رواية نور في قلب صعيدي الفصل الحادي عشر 11 بقلم الكاتبة الصغيرة
رواية نور في قلب صعيدي الجزء الحادي عشر
رواية نور في قلب صعيدي البارت الحادي عشر
رواية نور في قلب صعيدي الحلقة الحادية عشر
نور : ايه اللي بيحصل هنا
يونس وهو بيبعد ايدها : اصل سها وكنت بساعدها
نور فهمت اللي سها بتحاول تعمله : طب سيبها وانا هعملها اللي هي عاوزاه متقلقش
يونس : طب انا هروح ورايا شغل علي ما الفطار يجهز
نور : تمام
مشي يونس ونور راحت لسها اللي بتحاول تبين انها موجوعة
نور : ايه بقي اللي وجعك ي سها
سها : رجلي بتوجعني اوي
نور وهي بتضغط عليها جامد : وكدة لسة بتوجعك
سها بالم حقيقي : اوعي سيبي رجلي بتوجعني
نور : كدة يبقي بتوجعك بجد
سها : تقصدي ايه
نور : اقصد ان انا عارفة عمايلك اللي بتعمليها دي وحركاتك دي مش هتاثر بعرفك بس
سها : حلو اوي يعني بنلعب علي المكشوف
نور : اعرفي انك مبتكلميش وحدة جاهلة ومش فاهمة حاجة بالعكس انا من وقت ما جيت وانتي استقبلتيني وانا عارفة انك مش حابة وجودي وبتكرهيني بس احب اعرفك اني مش همشي من هنا ومش هنولك اللي انتي عاوزاه
سها بحقد : ايوة بكرهك بكرهك اوي كمان لانك انتي اللي اخدتيه مني اخدتي حاجة من حقي
نور : مش يمكن انتي اللي كنتي مفكرة انه من حقك
سها : الكل كان عارف انه هيتجوزني قبل ما انتي تظهري لكن بعد ما ظهرتي اخدتيه مني
نور : علشان تعرفي يونس كان بيحبني من قبل ما اعرف ان هو موجود اساسا
سها : ازاي
نور : انا هفهمك مع اني مش عارفة هحكيلك ليه بصي ي ستي كان يونس بيراقبني بامر من جدو عشان يحميني ودا من سنين في الوقت دا هو حبني من غير ما اعرفه حتي
سها : بردو هو كان هيتجوزني انا
نور : مشكلتك انك متعلقة بحاجة مكنتش هتحصل وحاطة في دماغك الكلام دا بس الغلط مش منك الغلط من السبب في كدة اللي حطت في دماغك الكلام دا هي لو كانت عاوزة مصلحتك كانت تعرفك الحقيقة مش تقويكي علي الغلط
سها : خلاص مش عاوزة اسمع منك حاجة انا طالعة فوق
نور : مش هتاكلي
سها : خايفة عليا يعني
نور : مش بنت عمي وفي مقام اختي
سها : لا مش هاكل
طلعت سها وسابت نور واقفة لوحدها بتفكر في اللي ممكن يحصل بعد كدة لكن طلعت من سرحانها علي صوت مها
مها : نور بتعملي ايه جيبتي الحاجة اللي كنتي راحة تجيبيها
نور : لا هجيبها اهو
مها : خلاص تعالي احنا خلصنا عاوزين نجهز السفرة
نور : طب يلا بسرعة
جهزوا السفرة والكل اجتمع
عثمان : اومال فين سها
نور : فوق قالت انها تعبانة ومش هتاكل
فتحية : وانتي يعني اللي خايفة عليها
عثمان : في ايه ي فتحية
فتحية : مفيش ي بوي
عثمان : خلاص كلو وانتو ساكتين وانت ي يونس جهزت اللي قولتلك عليه عشان بكرة
يونس : ايوة ي جدي
عثمان : كويس انا عاوزك ي عماد انت وحسن بعد الاكل في المكتب
عماد وحسن : حاضر
كملو اكل بهدوء وطبعا من غير ما يخلي من نظرات يونس لنور وخجلها منه
في المكتب كان قاعد عثمان ومعاه عماد وحسن قاعدين متوترين
عثمان : انا سكت كتير قوي وصبرت مع اني عارف كل حاجة
عماد بتوتر : عارف ايه
عثمان : انتو عارفين انا اقصد ايه كويس
حسن : والله ي بوي
عثمان : من غير حلفان بس
عماد : طب انت عاوز ايه مننا دلوقتي
عثمان : عاوز اسمع منكم انتو اللي حصل
عماد : طب احنا هنحكيلك علي كل حاجة بس انت اسمعنا وتصدقنا
عثمان : قولو واشوف اذا كان اللي بتقولوه صح واللا لا
flash back :
من 22 سنة كان عماد وحسن في المصنع بتاعهم وهما متعصبين
حسن : يعني ايه محمد ياخد المصنع دا كله
عماد : والله دا حكم ابوك
حسن : وانت راضي علي الحكم دا
عماد : لا طبعا بس انا مش عصبي زيك بفكر قبل ما اعمل حاجة
حسن : انت اكيد في دماغك حاجة ايه هي
عماد : احنا هناخد حقنا من غير ما نؤذيه
حسن : انا عارف قصدك ي عماد دا اخونا مهما كان بس احنا مش هنسكت
عماد : متقلقش ي حسن تعالي يلا عشان اتاخرنا كدة
كانو طالعين من المصنع ولسة هيدخلو الثرايا سمعو صوت صوت حد بيتكلم قربوا شافو شخصين كانو قاعدين بيتكلموا
عبد الكريم : لازم نخلص منه ي حمدي
حمدي : متقلقش انت ي عبده اكيد هنخلص منه
عبد الكريم : انا عندي خطة متخرش المية ومفيش حد هيكشفنا ولا هيعرف هيقولو انها حادثة ومش مقصودة
حمدي : دماغك سم
عبد الكريم : بعض ما عندكم قوم يلا عشان محدش يشوفنا
مشيوا هما الاتنين من غير ما حد منهم يعرف انهم سمعوهم
عماد : هما بيتكلمو عن مين
حسن : معرفش مش مهم لازم ندخل دلوقتي
back
عماد : والله دا اللي حصل احنا مكناش نعرف من الاول انه محمد انت مصدقنا
عثمان : ………….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نور في قلب صعيدي)
