روايات

رواية نفوس مريضة الفصل السابع والعشرون 27 بقلم تسنيم حمدي

رواية نفوس مريضة الفصل السابع والعشرون 27 بقلم تسنيم حمدي

رواية نفوس مريضة الجزء السابع والعشرون

رواية نفوس مريضة البارت السابع والعشرون

رواية نفوس مريضة الحلقة السابعة والعشرون

قاعد ياسين بغضب وبجانبه صلاح وميرفت مش فاهمين حاجه، وليه ياسين رجع تاني والغضب مسيطر عليه
صلاح: ماتفهمنا يابني في ايه
ياسين: لما يشرف البيه الاول، هو اللي هيفهمنا،انا كلمته و زمانه علي وصول
خبط الباب ودخل معتز مع لولا
رفع ياسين عينه ليهم واول ما شافهم ، و معتز جايب لولا معه و ماسك ايدها وبعيونه نظرات تحدي ، اتاكد من كلام نور
برغم انه كان بيدعي ان نور تكون غلط
بس كده معتز بيأكد كلامها
قام ياسين من مكانه بغضب وقف مقابل معتز ورفع ايده صفعه بقوه
: يااااسين
صرخ باسمه صلاح مع شهقت ميرفت وهي بتجري علي معتز وبتصرخ فيه
ميرفت: ياسين انت ازاي تعمل كده، بتمد ايدك علي اخوك ليه؟؟ هو انت فاكره عيل صغير عشان تمد يدك عليه
قالت ميرفت وهي بتدفع ياسين عن معتز ، وتحسست وجه معتز بخفه مكان القلم
كان معتز واقف مكانه بيشاهد بصمت، وهو بيضغط علي ايد لولا لما حاولت تبعد عنه بخوف من غضب ياسين
ياسين :هو انا بمد ايدي عليه؟؟دا انا بس ببارك للمحروس يا امي، عشان هيبقي اب،
مش انت يا بابا ماكنش عاجبك الدكتوره
، هي فعلا ماتنفعش مع ابنك، عشان الزبا.له اللي جانبه دي تنفعه اكتر منها ،مش كده يامعتز
رد صلاح بغضب: انت بتقول ايه يا ياسين،ماتعقل كلامك وتحترم وجودنا، ولا انت خلاص اتجننت
صرخ ياسين بغضب متضاعف : اتجننت،اه اتجننت ما دا الطبيعي، لازم اتجنن ما انا عايش وسطكم،عايزني ابقي عامل ازاي، اصلح وراه مين ولا مين
صلاح: ياسين ياتفهمنا في ايه، ياتشوف انت رايح فين ولما تعقل نبقي نتكلم
ياسين ٰ: عايز تفهم في إيه يا بابا،حاضر افهمك
، في ان انا اقاعد بقنعكم انكم ترضوا ببنت عمي الدكتوره المحترمه المتربيه، عشان تقبلها زوجه ل واحد زي دا
صايع ومايستهلش،وبيسسهل الحرام ، بني ادم ربنا رزقه بواحده مايحلمش بيها وانقذه من المو.ت، وكان ديما واقف جانبه واداله بدل الفرثه الف عشان يعيش حياه محترمه، يمكن يفوق ويحمد ربنا ويتعدل، وهو مش فارق معاه حاجه، و سايق و مكمل في المستنقع اللي عايش فيه، كأن ال وس خ ها بتجري في دمه
، بس اقول ايه ما اصل العرق بيحن، واحد ابن….
رفعت ميرفت اديها تضربه بغضب : بس اخرس
مسك معتز اديها قبل ماتوصل ل ياسين وهو ببضحك عليهم بتهكم
معتز: سبيه، سبيه يا ميرفت خليه يكمل، كمل يا ياسين،كمل يا خويا سكت ليه، واحد ابن ايه
بصله ياسين وسكت
معتز: طيب اكمل انا. واحد ابن حرا.م مش كده يا ياسين ،طيب مستغرب ليه بقي اني الخلف من الحرام
صلاح بصدمه : انت بتقول ايه يا متخلف انت
بص معتز ل صلاح بحزن: لا استنا انت يا بابا، دورك مجاش، عشان اللحظه دي انا كنت مستنيها من كتير، كفايه بقي نمثل علي بعض
رجع بعينه ل ياسين: ها يا ياسين كنت بتقول ايه العرق بيحن صح، بس ياتري بيحن ل مين يا ياسين، بيحن ل صلاح باشا اللي عرف واحده علي مراته وخلفني منها
ولا بيحن للي دارت علي راجل متجوز
ولفت عليه عشان توقعه في شباكها وتخر.ب حياته هو و مراته وابنه، وتخلفني منه
صلاح:انت بتقول ايه ياغبي. مين اللي فهمكم كده، مين قال انك ابن حرام، امك دي كانت اشرف واحسن واحده في الدنيا، دي كانت مراتي،
صرخ معتز بغضب : مراتك في السر يا صلاح، انا قولتلك دورك لسه ماجاش، دا دواري انا،
انا بس اللي هاتكلم والكل هيسمعني، سنين بسمعكم وساكت كفايه
صلاح: انت فاهم غلط
معتز: مش عايز افهم حاجه، كان قدامك وقت كبير تفهمني وعمرك ماحاولت تفهمني، مش هسمعك دلوقتي
راح معتز ووقف مقابل ميرفت وبصلها واتكلم بحزن: فاكره يا ميرفت فاكره،انتي اول ما قلتلي الحقيقه،فاكره لما قولتلي الكلام دا وانا صغير، عيل ماكملتش عشر سنين، جبتني انا وياسين قصاد بعض وقولتلي اني مش ابنك وعمري ماهكون زي ياسين،قولتلي اني العـ.نه اللي خربت حياتكم، بس عارفه انا وقتها مصدقتكيش، لاني للاسف كنت اصغر من اني افهم،كنت فاكرك بتقولي كده عشان زعلانه مني كالعاده،ما اصل انا معرفتش ليا ام غيرك ياميرفت
برغم كل مره كنتي بطلعي فيها عقدك عليا وتاذيـ.ـني بكل طريقه ممكنه،والغريبه كنتي في وقتها ترجعي تحتضنين وتطيبي خاطري،ماكنتش عارف المفروض اكـ.ـرهك ولا احبك، وانتي يوم تشفقي عليا وتعملني كويس ويوم تذليـ.ـني ،
بس كنتي ديما قدام صلاح او صادق بيه ،احن امي في الدنيا عليا، طيب ليه زعلانه دلوقتي لما ياسين بيقول كده، دا انتي ديما كنتي بتحفظي لينا
بصتله ميرفت بدموع: انت ليه بتفتح في الماضي دلوقتي يامعتز، انا غلط في حقك زمان انا عارفه و حاولت اعوضك
ضحك معتز بشده : تعوضيني، تعوضيني عن ايه ياميرفت، كسرك ليا واذيـ.ـتك
ولا في كل مره كانت تحصل فيها مشكله بينك انت وصلاح كنتي ديما توصليلي اني سببها
، ولازم اسمي يكون فيها ، وانا كنت بستغرب ليه كل مره ترمـ.ـيني لي صلاح وتبقي عايزه تاخدي ياسين وتمشي،
وصلاح يرجع ياخد منك ياسين ويفرضني عليكي ياتقبلينا سوا يا ترفضينا سوا ، وانا واقف اتفرج من بعيد
.عمري مانسيت صوت صراخ ل صلاح وانت بتقوليه دي لعـ.نتك انت انا مابقتش قادره اتحمله،انت اولي بيها وسبلي ابني انا هاخد وامشي، ولما يجبـ.ـرك تفضلي،يبقي العقـ.ـاب من نصيبي انا
بس انا ساعتها ماكنتش اعرف ليه بتعملي معايا كده، وكنت بسأل نفسي هي ليه امي بتكر.هني
ميرفت: مش كره، انا عمري ماكر.هتك يامعتز، من اول لحظه شوفتك فيها وابوك داخل بيك عليا وانا قلبي اتعلق بيك، و لما خدتك في حضني حست بانك حته مني، كنت عيل ابن ايام و بتعيط، وبتاكل في اديك من شده الجوع، ماحستش بنفسي غير وانا بر.ضعك، وحسيت وقتها ان ربنا رجعلي ابني تاني انت ابني يامعتز انا امك حتي لو غلط في حقك
معتز: لا ياميرفت مافيش حد في الدنيا بيقدر يعوض الام ، ولا حد يقدر يعوض الابن
، برغم ان عمري معرفت ام ليا غيرك من يوم ماشوفت الدنيا
مسحت ميرفت دموع معتز : لا يا معتز بيتعوض ، انت عوضتني عن ابني، لو ابني شلته في بطني تسع شهور، انت شيلتك جوه قلبي سنين،
سنين بتكبر فيها قدامي وفي حضني برغم رفضي ل دا في الاول بس بعدها حسيت بغلطي، انت ابني و روحي اللي ردد فيا من اول ماشوفتك
معتز: عشان كده كنت بتسبيني وتمشي،وتعملي فيا كل اللي كنتي بتعمليه،ويوم ما صلاح عرف اللي بيحصلي منك وشافك بعنيه قرر ينصفني عليكي ، راح رماني في مدرسه داخلي عشان تعيشوا كلكم في سلام ، وقرر انه يرتاح مني ويريحك يا ميرفت
ميرفت: قولتلك كان غصب عني انت مش هاتحس بواحده جوزها وحبيبها عاش عمره مابيحبهاش وبيحب غيرها، مش هتعرف النـ.ـار اللي كانت بتقيد فيا وانا شايفه بيحضنك عشان يدور علي عشقته فيك، وفي كل مره كنت احاول اتغير معاك، اول ما اشوفه بيعملك كده ماكنتش بحس بنفسي وانا بأذ.يك، ولما افوق اندم علي اللي عملته فيك، وانت ملكش ذنب
ابتسم معتز بخفه :بالعكس يا ميرفت، انا حسيت بيكي وحبيتك اكتر تصدقي لما عرفت انك مش امي،وحمدت ربنا انك مش امي،عشان ماكنتش هقدر اعيش وانا عارف ان امي بتكرهني ، وانا قدرتك من وقتها وسامحتك كمان عشان مافيش واحده في الدنيا بتحضن ابن جوزها وتربيه يا ميرفت، وانتي عملتي دا فعلا
بص معتز ل لولا: ايه رأيك يا لولا. دي هتبقي عيلتك الجديده، لما اتاكد طبعا ان اللي في بطنك دا ابني،اه يا جماعه،اصل انا مش متاكد لسه
بصتله لولا بصدمه وهي ساكته، معتز ماكنش طبيعي، وبيتكلم وهو رافض يسمع حد
ضحك معتز بصخب:اه انتي مش فاهمه حاجه صح، انا هفهمك
راح عند ياسين وشاور عليه: بصي يا لولا دا يبقي ياسين اخويا تعرفيه طبعا، بيحبني جدا او يمكن بيشفق عليا، اصله كان شاهد علي كل اللي امه كانت بتعمله فيا، وهو اللي عرف صلاح عشان ينجدني منها
، بيحاول ديما ياحسسني انه العوض ليا وابويا التاني، وهو فعلا بالنسبالي يبقي كده
، بس للاسف في اقل فرصه بيفكرني باصلي زي ماشوفتي كده
راح ل صلاح واللي واقف مصدم: دا بقا ابويا، راجل خا.ين عرف علي مراته واحده في السر، وخلفني منها وما.تت بعدها يلا مايجوزش عليها الا الرحمه
كان معتز بيتكلم وهو بيتجاهل كل زعقهم فيه وطالبهم انه يسكت
ورجع وقف معتز مقابل ميرفت: ودي بقي يا لولا ميرفت ست الكل، ربتني اه ماقدرش انكر وحبتني ، برغم كل اللي عملته معايا، بس لما دخلت المدرسه الدخليه، اتغيرت معايا تماما معرفش ازاي وبقت تعملني زي ياسين، وانا سمحتها، هي طيبه علي فكره جدا بس الدنيا جت عليها
غلطتها انها حبت راجل مايستهلش، خا.نها ولما عرفت كانت حامل، وعلي وش ولاده، ومن قهرتها العيل ما.ت في بطنها ، واتحرمت من انها تخلف غيره، ومن جبر.وت صادق باشا و صلاح
دخلوا عليها بعد مو. ت ابنها وهي لسه بالمستشفى، بابن عشيقت صلاح باشا وهو مسجلني في شهادة الميلاد باسمها
صرخت ميرفت بتعب: بس كفايه يا معتز اسكت
معتز: ليه كفايه مش لازم اعرف المدام علي عيلة جوزها المستقبلي وعليه هو شخصيا، و ماتخفوش هي ماتفرقش عنكم كتير
استنوا انا لسه معرفتهاش علي بقي العيله الكريمه
وخرج السلسله من جيبه وفتحها: ودي بقي الذكري الوحيد للي جابتني للدنيا شايفها نسخه منك يا لولا في الشكل وممكن الطبع متختلفش عنك كتير، انا قربت منك عشان بتفكريني بيها، وكنت بس بساعدك عشان ماتكنيش زيها، حاولت بس احفظ عليك مش وفشلت
مسك معتز ايد لولا: احب بقي اعرفكم دي ليان،
واحده هربت من اهلها،و عايشه حياتها بالطول والعرض، وانا عرفتها وبقينا اصحاب
، وعشان العرق بيحن يا ياسين فهي احتمال تكون حامل منه ، ما العرق بيحن بقي
صلاح: انت ازاي تعمل كده يا معتز وعشان ايه، انت مش فاهم حاجه انت كده بتظلمني انا وامك وبتظلم نفسك، امك كانت مراتي، وماكنتش تعرف اصلا اني متجوز، افهم.. ان…..
قطع معتز كلامه بغضب وهو رافض يسمع : مش هفهم واحب اقولك انا مش هبقي زيك يا صلاح، انا هتجوز لولا وابني هيجي للدنيا وهيبقي بين ابوه وامه، ومش هروح اكتبه باسم واحده تانيه واعيشها بقهر.تها طول عمرها وهي بتربي ابن عشقت جوزها، واسيب ابني يطلع عليه عقدها وغلبها
ياسين: في ايه ياض، انت من امته وانت جواك السواد دا
معتز: انا عمري ماكان جويا سواد من حد
، انا من اليوم اللي عرفت فيه حقيقتي وصادق باشا بيدني السلسله دي من امي
ومن يومها و انا قررت ابعد عن اي حاجه تخصك يا ياسين امك وابوك وحياتكم اعتبرتهم ملكك انت لوحدك وبعدت
حتي فلوس ابوك انا حرمتها عليا
واشتغلت عشان اقادر اصرف علي نفسي
والشركه بتاعتكم دي انا عمري ماخطتها برجلي ولما عرفت الوصيه واني لازم اتجوز نور عشان الورث يتوزع، وبرغم اني كنت رافض الجواز
وفقت بس عشانك وقولت
حقك انت ماينفعش يضيع بسببي
برغم انه ماكنش يشغلني، عشانك بس يا ياسين
ياسين: يبقي الوصيه ماتخصكش يا معتز وقبل ماتخطي خطوه من هنا هطلق نور.
رد معتز بعند: مش هطلقها يا ياسين، نور هتفضل مراتي
ياسين: وهي مش عايزك
صرخ معتز بغضب : انا عايزهاا، ماتدخلش انت، خليك في حالك تعرف
بعد يومين انا هاخد ليان ل بيت اهلها عشان هتجوزها هناك، عشان ابني لما يجي للدنيا مايعرفش ان امه كانت هربانه من اهلها، او يحس باي اها.نه والعار طول عمره
خلص معتز كلامه وخرج وهو بيشد لولا معه.. والكل الصدمه اثارت عليه بشكل مختلف
معتز قدر يقلب كل اوجاع الماضي علي الكل
……..
خرج معتز من البيت ب لولا بغضب ودفعها علي عربيته بقرف و ركب الناحيه التانيه، وركبت لولا جانبه
وساق معتز العربيه باقصي سرعته وصوت العربيه كان قوي و سمع بالمكان
صراخت لولا بخوف :معتــز سوق براحه انت ماشي بسرعه كده ليه، براحه احنا كده هنعمل حا.دثه، براحه
زعق معتز بغضب :اخرسي تعرفي اخرسي، مش عايز اسمع صوتك فاهمه
لولا :هتمو.تنا وتقولي اخرسي، طيب نزلني يا معتز انا حامل، نزلني وكمل انت
بصلها معتز بغيظ وزاد سرعة العربيه اكثر
لولا بتعب :لا لا يا معتز هدى السرعه، طيب هدي شويه
تجاهلها وشد زجاجة مشرب صغيره وفتحها، يشرب منها، شدت لولا الزجاجه من ايده و رمتها من الشباك
معتز :انتي ازاي تعملي كده
ردت لولا بخوف :مش انت اللي قولت انك بطلت
رد معتز بسخريه:بطلت اه، ما انتي خر.بتها، جي دلوقتي تعيشي الدور عليا
وصل معتز عند عمارة لولا :انزلي.. انزلي
لولا بضيق :انت زعلان عشان نور صح، انت حبيتها
معتز : ماتجبيش اسمها على لسانك القذ،ر دا فاهمه
لولا : اشمعنا يعني، هي فيها ايه يفرق عني
رد معتز بتهكم : انتي بتقارني نفسك بيها بجد، لا فوقي يا لولا دا مجرد المقارنه مابينكم هبقي حرام
لولا : للدرجادي انا وحشه
معتز :لا للدرجه دي هي اللي مش شبهنا، ماكنتش المفروض ادخل حياته اصلا، او اوفق علي جوزنا
ردت لولا بندفاع : ليه روح ليها يا معتز وقولها اني بكدب، وابداء معاها حياتك
معتز :انتي فاكره انها هتقبل بيا تاني، او تستاهل اني اكدب عليها واقول محصلش وانا مش متاكد، و العيل اللي في بطنك دا مصيره هيكون ايه،
سأل معتز برجاء: انا قربت منك يا ليان
لولا بخوف : ارفضي وانساني وماتشلش همي ، روح شوف حياتك يامعتز ، وانجد نفسك من المستنقع بتاعنا زي ما اخوك قال، ابعد يامعتز وانت الكسبان
معتز :انت عايزه ايه ، عايزه مني ايه، يعني روحتي قولتي قدمها اني جوزك وانك حمل مني، ودلوقتي تقوليلي روحلها، وبسألك دلوقتي تقوليلي انسي، انزلي .. يلا انزلي من الزفته انزلي
نزل معتز بغضب وراح عندها فتح باب العربيه وخارجها منها ورجع مكانه وبعد بنفس السرعه
…….
طلعت لولا شقتها بتعب وهي بتفتح الباب دخلت الشقه وشقهت بخضه لما شافت عادل وهو يشدها في حضنه وقفل الباب وراه
عادل:الف الف مبروك يا روحي، وحشتيني
دفعته لولا بغضب :عادل انت بتعمل ايه هنا، وايه اللي جابك في الوقت دا
عادل :جيت احتفل معاكي بجوازك يا روحي، من صديقي العزيز
…….. ……

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نفوس مريضة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!