روايات

رواية نوبة حب الفصل الرابع 4 بقلم نيرة وائل

رواية نوبة حب الفصل الرابع 4 بقلم نيرة وائل

رواية نوبة حب الجزء الرابع

رواية نوبة حب البارت الرابع

نوبة حب
نوبة حب

رواية نوبة حب الحلقة الرابعة

_ هو الاسانسير عطل ليه… فين النور
رد اللي راكب معايا بضحك
_ تخفيف احمال
نفسي بدأ يضيق و انا أصلاً بخا’ف من الاماكن المغلقة
اتكلمت بصعوبة
_ ارجوك كلم حد انا عندي فوبيا
_ حيااة؟
_ حضرتك تعرفني
التفت ليا و هو موجهه فلاش موبايله ناحيتي
_ سامر؟
____________________________________________
_ايه الحكاية يا حياة راجعة لوحدك ليه و فين جوزك يبنتي
قالها بابا باستفهام و الكل بيبص ليا بترقب مستنين يسمعوا مني اجابة
الكلام تقيل على لساني مش قادره اطلعه
كأني طفل بيتعلم ينطق لسه
اقول ايه و اشرح ازاي انا سبق و اتباهيت بيه قدام كل دول
لما بابا كان رافض زمان حوار سفره قولتلهم اني هسافر معاه و إني واثقة فيه… اقولهم ايه دلوقتي؟!
اتكلم عمر اخويا بضـ’ـيق
_ حياة اتكلمي قلقتينا
_ انا و فريد هنطلق
_اييييييه
قالها الكل بذهول و علامات الاستفهام على وشهم
منتظرين مني تبرير للي قولته
اتكلمت ماما بعصبـ’ـية
_ يعني ايه تطلقي انتي فاكره الجواز لعبة ولا ايه
قاطعها بابا بهدوء
_استني يامنال لما نفهم في ايه
حياة يا بنتي اهدي و احكيلنا ايه اللي حصل
بصيت في الارض و دموعي نزلت
الكلام كان تقيل على لساني بشكل
مش قادرة انطق… مليش عين اتكلم
بابا حذرني كتير و مكنش حابب
جوازنا و لا سفرنا عشان شايف ان فريد
قضى شبابه برا و ان اتغير عن زمان
بس انا مكنتش شايفة كل دا
انا كنت عايزة فريد و بس
اتكلم عمر بهدوء و هو بيقعد قدامي
_ حياة ارجوكي اتكلمي عشان نعرف نحل المشكله دي ازاي
بصتله و انا دموعي مغر’قة و شي و بهز راسي بنفي
_ملهاش حل يا عمر…. ملهاش حل
فريد طلع مخلف عنده ولد
قولت كلامي و اترميت في حضنه و انا بعيـ’ـط بعلو صوتي
خلاص مبقتش قادرة اكتم اكتر من كدا
____________________________________
_ مالك يا زياد شكلك متضايق
_ حياة و فريد هيتطلقوا
_ايييييه
قالتها ملك بصد’مة
_ فريد طلع مخلف ولد في استراليا
_ انت بتقول ايه… مخلف ازاي يعني متجوز على حياة
هز راسه بنفي
_ مش جواز…. غلطة
_ لا لا… ايه التهريج دا مستحيل
_ محدش مصدق اللي حصل
و فريد قافل تليفوناته محدش قادر يوصله
_ طيب و حياة عامله ايه؟
_ منهارة و محدش عارف يهديها
حياة حاربت كتير عشان تاخده
وفي الاخر اتغد’ر بيها و خذ’لها
قرب عليها وهو بيبصلها بضيق
_ و انا حاربت الكل عشان اخدك يا ملك
اوعي تغد’ري بيا
فلاش بااك
” قبل 4 سنين”
_ ملك ايه اللي عايز تخطبها انت اتجـ’ـننتدي
دي كانت هتقـ’ـتلك
_ يابابا ارجوك افهمني… انا بحبها من زمان و مش عايز حد غيرها
بعدين اللي حصل في الفرح دا الدكتور قالت انها مكنتش في وعيها
ونفسيتها كانت تعبانة مش اكتر و هي دلوقتي اتعالجت و كل حاجه كويسه… يبقى ايه المانع
_ عايز تفهمني انها مبقتش تحب فريد….
اتكلم بسرعه
_ هنسيها فريد… هنسيها كل حاجه وحشة
هي محتاجه حد في حياتها عشان تنسى
_ ملك عشقاه يا زياد
عارف يعني ايه تعشق لدرجة انك تقتل عشان عشقك دا
_ وانا عشقان ملك و مستعد اعمل اي حاجه عشانها
هي متابعه مع دكتور نفسي و بقت كويسه
و بدأت تتخطى كل دا و انا معاها و مش هسيبها
انا مقدرش اعيش من غير ملك
“الحاضر”
_ اوعي تخذ’ليني يا ملك
هزت راسها بنفي و حضنته بخو’ف
_ مستحيل… انا بحبك يا زياد
خليك جمبي
اتصد’م من حركتها اول مرة تكون قريبة منه بالشكل دا
و اول مرة تقول ” بحبك” حس بقلبه هيخرج من مكانه
لكن حاول يسيطر على مشاعره
و بعدها عنه بهدوء
_ قولتلك متقوليهاش و انتي مش حساها
_ بس انا حساها و بقولهالك من قلبي
انا بحبك بجد يا زياد
_ انتي بتتكلمي بجد
هزت راسها بإيجاب و هي بتضحك
ضحك و كأن بهجة الدنيا كلها اتجمعت في قلبه
حضنها بفرحة و انتصار انه أخيراً قدر يخليها تحبه
حاسس كأنه ملك الدنيا كلها بين ايديه
_________________________________
_ حياة انتي رايحة فين
_ قدمت على شغل و طلبوا اعمل انترڤيو النهارده
ادعولي اتقبل بقا
_ شغل ايه اللي هتنزليه انتي واعية لنفسك يبنتي
_ في ايه بس بابا… انا قدمت استقالتي في استراليا
و اتقبلت و عايزة ابدأ شغل هنا بقا ما انت عارفني مش بحب
قعدة البيت
_بس….
_ بس انتوا تخلوا بالكم من زين و أيلا عبال ما اشوف ليهم حضانة كويسه
اتكلمت ماما بضيق
_و انتي قررتي كل دا بناءً على ايه….. انتي ناسية انك على ذمة راجل
قاطعها بابا بز’عيق
_منااااااال
ردت بتذمر
_ هو انا قولت حاجه غلط مش دي الحقيقة
_ انزلي يا حياة شوفي شغلك يا بنتي
ابتسمت بهدوء و نزلت
معرفش ايه اللي انا بعمله دا فعلاً
لكن لو فضلت قاعده كدا هتجـ’ـنن
عايزة اشغل نفسي بــ أي حاجه
الفراغ و التفكير مهلكين
_ الحالة الاجتماعية ايه لحضرتك
كان سؤال اتسألته في الانترڤيو
مش عارفه ارد بأيه
_حضرتك مش لابسة دبلة اكيد مش متجوزة
_ انا…..
كنت لسه هرد عليه لكن قاطعنا رنة موبايله
_طيب تقدري تتفضلي دلوقتي و هنتواصل مع حضرتك لو في جديد
طلعت من عنده و ركبت في الاسانسير اللي كان فاضي
كان لسه الباب هيتقفل لكن في واحد دخل
حمدت ربنا ان حد جه لأني بخا’ف استخدمه لوحدي
يدوب نزلنا دور و فجأة وقف بينا
_ هو فيه ايه
قولتها بخو’ف
رد اللي كان معايا بضحك
_ تخفيف احمال
_ هي هتفضل كدا كتير
_ المفروض مولد الشركة يشتغل دلوقتي مش عارف اتأخر ليه
نفسي بدأ يضيق و انا أصلاً بخا’ف من الاماكن المغلقة
اتكلمت بصعوبة
_ ارجوك كلم حد انا عندي فوبيا
_ حيااة؟
_ حضرتك تعرفني
التفت ليا و هو موجهه فلاش موبايله ناحيتي
_ سامر؟
“فلاش باك”
” قبل 9 سنين “
_ هو الاسانسير وقف ليه
_ مش عارف … احنا طلعنا دورين صح
اتكلمت بصعوبة و هي بتحاول تاخد نفسها
_ معرفش…. ارجوك كلم حد اناا عندي فوبيا
التفتت سامر ليها بقلـ’ـق
_ انتي كويسه؟
مسكت في دراعه و هي مش قادره تتنفس
_طلعني من هنا
خبط على الاسانسير كتير لحد ما الامن رد اخيراً
_ متقلقيش هنطلع دلوقتي… خدي نفس معايا براحة
يلا شهيق……. زفير
_ مش… مش عارفه
وفجأة وقعت بين ايديه
اتكلم بخو’ف وهو بيخبط على وشها
_لا لا لا…… يا آنسه…. يا آنسه فوقي اجوكي
حد يطلعناااااااا من هنااااااا
بعد وقت كان قاعد جمبها في المستشفى
_ هو انا جيت هنا ازاي
_ طلبنا الاسعاف جت اخدتك
_ و الجامعه كلها اتفرجت عليا صح
_ لا مش للدرجادي ممكن نصها بس
_ لا طمنتني
ضحكوا هما الاتنين وقتها
_ انا سامر فرقة تالتة ادارة اعمال
_ و انا حياة فرقة اولى
_ اتخصصي ادارة اعمال بقا
_ اشمعنا
_ عشان نبقى زملاء
” الحاضر “
_ حضرتك تعرفني
التفت ليا و هو موجهه فلاش موبايله ناحيتي
_ سامر؟
الاسانسير نزل دور فجأة مسكت فيه بفزع
والكهرباء اشتغلت وقتها
بعدت عنه بسرعه و وقفت على جمب
_لسه معالجتيش الفوبيا دي
قالها بضحك وهو بيبصلي
_ للأسف لا
مد ايديه يسلم عليا بإبتسامة
_ مبسوط اني شوفتك
سلمت عليه و بادلته الابتسامة
_انا اسعد
_ بتعملي ايه هنا
_ كنت جايه عشان الانترڤيو…. انت بتشتغل هنا
_ ايوا بقالي 6 سنين هنا
قاطع كلامنا باب الاسانسير اللي اتفتح و طلعنا
_ رايحة فين هوصلك في طريقي
_ لا شكرا مفيش داعي انا عندي مشوار قريب من هنا
_ طيب هوصلك
_ لا مش مستاهلة كدا كدا هتمشى
_ تمام زي ما تحبي…. فرصة سعيدة و انشاء الله نتقابل تاني
وانتي معانا هنا
_ تفتكر هتقبل
_ مش هيلاقوا اشطر منك
ابتسمت بهدوء و مشيت بعدها
كنت واقفة على البحر
المكان الوحيد اللي بيهديني لما بكون تعبا’نة
مجرد ما بشوف البحر و هواه يلمسني بنسى اي حاجة
لكن المرة دي مأثرش فيا بالعكس اتخنقت اكتر
فات اكتر من اسبوعين و فريد اخباره اتقطعت
مجاش ليه كل دا طيب حتى لو جه هل مستعدة اقابله
_ كنت عارف إني هلاقيكي هنا
غمضت عنيا و انا بتمنى اكون بتخيل
سألت نفسي سؤال و لقيت اجابته في ثانيتها
اكيد مش هو انا مش مستعدة اواجه دلوقتي
حسيت بخطواته من ورايا بيقرب اكتر
التفتت لقيته واقف قصادي
شكله متغير
باين على وشه ملامح التعـ’ـب
دقنه طويلة و تحت عيونه سواد
كأنه منامش طول الاسبوعين دول
اتكلم بضـ’ـعف و قرب عليا اترمى في حضني
_ آدم راح مش عايز اخسركم انتوا كمان

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نوبة حب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى