روايات

رواية هارون الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم زهرة عمر

رواية هارون الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم زهرة عمر

رواية هارون البارت الثاني والعشرون

رواية هارون الجزء الثاني والعشرون

رواية هارون
رواية هارون

رواية هارون الحلقة الثانية والعشرون

وفي تلك الأثناء استيقظت الفتاة ولم تجد والدها شعرت بالخوف والقلق ذهبت إلى هارون وقالت هارون أين أبي؟ استيقظ هارون وقال أليس في غرفته؟ قالت الفتاة هذا غريب أبي لم يخرج من قبل ويتركني حتى دون أن يخبرني قال هارون أنا معك لا تخافي قالت الفتاة هارون اصمت أنا قلقة من أجل أبي قال هارون ربما ذهب في شيء مستعجل وسيعود بسرعة قالت الفتاة حسنًا سننتظر وذهبت
الي غرتها ولحق بها هارون قال ان غرفتك جميلة نظر هارون لى صورة على الحائط وقال من هذا الرجل؟ يبدو أنه يشبهك كثيرًا قالت الفتاة إنه أبي استغرب هارون وقال هل هذا هو العم عبدالله؟ قالت الفتاة لا هو ليس أبي الحقيقي أبي قد توفي عندما كنت في الثالثة صدم هارون ولم يعرف ماذا يقول قال أنتي يتيمة مثلي ردت الفتاة لدي أم ولكن لا أعرف عنها شيئًا لقد تركتنا أنا وأبي وذهبت قال هارون بحزن أنتي فتاة لطيفة وطيبة كيف يمكن لأحد أن يتركك أعدك أنني لن أتركك أبدًا وسنكون أصدقاء حتى نموت في آتنا حديثهم سمعوا صوت الباب يفتح وركضوا باتجاهه دخل عبدالله وقامت الفتاة بعناقه وقالت أبي لماذا فعلت هذا؟ لقد خفت كثيرًا قال عبدالله ذهبت لأحضر هدية جميلة لهارون إنها في الخارج فرح هارون وركضوا إلى الخارج ووجدوا أخيه هيثم يقف في الخارج وقف هارون من الصدمة كانت عيناه تدمع ولم يصدق ما يراه اقترب عبدالله من هيثم وأمسك باادم بدأ هارون يقول أنت تمزح مادة أرا؟ ضحك عبدالله وقال إنه أخيك رقد هارون إليه وقام وهو يبكي وكان يقول لا أصدق أخي ظننت أنني لن أراك مجددًا لقد اشتقت إليك كثيرًا كان هيثم يبكي من كلمات هارون قال هيثم أنا آسف وكان سيبدأ بلوم نفسه قاطعه عبدالله وقال حسنًا توقفوا عن هذا البكاء اليوم يوم سعيد ولا يوجد مكان للبكاء بدأ هيثم بمسح دموعه ودموع هارون وقام بتقبيل جبينه وقال أنا سعيد برؤيتك قال هارون وهو في قمة السعادة وأنا أيضًا مازلت لم أصدق كانت الفتاة تقف بعيدًا وتراقبهم قال عبدالله هذه ابنتي الملاك اقتربي يا صغيرتي وقف هارون وقال ها لقد أعجبك الاسم الذي اخترته؟ قال عبدالله عن أي اسم تتحدث؟ ابنتي تدعى ملاك نظر هارون إليها وقال هذا اسمك؟ قالت ملاك نعم بدأ هارون ينظر إليهم وبدأ الجميع يضحكون رحبت ملاك بهم ودخلوا إلى البيت كان هارون يركض وهو سعيد قال عبدالله أعتقد أن هذا الصغير جائع قال هارون آدم لقد اشتقت إليك قال هيثم .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هارون)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى