روايات

رواية نصيب الورد الفصل السابع والعشرون 27 بقلم الكاتبة تانيا محسن

رواية نصيب الورد الفصل السابع والعشرون 27 بقلم الكاتبة تانيا محسن

رواية نصيب الورد البارت السابع والعشرون

رواية نصيب الورد الجزء السابع والعشرون

رواية نصيب الورد
رواية نصيب الورد

رواية نصيب الورد الحلقة السابعة والعشرون

27- صفقة.

قرب ‘عبد الحميد’ من ‘توليب’ ..
‘عبدالحميد’ : – يلا قولي !!
‘توليب’ : – أقولك إيه !!
‘عبدالحميد’ : – الحقيقة !!
‘توليب’ : – حقيقة إيه !!
‘عبدالحميد’ : – اووف مش أنتي من دقيقة طلبتي مني أدى لك فرصة تتكلمي !!
يلا قولي و صدقيني أنا هبقى متفهم !!
‘توليب’ : – بجد أنت واثق من نفسك إنك هتبقى متفهم !!

هز ‘عبدالحميد’ رأسه بمعنى أيوه و إبتسم يشجعها ..
‘عبدالحميد’ : – بس عايزك قبل ما تتكلمي تفكري معايا إزاي أختار القدر نجتمع أنا و أنتي في المكان اللي فيه إسم مراتي علشان أفتكرها و اللي بتمنى من ربنا لو أقدر أخلص منها !!
‘توليب’ : – أنت بتقول إيه !!!
‘عبدالحميد’ : – أنا عرفت كل حاجة !!
خالتي زعلت عليا لما عرفت بجوازتي من ‘توليب’ صحبه أختي ‘حنان’ و إني رافض أشوفها !!
و أكيد هي تعرفها لأنها صحبة أختي فقررت تجيب لي عروسة ثانية علشان اتجوزها و أنسى ‘توليب’ !!!
‘توليب’ : – هي دي الحقيقة اللي كنت بتقصدها !!
‘عبدالحميد’ : – أنا فكرت هي ليه خالتي جت فرح ‘عماد’ و جابت معاها ست جميلة مناسبة لعمري !!

سمعت ‘توليب’ كلمة ست جميلة و حست ببصيص أمل ..
‘توليب’ : – يعني أنت شايفني ست جميلة !!!
‘عبد الحميد’ : – ما أنكرش خالتي عرفت تختار !!
‘توليب’ – بفرحة – : – يعني لو ‘توليب’ مراتك شبهي فأنت ممكن توافق تعيش معاها كزوج !!
‘عبدالحميد’ : – أنتي فقدتي عقلك !!!
أنا مش عايزها بس أنا عند وعدي هسمح لها تعيش على ذمتي لحد ما ربنا يأخذها !!
‘توليب’ : – ليه أنت كل شويه بتدعي من ربنا يأخذها !!!
‘عبد الحميد’ : – أنتي هتقبلي نبدأ نفكر بموضوعنا و أنا متجوزها ؟!!
‘توليب’ : – ليه ما تفكرش تروح تقابلها و لو لدقيقة مش يمكن تعجبك !!!
‘عبدالحميد’ : – و أنا هعمل بيها إيه !!
ازاي هقدر أعرفها على المجتمع اللي أنا عايش فيه و اواجههم في المناسبات و الحفلات !!!
المجتمع هيقولوا إيه لما يشوفوا مرات ‘عبدالحميد’ فيها نقص مش زي بقية الستات !!
‘توليب’ : – نقص !!!
لو سمحت ماتقولش عليها كده !!
هو مش بإيدها ربنا إختار لها تكون بالشكل اللي أنت بتقوله عليها !!
أقصد أنا اعرفها من خالتك لما كلمتني عنهاx !!
‘عبدالحميد’ : – و أنا مااعترضتش على خلقتها بس في واجبات عليا قدام المجتمع و الناس لازم أحافظ عليه !!
أنا عايز ست كامله !!
مش عايز الناس تضحك عليا و لو بالإشارة !!

من قسوة كلام ‘عبد الحميد’ عليها بدأت الدموع تتجمع في عيون ‘توليب’ ..
‘توليب’ : – طب بص عليا أنت موافق أكون مراتك !!
أقصد هتقدر تقدمني للمجتمع !!
‘عبدالحميد’ : – إنتي جميلة و أنا هفكر بعرض خالتي !!
سامحيني أنا مش عايز أتسرع في قراري !!
‘توليب’ : – عرض !!!
هو أنت شايفني صفقة من صفقاتك ممكن تقبلها أو ترفضها !!
‘عبدالحميد’ : – الجواز مشروع لازم نفكر فيه بهدوء لأننا هنعيش مع بعض للأبد !!
‘توليب’ : – شايف الجواز مشروع ممكن يفشل !!!
عايزه أفهم هتخسر إيه في جوازتك !!!
‘عبد الحميد’ : – الجواز من أصعب الصفقات و أهو أنتي شايفه فشلت في صفقتي الأولى و دخلت بصفقة فاشلة بجوازتي الثانية و مش عايز اكرر الفشل في الجواز للمرة الثالثة !!
‘توليب’ : – هو أنت إنسان !!
بتقارن الجواز زي صفقة و مشروع !!!
‘عبدالحميد’ : – إي إنسان ناجح لازم يفكر بكل خطوة من خطواته !!
و مبدأياً إنتي عجباني بس لازم نستنى شوية لحد ما نعرف بعض و نطمن إننا هننجح في مشروع جوازنا !!
‘توليب’ : – طب إيه إيه اللي مش عاجبك فيا !!
‘عبدالحميد’ : – قولت لك إنتي عجباني بس أنا شايف إننا لازم ندرس بعض و نعرف طباع بعض و كمان أنا عايز أتعرف على أفراد عيلتك !!
‘توليب’ : – تفكيرك فيه نقص شديد و أنا مقتنعه من دلوقتي إنك مش مناسب ليا نهائياً !!
‘عبد الحميد’ : – ماتتسرعيش بقرارك !!
الستات دايما مندفعين بمشاعرهم !!
‘توليب’ : – طب ممكن تسيبني لوحدي دلوقتي عايزه أقعد مع نفسي شويه و أنت تقدر تشوف لك صفقة حلوة من بين المعازيم !!
‘عبدالحميد’ : – أنا مش مستعجل هديلك وقت تفكري فيه براحتك !!
و طبعا بتمنى لك السعادة لو ماتوفقناش مع بعض !!
سلام !!!
أنا ماشي أشوف الضيوف !!

مشي ‘عبد الحميد’ و ترك ‘توليب’ لحالها و هي متأكده إنه مش هيقبل بيها ..
في حياته ..

# * # * # * # * #

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نصيب الورد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى