روايات

رواية نصيبي الحلو الفصل السابع 7 بقلم سلمى

رواية نصيبي الحلو الفصل السابع 7 بقلم سلمى

رواية نصيبي الحلو الجزء السابع

رواية نصيبي الحلو البارت السابع

نصيبي الحلو
نصيبي الحلو

رواية نصيبي الحلو الحلقة السابعة

*نرجع للمستشفى*
صحيت حور وشافت سليم نايم جنبها ابتسمت بخفه بعدها مسكت ايده وقبلتها قبله طويلة ابتسم سليم بخفه فهو استيقظ قبلها ليتأملها وعندما رآها تستيقظ انتظر ليري ماذا ستفعل ليسمعها تقول
حور بطفولة : سليم قوم يلا….يلا بقي يا بابتي اصحي
سليم بنعاس مصطنع: بس يا بت نامي
اداها ظهره وهو بيبتسم
حور بشقاوة: بقا كدا ماشي
لتلتصق به تشد شعره بخفه ثم تدخل رأسها بين ذراعيه ليلتف لها وهو ينظر لها بغضب اختفي عندما قبلته علي خده
حور بشقاوة : صباح العسل على احلي بابا
سليم بغضب مصطنع : لا انا زعلان منك…متتكلميش معايا
حور بحزن طفولي : ليه حور معملتش حاجه
سليم وهو ينظر لها بنص عين
– بجد آمال مين اللي عمال يصحيني من النوم
بتقول ببرائة مهلكة جعلته عايز يضمها
-وحشتني….متزعلش
وكأنه عرفت شو بيدور ببالو بتحضنه اوي وهو يبادلها الحضن وهو مبتسم بسعادة غريبه عليه ليفيق علي صوت الممرضة التي تدق الباب قائله
-صباح الخير
حور وهي بتبعد عن سليم
-صباح النور
بيقوم سليم من علي السرير وبيدي لممرضه اذن بدخول
الممرضة : يلا يا مدام عشان معاد الدوا
حور بطفولة : لا مش عايزة
سليم بجديه : لا يا حور مفيش حاجه اسمها مش عاوزه
حور: طعمه مر اوي
سليم بحنان : معلش يا حبيبتي عشان خاطري خديه
حور: حاضر
بتاخد من الممرضة الدواء وتقول
-ممكن تخرجي
لتخرج الممرضة
سليم بعدم فهم: خرجتيها ليه
حور بخبث: عشان اخد الدوا
لينظر لها سليم باستغراب ليقول
– بجد…طب يلا خوديه
لتمد يدها إليه
-تعالي
ليأتي لها ويمسك يدها ثم تبتلع حور الدواء ثم تقبل سليم برقة علي شفتيه ليدق قلبه بشده
حور ببرائة : كدا بقا طعمه مش مر
لتضحك بطفولة وتضمه بشده
ليقول سليم لنفسه
– انا مش عارف هي بتعمل فيا ايه اول مره أكون فيها مش عايز أبعد فيها عن بنت معني بكرهم ليه قدمها مش بقدر اعملها بقسوه زي أي واحدة بتحاول تقرب مني بس هيه بحس معاها اني عاوزها متبعدش عن حضني ابدا
العقل بسخرية : ولي مفكرتش انها كانت في حضن غيرك
ليضمها سليم بشدة ليقول بتملك شديد
-لا هى ليا بس ،دي مراتي أنا حتى لو كانت بتحب واحد تاني انا مش هسبها لغيري ابدا حتي لو افتكرت كل حاجة
ليسود بريق عينيه وهو يضمها بإصرار شديد على موقفه
***********
*في غرفة ادهم وسما*
كان ادهم قاعد على السرير بيحط ايدو ع وجهه الي باين عليه الزعل لاوي بتدخل سما عليه بتحزن لما شافته في هي الحاله بتحط ليديها علي كتفه
سما : حبيبي انتا كويس
ادهم بهم : سبيني في حالي انتي السبب في اللي احنا في دا
سما بصدمه : انا
ادهم بغضب : اه انتي الأمبالاه اللي انتي فيها خلت واحده زي هايدي تدخل على حياتنا وتدمرها
سما بانهيار وهي ترى الكل يتهمها بأنها السبب
– حرام عليكوا بقي كل واحد بيقول اني السبب في اللي حصل لنيار بس دا مش ذنبي انا دخلي ايه انا مكنتش قصدي انها تدخل العيله انا كل اللي عملته اني عرفتها عن نيار لما طلبت مني كدا انا كنت ازابي هعرف انها هتعمل كل دا والله ما كنت أعرف…..انا اسفه اسفه
بتنفجر في البكاء ، وبينفطر قلب ادهم لما شافها كدا فهو يعشقها وبيعرف أن قلبها طيب رغم لأمبالاتها…بيروح ليها ويبضمها بشده
ادهم بحب: هصص …خلاص اهدي عشان خاطري بيفضل يمسح علي شعرها لحد ما نامت بين ذراعيه بيحملها وبيتوجه بها نحو السرير بيحطها عليه بعدها بيقبل رأسها ويقول بصوت خافت
– انا اسف دا مكنش غلطتك…. دا غلطنا انتا صدقنا واحده ذي دي وكدبنا اختنا
ثم يردف داعيا
– يا رب ترجعي يا نيار.
في المستشفى بيقعد سليم جنب حور حور بملل: سليم انا زهقت من المستشفى دي بقى احنا هنرجع بيتنا امته
سليم بعدم فهم: بتنا.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نصيبي الحلو)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى