روايات

رواية نيران عشقي الفصل الثاني عشر 12 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية نيران عشقي الفصل الثاني عشر 12 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية نيران عشقي الجزء الثاني عشر

رواية نيران عشقي البارت الثاني عشر

رواية نيران عشقي الحلقة الثانية عشر

– مسك دراعها بقوة وبصوت جهوري” كنتي عارفه انها ق’تلت ابن عمي وساكتة !!!!؟ أنطقيييي
– فلتت منه بصعوبة وصرخت في وشه ” ممتش فريد عاااش والله عايش وجدك عارف وهو اللي حابسه طول السنين دي
– بصلها حمزة بجنو”ن وبعصبية رد ” أنتي بتخر’في تقولي ايه!!!! هي حصلت تكدبي كدبة زي دي علشان تنجي صحبتك للدرجة دي مش فارق معاكي مو’ت فريد ” ضحك بسخرية وكمل بغضب ” طبعا ما أنتي شكلك متفقة معاها وبتلعبوا بينا وأحنا زي المغفلين وسطكم !!
– منال بتوتر ” أستني يابني متظلمهاش خلينا نفهم منها اللي حصل الأول
– رد حمزة بنفس الغضب ” طول عمري حاطك في مكانة غير الكل ي ملك … مشفتيش مني غير الوش اللي كنت حابب أوريهولك بس ورحمة فريد اللي هتشوفيه مني في الموضوع دا بالذات هيخليكي تشوفي وش عمرك ما تخيلتي أنك تشوفيه مني لأن بعملتك دي فأنتي قضيتي ع علاقتنا وأي حاجه تربطنا ببعض
– ملك بعياط وهي بتحاول تتماسك ” مش جديد عليك العصبية والزعيق والأسلوب الزبا’لة اللي بتعاملني بيه ع طول بس لا ي حمزة أنا مش بدافع عن سهر علشان صحبتي وبس أنا بدافع عنها علشان مظلومة وأخوك فريد عايش وأنا شوفته بنفسي والله شوفته
– قرب منها وهو بيجز ع سنانه وعيونه بتلمع بشر ” ماشي ي ملك أنا هديكي أخر فرصة وأهو قدام مامتك هسمعك وهمشي معاكي للنهاية بس قسماً بالله لو طلعتي بتحوري عليا ليكون عقابك عندي أوس’خ من اللي هيحصل لصاحبتك
– بصتله ملك بتحدي وبدموع متراكمة في عينيها ” وأنا موافقة ي حمزة بس لو طلع كلامي صح هطلقني أنا خلاص معنتش أقبل أعيش معاك يوم واحد بعد كدا
– شهقت منال بخوف ” ي لهوي طلاق أييه استهدوا بالله الأمور دي تتحل بهدوء حرام عليكم اللي بتعملوه دا
” منال عرفت أن ملك عرفت بجوازها من حمزة فهو حكالها كل حاجة وقت ما كانوا قاعدين برا وسهر طلعتلهم ”
– حمزة بستماتة ” وأنا موافق
– منال بتفاجئ” يخر’بيت أمك موافق ع أيه ي ابن الهب’لة هطلقلقي البت!
– أخدت ملك نفس بثقة وقالت ” تمام وأنا معاك يالا تعالي وأنا هثبتلك أن كل كلامي صح
“في مكان آخر”
– دخل رحيم بسهر وهي بتعيط وبتحاول تشرحله ولكنه كان مغيب تماما ومش سامعها وصلوا مخزن قديم زقها رحيم فوقعت ع الأرض بألم ” ااااه رفعت رأسها تاني ناحيته وهي بتشهق بتعب ” ر ر رحيم و والله معملتش اللي أي حاجة من اللي قالها علشان خاطري سبني أحكيلك كل حاجة
– رد عليها أخيرا بصوت رجولي قاسي ” خلص وقت الكلام ي سهر دلوقتي جه وقت الحساب بس ياتري بقي هحاسبك ع أيه ولا أيه مو’ت أخويا ولا كدبك عليا طول المدة دي ” كمل و نبرة صوته اتغيرت لصوت ضعيف مهزوز ” ولا تغفيلك ليا وأنك علقتيني بيكي و… سكت وهو بيلف يديها ضهره وغصب عنه دموعه خانته ونزلت بقهرة … صدمته ووجعه ميقلوش عنها فهو بقي ملام بين أنه ياخد حق أخوه ويدوس ع قلبه وبين أنه يراضي قلبه ع حساب د’م أخوه
” قطع شروده الرجالة وهم جايبين محمد ووشه مليان كدمات ود.م وشكله متبهدل ”
– استعاد رحيم قوته وبصلهم وقال بحدة ” كدا الحبايب اتجمعت والكلام هيبقي ع المكشوف
– سهر بإنهيار ووشها أحمر من كتر العياط ” والله محصل وغلاة ندي عني ما ليا علاقة بيه صدقني
– ضحك محمد بهستيرية وبعدها قال” ايه دا أنتي اتكشفتي هه ما أنا قولتلك مسيرك تقعي ولا فاكرة أنك لما تعشميه بالحب وتضحكي عليه بكلمتين حلوين زي ما عملتي معايا وورطيني في مصايبك هيسامحك وينسي تار أخوه اللي قت’لتيه بد’م بارد
– صرخت فيه سهر وهي بتقرب منه وبتضر’به قلم قوي ع وشه بغِل ” ي حقيي’يير ي كد’اااب وابن كلل”ب أتفو”ووو عليك أنت أوس’خ راجل أنا شوفته في حياتي
– اتعصب محمد اكتر وبغضب” دلوقتي بقيت ك”لب وحق”ير !!! علشان وقعت وتحر’قت بالنسبالك ههه لا ي حلوة طالما خلاص كل حاجة أتكشفت يبقي لازم الكل يعرفك ع حقيقتك وأولهم البيه اللي خططتي أقت”له زي أخوه لما عرفتي أنه بينخور ورا حكاية أخوه ومش ساكت
– بصت سهر لرحيم وقالت وهي بتهز رأسها بالنفي ” متصدقوش والله كدااااب ص صدقني أنا معملتش أي حاجة من اللي قال عليها دي رحييم رد عليااااا متسكتش بالله عليك والله مظلومة ” وزادت شهقاتها بقهرة”
– خرج رحيم تلفون من جيبه وفتح الماسدجات فتح ريكورد وبأعلي صوت شغله ” فر”يد دا كل’ب ولا يسوي ولو رجع بيا الزمن كنت قت’لته ألف مرة ”
برقت سهر بصدمة وبقت تاخد نفسها بالعافية في اللحظة دي كان رحيم في حالة هستيرية قام من ع الكرسي زفه برجله لبعيد وطلع سلا’حه صوبه عليها وبدون تردد خرجت طل’قة من مسد’سه بإتجاههم … ثواني صمت في المكان دموع نازلة من سهر بصمت وهي شايفة الد’م قدامها وبالتدريج بدأت الرؤية تسود قدامها لحد ما اترمت ع جمبها مغمي عليها
” في نفس الوقت في الفيلا ”
وقف حمزة العربية وجمبه ملك فقال من بين سنانه بغيظ ” أنزلييي ولا مستنية أنزل أفتح لسيادتك الباب
– بصتله بحده وبنبرة كبرياء ” عِد ع ساعتك خمس دقائق وبعدها ألاقيك مطلقني و برا حياتي للأبد فاهم
– بستهزاء ” مين عارف ايه اللي ممكن يتغير في الخمس دقايق دول مش ممكن بدل ما تلاقيني برا حياتك تلاقي نفسك أنتي اللي برا الحياة كلها ” وهو بيخرج سلا’حه وبيعمره ”
– شهقت برجفه ولكنها حاولت تبان طبيعية … طلعت من العربية بسرعه ودخلت البيت وحمزة وراها ، وصلوا المكان اللي فيه فريد شالت ملك النجيلة وظهر الباب الحديد فبرق حمزة بتفاجئ .. كتفت ملك إيديها وبغيظ ” اتفضل شوف بنفسك أخوك تحت وهو اللي هيقولك إذا كنت بكدب ولا كلامي صح
قرب حمزة وفتح الباب وشغل فلاش الفون ونزل بلهفة مش مصدقها وفي نفس الوقت نفسه كلامها يطلع صح … غاب عنها دقيقتين وبعدها بسرعة و بخنقة وهو بيكح وهدومه كلها تراب
– بغضب مسكها من دراعها وبيجز ع سنانه ” لتاني مرة بتستغفليني وبتضحكي عليااااا ي ملك جيباني مخزن مهجور وعاملة مسرحية ساذجة زي دي علشان تبرري عملتك السودة أنتي وصحبتك !!!
– بلعت ريقها برعب من كلامه ” ق قصدك أيه يعني بمخزن مهجور دي لأ أنا متأكدة فريد جوا والله اتأكد تاني
– غض ع شفته اللي تحت بغيظ وبغضب شدها من دراعها دخلها البيت وهي بتصرخ من قبضته ” حمززززة سيبني إيدك بتوجعني أووي حرام عليك و والله عايش أنا شوفته
– قابلهم سليمان وهو خارج من مكتبه وقال بثبات ” أيه اللي بيحصل هنا مالها دي ومين دا اللي عايش وشافته
– رد حمزة ببرود وهو بيبصلها وبعدين بص لجده ” مفيش ي جدي دي ملك أعصابها تعبانة شويه وأنا عارف علاجها
– بصت ملك ل سليمان بكر’ه ” أنت السبب في كل دااا حرااام عليك أنت أيييه معندكش قلللب أنت لا يمكن تكون إنسان دا حتي الحيوا”نات عندها رحمة بولادها عن…
” قبل ما تخلص الجملة الجملة كان قلم قوي نازل ع وشها لدرجه بؤقها نزل د”م … صرخت بقوة وهي حاطه إيديها مكان القلم ”
بعياط بصت لحمزة وراحت طالعه لفوق جري وهي بتشهق بإنهيار … أول مرة يمد إيده عليها
غمض حمزة عيونه بوجع وبعدها طلع لفوق وراها
– سليمان ابتسم بخبث وقال بجدية ” لسه بدري عليكم قوي علشان تقدروا تلعبوا معايا بس كويس بعملتكم دي سهلتوا عليا مهمتي قوي
طلع حمزة فتح الباب بدفعة ودخل عليها الاوضة كانت بتلم هدومها بعشوائية وهي بتعيط
– بغضب ” بتعملي أيه؟

– مسك دراعها ودفعها ناحيته بقوة فشهقت بخوف ” أنت أنت بتعمل أييه أبعد عنييي
– بصلها في عيونها ببرود وبصوت خافت” لو فاكرة أنك تقدري تمشي من هنا غير بأمري تبقي بتحلمي … أنا قولتلك هخلي أيامك جح”يم معايا لو طلعتي بتحوري عليا وأنتي بكل بجاحة كملتي في كدبك فتستاهلي كل اللي هيحصلك سكت شويه وهو بيبصلها وهي بتحاول تفلت من إيده بدون فايدة وبعدها كمل وهو بيبص ع جس’مها بوقا”حة وبعدها بص تاني في عينيها وقال ” وياتري بقي اللي كان هيحصل بينا قبل ما نروحلهم كان من ضمن خطتك معاها ولا جت صدفة؟!!!
– بصت في عيونه بعصبية ” أبعد عني ي حمززة أوووعي تقرب بقولك
– قربها منه أكتر وهو بيمشي إيده ع ضهرها ” تؤتؤ مالك عصبية كدا ليه دا أنا هنفذلك بقيت خطتك أهو
– دمعت عيونها برعب أكتر وجسمها بيترعش بخوف فقرب منها ودف’ن وشه في رقبتها وقال بصوت خافت جمب ودنها” أنا أسف ي ملك كان لازم أعمل كدا سامحيني وسامحيني ع اللي هعمله دلوقتي
-بلعت ريقها برعب وبرقت بصدمة ” أنت قصدك أيه !!! أنت عارف أن فريد عاي قاطعها بقُبلة قويه وطويلة منعتها عن الكلام وكمل وهو بياخدها ناحية الس”رير ومد إيده طفي النور و ….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نيران عشقي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى