روايات

رواية هلع الفصل الخامس عشر 15 بقلم آية

رواية هلع الفصل الخامس عشر 15 بقلم آية

رواية هلع الجزء الخامس عشر

رواية هلع البارت الخامس عشر

رواية هلع الحلقة الخامسة عشر

//
اول ما خشيت كانت ماما عالكرسي ، بحتت فينا
ماما >> كيف حالكن ؟
انا وميرا بحتنا فبعضنا ومعش فهمنا شن فيه
سما>> ماما انتي متذكره ليش انتي هنا ؟
ماما >> نعرف انا ليش هنا ومش عارفه لو حنقدر نطلع ولا لا مش قادره نحول اللي صار من راسي
ميرا>> ماما لازم تطلعي لازم عشاني انا وسما ! نحن قعدنا بروحنا معش قعد حد معانا ولا حد بعد اللي صار سيبتينا على طول ! من اول اسبوع معش قدرتي
قلنا اسبوع اسبوعين شهر سنه بس توا حنطقو سنتين وانتي مازلتي ماتبيش تقوي روحك
سما >> ميرا خلاص! اسكتي
ميرا>> خليها تفهم خليها تستوعب ليش ادير فينا هكي ! هي مش عارفه انه حياتنا نقلبت مش فاهمه انه نحن قاعدين مجبورين ع كل اللي صار فيا وفيكي ؟
لو صبرت عشانا لو خذتنا وقعدنا في حوش واحد ولمتنا وكملت حياتها عشانه ، كنتي انتي اشتغلتي وتعرفتي على حد وحبيتيه و اجوزتي كيف العالم والناس ، وكنت انا قريت وتخرجت وكملت وبعدها فكرت نجوز مش قاعده مع حد مش عارفه هل نحبه ولا لا
سما >> ماكانتش فيه حاجه ح تغير ، هكي هكي كنا ح نقعدو مكسورين بعد اللي صار وخلينا نسمعو ماما ماتبيش تسكتي انتي
ميرا>> كانت قادره تخفف علينا كانت قادره تخلينا معاها وتحارب عشانه ماكانش يقدر عمي عاشور يجبرني ولا يجبرك على شي
سما >> ميرا خلاص ! نحن جايين نسمعوها
ماما>> خليها تحكي خليها تقول اللي في خاطرها ، انا كبرتكن وربيتكن و ما قصرتش … اعتبروني متت مع باتكن ومع عبودي حبيبي وليدي اللي ما فرحتش بيه كيف تبوني نعيش بعده ؟ ياريتني ما خليتهم يمشو ماكانش خاطر في بالي اني نروح نلقاه ميت ميته تقهر وليدي
ميرا>> انتي هضا اللي تبيه اصلا تبي تسيبينا ب اي طريقة تبي تحاولي تحطي اللوم على اي حد عشان تبرري الروحك انك صح وانه قعدتك فالمستشفى احسن ، ماحد له ذنب في اللي صار لا بابا ولا عبودي ولا نحن ولا انتي !
صبت ميرا معش قدرت تتحمل تقعد اكثر من هكي ، وطلعت تبكي برا لقت احمد مصبي
احمد>> تي كنك
نزلت ميرا ما بتش توقف عنده
اما سما قعدت في مكانها
سما >> ماما ماتعدليش على كلامها انتي قاعده هنا وفي امل ٥٠ ٪؜ انك تطلعي ، حاليا قاعده تحكي معايا و انتي كويسه عن اخر مره شفتك فيها حاولي يا ماما تطلعي
ماما >> سما الحقي اختك ومعش تجوني هنا ! انا من هنا معش نبي نطلع حياتي انتهت بعد الي صار كلمتكن نبيكن تنسني معش نبي زيارات ولا نبي حد يجيني لا انتن ولا خالكن
سما >> ماما
قاطعتني وما خلتنيش نكمل كلامي>> قتلك صبي اطلعي خلوني بروحي معش نبي نشوففففف حد انا نبي نقعد بروحي اطلعو خلوني خلاصصصص
صبيت وانا مصدومه من عياطها وكلامها معش استوعبت شن فيه ! كيف يهون عليها قعدت نوخر وانا نبحت فيها لحد ما طلعت وانا مستوهه في ماما ماكنتش عارفه شن ندير ومش قادره نمشي حسيت كل شي وقف بيا
جاني احمد يجري
احمد>> كنكن شن فيه ؟ ميرا كنها وانتي كنك احكي
صكرت الممرضة الباب على ماما | وانا بحتت في ضحى
سما >> نبي نحكي مع حد فاهم حالتها
ضحى بهدوء>> تعالي معايا
احمد >> نجي معاكن
ضحى >> انا معاها ماتخافش
احمد غمض عيونه و خلاهن يمشن وقعد يستنى فيهن
خذتني ضحى ومشينا شور واحد من الدكاترة المسؤلين والي كان شايف حالة ماما من اول يوم، قربت من عنده وقعدت مصبيه وبدون مقدمات خشيت فالموضوع
سما >> انا بنفهم حالتها معش فهمتها توا وهي تحكي معانا كانت مستوعبه وفاطنه و تحكي كأنها وحده عاقله ! هذي ماما الي انا نعرفها و عارفه انه بابا مات وخويا مات مش زي ما شفتها اخر مره معش استوعبت، وبرضو حسيتها في نهاية الكلام وحده ثانيه نبي نفهم بسسس
وقعمزت ع الكرسي و ضحى حطت يدها على كتفي عشان تحاول تهديني شويه
الدكتور >> انا مقدر وفاهم وضعك وعارف انه الام مكانتها ما تعوضش ، بس سما امك مش صافيه
عندها شيزوفرينيا ، يعني مرات ترد طبيعتها وترد للواقع بس في جزء من عقلها رافض يصدق الجريمة يلي صارت ، يعني بالعامية هكي كأنها شخصين مش شخص واحد ، وفوق هكي عندها اكتئاب حاد
عشان هكي مانقدروش نطلعوها من هنا وهي مش مساعده نفسها كأنها مستسلمه للواقع وماتبيش تطلع من هنا خلاص رافضة تكمل حياتها وعايشه عالمهدئات هي ماتبيش تطلع تبي تقعد هنا وماتبيش تقوي روحها ومش مساعده روحها لا جسديا ولا عقليا ولا نفسيا نحن كدكاتره فالحاله هذي قاعدين نحاولو ب اقصي ماعندنا بس هي مش مساعدتنا ابدا رافضه الادويه رافضه الجلسات مع الدكاترة رافضة تحكي رافضة تستوعب و الشي هضا يخلي في حالتها تنتكس
ما قدرتش نقول حرف قدام كلام الدكتور اكتفيت ب اني نهز براسي وكانت ضحى جنبي تحاول تواسيني بس انا عقلي مش معايا بكل ، ليش يسير معايا هكي ؟ ليش نتحمل مسؤوليه اكبر من عمري بواجد بكل
كلام ماما مش قادر يطلع من دماغي ، يعني خلاص معش عندي ام ؟ ماما معش ح تطلع من هنا !
يعني هي هكي متريحه ؟ باهي ونحن شن ذنبنا
مكلمتنا عشان تقول انسوني ومعش تجوني ؟
//
//
بعد طلعت ميرا من ماما نزلت للريسبشن لوطا وكانت تبكي بشكل غريب ، جرا موسى شورها وهي حضناته ومعش وقفت بكا ومراد واقف مش فاهم شن فيه
موسى>> تي كنك ؟ شن فيه
ميرا>> انا معش نبي نجي هنا نبي نطلع معش تجيبني هنا 😭
موسى>> ميرا حبيبي بحتي فيا بس اهدي معش تبكي
ميرا>> معش نبي نجي هنا انا 😭
موسى وخرها منه ومسك يدها >> ميرا اهدي خوذي نفس تنفسي بس
قعدت ميرا تتنفس بشويه ، ومراد مشى بسرعه جاب اميه
مراد>> شن فيه
خذا موسى شيشة الميه منه وهز براسه انه ما يندريش | شربها الميه
ميرا>> خلينا نطلعو المكان يضايق فيا بكل
مراد >> سما وين باهي
ميرا>> مازالت فوق انا بنطلع
موسى>> خلاص خليني نشيلها
مراد>> تم توكل قاعد انا
موسى >> اي شي كلمني
مراد >> تمام
طلع موسى ع خشت رسلان لقى مراد قدامه
رسلان>> شن فيه ؟؟ صايره حاجه
مراد >> ماحد يندري توا طلع موسى و سما مازال ما نزلت من فوق 😒
رسلان>> انت اللي جبتها؟
مراد >> رنت عليك ما رديتش عليها 😪
رسلان برم وجه وما ردش، ع نزلتي انا واحمد وضحى من فوق
مراد >> سما شن صار
رسلان بحت فيه و مشا شوري وكنت نحس فيه ح يعطيني كف انا وياه 🥲
كنت ساكته ما حكيتش ولا حرف و نحس في حيطان المستشفى يبن ينطبقن عليا ، خففت من الايشرب
ونسمع في اصوات واحد يقول كنك وواحد يقول سما وواحد يقول تسمعي فينا ، وضحى كانت ماسكه يدي
معش فطنت الروحي الا وانا طايحه وسطهم 😕
رسلان>> تي شن فيه بسسسس ” وطبس عليا”
مراد >> سما سماااا ! تسمعي فينا سما
رسلان معش استوعب الشي شالني وسيبهم وراه
احمد >> شيلها للمستشفي اللي حذانا وقوللهم دكتور محسن يشوفها انا وراك
هز رسلان براسه وحطني فالسياره من لاوره ، وطلع مراد ورانا
ضحى >> احمد طمني بالله
احمد>> حاضر
“وطلع حتى هوا ورانا”
رسلان>> سيمو تسمعي فيااا سيمو انتي معايا صح
كنت نفتح في عيوني ومش قادره نرد نبي نقوله نسمع فيك ونبي نقوله فاطنه بس ما قدرتش نقول ولا حاجه
وصلنا للمستشفي وطلب رسلان دكتور محسن بالاسم و كان قاعد يومها وخشلي
وصلو احمد ومراد ورانا
رسلان>> مازال الدكتور معاها
خمس دقايق و طلع دكتور محسن بحت في احمد
محسن>> نفس ماصار من قبل راه هلع وخوف و توتر وفوقها مش واكله حاجه
مراد >> جيتها من صبح ربي وكانت متفلوجه اكيده ما كلتش شي
رسلان>> 😒😒
احمد>> هي كويسه توا ؟
محسن >> اها عطيتها مهدىء لازم تروح تاكل واتريح ترقد
رسلان>> نقدر نخش نشوفها ؟
محسن>> عادي اه
خش رسلان ومراد واحمد مازال يحكو مع الدكتور
رسلان>> خوفتيني عليكي
سما >> نبي نطلع من هنا
رسلان>> سندي روحك عشان ما تصبيش ادوخي “سقملها المخده”خلاص شويه وطالعين
سما >> كيف عرفت اني عند ماما
رسلان >> روحت للحوش امي قالت لي انك طلعتي و بتمشي عند امك ، وانا عارف انه احمد ماسك قصة امك ف رنيت عليه وقالي | بعدين ما لقيتيش ماتكلمي الا مراد ؟ 😒
سما >> يعني رديت انت على تلفونك عشان نقولك تعال
رسلان>> والله ما فطنتله كان صامت و مشيت نوقع في اوراق ضروري ، نتفاهمو بعدين
سما>> خلاص معناها ماعندك عليش بتفاهم
خش احمد ووراه مراد
رسلان>> طالع للريسبشن نشوف لو في اي ورقه اي حاجه عشان نطلعها
احمد>> تمام “وبحت فيا” شنو احسن ؟
سما >> الحمدلله ، ميرا وين ؟
مراد>> نزلت قبلك بشوي وقالت لموسى تبي تروح
سما >> ماحدش يقوللها مشيت مستشفي
احمد >> ماتشغليش بالك “ورن تلفونه ” ييييه طلعت من الشغل ونسيت نقوللهم تو نجي “وطلع يرد
مراد>> في ناس خايفين عليكي راه
سما >> كيف ؟
مراد>> راجلك ما شفتيش وجه لما طحتي وسطنا كان كيف المجنون
سما >> مراد بلا سماطه😪 دوالك حاجه عشان وصلتني؟
مراد ضحك>> يعني عارفتيه يغار عليكي 😂
سما >> مش غيره هذي يدور فالحس بس 😒
مراد>> ياستي ما حكالي شي ، بس هذي غيره راه تخيلي متجوز وحده قمر كيفك تي نقربعها ع راس ولد خالها كان شفته وصلها 😪
سما >> فكني من اسلوب رسلان كذا 🙂
مراد >> نجيبلك حاجه تاكليها ؟😂
ع خشت رسلان>> لالا تو نجيبلها اصلا خلاص بنطلعو 😒
بحت فيا مراد وغمزلي 😂 ع اساس انه غيره وهكي
ضحكت و رسلان بحت فيا وقعد يسقملي في لبستي ، طلع مراد ووراه احمد بعد ما اطمنو عليا
ومسك رسلان فيدي وطلعنا
//
//
عند ميرا اللي من البكا موسى معش عرف يسكتها طول الطريق
اول ما خشت للحوش قعمزت عالكنبه ومستمره تبكي
موسى>> ورحمه باتك توقفي بكا اقسم بالله معش نقدر نسمعك تبكي وانا مش قادر نديرلك شي
ميرا>> موسى انا تعبانه بكل والله مش عارفه شن ندير
قعمز موسى مقابلها >>انا معاك ماتخافيش كل شي ح ينحل ماتفكريش في شي انتي بنيتي وانا حنكون معاك ديما
ميرا>> حسيت انه من اليوم انا معش عندي لا بات ولا حتى ام !
موسى>> معش تقولي هكي ومعش تفكري التفكير هضا كلنا معاك ونحبوك انتي بس عطينا فرصة نكونو حواليك
ميرا>> نبي نرقد تعبت
موسى >> خشي اغسلي وجك قبل وبطلي بكا خلاص ، وغيري دبشك تو نديرلك حاجه تاكليها عالسريع
خشت ميرا بدون ما تناقش ، غسلت وجها و توضت وصلت ركعتين و غيرت دبشها
وموسى خش للمطبخ دارلها سندوش وصبلها عصير وجا للدار
موسى>> هيا كولي
ميرا>> وانت ؟
موسى>> كولي انتي تو بعدين ندير الروحي مش جيعان توا
ميرا>> موسى شكرا
موسى>> كذا كولي 🙄😪
كلت ميرا شويه وموسى علي تلفونه حذاها ، صبت شالت التبسي والكبايه وغسلتهن وردت للدار
موسى>> نسيبك ترقدي ؟
ميرا>> وين طالع؟
موسى>>مش طالع بس بنقعمز فصالة عشان اتريحي
ميرا>> خليك هنا بالله منبيش نغفي بروحي
بدون ما يحكي خش تحت الغطا وغطاها معاه وقربها لعنده ، قعد يمسح على راسها
بحتت فيه ميرا نزل راسه وقعد يشوفلها و رفع حاجبه بمعني كنك
ميرا>> كيف قادر تقعد هكي ؟
موسى>> هكي اللي هو كيف
ميرا>> مش عارفه كيف نشرحلك بس يعني كيف قادر تقعد معايا بدون ولا شي ! بس لمجرد اني ميرا بس
موسى ضحك وفهم انا شن نقصد>> قصدك اني ما جيتش شورك بكل ؟ 😂
ميرا وخرت عيونها من عليه>> بجد قليل ادب ماتعرفش تجاوب بدون ما توضح الجمله😒
حط يده على خدها وردها لعنده و قربلها وميرا ساكته ، موسى غمض عيونه و قرب لوجها وبصوت واطي >> مش عارف كيف ربي مصبرني و الاشر من هكي انك ماتعرفيش شي بكل “وضحك”
كنت متجمده في مكاني وخفته يقرب اكثر عشان والله ما كان عندي اي جهد نبعده مني او بالاصح ماكنتش ح ندير اي ردة فعل اصلا 🙊
ميرا>> مانعرفش ندير شي في شنو ؟
موسى >> في كل شي “وغمزلي” يعني بعد الصبر هضا كله ح نتعب وانا نعلم فيك
ميرا كانت بترد بس سكتت
باسها و بعد منها عشان عارفها ح توخر
موسى >> ارقدي ومعش تسألي اسأله غبيه
ميرا>> موسى تقرب مني مره اخرى ح نزعل
موسى ضحك وسكت
وميرا تنرفزت بعد ما بان شعورها الموسى لي كانت ادس فيه واتهرب منه ، حاولت تغمض عيونها وترقد عشان ما يسيرش اكثر من هكي
//
//
عند سما
روحت للحوش ، لقيت عمتي بروحها مشغوله فهمها رسلان انه ماما كانت طالبه تشوفنا واني زعلت لما مشيت وشفت وضع ماما وعشان هكي تعبت، بدون ما يحكيلها تفاصيل عشان ما يضايقنيش
زينب>> مغير عوينه والله ، وجك اصفر نديرلك حاجه
سما >> لالا ياعميمه تو نركب انتريح نقعد كويسه، سامحيني فجعتك
زينب>> لا يابنيتي عادي . عدي شيل مراتك خليها اتريح وانزل خوذو غداكم
رسلان>> باهي حاضر
خشينا للحوش، ومشيت للحمام غسلت وغيرت دبشي وخشيت للدار
رسلان>> جبت الغدا تعالي كولي
سما >> رسلان والله ماعندي نيه
رسلان ابتسم>> بالفتحه مش بالكسره وتعالي الدكتور قال لازم تاكلي ” وكرني من يدي ” قعمزي نجيب عصير
قعمزت فالصاله والاكل قدامي ، جابلي كباية عصير و قعد ياكل معايا
رسلان>> بطلي لعب بالاكل وكولي
سما>> خلاص شبعت
رسلان>> يدوبك كشيكين
سما >>وكباية عصير🫢
رسلان>> خلاص مش حنزيد عليكي خشي تريحي
سما >> عادي نطلب طلب ؟
رسلان>> ان شاء الله خير
سما >> عادي بعد انوض تشيلني عند البنات حتى ساعه نحس فروحي مخنوقه والله نبي نهدرز معاهن
رسلان>> حاضر
قعدت متنحه عشان ما دارش موضوع ووافق هكي بسهوله 😳 ما فهمتش عشان تعبانه ومريضه ولا مايبيش ينكد عليا ولا بجد قاعد يحاول يسقم اسلوبه 🤷🏻‍♀️
رسلان>> عليش ضحكتي مبدري مع مراد؟
سما>> عشان قالي رسلان يغار عليكي وخاف عليكي وهكي ف بعد خشيت و قتلي تو نجيبلك اكل وهني غمزلي بيثبتلي كلامه صح ف ضحكت | بس ضحكت علي تفكيره هوا، عشان مسكين ما يندريش انه علاقتنا مش معروف كيف
رسلان>> صح علاقتنا مش معروف 🙂 اهم شي استاذ مراد عارف علاقته بيك شنو لا واخرى مسيبه العالم كله ورانه عليه هوا
سما >>ماتبيش تعقل, رنيت عليه عشان ما حصلتش حد ف بلا دوارت حس
رسلان>> سما ارقدي عشان لو نتناقشو فالموضوع حيختم بعركه وانتي اصلا مريضه مانبيش ندير مشاكل
سما>> هاه غمضت عيوني🫢
وابتسمت ع هباله وتفكيره
//
//
نضت بعد العصر ، ولقيت رسلان حتى هوا راقد جنبي خشيت توضيت وصليت العصر و فتحت الدولاب بنطلع لبسه ع نوضت رسلان
سما >> واعيتك؟
رسلان>> لا خلاص نضت
سما >> بنطلع لبسه
رسلان>> بتمشي توا؟
سما >> على ما حددت البلوزه ولبست وهكي نعدو
رسلان>> باه ديريلي قهوه
سما >> اوكي
خش رسلان يدوش و خشيت درتله قهوه حطيتها ع الطاوله وحددت البلوزه ولبست ع طلعت رسلان وانا واقفه نسقم في شعري
سما >> مش قتلك معش تطلع بدون ما تلبس ماليتك 🙄
رسلان>> تعودت ع هكي 😪 ” وكر ماليته لبسها ”
وانا كنت نبحت فيه
رسلان>> في حاجه؟
سما >> لا واتيه انا
رسلان قرب من جنبي يمشط في شعره >> تو انتي سمحه ديما ؟
سما >> لا مؤقت 😒
رسلان ضحك ونزل عيونه وقعد وجه قريب من وجي >> يعني سماحه وخفت دم واجد ❤️
سما >> كنك رقدت ونضت عقلك تبدل ولا شنو؟ ” وكنت متوتره عشان قريب مني ”
رسلان يحكي ويبحت في عيوني>> لا هو نفس العقل
معش قدرت نتحكم في روحي وقلبي كان يدق وتقريبا سمعه 🤦🏻‍♀️ وخرت بسرعه
رسلان>> كنك؟
سما >> ببنزل نقول لعميمه انه طالعين علي ما نزلت
وطلعت من الدار وقفت في الممر و نحاول نتحكم في روحي>> سما اعقليييي سما بلا هبال
ع طلعته من الدار >> هبله 😂
نزلت نجري بدون مانبحت فيه
//
//
سما >> عميمه بنزرق عالبنات شويه
زينب >> يابنتي خلي رسلان يشيل خضره ولحم عيب والله ماشيه عالسريع
سما >> والله يا عميمه هما عارفين مانحبش السريب هضا ، تو شي يوم نقوله ونشيلك معايا نمشو مع بعضنا
زينب>> براحتك ، شن تحسي روحك توا
سما >> الحمدلله احسن
ع نزلت رسلان>> هيا ؟
سما>>هي | بتقعدي بروحك سارة وين ؟
زينب>> اهو ولدي مروح من الشغل بنديرله عشا و ساره الا ما تزرق شوي اخرى مازال بدري
سما >> خلاص تمام
وطلعنا للسيارة
سما >>ليا عندكم اكثر من اسبوعين وما شفتش خوك بكل هو يبات برا ولا شنو؟
رسلان>> يجي بس ما تقابلتوش لعند توا وهوا اصلا شغله يقعد لعند الفجر ومرات يجي ويرنو عليه ويرد يطلع ف وضعه ملخبط
سما>> اهاا
رسلان>> بنتكي ناخذ حاجه تشيليها ، نجيب لك حاجه معينه ولا عادي ؟
سما >> على ذوقك
رسلان>> يعني متفقين انه ذوقي سمح ” وغمزلي ونزل”
اقسم بالله ح يجلطني ولا قلبي ح يوقف شي يوم من كثر ما يدق بسرعه كل ما يبحت ولا كل ما يعزق كلمه 🤦🏻‍♀️
غاب رسلان شوية وجا جايب حلو و شكارة فيها شوكلاطات للبنات 🙆🏻‍♀️❤️ ووصلني عندهن
رسلان>> مش مطول شويه وجاي
سما>> عند اسير ؟
رسلان>> لا عند مالك يبي مني اوراق وقصه
سما >> بتعديلهم فالحوش يعني ؟ 😒
رسلان >> لالا مش فالحوش
سما >> اممم
رسلان>> مش مصدقة نرن عليه
سما >> لا مصدقه خلاص
رسلان>> ع سيرة اسير نسيت نحكيلك شن صار
سما >> شن صار في شنو؟
رسلان>> ولا ياربي انزلي تو بعد نروحك نهدرزلك
سما >> تمام
//
//
عند البنات قبل ما نجي
سالمة>> كملتن انتي وميرا صح؟
روان>> اه خلاص بس السمستر الجاي علق
سالمة>> وتي روحك ح تبدي حتى انتي لكي شهرين ونص موقفه
رندة>> تصدقن بنموت خوف قعد موضوع الجامعه خوف ورعب بالنسبة ليا
روان>> كلنا حواليك ما تخافيش
سالمة>> لو بتغيري الجامعة قولي البابا
رندة>> بابا بالذات ماحدش يجيبله سيرة اي حاجه شور الجامعة لانه ع تكه ويبيني نبطل بكل
روان>> ازعمه شن صار مع البنات اليوم
رندة>> مش عارفه ، مابيتش نرن ع سما خفت راجلها حذاها مازلنا مانعرفوش طبعه
روان>> رنيت على ميرا ما ردتش عليا وعالقروب ماحد فيهن عبرنا
ع دقة الباب طلعت رندة تفتح
رندة>> توا كنا فسيرتك
سما >> شن تقرمن ” وخشيت”
رندة>> من الصبح مشغولين عليكم
سما>> ميرا مش هنا ؟ توقعتها تقول الموسى يحطها هنا
رندة>> لالا اكيده روح بيها وقعد معاها
سالمة>> سيمو؟
روان>> كنك متعاركين ولا شنو؟؟😳
سما >> متعاركه مع من ؟
سالمة>> راجلك
روان>> اصلا ما دزيتيش انك بتجي
سما >> بلا تحقيق 🙄 انا جايه بنهرب من المواويل يلي فراسي
روان>> يعني مش متعاركين؟
سما >> لا مش متعاركين😂
خشيت حطيت الحلو فالمطبخ ومشيت شور امي والباقي سلمت عليهن وقتلهن كنا طالعين انا ورسلان وقتله يتكي بيا عشان ماحد يسألني وانا معنديش راس بكل
روان>> شنصار اليوم
سما >> ما فيش جديد ! تخيلن
سالمة>> احكيلنا من مبدري ونحن ع اعصابنا
وقعدت نحكيلهن في اللي صار معانا انا وميرا عند ماما
سالمة>> عشان هكي ميرا ماتردش و موسى ما خطمش علينا بكل اليوم
روان>> اكيده منهاره
سما >> ما قلتوش لعميمه وخوخه ماه؟
روان>> لالا ماحد قاللهن شي عارفين اصلا لو قلنا حيستلمنك وماما ح تكلم ميرا وخوخه حتقول جيبو البنات و قصه
سما>> ما عنديش قلب نكلم ميرا والله انا وياها مش عارف ليش حظنا هكي ! مش عارفه كيف مشى الصبح علينا ما قدرتش نقعد فالحوش قلت الرسلان يحطني عندكن
سالمة>> مش انتي قلتي جايه عشان تفصلي من المود لي كنتي فيه خلاص صكري عالسيرة “وفنصت فالبنات”
روان >> خلاص سكتنا 😪
رندة>> نديرو قهوة ؟
سما >> نبي من الحلو 🫢
روان>> عيني عينك جايبينه نحن راه 😒😂
خشينا مع بعضنا للمطبخ درنا قهوة وطلعنا بيها برا
سما >> باهي هدرزن لي انتن شن اخباركن ؟
روان >> تخيلي من جا للجامعة هضك اليوم !
درت روحي غبيه >> منو ؟
روان>> اسير تخيلي !!
“وقعدت تحكيلي شن صار ”
سما >> تبصري 🤦🏻‍♀️ عشان هكي رسلان قبل ما ننزل حكالي على اسير
روان>> كيف ؟
سما >> شكله اسير داوي الرسلان لانه ونحن جايين قالي بنقولك حاجه على اسير ونسيتها ف ممكن بيسألني عاللي صار
روان>> ازعمه ! باهي شن ح تقوليله
سما >> حنفهمه اللي صار عشان ما يمشيش عقله بعيد
روان>> قهرني اسلوبه كيف يحكي 😒
سما >> حتى انتي مستفزة 😒 راجل جاي عشانك اصلا
روان>> عشاني ؟
سما>> مالحقتش نكذب 😂 نقولك الحقيقه بس بدون هزيبه مش ناقصه
روان>> احكي بس
“وقعدت نحكيلها اني انا اللي قتلهم موعد امتحانها وهكي و فهمتها انه اسير كان حاب يحكي معاها وجه لوجه احسن | تهزبت منها عشان ما قلتلهش بس فهمتها اني لو قلتلها كانت حتصكرها في وجي ”
سالمة >> خلاص حطي الكورة في ملعبه معناها فهمي رسلان واكيد ح يحكي الاسير وخلينا نشوفو كيف ح يصرف
سما>> باه وانتي بعد ما كملتي ونجحتي شن جديدك؟
سالمة>> الاسبوع الجاي ح نبدا ندرب في صيدليه 😌
سما >> والله جد ؟
سالمة>> والله وبالغصب قنعت بابا
سما >> باهي كويس بكل ، وين مكانها؟
سالمة >> اللي فالمنطقة اكيد بابا ما وافق الا وهو خطوتين ويكون عندي 😪
سما >> اهم شي تطلعي وتشوفي الدنيا | و انتي يا ست الحسن مسندره لكي فترة فالحوش
رندة >>قبل ماتجي كنا نحكو عالموضوع ،بنموت خوف مازلت كل ما نغمض عيوني نشوف صورته بعدين نشوف صورة ربيع عشان ننسا تخيلو مازلت ع نفس الموال
سما >> توا خليني من ربيع و القرف لاخر هضا قرايتك امتي ح ترديلها ؟
رندة>> خلاص اسبوعين ونجدد القيد ونرد
سما >> احسن شي ردي قويه ومعاك ميرا و روان وخليكن مع بعضكن لازم تبدي عشان تكسري الخوف
رندة>> هي هذي
سالمة >> عارفه حاجه بعيدا عن هضا كله مش متخيله انك متجوزه وماسكه حوش 😂
رندة>> ولا انا
روان>> حتى انا 😂
سما >> تعالن عندي بيش تستوعبن 😂
سالمة>> لا عيب مازلتي جديده
سما >> بلا سماطه بعد بكرا شن عندكن؟
سالمة>> ولا حاجه كلنا عطالين بطالين
سما >> خلاص تعالولي وتو نرن ع ميرا نقوللها منها اتشوفو ولد اخت رسلان عسل بكل
روان>> انا موافقه
رندة>> وانا 💁🏻‍♀️
سالمة>> خلاص معناها تمام
سما >> خلوني نخش حذا خوخه مرايفة عليها بكل
صبيت و جيت جنب خوخه
خوخه>> كنها بنيتي زعلانه
سما >> لا بس رايفة عليكم
خوخه>> بتغبيني فيك لما اطنقري
ضحكت وجيت جنبها >> انتي كيف حال صحتك
خوخه>> الحمدلله مغير يهنيني هالفرخ اللي ينقاله احمد و يجوز
سما >> تي مازلتي شباب يا خوخه تو تمشي تخطبيله قريب
خوخه>> كيف هو حاط عينه على وحده؟
سما >> نبصلك يا خوخه لكن ما تفضحينيش قدامه
خوخه>> وين عمري قلت اسراركن “وضربتني على كتفي” تحكن لي انا في كل حاجه
سما >> ربي يخليك لنا ، المهم في وحده اه وبنت تهبل بكل لكن ولدك يقهر يتمرخي
خوخه>> انتي زري عليه لانه انا ما نحق فيه بكل من هالشغل
سما >> حتى انا ساكنتله😂
كملنا اليوم هدرزه وضحك مع البنات وخوخه ونسيت كل همومي ، وجاني رسلان روح بيا فالليل ما خشش تحشم عشان ماحد من الشباب قاعد | بعد روحت وغيرت دبشي حكالي ع قصة اسير ونفسه الي حكاته ليا روان
رسلان>> يعني ما فيش حاجه بينهم ؟
سما >> لو فيه كنت حنقولك اكيده
رسلان>> معناها الحظ يومها ماكانش معاهم
سما >> هي مستفزه وهو قالتلي هزبني 😂
رسلان>> اسير بعد يفصل معش يفطن
سما >> كيف ناس 😒
رسلان ضحك >> المهم تو نفهمه ان شاء الله يستوعب
سما >> رسلان راه روان تبيلها عشان تخش فعلاقة عندها خوف من انها اتعلق بحد ويسيبها نفس باتها رغم انه سيبها وهي عمرها سنتين بس مازالت مقهوره ما عاشتش شعور الاب ومش قادره اتعلق بحد
رسلان>> ما تشيليش هم لو مانعرفش اسير شنو را ماخليتش يخش فالقصة هذي
سما >> خطرها قلت للبنات يجني بعد بكرا
رسلان>> مرحبتين بيهن “وخش جنبي للسرير”
سما >> بترقد هنا
رسلان>> ظهري من الكنبه حرام عليكي
سما >> تو نطلع انا
كرني من يدي وقربني عنده >> خليكي بلا عناد
قعد ماسك يدي ويبحت فعيوني ، قرب مني باسني على خدي وانا قاعده متنحه مش مستوعبه هضا كنه
رسلان>> تصبحي على خير
تنحت ومعش عرفت شن ندير ولساني ارتبط 🤦🏻‍♀️ خشيت جنبه زي البنت الطيبه ورقدت
سما >> قدامك الخير
//
//
يوم جيّت البنات نضت من الصبح نوتي ومن الحظ طلعت نتيجتهن وهنا الاثنين صفن موادهن ميرا وروان
وكنت مبسوطه يومها ووصيت رسلان على حاجات جابهن ليا
سما >> رسلان البنات جن انزل الموسى
رسلان>> هيا باهي
طلع رسلان فتح الباب وركبنلي البنات وخشت رندة اول وحده
رندة>> سما ! انا شفت حد لوطا مستحيل ننسا وجه طول حياتي
سما >> تي كنه وجك !
رندة>> المحقق ربيع قاعد مع راجلك لوطا !
سما >> تي اي محقق ما شفتش الا مره يوم التحقيق معاك ولا عمره رسلان حكى عليه
سالمة>> هذي شكلها ودرت
ميرا >> امسكي من موسى هذينا دروحه عشان النجاح😂
سما>> عليك حركات متعبين روحكم
سالمة>> قعدتي تحكي كيف الكبار 🤦🏻‍♀️😂
سما >> خشن بلا حناطه 😂 شويه و حتركب سارة
خشن البنات وسلمت عليهن و نفكر في المحقق شن دوته لي قاعد مع رسلان وشن عرفه بيه اصلا
دقيقه هكي وضبحلي رسلان | طلعت لقيته واقف ومعاه حد ثاني ، صبيت قدامهم ومش فاهمه منو هضا
سما >> انا شايفتك من قبل
رسلان>> المحقق ربيع خويا | وهذي سما مراتي

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هلع)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى