُبلاتٍ قوية شغوفة جدا اثر رغبتها العميقة به ، و لم تكتفي بذلك بل بدأت تتلمس صدره حتي تفتح ازرار قميصه لـ تخلعه عنه نهائياً.
– انتهت مما تفعل فـ بدأ هو في إزاحة حمالات ثوبها وبدأ في تقبيل كتفيها و عنقها و ما ظهر أمامه من نهديها ثم ارتفع ليأخذ شفتيها بين شفتيه فـ هو لم يكتفي منهما ابداً.
– ابتعد عن شفتيها ، ثم وجدها تَدفعهُ وتنهض لـ تعتليه هي ثم أمسكت بطرف ثوبها لـ ترفعه للأعلي حتي تَنزعهُ عنها ، فـ ظل جسدها امامه عاري بل اي شئ سوي من سروالها الداخلى ، أما هو فـ ظل يتأملها و شَعر بـ إزدياد الرغبة بداخله نحوها .
– بعد مرور الكثير من الوقت كان قد قاربا من الانتهاء مما يفعلاه فـ تأوهت ” أميرة ” بإستمتاع لأخر مرة ف توقف هو عن ما يفعله ثم قبلها قُبلة أخيرة و أردف إليها وهو يلهث : كل مرة ببقي معاكِ فيها بتچنيني عن المرة اللي قَبلها .
– ابتسمت له بينما هي تلتقط انفاسها ثم حاوطت عُنقه و جذبت رأسه إلي عُنقِها .
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
– بعد مرور ايام .
– كان قد أخبر ” مروان ” الجميع بخبر عودته هو و ” فَلك ” إلي بعضهما البعض ، و قد قرر اليوم أن يعقِد عليها من جديد .
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
( في شقة مروان )
( مساءً )
– كان يتواجد الجميع بجانب مروان و فلك اليوم ، فـ اليوم سيحدث حدث سعيد .
– وقف مروان أمام فَلك و حولهما عائلته و هم ( والدته و أخيه و ابنته ، حتى “ميرا ” قد جاءت معهم ) و بجانبهما أيضا ضياء و حبيبة.
– أمسك مروان بإحدي أيدي فَلك بين يده ثم أردف إليها : الحاجات القديمة لازم تنتهي قبل بداية اي حاجة جديدة عشان كدا عايز اتأسفلك علي كل حاجة غلطت فيها في حقك .
– ابتسمت إليه ابتسامة خافتة و اردفت إليه : مروان انت اعتذرتلي كتير وانا قَبلت .
_ صح كلامك بس انا لازم اتأسف ليهم هما كمان لاني لما اتجوزتك وعدتهم اني أحافظ عليكِ ، وانا زعلتك و معملتش كدة فـ انا اسف .
– ثم نظر اليهم جميعاً بنظرات توحى بالإعتذار ثم عاد بنظراته مرة أخرى إلي حبيبته واردف قائلا : فَلك انا اسف يا حبيبتي سامحيني .
– توسعت ابتسامتها قليلا و حركت له رأسها وقالت بنبرة هادئة : انا مسامحاك .
– نظر مروان إليهم مرة أخرى ثم قال لهم :
صدقوني انا ندمان اوى … صحيح مقدرش أرجع الزمن لِـ ورا عشان اصلح كل حاجة عملتها بس اقدر اعتذر لكم .
( شددت علي يده التى تمسك بيدها وتحدثت اليه قائلة بنبرة هادئة :
مروان انت اتأسفت بما فيه الكفاية و دلؤقتي انسي الماضي بكل اللي حصل فيه و شوف ازاي علاقتنا بدأت من جديد انا و انت .
– ابتسمت له ، فـ ابتسم اليها في المُقابل ولكن لم يستطع السيطرة علي تِلك الدمعة التى سقطت من عينيه و لكن ليس دمعة حُزن بل سعادة لانها قد قَبلت به من جديد فـ نعم حبيبته تمتلك قلباً طيباً و نقياً للغاية .
– ابتسم إليها من جديد ثم أردف إليها بنبرة سعيدة : مدام ” فَلك مَغربي ” استعدي لـ بداية جديدة كلها حُب و ثقة .
– حركت رأسها بإيجاب بل و اتسعت ابتسامتها أيضا.
_ انا بوعدك قُدامهم اني هخليكِ دايما سعيدة ومبسوطة معايا . اردف إليها بنبرة سعيدة ثم انخفض بجسده للاسفل و نزل علي رُكبتيه
و مد يده إليها ثم أردف قائلاً : فَلك تِقبلي تتجوزيني مرة تانيه و نبدأ علاقة جديدة ، من اول و جديد .
( أمسكت بـ يده الممدودة لها و حركت راسها له بايجاب .
– فـ ابتسم الجميع ب سعادة مما حدث الآن .
– و بعد عدة دقائق قد حَضر المأذون الشرعى حتى يعقد مروان مُجدداً على فلك .
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
~ بعد أن غادر الجميع ، دلف ” مروان ” و “فَلك ” إلى غرفتهما.
– جلست ” فَلك ” علي طرف الفِراش و هي تنظر بحب الى ” مروان ” الذي كان يخلع سترته .
– تحرك و جلس بجانبها ، ثم ابتسم إليها فـ ابتسمت له في المقابل ، ثم وجدته يحاوط خصرها بيده لـ يُقربها منه .
– مال بشفتيه حتي يُقبل وجنتها ، فـ اغمضت عينيها ، ثم وجدته يضع يده الأخرى علي ظهرها حتي يجعلها تتمدد بجذعها فوق الفِراش ثم اعتلاها وقام بتقبيل جبينها بقبلة لطيفة بينما يُحرك احدي يديه ويتلمس بطنها مروراً بفخذها الايمن .
– بدأ يُقبل شفتيها بشغف بالغ وهي ايضا بدأت تبادله بشغف و جنون اكبر.
– بعد مرور دقائق من تبادل القُبل ، ابتعدت “فَلك” بشفتيها عنه ثم تراجعت بجسدها للخلف إلي منتصف الفِراش ، فـ اقترب “مروان ” منها ثم اعتلاها مجددا و أزال حملات فُستانها الابيض للأسفل و حاوط راسها بيده و بدأ في التقاط شفتيها مجدداً يُقبلها بإشتياق حتى ابتعد عنها و دفن راسه بداخل عُنقِها يُقبله بـ قبلات لطيفة ، أما هي فـ كانت تداعب خُصلات شعره بأصابعها.
– ابتعد عن عُنقِها ثم امسك بِحمالات فُستانها وانزلهم للاسفل حتي ظهرت صدريتها التى كانت باللون الابيض ايضاً فـ لم يكتفي بذلك فقد انزل فستانها للأسفل أكثر حتي ظهرت بطنها بالكامل ، ثم قَبلها قُبلة لطيفة عليها ، ثم عاد و التقط شفتيها مرة أخرى 💙
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
– بعد مرور سنوات كان كل شخص في روايتنا يعيش في سعادة مع شريكه المناسب بل و أنعم الله عليه بـ نعمة الأطفال .
-فـ نجد بأن ” ميرا ” قد مَن الله عليها بطفلٍ يُسمى بـ ” حَسن ” أسماه “خالد ” على اسم والده المتوفى .
~ أما “فَلك ” فقد أنجبت طفلها التى أصرت علي تسميته بـ ” كَرم ” بسبب كرم الله عليها فقد منحها طِفل جديد غير طفلها الصغير التى قد فقدته في السابق .
– أما “عفراء ” فقد كان فَضل الله عليها عظيماً فـ بعد مُعاناة للحصول علي طِفل قد مَن الله عليها بتؤام ذكر و انثي و هما ” فَضل و حياة ” .
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هل كان ذلك حبا)

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى