روايات

رواية نصفي المبتسم الفصل الرابع 4 بقلم هيام شطا

رواية نصفي المبتسم الفصل الرابع 4 بقلم هيام شطا

رواية نصفي المبتسم الجزء الرابع

رواية نصفي المبتسم البارت الرابع

نصفي المبتسم
نصفي المبتسم

رواية نصفي المبتسم الحلقة الرابعة

قالت بانف مرفوع وكبرياء حافظت عليه واكتسبته من تربية امها وأبيها وايضا جدتها
خلاص يا تيته
انا كمان هتخطب النهارده الباشمهندس فؤاد ابن السفير سالم الراوى طلب أيدى وانا طلبت مهله افكر
تقدرى يا تيته تسيبى احمد وشهد يتهنو ببعض
اخذت حقيبتها وتركتهم وسط زهول الموقف بينما كانت هى اشد دهشه من نفسها وتصرفها.
وجدت يد تجذبها وتحتضنها.بكل حب
مبروك يا بسوم
انها راندا صديقتها
قالت بتلعثم مبروك على ايه.
قالت راندا بفرحه
على اللى سمعته منك دلوقتى
مبروك عليكى فؤاد
انتى فهمتى غلط يا راندا
قالت راندا بفرحه ولا غلط ولا حاجه احتضنتها وقالت بجديه
انا مش هقول لفؤاد حاجه يا بسمه بس أدى نفسك فرصه
فؤاد بيحبك نظرت لها بتيه
فقالت راندا بفرحه ومرح
مش كفايه انى هبقى اخت جوزك دا انا لوحدى اغراء
احتضنتها بمحبه وهمست لها
صدقينى يا بسمه خدى اللى شاريكى
وفؤاد هيسعدك نزلت دموعها وقالت بصدق سامحيني يا راندا انا مقصدتش
قالت راندا بسماحه
فكرى يا حبيبتى انا مش هزعل الا لو رفضتى حب صادق من قلب بيحبك يا بسمه
فى تلك اللحظه اقتحم حديثهم فى تلك اللحظه وأثناء هذا العناق الطويل
ذلك الماكر الذى استمع منذ قليل لما قالته بسمه أمام عائلتها وأنه تقدم لخطبتها
لا يعلم سبب حديثها أمام عائلتها ولكن المهم أنها قطعت شوطا طويلا فى علاقه ظنها هو أنها انتهت قبل أن تولد لذلك بعث راندا لها بعد أن قص ما حدث عليها لتدعمها راندا فى قرارها.
نعم استغل ما قالته.
لمصلحته
ومن قال إنه لا يريد أن يفعل اى شئ للحصول على تلك الهادئه الرزينه الحزينه أيضا
يريدها وبشده
وسيفعل كل شئ لكى يكون نصفها المبتسم
…………… ……………
فى اليوم التالى للزفاف
صرخت شهد وهى تقول
يعنى ايه افضل ارسم انا وانتى على احمد علشان بسمه متجوزوش وفى الاخر هى برضو اللى تطلع انصح منى
لاء وايه بنت فاطمه المره دى لعبتها صح ابن سفير مره واحده يا ماما
نظرت لها امها بينما لا يقل حقدها على بسمه عن حقد ابنتها وقالت بفحيح
خليها تشبع بابن السفير
كلها يومين ياخد غرضه منها ويرميها
اصل اللى زى دى ملهاش فى الجواز ولا تعرف تدلع جوزها
دى قفل وعبيطه زى امها
اخرها معاه كام شهر ونقعد انا وانتى جمب الحيطه ونسمع الزيطه
جلست شهد ولاحت منها ابتسامه منتصره وهى تتخيل حياة بسمه مع فؤاد وهو يمل منها وينفصل عنها
قالت لامها وهى مازالت تسبح فى خيالها المريض
وساعتها تخلى الشهاده تنفعها وتنفع جدتى اللى مفيش على لسانها الا السفيره راحت السفيره جت
ضحك الاثنان بصخب بينما نسيت كلا منهما أن تحسب فى حسبتها
أن من ظنته سيمل ويبتعد هو من يطوق لقربها وسيفعل كل شئ للحصول عليها…
……………………………… ………….
عادت بسمه إلى جامعتها بعد انتهاء العرس
وكان العام الدراسى فى نهايته وكم حمدت الله انها السنه الاخيره وايضا أنه اخر يوم فى امتحاناتها
أعدت حقيبتها ووضعتها فى غرفتها فى منزل عمتها ماجده
تلك الغرفه التى مكثت بها أربعة أعوام كانت الحياه بها هادئه تمر عليها الايام برتابه ممله الا فى اخر عام انقلب كل شئ للنقيض
معاملة احمد التى اكتشفت انها من أجل مصلحته
تسنيم التى تزوجت لتترك فراغ فى روحها من اخت لم تلدها أمها كانت نعم الاخت ونعم الصديقه التى أنارت لها ضربها
واخيرا عائلة سليم الراوى
التى دخلت حياتهم بمحض الصدفة لتجد نفسها أمام عائله أقل ما توصف به.
أن تلك العائله مثالا يجسد النقاء
والطيبه والأخلاق الحميده
لا تعلم اى خير فعلته لتلتقى بتلك العائله
وخزها ضميرها حين تذكرت كيف استغلت فؤاد فى لحظة ثأر لكرامتها
وكيف أنها وبالفعل تورطت فى شئ غير اخلاقى منها أن تستغل اعترافه لها بحبه فى أن تثأر لكرامتها التى كادت أن تهدر بسبب تعالى شهد واستغلال احمد لها
مهلا هل نفرت من كلمت استغلال
الم تفعل هى نفس الأمر واستغلت اعتراف فؤاد
زفرت بضيق من نفسها وارتدت وبشده أن تتراجع فى كلامها عن أنها ستفكر كما وعدت راندا وجدتها
ولكن إلحاح راندا وفرحة ابيها وجدتها
من اعترافها المباغت جعلها تدور مره اخرى فى تلك الحلقه المغلق التى تبدأ به جين استغلت طلبه
وتنتهى به حين تتذكر لمعة عينه وهو يصارحها بحبه
لاتعلم لماذا يختلج قلبها بنشوه غريبه وتعولو وجهها تلك البسمه البلهاء
لكنها رغم هذا الشعور الجميل تشعر معه بشعور آخر وهو تأنيب الضمير
دلفت إليها عمتها
وسألتها بأعين دامعه
خلاص يا بسمه لميتى هدومك مستعجله ليه يا بنتى كنتى خليتك يومين معايا
البيت قضى عليا مره واحده تسنيم وبعدين انتى
نظرت إلى عمتها الواقفه ولم تتمهل لحظه حين ارتمت بأحضانها فهى كانت لها نعم الام فى حين فارقت حضن أمها
قالت وهى تحاول أن لا تبكى حتى لا تزيد الأمر سوء
متقوليش كدا يا عمتو وبعدين فين البيت اللى فضى ده
لسه احمد معاك. وبكره هيتجوز شهد ويملو البيت عليكى ولاد وبنات
ابتعدت عن احضان عمتها هى تمسح دموعها وتقول بمرح
وبعدين ما رحناش بعيد يا عمتو انا همشى وبردو شهد بنت اخوك هتنور مكانى
قالت ماجده بإقرار واقع مرير سيخطو إليه ابنها بمحض إرادته
اتمنى يا بسمه تكون شهد مش زيك أتمناها تكون نص عقلك وقلبك الطيب
هتفت بسمه بمرح
هتبقى احسن منى وبكره تنسى بسمه كمان
قالت ماجده بمجبه عمرى ما انسي بنتى الصغيره
ربنا يوفقك يا حبيبتى ويكتب لك كل الخير مع فؤاد
امنت بسمه على دعاء عمتها وانصرفت لتقضى اخر اختبارت العام الأخير فى الجامعه
………..بقلمى هيام شطا…….. …….
سالته بعدم استيعاب
يعنى ايه يا سامح مش فاهمه
أجابها بحماس طغى على صوته
ايه اللى مش فاهماه يا منار
بقولك الشركه اللى انا شغال فيها.
بتمر بأزمة ماليه وعرض اكتر من نص أسهمها للبيع
فا انا قولت لو تدينى المبلغ اللى معاك. على المبلغ اللى معايا
ونشترى الاسهم اللى الشركه عرضتها للبيع
وقتها هكون انا وانتى لنا اكتر من 55فى الميه من الأسهم ويكون لناى حق الاداره
ايه رأيك
قالت بحذر
طيب ايه اللى يضمن لنا أن الشركه تنجح يا سامح انت عارف أننا فى بلد غريبه علينا وكمان لا أنا ولا انت هتكون زى اصاحبها
انا بقول نفتح احنا شركه صغيره على قدنا بفلوسنا وكمان شغلها يكون فى مجال احنا بنفهم فيه
إنما الشركه دى شركة اغذيه محفوظه وسمعتها فى انهيار بعد حالات التسمم اللى حصلت عندها
قال مندفعا وبقلة صبر
ما انا بقول لك اهو يا حبيبتى
انا وانتى هندخل شركه فيها وننقذها ونبدا فيها من جديد وبعدين انتى شاطره فى الاداره
انتى ناسيه ولا ايه انك كنتى بتديرى شركة خالى فى مصر لوحدك
قالت بتعقل
ايوه يا سامح كنت بدير شركة بابا حاجه بفهم فيها عارفه مصدرها ايه الحاجات اللى عليها الطلب اكتر ايه الحاجات اللى. ممكن تخسرنا ابعد عنها
إنما دى
اغذيه وأمن غذائى وأرواح ناس ممكن تروح فيها لو اى حاجه فى التعليب والحفظ فيها غلطه
قال لها مشجعا حتى يقنعها بتلك الشراكه فهو يريدها وبشده
الكلام ده بيحصل يا حبيبتى لما الاداره يبقى فيها تسيب إنما انتى اللى هتمسكى كل حاجه
قالت بعدم اقتناع امسك كل حاجه ايوه بس متنساش أن فيه شركا معانا وفيه مجلس اداره لازم رأيه هو اللى يمشى فى الاخر يا سامح مش رايى
قال لها بحنق وتبرم منها فهذه الصفقه بالنسبه له هى الفرصه الذهبيه التى ستجعله يصعد عالم الأعمال فى خطوه واحده
بينما نسى أن لا شئ يأتى فى خطوه واحده ويدوم لانه أتى سهل سيضيع بسهوله
يعنى ايه يا منار هتتخلى عنى
هتفت مدافعه عن نفسها بجديه وعمليه
ليه بتسميها كدا يا سامح انا بفكرمعاك بصوت عالى فى مميزات وعيوب الصفقه
يعنى هتدخلى معايا شريكه ولا هتفكرينى طمعان فى ورث خالى
قالت مسرعه بينما خشيت أن يعتقد أنها تمتنع عن اعطائه اموالها وهو ما بقى لها بالحياه بعد فراق اغلى ما تمتلك
لاء ابدا يا حبيبى انا وكل فلوسى تحت امرك
شعر سامح أنه امتلك الان الأرض وما عليها
سيصبح من رجال الأعمال وفى اى بلد أنها امريكا الذى ظن أن نجمه سيلمع فى بلد غريب عنه وايضا يضئ
…………… ……………….
وقف امام باب الجامعه يتأكله القلق
فاليوم هو اليوم الأخير فى تلك الاختبارات الغبيه التى اشطرت
عليه بسمه أن ينتظر حتى تنهى اختبارات اخر اعوامها الدراسيه
حتى يستمع رائها فى مسألة ارتباطهم
لماذا يشعر أن تلك السويعات
دهرا كاملا عليه
خرجت من الامتحان وتعلو الفرحه وجهها
سالتها بمرحها المعتاد
عملتى ايه يا دحيحة الدفعه
نظرت لها بسمه بكل ثقه وقالت
الحمد لله
ناغشتها راندا مجددا
يعنى الاولى زى كل سنه
إجابتها بسمه بأمل
يارب يا راندا انا عملت اللى عليه وكله على ربنا
مازحتها راند مجددا وقالت بشقاوه
طيب وموضوع فؤش
تخضبت وجه بسمه بالخجل
ونظره فى الارض تريد أن تخفى خجلها عن صديقتها فهى طوال ذلك الشهر الذى طلبت من فؤاد أن تفكر فى عرضه
كل يوم بعد أن تنهى مذاكرتها تصلى فرضها
وايضا تستخير الله فى تلك الرزيجه
والحق أنها كل يوم يزيد تفكيرها به وتنتبه على أدق تفاصيل كانت تحدث بينهم بينما تلك الرجفه التى سكنت قلبها النابض كانت تعلو بحلاوه كلما مر ذلك البشوش على خاطرها
قالت بسمه بخجل
موافقه يا راندا
هتفت راندا وهى تقفز من الفرحه لأجل صديقتها وايضا لأجل أخيها
بجد بجد يا بسمه
أومت لها بخجل وقالت .يقدر يجى يقابل بابا الاسبوع الجاى.
………………. ……………….
وقف ينظر إلى الطلاب التى تخرج من بوابة الجامعه وما هى إلا دقائق
ولمحها
تلك الهادئه الرزينه وايضا الجميله جمال يسحرك ويجبرك على الوقوع بعشقها
لوحت له راندا من بعيد حين رأته وقالت بفرحه وهى تغمز بشقاوة روحها الحلوه
بسمه أبيه فؤاد اهو
نظرة بسمه إلى مكان ما تشبر إليه راندا التقط عيناها بأعين ذلك العاشق المتيم التى لا تعلم إلى الان لماذا اختارها هى بينما كان أمامه الاختارات المتعدده من فتيات مجتمعهم المخملى
اقترب منهم وهو يبتسم ببشاشه وقال ممازحا
ها نقول مبروك الاولى على الدفعه
قالت راندا بسماجه
بالنسبه للدحيحه اه
أما بالنسبه ليا يا دوب اجيب مقبول وان ربنا كرمنى هجيب جيد
قال بوله وهو يغرق فى رماضيتها
انا عارف ان اخرك مقبول انا بسال على جناب السفيره 😉
تخضبت وجناتها بالاحمر القانئ بينما يلمح لها ذلك العاشق أنها ستصبح معه سفيره وسيحقق لها كل أحلامها
قالت بخجل
الحمد لله
أجابها بفرحه
انا واثق فيك
ثم جلى صوته وهو يشير إلى السياره
طيب يلا اوصلك يا بسمه
قالت بممانعه
لاء اصلى…….. اصل
سالتها راندا بشك اصل ايه يا روحى
قالت اصل لميت هدومى وهعدى على عمتى علشان هروح البلد
هتف فؤاد بفرحه
طيب هوصلك عند عمتك وبعد كدا اوصلك البلد
قالت باعتراض
لاء توصلنى مش هينفع
سألها بخبث
ليه مش هينفع يا بسوم
اهو اققل ما فيها اعرف طريق البلد علشان اجيب بابا وبسمه واجى اخر الاسبوع نطلب ايد القمر رسمى
ماكر نعم ماكر فؤاد فهى لم تعطيه موافقتها بعد لماذا يقر أمر لم تقره هى وهو بيدها
ثم سألها ببحته الخاصه التى تذيب قلبها
ولا ايه رأيك يا بسمه
قالت بخجل بينما تعطيه موافقتها المبطنه
موافقه
سألها بتأنى وصبر حسد نفسه عليه
موافقه على ايه يا بسمه
ركبت السياره تبعتها راندا وهى صامته حتى لا تفقد للمفاجأه رونقها
إجابته بسمه بجراه
موافقه توصلنى وموافقه تيجى تطلبنى من بابا اخر الاسبوع
فرغ فاهه بينما اللجمت حلاوة المفاجأ لسانه
هتفت فيه راندا بمرح مالك يا فؤاد
أجابها بصوت عاشق
فؤاد روحه رجعت له النهارده .💗
…………… ……………………
وصل إلى بيته فى وقت متأخر ولم يجد به أحد رفع الهاتف وطلب فؤاد
اجابه بسرعه
بابا حبيبى كويس انك طلبتنى كنت لسه هكلمك
قال سالم بمحبه
القلوب عند بعضها يا حبيبى انت فين انت واختك
بره يا بابا عرفت مين
قال سالم بمرح بينما اراد أن يفاجئ ابنائه بعودته فى اجازه قصيره
انا فى البيت يا هندسه
هتف بفرحه بجد يا بابا ثوانى وهنكون فى البيت
وبالفعل ما هى إلى دقائق وكان فؤاد يعانق ابيه بفرحه
بعد أخته التى اختفت فى أحضان ابيها تستمد منه الحنان التى لم تفقده رغم وفاة والدتها وهى فى عمر صغير إلا أن ابيها واخيها عوضوها عن امها
بحنان فاض لها من أبيها
وعطف وموده وصداقه جميله من أخيها المبتسم
واخيرا نعم الصديقه التى برتبة الاخت التى أهداها لها الله انها بسمه
قال سالم بمرح
ها كنت فين يا هندسه وواخد اختك معاك
حك فؤاد رأسه من الخلف وقال لابيه بمحبه
هقولك كل حاجه يا بابا أنا اصلا كنت هكلمك حضرتك بس بعد ما نتعشى مع بعض وحضرتك ترتاح
هتفت راندا بفرحه
ايوه يا بابا فيه خبر حلو قوى عند فؤاد
أجابها سالم بفرحه لا تقل عن فرحتها
انا كمان عندى لكم خبر حلو
يلا نادى على ام حسن تجهز العشا
اكون انا غيرت هدومى وننتعشى وفؤاد يقولى خبره الحلو وانا كمان اقول لك خبرى الاحلى
………. ………….. ………
وصلت إلى بيتها قالتها امها بفرحه كبيره فأخيرا وبعد أربعة أعوام عادت ابنتها الجميله
قالت صبحه بفرحه وهى تحتضن بسمه
جرا ايه يا فاطمه انتى هتقضيها سلامات واحضان
بسمه زامنها ميته من الجوع يلا همى جهزى العشا زمان عبدالله وهشام على وصول
جرت فاطمه الى المطبخ قالت بفرحه
ثوانى يا حاجه دا انا عمله كل الاكل اللى بسمه بتحبه
انتصرفت فاطمه تعد الطعام بينما جلست بسمه مع جدتها
نظرت صبحه بأعين حفيدتها وسألتها بمكر بعد أن رأت تلك اللمعه الجميله فى عينها
ايه الاخبار يا بسوم
قالت بهدوء ووجه بشوش
كله تمام يا تيته الحمد لله اخيرا الامتحانات خلصت
سالتها صبحه مجددا
انا عارفه أن الامتحانات خلصت انا بسالك على فؤاد
ضربت حمرة الخجل وجهها وهى تفرك يدها قالت
ماله فؤاد يا تيته
فكرتى فى عرضه
قالت بخجل
ايوه يا تيته فكرت ويعنى
ثم صمتت
سالتها جدتها بتشجيع
يعنى ايه يا روحى
قالت بخجل
يعنى هو عاوز يجى يزرنا اخر الاسبوع ده.
هتفت صبحه بفرحه فها هى قرة عينها حفيدتها الغاليه
صاحبة القلب الطيب ستخطب لرجل ولا اروع منه قالت صبحه بمحبه
ينور يا حبيبتى اول ما ابوك يجى هقوله على طول
أومت لها بسمه بخجل واكتفت بتلك البسمه الخجوله التى تشبه اسمها…..
بقلمى هيام شطا……….
………..
انتهى العشاء وبعده انتهى صبر ذلك العاشق الذى يريد أن يخبر أبيه عن أمر بسمه
قال فؤاد وهو يجلس مع أبيه واخته
بابا أنا عاوز اتجوز
قال سالم بفرحه بينما لمح عينا ولده تنطق بالعشق والفرحة
تتجوز كدا على طول مفيش خطوبه
قال بممانعه
لا فيه خطوبه بس وهى على اسمى
قال سالم بمكر وهو يضحك على حال ابنه العاشق.
بسمه صح
هتفت راندا بدهشة
بابا عرفت ازاى
أجابها بصدق
كنت متوقع بصراحه بس مش بالسرعه
دى
اجابه فؤاد بنفس بحة العاشق الذى كست صوته
وايه لزمته التأخير يا بابا أنا واثق من مشاعرى
..وبسمه
سأله سالم
قال فؤاد بتأكيد
ماله بسمه يا بابا أنا عمرى ما كنت هفاتح حضرتك الا بعد موافقتها
قال سالم بفرحه
على بركة الله هنروح امته نطلبها
قال بفرحه انا اتفقت معاها على اخر الاسبوع يا بابا بس طالما حضرتك جيت نروح بعد بكره خير البر عاجله
قال سالم بجديه
لاء خلينا على ميعادنا علشان جاى لنا ضيوف بكره
سأله فؤاد ضيوف
مين يا بابا
نظر إلى راندا التى انتبهت للحديث
وقال
ما هو ده الموضوع اللى نزلنى اجازه صغيره
سالته راندا
خير يا بابا
قال مباشرتا دون مراوغه
فيه شاب شغال معانا فى الخارجيه
طلب ايد راندا منى
وانا نزلت مخصوص علشان الموضوع ده
تخضب وجه راندا بالخجل ونغز قلبها الخوف ولم تتحدث الجمت المفاجأ لسانها
سأله فؤاد
احنا نعرفه يا بابا
أكد سالم
ايوه يا حبيبى ده مراد القاضى كان اشتغل معايا من حوالى تلت سنين فى السفاره قبل ما اتنقل سفارة لندن
تذكر فؤاد ذلك الشاب الخلوق هو لا يعرفه معرفه سطحية قابله مره او اثنان
سال فؤاد أبيه
وده شاف راندا فين يا بابا
اجابه سالم
شافها فى النادى
وحاول يكلمها طبعا راندا مدتلوش فرصه
هو مقدرش يشوف الادب والجمال ده كله ثم نظر لتلك الصامته المترقبه لحديث ابيها واخيها
اكمل وهو يراقب ابنته
كلمنى الاسبوع اللى فات وطلب أيدها منى وانا قولت له هنزل اخر يوم فى امتحاناتها واسألها
سأله فؤاد بشك
وراى حضرتك ايه يا بابا
..انا رأى هقوله بعد صاحبة الشأن
نظر فؤاد إلى راندا وسألها
ايه رأيك يا راندا.
قالت بخوف
انا معرفوش ومش عاوزه اتجوز
ألقى سالم كلماته بمكر ليرى رد فعل ابنته هل اعتراضها على الشاب ام على الزواج نفسه
مهو علشان انتى متعرفعوش انا عزمته بكره على الغدا علشان تتعرفوا على بعض يا راندا
قال فؤاد بغيره
يتعرفوا ازاى يا بابا
ضحك سالم على ابنه الغيور
يتعرفوا يا هندسه امال هى هترفض ولا هتوافق عليه عميانى.
………… …….
جلست مع جدتها وأبيها بينما أخبرت جدتها ابيها وامها أن عائلة فؤاد ستاتى اخر الاسبوع لطلب يدها من والدها
هتفت فاطمه بفرحه.
الف مبروك يا حبيبتى بينما احتضنها والدها وآخيها
قالت صبحه بجديه
الموضوع ده محدش يعلم بيه حاجه يا فاطمه وانت يا عبدالله متقولش لحد من اخواتك الا يوم الخميس باليل
علشان يحضرو معاك يا ولدى خطوبة بنتك
قبل كدا محدش يجيب سيره خصوصا لمرات راجح اخوك هى وبنتها شهد
قالت بسمه باعتراض.
ما هما عارفين الموضوع من يوم فرح تسنيم يا تيته. هنخبى ليه
قالت صبحه بعقل
خدينى على قد عقلى
يا بنتى دارى على شمعتك تقيد
…………….. …………….
وقف معها داخل تلك الشقه الفخمه وهى تنهى فراشها
وهو ينظر حوله بدهشه وفرحه أيضا ابتلك السهوله حصل على كل شئ
المال
الشقه
الننفوز وهو يبنى مصنعه للالكترونيات وساعده نفوز ذلك المستشار خال شهد
قالت شهد بغرور
ايه رأيك يا حبيبى كدا الشقه تمام مش ناقصها حاجه
أجابها بصوته الرحيم
كدا كله تمام
قالت شهد بقلة حياء
لاء يا حبيبى نقصها العريس والعروسه اللى هينوروها اخر الشهر
ثم نظرت له بأعين وقحه وهى تقترب منه بغنح
وقالت وهى تضع يدها على صدره
ولا ايه يا حبيبى
ابعد يدها عنه وقال بغضب حاول اخفائه من قلة حياها معه
اه طبعا يا روحى
وهنا بدأعقله رغما عنه يجرى تلك المقارنه بين بسمه وشهد
بين تلك الخجوله التى عاشت معهم أربعة أعوام لم يرى منها اى شئ
الا الاحترام والادب وبين تلك التى تنتهز اى فرصه لتظهر له كم ……هى
….. .. .. وقحه…….
………………………
ضحكت بصخب بينما تقص عليها راندا ما حدث أمس من أبيها وذلك العريس الذى جاء يطلبها من أبيها على حين غفله
قالت بتذمر
ما شاء الله على الضحكه اللى بترن فى ودنى كانت فين الضحكه دى مستخبيه يا انسه بسمه
صمتت بسمه عن الضحك وقالت لها بصوت مطمئن
ما هو انتى يا روح قلبى اللى بتقولى حاجات بتخلينى اضحك
هتفت راندا بعتراض
بقولك شافنى فى النادى وكان بيقرب منى كدا بطريقه …….طريقه ..
قالت بسمه بتشجيع ها طريقه وحشه
قالت وصوتها يملأه الحيره
مش عارفه بقى يا بسمه مهو مش معقول شافنى مره وهيجى يخطبنى بعدها
قالت بسمه بمكر وذكاء
مش يمكن شافك وسأل عنك ووقع فى غرام العيون الزرقه دى
هتفت راندا بحياء
بسمه الله بقولك اعمل ايه
قالت بسمه بتعقل
انتى هتقابليه النهارده ومعاكى بابا وفؤاد واكيد هتبنى رأيك بعد المقابله دى
صدقينى يا راندا اكيد هو انسان كويس طالما جه البيت من بابه
قالت بحيره فهى غير مستعده لتلك الخطوه
تفتكرى
اكيد يا حبيبتى وبعدين لو معجبكش ارفضى ده مجرد تعارف
كان نفسى تكونى معايا يا بسمه
قالت بسمه بمحبه وانا والله يا روحى بس معلش ملحوقه أن شاء الله لو سى مراد نال المراد اكيد هكون معاكى فى كل حاجه
هتفت بفرحه
ربنا يخليك ليا يا بسمه
ويخليك ليا يا روح قلبى
…………… ………………….
بعد انتهاء الغداء الذى كان بالنسبه لها محنه وهى تشعر أنها مراقبه من تلك الأعين الجريئه التى تنظر لها نظرات رغم جرأتها الا أنها دغدغت مشاعر الانثى بداخلها وهى ترى كم أنه لايستطيع أن يحيد نظره عنها
جلسو جميعا يتناولون القهوه ويتحدثون فى أمور عديده بعد انتهاء القهوه قال فؤاد بمرحه المعتاد
تعالى يا بابا عاوزك فى موضوع مهم قام سالم وسبقه فى حين همس لراندا قائلا
الواد مشلش عينه من عليك انتى سحراله يا رورو
وكزته فى كتفه بينما حشر الكلام فى فمها فلم تستطع أن تنطق على غلاظة كلام أخيها …
……………. ………….
نظر لها مراد وهى جالسه تفرك يدها ببعضها البعض والتوتر يكاد يأكلها
رفق بحالها وقال لها
ازيك يا راندا.
قالت بخجل
الله يسلمك
عمله ايه.
إجابته بإيجاز
الحمد لله
اراد أن يزيل شحنة التوتر الموجوده بينهم اقترب منها وقال بمرح
تعرفى انى عارفك من زمان
نظرة له بدهشه ولم تلحظ أنه اقترب منها قالت بتلقائيتها وعفويتها الجميله
بجد تعرفنى من امته
قال بصدق من حوالى اربع شهور
كنت فى اجازه هنا وشوفتك فى النادى بتجرى
ثم صمت قليلا وتشجعت هى ونظرت إليه ليكمل حديثه
ثم قال بصوت عذب
بعدها قلبى نط من مكانه وجرى وراكى
ضربة حمرة الخجل وجهها
قالت بعتراض.
استاذ مراد
أجابها بتهذيب
ايوه يا راندا
لو سمحت
قال لها بصدق
وانا قولت ايه غلط يا راندا
انا انسان صريح وواضح
انا معجب بك انتى انسانه جميله رقيقه
محترمه ومن عيله ممتازه اى حد فى الدنيا يتمنى يرتبط بيك واتمنى انى انواع الشرف ده
قالت بتردد
وهى دى الاسباب تخليك تتطلب أيدى
أجابها بجديه
انا مش شايف اهم من الأسباب دى لأى واحد عاوز يبنى بيت واسره
والرسول صلى الله عليه وسلم أوصانا بحسن اختيار الزوجه
وانا زى ما قولت لك مش هلاقى احسن منك تكون شريكة حياتى
تسرعة فى الحديث وخرجة الكلمات من بين شفتيها بسرعه وهى تسأله
والحب
نظر لها بمكر بعد أن لاحظ خجلها الذى ظهر عليها حين أكملت بتلعثم
قصدى ….. يعنى .. هتتجوز علشان الأسباب دى بس من غير …..يعنى
اعفاها من الحرج وقال بشجاعه
انا قولت لك اول الكلام
إن قلبى اول ما شافك سابنى وجرى وراكى
ثم اقترب بجسده منها وهو يتحدث أمام وجهها بجراه منه
راندا انا مش معجب بيك بس
انا …….. بحبك…😉
نظرة له بدهشه تعلو وجهها وقالت بتلعثم بينما استطاع ذلك الماكر أن يربكها ويضرب حصون قلبها بكلماته الصريحه واعترافه المباغت لها
ايه ده يا استاذ مراد
وبعدين ….انت انت…مقرب كدا ليه ابعد حضرتك شويه
ابتعد عنها ولكنه مازال ينظر لها بوله
اكمل حديثه بجديه
فيه ايه يا راندا انا بقولك حقيقة مشاعرى نحيتك بقولك انى مش بس معجب بيك انا بحبك
صمتت برهه من الوقت ثم إجابة عليه بقلق
بس انا مش معجبه بيك ولا بحبك
قال بتعقل
مش ده المهم
سالته بحنق
امال ايه المهم
أجابها بجديه
المهم ان ميكونش بتحبى حد تانى
إجابته بغضب
لاء طبعا
سألها بمكر
لاء طبعا ايه بيتحبى حد تانى
قالت بتسرع لاء مش بحب
تنفس بإرتياح
وقال بغرور ومرح
وافقى عليا وانا هخليكى تموتى فيا
ابتسمت رغما عنها وضرب قلبها دقه جديده خافقه جعلتها تنظر لذلك الجرئ وهى تضحك وتقول له بعفويه
مغرور
قال بعتراف وقرار جعلها ترتبك ولكنه ارضى غرورها الانثوى
مغرور بيك لو وافقت.
نظرت له بعيون لمعت بجمال وهى تقول بدلال
هفكر
وانا مسنتى الرد
خرجت مسرعه وهى تحاول أن تسيطر على دقات قلبها الذى اربكها ذلك المحتال
أوقفها فؤاد وهى تجرى على غرفتها
قال لها وهو يرى تلك البسمه التى تعلو وجهها
انا شايف أننا نقرأ الفاتحه
هتفت فيه بخجل
أبيه فؤاد الله
……………………… …………….
وقف أمام مكتبها لا تساعه الدنيا من الفرحه
كما يقولون وهو ينظر لها وهى تمضى على نسخة الشراكه التى ستكون لها النسبه الكبيره فيها بعد أن استطاع سامح أن يقنعها بأن تكون الشريك الثالث فى ذلك المصنع للمواد الغذائيه
لا تنكر أنها سعيده من أجل سعادة زوجها
وهذا هو الأهم عندها ماذا ستفعل بالمال إذا لم تستغله فى اسعاد من تحب
وسامح هو زوجها وكل ما تبقى لها فى
الحياه يكفى أن تراه سعيدا
قال بفرحه بعد أن انتهت من توقيع العقود
مبروك يا روحى
احتضنها بشوق ومحبه بادلتهةالعناق وهى تقول
مبروك علينا احنا الاتنين يا حبيبى ربنا يجعلها فتحت خير لنا
امن على دعائها بينما أخذ يرسم أحلامه وامانيه فى أن يكون من اشهر رجال السوق والأعمال فى أمريكا
……….
مر يومان ولم يعد يطيق الصبر أو الانتظار
اتصل بها وانتظر أن يرتوى قلبه
وايضا وقت إجازته أوشك على الانتهاء
لم يكن يوما ممن ينفذ صبره بسرعه ولكن مع تلك الجميله فلينتظر قليلا
إجابة على الهاتف بسرعه
..الو
قال بمناغشه
صباح الورد
هتفت بحنق افندم مين حضرتك
قال بثقه
خطيب حضرتك
ابتسمت بخجل
وقالت بمراوغه حين علمت هوية ذلك المشاكس
انا مش مخطوبه مين حضرتك
علم أنها تشاكسه
قال بشقاوه
معلوماتك قديمه يا حبيبتى انا خطبتك من اول ما قلبى جرى وراك
هتفت بخجل
مراد احترم نفسك انا لسه مش موافقه
وانا مش هصبر اكتر من كدا
قالت بجديه
انت مستعجل قوى وانا خايفه
أجابها بتعقل حين شعر فى صوتها القلق
انتى مش موافقه عليا ولا مش موافقه على المبدأ
قالت بصدق
انت انسان كويس وبابا وفؤاد بيقولو عليك كلام كويس
هتف بفرحه
طيب ما انا نولت الرضا من الرأس الكبيره اهو
ضحكت على لهفت ذلك المتسرع
سألها مجددا مش موافقه عليا
قالت بصدق بعد تفكير عميق
مش كدا
سألها مجددا بمكر. يعنى موافقه
قالت بهدوء وكأنها تحدث نفسها.
ايوه موافقه بس خايفه
هتف بفرحه وكأنه انتصر فى أعظم معاركه حين اقتنص موافقتها اخيرا
الله اكبر
انا هجيب أهلى كلهم بكرا ونكتب الكتاب ونعلى الجواب
قالت بخوف
مراد استنى انا لسه هقول لبابا أنى موافقه
هتف بقلة صبر هسنى لحد ما جناب السفير يبلغنى انك موافقه
…………… …………..
دلف بعد قليل إليها ابيها وهو يبتسم فقد اتصل عليه مراد يسأله عن رأيها
جلس بجوارها وسألها بحنان
فكرتى يا رورو
قالت بخجل
ايوه يا بابا
وايه رأيك
قالت بخجل
اللى حضرتك تشوفه يا بابا
احتضنها بمحبه.
الف مبروك يا حبيبتى مراد هيجيب أهله ويجى بكره يتقدم لك رسمى
…………. ……. ……….
وقفت أمام مراتها تضع لها راندا اخر لمسات زينتها التى أطلت بها وكأنها اميره بارعة الجمال
قالت بغضب
انا مش موافقه على اللى فؤاد بيعمله ده يا راندا
هو ايه بعد ما يتفق مع بابا يقوله نكتب الكتاب
قالت راندا بمهادنه لكى تمتص غضب صديقتها فهى مثلها تفاجأت بطلب فؤاد
وايضا تفاجأت بموافقة الحاجه صبحه
وترحيبها بتلك الخطوه
انتى عارفه أن فؤاد بيحبك يا بسمه ومش مصدق امتى نبقى على اسمه
قالت بغضب
انا مش بحب اتحط قدام الأمر الواقع يا راندا
قالت راندا بمجبه
يا ستى متكبريش الموضوع مش انتى موافقه على فؤاد ولا ايه
قالت بإقرار
الموضوع مش موضوع موافقه ولا لاء كان لازم ياخد رأيى
خلاص يا بسوم بلاش نكد وحياتى خلى اليوم يعدى وافرحى ويا ستى ابقى عاتبيه لوحدكو
دلف هشام أخيها بعد قليل بأوراق عقد القران لكى توقعها
قال بفرحه مبروك يا حبيبتى
الله يبارك فيك يا حبيبى
وقعتها وانطلقت امها وعمتها ماجده بالزغاريد بينما همست شهد بغل
لامها نجوي
شوفتى يا ماما بسمه السهنه
جابت ابن السفير على ملا وشه
قالت نجوى بكره دى طلعت قادره
……………………..بقلمى هيام شطا
دلف بعد قليل بهيئته الخاطفه الأنفاس كم بدى وسيما جميلا فى تلك الحله الرائعه
اقترب منها بينما ذابت عيناها خجلا منه لماذا ينظر لها هكذا
اعترضت راندا طريقه وهى تحتضنه بمحبه
مبروك يا أبيه يا جامد من خطوبه لكتب كتاب مره واحده قال بعشق فاض من صوته أمام الجميع ولم يخجل من امها أو جدتها
علشان اضمن أن القمر خلاص بقت ملكى
نظرت له بغضب بينما ذكرتها كلماته بقراره المنفرد
ضحك بمكر وهو يعلم أنها لن تمرر له فعلته فهو ادرى الناس بشخصيتها العاقله
اقترب منها وعزم على أن يمتص غضبها.
احتضن وجهها الصبوح بين كفيه ومال على جبهتها يقبلها بعشق
مبروك يا بسمتى مبروك يا صغنن
اذابت كلماته قلبها ورجفه جميله سرت فى جسدها عندما لفحت أنفاسه العطره وجهها
قالت بخجل من جرأته
الله يبارك فيك يا فوائد
…..
عاد الجميع وتركو فؤاد اليوم فهو سيبيت عند بسمه ولكن فى منزل جدتها
اقترب مراد من راندا وهى تودعه امام منزلهم
وهمس لها بعد أن دخل والدها
عقبالنا يا قمرى
تركته وانطلقت وقلبها يرقص من الفرحه ابهاذه السرعه نقع فى الحب…
……… ……….
هتف بخوف
الحقينى يا منار
اسهم المصنع فى النازل احنا كدا خسرنا كل فلوسنا. …

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نصفي المبتسم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى