روايات

رواية انهيار الفصل الثامن 8 بقلم نجلاء محمد

رواية انهيار الفصل الثامن 8 بقلم نجلاء محمد

رواية انهيار الجزء الثامن

رواية انهيار البارت الثامن

رواية انهيار الحلقة الثامنة

لقيت بابا قدامي ف الاوضه ومتعصب
رؤى: بابا انا….كنت….
قاطعني: بتكلمي مين وصوتك عالي وبتزعقي؟؟
بصيت على الشباك ملقتش احمد رجعت بعيني تاني ل بابا
بابا: انتي اتجننتي ولا اي؟ بتكلمي نفسك؟
رؤى: كنت كنت بمثل دور ف مسرحيه علشان الجامعه
بابا: مفيش حاجه جابتك ورا غير العبط ال انتي بتعمليه دا
رديت بتوتر: بابا…انا
قاطعني تاني: ماشي ماشي ابقي وطي صوتك وسابني وخرج
استغربت انه مضربنيش المره دي
مرضتش ادي اي اهميه وبصيت تاني على الشباك لقيته قاعد
اتفاجئت وبدأت اتكلم: انت انت جيت هنا ازاي وازاي بابا انت بتعمل اي
احمد: اسمعي كلامي ي رؤى واحكيلي كل حاجه او تسمعي كلام مامتك وتهربي من هنا
اتكلمت بصدمه: انت عرفت ازاي ان ماما قالتلي اهرب؟
احمد: هرجع اقول تاني اني ظابط؟ م علينا مش موضوعنا اختاري هتحكيلي او تسمعي كلام مامتك وتهربي؟

 

 

اتكلمت بزعيق: ملكش دعوه واتفضل اطلع برا
لقيته بصلي بصه غريبه ومشي من غير كلام
دخلت غسلت وشي ورجعت تاني علشان انام مش عايزه افكر ف اي حاجه
كنت نايمه بهدوء لحد م صحيت على صوت ضربه حزام نزلت على جسمي صحيت مفزوعه من الصدمه بصيت لقيته بابا
اتكلمت بعياط: انا عملت اي؟
لقيته بيتكلم بزعيق: انتي كنتي فاكره اني هعدي موضوع بليل دا عادي كدا؟ انتي فكراني مغفل يبت انتي؟ خبتيه فين اول م دخلت ولا خرج منين
اتكلمت بعياط اكتر: والله معملتش حاجه
لقيته نزل عليا ضرب بالحزام ومفيش رحمه حتى مش مهتم انا ممكن يحصلي اي بصراحه مش مستغربه هو ديما بيضربني من غير م يفكر
فجأه لقيته بطل ضرب وبصلي: وقت الشغل جيه حظك انتي ربنا نجدك من ال كان هيحصل فيكي بس ملحوقه لما ارجع بالليل
خرج وسابني وانا بعيط مش عارفه هو لي بيعمل فيا كدا
اول مره ماما متدخليش بعد م بابا يخلص ضرب يمكن علشان عايزاني اهرب واسيبه مش عارفه
قومت بالعافيه ودخلت خدت دش وانا مش قادره اتحرك فعلا وخرجت داريت كالعاده ب الميك اب ولبست ونزلت ونسيت تماما اعدي على ماما اشوفها بس قولت هرجع بدري علشان نعرف نتكلم قبل رجوع بابا
وصلت جامعتي

 

 

دخلت لقيت فهد واقف قدامي وبدأ يتكلم: انا اسف
رؤى: مفيش بيني وبينك كلام علشان تعتذرلي او حتى انا ازعل منك
سبته ومشيت وانا قلبي واجعني كنت بدأت احس بحاجه ناحيته
ماشيه وشوفت ريما لقتها بتقرب وجايه عليا وبدأت تتكلم: رؤى انا كنت عايزاكي ف موضوع
رؤى: ؟؟؟؟؟؟؟
ريما: بصراحه انا عايزه اعتذرلك اني بعدت عنك وحابه نرجع أصحاب تاني
ابتسمت وقولتلها: لي؟
ريما: هيكون لي اكيد طبعا وحشتيني وعايزه نرجع اصحاب
رؤى: وحشتك اه
ريما: صدقيني ي رؤى هنرجع احسن من الأول ونخرج ب عربيتك وكل حاجه هتبقا حلوه
بصتلها وانا مستحقراها وقرفانه منها
سبتها ومشيت مشيت ودخلت محاضراتي مش عايزه افكر ف اي حاجه
قعدت وركزت مش عايزه اكون مركزه غير ف المحاضرات
خلصت وخرجت والغريبه اني مشوفتش نور ولا حاول يضايقني زي كل مره بصراحه حمدت ربنا

 

 

خرجت من الجامعه واتمشيت شويه بالعربيه وفضلت لحد بليل
رجعت ف وقت متأخر وكنت ناسيه تماما اني عايزه اقعد مع ماما
اول م وصلت طلعت الاوضه وخبطت: ماما؟؟؟
بس محدش رد عليا
خبطت تاني برضو مفيش رد
فتحت الباب وفضلت واقفه متسمره مكاني

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انهيار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!