روايات

رواية هدى الفصل الثالث 3 Lehcen Tetouani

رواية هدى الفصل الثالث 3 Lehcen Tetouani

رواية هدى الجزء الثالث

رواية هدى البارت الثالث

هدى
هدى

رواية هدى الحلقة الثالثة

…… تقول جلست على السرير أبكي فدخلت علي والدة سيف فما أن رأتني حتى نادت على سيف ظانة أنني أبكي بسبب ألم قد ألم بي طلبت من سيف أن يذهب بي إلي المستشفى رفضت الذهاب بأنه الم بسيط وسيذهب
بالطبع لم يصر سيف على ذهابي للطبيب لأنه يعرف سبب بكائي تماثلت للشفاء تماما وتوجهت أم سيف لمنزلها وفي نفس اليوم تلقيت مكالمة من أمي بأن أبي قد أصيب بنوبة قلبية وهو في المستشف
توجهت إلي المستشفى مثل المجنونة لا أعرف كيف وصلت و يا للمفاجأو اذ كان سيف واقفا يتحدث مع أبي بحضور الطبيب
توجهت مباشرة إليهم مستفسرة قالت أمي : يا الله لقد أحضره سيف في الوقت المناسب وإلا
لم أتفوه بكلمة مع سيف ما هذه الرقة التي نزلت فجأة بلا مقدمات أكيد الموضوع غير ذلك
ما أصاب أبي ليس بعيدا أن يكون هو السبب الرئيسي فيه ما دمت لم أترك له فرصة للإنتقام بصمتي عن سلوكه معي أكيد واجه أبي بأوراق الماضي مما سبب لأبي هذه الجلطة
عدنا بعدها إلي البيت وجهت كلامي لسيف قائلة : لا تجعلني أصدق أنك منقذ أبي أكيد أنت السبب وراء ما حصل له ووجودك في المستشفى ما هو إلا ستار يخفي وراءه شرك وحقدك كنت أريد مشكلة حتى يثور ويعترف ويقول ما عنده
لكن للأسف تركني أقف وحدي وتوجه للغرفة و أغلق الباب فقلت بصوت عال مسموع خطط على راحتك
طوال تلك الفترة وسيف صامت لا يبادلني أي حرف حتى أنه لم يقترب مني بل مازال ينام في غرفة أخرى حتى شكله تغير صار هزيلا شارد الذهن دائما وأنا لا أسأل ولا أفصح له حتى بشيء
توفي أبي بعد فترة فحزنت كثيرا على أمي وعلى نفسي فبقيت فترة حداد أمي معها وسف لا يتركنا إلا ليلا بعد فترة صارحت أمي بكل شيء عن سيف و معاملته لي وطلبت منها أن تقف بجانبي لطلب الطلاق فلم توافق .
لم أعرها إهتماما ما أن حضر سيف مساء حتى أعطيته ورقة تنازل مني لكل شيء نظير طلاقي قائلة أليس هذا ما أردته ؟ حتى ملابسي لا أريدها أرجوا أن تقضي حياتك بسعادة لتفوقك وفوزك بانتقامك لكن ثق بأن الله يمهل ولا يهمل ؟
نظر لي طويلا ثم قال : و إذا لم أوافق ؟
قلت : أنا أعرف لن ترتاح إلا عندما تراني أنا و أمي واحدة مجنونة و الثانية مشلولة جعلتني أكره كل شيء جميل في نفسي حتى ثقتي في نفسي ضاعت لم أعد أريد شيئا في هذه الدنيا خذ كل شيء وارحل لعلي أحاول أن أجمع شتات شخصيتي من جديد
خرج سيف تاركا ورقة التنازل على نفس الكرسي الذي كان يجلس عليه جاءت أمي وقد سمعت كل الحوار الذي دار بيننا فقالت : لماذا فعلت الذي برأسك المرأة بحاجة لرجل خاصة هذه الأيام حتى إن كان لصا أو خائنا
قلت إذا كنت تستطيعين أنت ذلك فأنا لا
لم تعيشي يوما مرغمة لفعل كل شي غصبا عنك لم تتألمي لم تجهضي إنه يكرهني يا أمي نظراته مليئة بالحقد يغتصبني ويضربني كل ليله لا أستطيع الإستمرار

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هدى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى