روايات

رواية هارون الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم زهرة عمر

رواية هارون الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم زهرة عمر

رواية هارون البارت الحادي والعشرون

رواية هارون الجزء الحادي والعشرون

رواية هارون
رواية هارون

رواية هارون الحلقة الحادية والعشرون

قال الرجل هروبك من البيت لن يحل شيئًا يجب عليك أن تخبر أخيك بالمشكلة ليتم حلها قال هارون إن أخبرت أخي ستقتلني العمة حنين قال الرجل حسنًا لا تخف ولا تقلق سأحل كل شيء ولن يؤذيك أحد بعد الآن ثق بي قال هارون حسنًأ تم قال الرجل الآن اذهب للنوم وفي الصباح سأرى ماذا أفعل كان هارون خائفًا ولم يستطع أن يخبر الرجل قال دعنا نتحدث أكثر لماذا ستنام بسرعة؟ عرف الرجل أن هارون يخاف من النوم بمفرده فقال لا أحب النوم بمفردي هل تريد البقاء معي؟ فرح هارون وقال نعم حسنًا سأبقى معك صعدا على السرير وقام الرجل بتغطية هارون كان الرجل سينام جلس هارون وقال لماذا ابنتك لا تخاف من الضلام؟ وهي فتاة صغيرة وأنا أيضًا لا أخاف من الضلام أنا ذاهب للنوم بمفردي ثم خرج وقال الرجل حسنا يمكنك إشعال الضوء قال هارون لست بحاجة له تم نام هارون وفي الصباح استيقظ هيثم على صوت بكاء آدم نهض وحمله وذهب للمطبخ وحضِّر له الحليب كان آدم يرفض الزجاجة قال هيثم ما بك يا صغيري؟ لماذا كل هذا البكاء؟ قام بتحضير طعام أطفال شاهده على اليوتيوب ثم قام بإطعامه اكل آدم من طعام القليل كان هيثم يحضِّر الفطور حتى تذكر موعد الرجل ترك كل شيء وراح يرقد الي الغرفة ثم قام بتغيير ملابسه وأخذ آدم معه إلى جارتهم بسرعة ولكنها رفضت استقباله لعدم معرفتها طريقة التعامل معه لم يجد هيثم أين يضع آدم فقرر أخذه معه إلى الرجل عندما وصلوا وجد الرجل ينتظر وقال هيثم أين أخي؟ هل هو بخير؟ لماذا لم تحضر؟ فأجاب الرجل قائلاً اهدأ أخيك بخير لم يتعرض للخطف أو أي شيء هو من غادر البيت لم أحضره لأنه يرفض العودة بسبب ما عاشه في ذلك البيت فقال هيثم بحزن علمت كل ما حدث وقمت بطرد تلك الشيطانية من بيتي أعلم أنني السبب في كل ما حدث ولكن ماذا أفعل؟ بدأ هيثم يلوم نفسه قال الرجل اهدأ أنت لست الملام لقد أخبرني هارون بكل شيء وعن حبك واهتمامك بهم أنت كنت تحب عائلتك وتثق بهم وتلك المرأة أحسنت التمثيل ولكن الآن هذا ليس مهم ما حدث قد حدث وانتهى اخيك يشتاق إليك كثيرًا يجب عليك الذهاب معي وإعادته إليك قال هيثم لا أعرف كيف أشكرك أعدت لي الحياة من جديد لقد بحثت عنه لأيام طويلة ولم أعرف طريقه أنت لا تعرف كيف كنت أعيش الأيام الماضية شكراً لك أيها السيد قال الرجل عبدالله اسمي عبدالله تم قال لا داعي للشكر هارون مثل ابنتي وفي تلك الأثناء

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هارون)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!