روايات

رواية نصفي المبتسم الفصل الخامس 5 بقلم هيام شطا

رواية نصفي المبتسم الفصل الخامس 5 بقلم هيام شطا

رواية نصفي المبتسم الجزء الخامس

رواية نصفي المبتسم البارت الخامس

نصفي المبتسم
نصفي المبتسم

رواية نصفي المبتسم الحلقة الخامسة

هتف بخوف
الحقينى يا منار
اسهم المصنع فى النازل احنا كدا خسرنا كل فلوسنا. …
انتفضت من مكانها بينما كانت تجلس
تراجع بعض حسابات الشركه والمصنع التى وجدت بها أمور غير طبيعيه بنسبة الأرباح والخسائر
قالت له بجديه
أهدى يا سامح ده طبيعى يحصل
لسه محدش جرب خط الانتاج الجديد بتاعنا كل السوق دلوقتى لسه فاكر الإنتاج الردئ للشركه
إن شاء الله اول ما الدعايا الجديده تنزل والشركات تعمل سيرش علينا ويجربو المنتج الجديد
إن شاء الله الاسهم هترتفع تانى اصبر يا سامح
قال بخوف وصوت مهزوز
خايف خايف قوى يا منار يا رتنى سمعت كلامك فى الاول يا ريت
وضعت يدها بحنان على كتفه وقالت
أهدى يا سامح
عمر كلمة ياريت ما هتصلح حاجه
سألها بشك
هنعمل ايه
قالت بقلة حيلة بعد أن فعلت كل ما عليها من تحسين جودة منتجات المصنع وتغير العمال واخد موافقات المسؤولين عن سلامة الأغذية
بأن منتجاتهم تطابق المعايرالصحيه
متقلقش يا سامح انا عملت كل إلى ربنا قدرنى عليه علشان المصنع والشركه يقف من تانى ويكون له اسم فى السوق
هتف بأمل بينما هدأت كلماتها الواثقه من روعه
يا رب يارب يا منار
وبالفعل ما هى إلا أيام قليله وبدأت أسهم شركتهم تعلو فى البرصه والمنتجات أصبح لها اسمها المعروف وبدأت خطوات منار الناجحه ترسم وبثقه على أرض امريكا ووسط رجال أعمالها
أنه النجاح يا ساده حين نسعى له لايفرق بين امرأه ورجل
يأتى لمن يسعى له
………………………….
جلست معه فى تلك الحديقه الصغيره امام منزلها
سألها بجرأه لم تعدها فيه ولكنه معها أصبح شخص آخر كل ما يريده فى تلك الحياه هى هى فقط
بسمه نظرت له بعينين رغم صفائها الا انها مازالت غاضبه
وفقتى على جوازنا ليه
قالت بمكر فها هى فرصتها لتثأرمنه
انا موفقتش انت وجدتى اللى اتفقتو وانا مقدرش اقول لاء لتيته صبحه
وعلى عكس توقعاتها ضحك بمرح بينما ظنته سيغضب قال لها ومازالت تلك البسمه تعلووجهه
على كدا انا لازم اشكر تيته صبحه.
إجابته بتأكيد
طبعا هى السبب
قال بهمس بينما اقترب منها حد الخطر
انا لازم اشكر راند علشان هى سبب انى عرفتك واشكر تيته صبحه أنها أقنعت الكل بكتب الكتاب
واحمد قبل كل حد ربنا واشكر فضله أنه جعلك من نصيبى يا احلا بسمه فى الدنيا
خدرها ذلك الماكر بهمسه
قالت بخجل وهى تدفعه برقه
حتى يبتعد عنها
فؤاد ابعد
أجابها بنفس الهمس مقدرش أن.. انا بحبك يا بسمه وقبل أن يرتوى من شهد شفتيها أنزلته من غيمته الورده وهى تبتعد عنه بسرعه وتتبخر من أمامه وهى تضحك بصخب على هيئته المصدومه وتقول بمرح وضحكه مشرقه اعقل يا هندسه
خلاص انا سلمت ومبقاش فيا عقل يا قلب الهندسه
عندما رأى ضحكتها المشرقه قال لها بصدق
ضحكتك حلوه قوى يا بسمه
إجابته بإعتراف حب مبطن
علشان انت اللى بترسمها يا فؤاد .
سألها بلهفه
انا ايه بالنسبه لك يا بسمه قالت ب
عتراف دبلوماسى بحت ولكنه يحمل قليل من الرومانسيه
انت نصى اللى بيعرف يخلينى سعيده
ثم أضافت باللغه العربيه الفصحى
انت نصفى المبتسم ♥️
كم اختلج قلبه بإعتراف سيدته الخجوله وكم طمع فى الكثير ولكن فلنصبر عليها انها سفيرة الحب إلى قلبى……بقلمى هيام شطا…..
…………….. ……………
هتف فؤاد بإنزعاج
يعنى ايه يا بابا مراد عاوز الفرح الاسبوع الجاى هو سلق بيض.
ده بقاله شهرين بس خاطب واتفاقنا معاه أن الفرح بعد سنه.
قال سالم بتعقل
فيه ايه يا ابنى
الراجل اسمه نزل فى حركة التنقلات والترقيات فى الخارجيه وهيترقى ويتنقل فى سفارة لندن
ايوه يا بابا يتنقل ويعمل الفرح بعد سنه عادى
قال سالم بحكمه
يابنى مراد شاب وبيحب راندا اختك وعاوز يستقر معاها واحنا عارفينه وعارفين عيلته ليه التأخير
بس يابابا راند صغيره هتتجوز وتشيل مسؤولية بيت وزوج وكمان غربه.
قال سالم بعد برهه
ولا صغيره ولا حاجه وكمان مراد متفهم وبعدين ما هى زميلة مراتك اشمعنا انت هتتجوز كمان شهرين
قال بحسم وإقرار أمر واقع
يا بابا ايوه بسمه وراندا صحاب وزمايل بس ظروف وحياة بسمه مختلفه عن راندا
بسمه عاشت واتحملت مسوولية نفسها اربع سنين حتى لو مع عمتها كفايه بعدها عن امها وباباها وشخصية بسمه غير راندا
قال سالم بغضب طفيف
خلاص يا فؤاد انا اديت الراجل وأهله كلمه كمان عشر ايام فرح راندا
ثم أضاف بصوت حزين
الله اعلم بالاعمار يا حبيبى وانا عاوز اطمن عليكم يا حبيبي
قال فؤاد بلهفه وخوف على أبيه
متقولش كدا يا بابا ربنا يديك الصحه ويبارك لنا فى عمر حضرتك
………………………………….
قالت بفرحه مملوؤة بالخوف
انا خايفه قوى يا بسمه مش عارفه ازاي. وافقت بابا ومراد على قرار الجواز ده
قالت بسمه بتعقل وحنان تحاول أن تبثه اليها
خايفه ليه يا حبيبتى انتى مش مطمنه لمراد
إجابتها بصدق
لاء يا بسمه مش خايفه من مراد ولا حاجه
انا يعنى خايف….يعنى من يوم الفرح وكدا.
فطنت بسمه لما تريد أن تخبرها به راندا قالت لها بعقل وحكمه
متخافيش يا حبيبتى وبعدين مراد هيبقى جوزك
وعمره ما هيئذيك
ونصيحه منى يا راندا انسى موضوع وائل ده خالص ومتوقفيش حياتك عند الموضوع ده وانسيه خالص
قالت راندا بتردد
انتى شايفه كدا يا بسمه
قالت بمحبه انا مش شايفه الا كدا يا روحى
هتفت بفرحه هتيجى امته
قالت لها بفرحه مماثله
بكره بس احضر فرح شهد وأحمد وبعد بكره من النجمه هتلاقينى عندك
……………….. ……………………
وقفت أمام تلك المرايا التى تعكس صورتها من كل جانب قالت بغرور وفرحه
ايه رأيك يا ماما
قالت نجوى بفرحه وعين دامعه فإبنتها عروس اليوم كما تمنت وستزف لابن عمتها كما خططت
قمر يا شهد قمر يا حبيبتى
قالت شهد بكره
يعنى احلا انا ولا بسمه
قالت نجوى بحقد
بسمة مين اللى زيك ولا حد فى جمالك يا حبيبتى
اسيبك انا زمان احمد جاى ياخدك
متنسيش يا شهد
امشى على كل الكلام اللى وصيتك عليه علشان احمد يكون خاتم فى صباعك
قالت بغرور
متقلقيش يا ماما
احمد كدا كدا هيبقى خاتم فى صباعى انتى ناسيه الشقه والفرش والمصنع اللى خالى خلصه له كل تراخيصه
قالت نجوى بغل
ايوه كدا والحمد لله انك اتجوزتى قبل بنت فاطمه
اللى أن شاء الله مش هتعمر مع ابن السفير
……………………………………..
خرج من بيته وهو يحتضن أمه
قالت ماجده بحب وفرحه
الف مبروك يا حبيبى
قال أحمد بفرحه
فها هو قد حقق أحلامه بسرعة الصاروخ
الله يبارك فيك يا امى
اوصته أمه أن يتقى الله فى معاملته لزوجته وان لا يغضب الله فيها
…………………………
وصل إليها وكم كانت جميله جمال مبالغ فيه
بزينتها المبهرجه وطقم الالماس الذى ترتديه
وثوب الزفاف التى اصرت على شرائه ذا فتحه واسعه منحرفه انحراف واسعه من عند الصدر والظهر
قال بقليل من الغضب.
ايه ده يا شهد مش اتفقنا متلبسيش الفستان ده
قالت بغنج
بحبه يا احمد علشان خاطرى بلاش زعل النهارده فرحنا.
هتف بحده
وعلشان فرحنا تلبسى كدا
انتبهت امها للحديث قالت بخوف من أن يتحول النقاش الحاد إلى عراك
قالت بملاطفه حتى تهدأ من ثورة احمد
معلش يا احمد هى الواحده هتفرح ولا هتتجوز كام مره هى مره في. العمر يا حبيبى
نظر لها ومازال الغضب يتملك منه حاضر يا مرات خالى هسكت واسيبها تفرح
تنازل احمد اليوم وليس اليوم فقط أنه التنازل الذى نسى رقمه فى قائمة التنازل. ولن يكون الأخير
……………………………..
احتضن خصرها النحيل وهو يتمايل معها على نغمات الموسيقى همس لها وهو يتغزل بها
ايه الجمال ده يا بسمتى غطيتى على العروسه والكل.
توردت وجناتها من الخجل وانحبست كلماتها فى حلقها
زاد من جرعة غزله لها وهو ينظر إلى توردها قال بهمس
بحبك يا بسمتى ومش متخيل امته هتبقى فى حضنى وفى بيتى
قالت بخجل
فؤاد
قال بوله
قلب فؤاد يا صغنن
ضحكت بملئ فمها حتى أن ضحكتها قد سمع بها القريب منها وتعجب من ضحكتها الرنانه
قال بمرح يا وعدى ايه الضحك الحلوه دى يا صغنن
قالت وما زالت بسمتها تعلو وجهها
ايه حكاية صغنن دى
قال بوله
اول ما شوفتك لقيتك صغننه كدا وقمر
سميتك الصغنن
بس لقيت عقلك مينفعش معاه صغنن دى بس انا طبيت وحبيتك يا بسمتى. فبقيتى بسمتى صغنن قلبى😉
ضحكت مره اخرى قالت بخجل
فؤاد بس بقى
لم يصمت ولن يصمت ذلك العاشق الذى استطاع أن يكون لها نصفها المبتسم
مالت فاطمه على الحاجه صبحه وقالت بفرحه شايفه ياما الحاجه بسمه بتضحك ازاى
قالت صبحه بمحبه خالصه لتلك الصغيره
ربنا يسعد قلبها ويهنيها
……………..
كانت امها وجدتها تدعو لها في حين اوغر الغل قلب شهد وامها حين اقتربت منها امها وهى ترى عاشق قد رمى قلبه تحت اقدام غريمتها
شوفتى يا ماما بسمه بتضحك ازاى شوفتى الفستان اللى لبساه
قالت نجوى بكره.
يزهق منها ابن الزوات ويرميها رمية الكلاب
إنما أنتى يا روح قلبى معاك احمد ابن عمتك هيبقى خاتم فى صباعك يا حبيبتى وبكره تشرطى وتتشرطى عليه
قالت وقد لمع حديث امها فى عينها وهى يخيل لها حياتها الرغده وحياة بسمه المأساويه قالت بفرحه مريضه
ياريت يا ماما
بينما كان هناك من بدأ يرى اول خسائره
احمد الذى رأى ما ضاع منه مقابل على ما حصل عليه
حصل على شهد والشقه وبعض الأموال والنفوذ
ولكنه خسر الجمال والهدوء والأهم الادب والاخلاق والرزانه
ولكنه من اختار وسيمضى فى طريقه
…………… …………….
بعد يومين من زفاف احمد وشهد وها هو زفاف راندا و مراد
وقف ينظر إليها وهى تتأبط زراع والدها كانت جميله ساحره بطلعتها البهيه
بهية الحسن وجمالها الخلاب
نزلت درجات السلم وقلبها يكاد يقفز من مكانه وهى ترى نظرات الإعجاب الصارخه تنطق من عينيه
وصلت إليه سلمها ابيها إليه بعد أن سلم عليه وأمنه عليها
انحنى إليها يرفع طرحتها عن وجهها ليغرق دون اعتراض منه فى جمالها الخلاب وحسنها المهلك
مهلك هلاك يسعى اليه بكل جوارحه
مال عليها وهمس لها
مبروك عليا انتى يا رورو
أومت له بخجل بينما لم تستطع أن تنطق بكلمه له
رقص معها وانضم لهم فؤاد وبسمه بعد قليل وكانت بسمه متألقه محتشمه فى زيها الخلاب بالون الهافان الهادئ جميله هى رقيقه وقوره
شخصيتها أسلوبها فى الحديث يجزم من يراها أنها خلقت لكى تكون دبلوماسيه
قال لها فؤاد بوله
عقبال فرحنا يا بسمتى
نظرة له. ولم تتحدث
قال لها وهو يضمها أكثر إلى صدره بجرأه
مالك يا سيادة السفيره بقولك عقبال فرحنا
همست بخجل بينما ترى جدتها وامها وهم يتابعوها وهى تتمايل بين يدي فؤاد
فؤاد ابعد شويه تيته بتبص هى وماما
نظر إلى مكان جلوس أهلها وجد جدتها وامها تبتسم لهم بمحبه
اوم لهم برأسه ثم دار بها ليواكب الموسيقى والرقصه
همس لها بعشق
دول مبسوطين علشانا يا بسمتى زكزى معايا ثم غمزلها بوقاحه لاقت به كثيرا وقال بهمس خدر حواسها
انا بعد أيام الشهرين اللى لسه على فرحنا مش مصدق امته هتبقى فى حضنى يا بسمتى
بحبك يا بسمتى
قالت بصدق
انت كتير عليا يا فؤاد
أجابها بمحبة قلب عاشق
انت احلى حاجه واجمل حاجه حصلت ليا فى دنيتى يا بسمه بحبك
ثم سألها بود مستغل صفاء لحظتهم
بتحبينى يا بسمه
قالت بخجل بينما لم يستطع لسانها
نطقها
دى مش محتاجه سؤال
قال برجاء احب اسمعها
هتفت بخجل
فؤاد
قلب فؤاد
……………………………………………
جلست بجواره على الطائره المتجهه إلى لندن قال لها بمحبه
خايفه يا حبيبتى
إجابته بصدق
شويه
وصلت إلى لندن والى الشقه الفاخره التى جهزها مراد بأجمل الاثات لكى تكون عش الزوجيه لهم
سألها بمكر بينما لمح نظره الاعجاب تنطق من عينيها
عجبتك
قالت بفرحه
تحفه بجد حلوه قوى يا مراد
مبسوط أنها عجبتك
يلا يا حبيبتى ادخلى غيرى هدومك علشان ناكل حاجه خفيفه كدا ونام
ابتلعت رمقها وقالت بخوف
انت هتنام دلوقتى
اقترب منها بمكر حين لمح الخوف فى عينيهاوقال
ناكل بس الاول وموضوع النوم ده سبيه شويه بس يلا يا روحى غيرى هدومك
قالت وهى خائفه
انا مش جعانه انا هنام
ماشاها فى خوفها وعزرها فهى لا تعرفه الا من أ شهرين على الأكثر
فقال برفق
خلاص يا روحى انا كمان مش جعان وهنام
سالته بشك هتنام هتنام
أجابها بمرح حتى يزيل عنها خوفها وتوترها
اه هنام هنام بس اسمعى اوعى حد يعرف أن انا اول يوم فرحنا نمت نمت اصل كدا هيبة السفير ضاعت
ضحكت رغما عنها بسبب مرحه ومزاحه معها لكى يطمأنها
نامت مستسلمه للنوم بعد يوم طويل انتهى ولا اجمل حين نامت فى أحضان مراد الذى تفهم خوفها ولم يضغط عليها
……………. …………………….
فى الصباح استيقظ ينظر لها وهى نائمه بهدوء بينما أشعل جمالها الهادئ وتورد خديها وشفتاها الكريزيتين احاسيس بداخله جعلته يقترب منها كلمغيب يقطف شهد شفتيها بقبله طاق لها طويلا وانتظرها ومنى نفسه بها منذ أن رآها تركض فى النادى
اسكر من قبلتها وهى نائمه فما باله أن كانت مستيقظه
قبل وجهها كله وعاد مره اخرى الى شفتيها شعرت وهى نائمه أن أنفاسها تسرق فتحت عيناها بخوف وجدته يقبلها بشغف ابتعد عنها أنشأت قليله حين همس فى أذنها وهو يدفن وجهه فى عنقها بحبك يا راندا
لا تعرف لماذا تمالك الخوف منها وهئ لها الان صورة وائل وهو يحاول أن يعتدى عليها ونفر جسدها وهى قبله من اقتراب مراد منها دفعته عنها بخوف وهى تهتف
ابعد عنى يا حيوان ……….بقلمى هيام شطا
………………….
وقفت بينما تميد الأرض من حولها ولا تستطيع أن تسمع كلمه واحده من مواساته زوجها لها فهى تلقت اكبر صدمة فى حياتها أخبرتها الطبيبه وبكل دم بارد أنها عقيم لا تستطيع الانجاب
مسح سامح على شعرها وقال لها بمحبه متزعلش يا روح قلبى هنروح لدكتور تانى وتالت ورابع
اهم حاجه متزعليش نفسك ربنا كبير
اخيرا سمحت لدموعها بالنزول قالت بقهر
انا عقيم
احتضنها وهو يحترق من دموعها والف سوال وسوال يضربون عقله هل هى عقيم
هل سيحرم من نعمة الانجاب
لماذا إذا يريد النجاح فى الشركه ولمن يجمع كل تلك النقود ولمن سيتركها
………… ………….
رفع جسدها عنها وهو يشعر بمتعه عارمه اشبعت شوقه لها حين تخيلها وهى بين أحضانه بسمه ذات الوجه الصبوح الخجوله عكس شهد الجريئه جرائه فاضحه
همس لها وهو يطبع قبله رقيقه قال بنفس النشوه المسيطره عليه بحبك يا بسمه😡
دفعته شهد بغل وهى لا تكاد تصدق ما سمعته أذنها
صرخت بغل بسمه مين يا سى احمد
الله الله
قالت بوقاحه لا تصدر إلا من امراه عديمة الحياء
انت معايا وبتتخيلنى هى والله لهطربق الدنيا على دماغها
…….. ………… ……….
سألها بتريث بعد أن مر أسبوعان على يوم زفافهم فهو منذ أن دفعته عنها وسبته بالحيوان لم يقترب منها
سألها بهدوء بعد أن حزم أمره
لابد أن يعلم ما بها ولماذا دفعته بكل هذا الكره
راندا
نظرت له بخجل من نفسها وما فعلته معه
جذب يدها وجلس واجلسها فى أحضانه بحنان سألها بلطف
ممكن اعرف مالك وايه اللى حصل
قالت بخجل من تصرفها معه
انا اسفه يا مراد
سألها مره اخرى انا عملت حاجه ضايقتك
قالت بلهفه.
ابدا
امال مالك فيه ايه
شردت قليلا وهى تسال نفسها هل تقص عليه مايحدث معها لكى يعزرها ام تصمت لكى لا تكون محل شك عنده واخيرا حسمت أمرها وقصت عليه كل القصه
كان فيه واحد زميلى اسمه وائل
…………انصت لها بكل حواسه بينما احترق بنار الغيره والشك وهى تسرد عليه ما حدث معها واخيرا نار الانتقام كم ود أن يقتل ذلك القذر
أنهت حديثها وهى تبكى وتعيد عليه اعتذارها مره اخرى
انا اسفه يا مراد
جذبها بعنف لتستكين بين أحضانه وهو يحاول أن يخمد تلك النيران المستعره فى قلبه من الغيره والكره لذلك الندل الذى أرادا وبشده ان يقتله
ابتعدت عنه بعد قليل وهى تراقب رد فعله
قال بهدوء عكس تلك النيران التى تأكله
أهدى يا حبيبتى مش ضرورى اى حاجه تحصل دلوقتى واول ما تبقى كويسه براحتك خالص
سالته بشك
مش زعلان
قال بمرح
ازعل من ايه يا عبيطه انا بحبك انتى وطالما انتى فى حضنى كل حاجه تهون…….بقلمى هيام شطا….
………….. ….
مرا الشهر بسرعه
استلمت بسمه عملها فى وزارة الخارجيه وبالطبع كان اسم زوجها مصباح علاء الدين الذى يزالل لها كل العقبات
علت الخلافات بين احمد وشهد وهى مازالت تتوعد بالانتقام من بسمه
ولكنها لم تستطع أن تجد الفرصه
وها هى تحصل على عنوان شقة بسمه وفؤاد علمت أن بسمه تذهب الى شفتها كل يوم تجهز فيها فلم يبقى سوى اسابيع قليله عن زفافهم
………………
وقفت تضع ما تحمله من أشياء فى شقتها هى وفؤاد
دلفت دون أن تغلق الباب خلفها
وجدت صوت خطوات خلفها قالت بمحبه فؤاد انت جيت حمد لله على قبل أن تكمل كلمتاتها وجدت شهد تنظر لها بكره
وقالت بحقد
والله ولعبتيها صح يا بنت عمى ابن سفير وشقه فى اغلى كمباوند فى مصر وحسب ونسب
تغاضت بسمه عن كلمات تلك الحاقده وقالت بهدوء
عاوزه ايه يا شهد
قالت بغل
عاوزه جوزى
احبابتها بسمه بسخريه
وانا مالى ومال جوزك دورى عليه فى حته تانيه
تهجمت شهد على بسمه التى تفادت هجومها وهى تصرخ بغل.جوزى وهو نايم فى حضنى بينده عليكى
انت سحراله
تخلت بسمه عن هدوأها وقالت بغضب
اطلعى بره انا مليش دعوه بالكلام ده
دلف فى تلك اللحظه احمد وهو يلهث ويحذب شهد من يدها بكره فقد علم أنها ذهبت إلى شقة بسمه فهو لم يأمنها منذ ذلك اليوم وبعلم أنها لن تمرر ما حدث مرور الكرام
قال
يلا يا شهد مش ناقصين فضائح
صاحت بغل
يلا ليه ما تقول لبسمه هانم انك بتحبها وانك ندمان انك اتجوزتنى
قول لها ولا انت جبان
ثم نظرت لبسمه وصاحت بهستريا.
اه اقول لك كان بيقول عليكى ايه
كان بيقول انك رسمتى على ابن السفير علشان تتجوزيه
علشان يحقق لك كل احلامك يعنى جواز مصلحه
صاح احمد وهو يجذب شهد اخرسى بقى
فقالت بصراخ اسكت ليه مش ده اللى حصل يا بسمه هانم
قالت بسمه يإندفاع فقد كرهت هذا الموقف
ايوه ده اللى حصل كل واحد بيدور على مصلحته زى ما انتى لفيتى على احمد علشان ميتجوزنبش انا كمان رسمت على ابن السفير شوفتى بقى مين اشطر يا شهد ويلا خدى جوزك ومشوفش وشك
رفعت عيناها إلى الباب وجدت من تصنم فى مكانه بعد أن سمع اخر كلماتها
علمت أنها الان وبفضل عدم تريثها ومن أجل أن تثأر لكرامتها أنهت حب حياتها قبل أن يبدأ هتفت بخوف وضعف فؤاد
…………………………
ذهبت كل محاولتها ادراج الرياح
فى أنها تفهمه حقيقة الأمر
لم يستمع لها وايضا لم يعطى لها فرصة الدفاع عن النفس
وعن اى نفس ستدافع
وهى من اتهمت نفسها بأبشع التهم حتى تثأر لكرامتها التى هدرها ابن عمتها وابنت عمها.
نعم كانت انانيه
نعم استفادت من نفوذه ولكن عليها الآن أن تعيده
لم يستمع لها
ولكن احمد استطاع أن يصل له ويحكى له كل شىء من اول استغلاله لها من أجل أن يتعرف على أخته حتى إن وجد نفسه متزوج بإمرأه تزوجته حتى تكيد ابنة عمها وهو تزوجها من أجل مصلحته وفى النهايه الزواج فاشل لانه وبإختصار وجد نفسه غارق فى حب بسمه
وقتها لكمه فؤاد لكمه كادت أن تقتله.وقال من بين أسنانه
بسمه مراتى وهتعيش على زمتى عمرها كله
تركها وسافر وانهى كل شئ له فى مصر
ولكن أبيه كان سندها بعد أن ذهبت له وقصت له كل شىء
لماذا تفهم أبيه موقفها بينما هو سد كل الطرق للفهم بينهم تركها وسافر ولكن
قبل أن يسافر خيرها بقهر
قال كلماته المقتضبه أمام إبيه
بسمه بتحبينى
قالت بأعين دامعه
والله بحبك يا فؤاد
أمرها بتجبر
لوبتحبيتى استقيلى وسافرى معايا
مهلا هل يخيرها بين طرقتين
للموت
أما أن تترك حلمها اوتتركه
قالت بتعقل
أهدى يا فؤاد والله هعملك اللى انت عاوزه
صاح بغضب
دلوقتى اختارى يا اما تسيبى كل حاجه وتسافرى معايا يا اما تنسى خالص جوازنا وانا هصدق اللى سمعته بودانى يا سعادة السفيره قال اخر كلماته بتهكم وقف برهه من الزمن كانت هى الأطول عليها بينما جائها طوق النجاه من ابيه حين قال بتريث حرام يا فؤاد انت كدا بتموت مراتك
قال بعناد بينما كانت نار القهر وفكرت استغلاله تسيطر عليه ولم يجد أمامه شئ
ينتقم منها فيه إلا عملها وحلمها أن تصبح سفيره
سألها مره اخرى
قولت ايه يا بسمه.
كان يريدها أن ترفض حتى لا يحتقر نفسه بعد ذلك
ولكنها الجمت ولم تتحدث تولى سالم الحديث عنها.
قال بعقل
انا شايف انك تسافر يومين تهدى فيهم وهى كمان تهدى وترجع تانى نشوف حل.
لم تتحدث بنبت كلمه تركها كالعاصفه وانصرف
…………………..
وقف على أعتاب الغرفه وهو يراها فاتنه ولكنها فكهته المحرمه اقترب منها بشوق ولكن شيطانه وسووس له
ترى هل ما قصته على هى فعلا الخقيقه ام أنها أخفت عنه شئ ولابد أن يتأكد هو بطريقته
وقف خلفها واحتضن خصرها النحيل ثم طبع قبله على جيدها وقال بشوق ونظرات راغبه فيها
وحشتينى ياراندا حاولت أن تبتعد عنه
ولكنه منعها بكلمه واحده لم تستطع منعه عنها بعدها ولكنها مازالت خائفه وغير مستعده
قال بشوق بحبك يا راندا وعاوزك دلوقتى أنهى اى اعتراض منها بين شفتيه التى اقتحمت شفتيها بشوق وسكت الكلام بينما هو يتفنن فى الارتواء منها وهى تنازع نفسها وقلبها وتجتاهد رجفت الخوف ولكن هيهات لقد أصبحت عقده تكبر معها
…………………………
ها هو البعاد يدوم ويطول وها هى السنوات تمر وها هى تحقق أحلامها ولكن بطريقه مختلفه
اختارت وبمنتهى العقل والحكمة أن تكون استاذه تدرس الاقتصاد والعلاقات السياسيه بين الدول على أن تكون سفيره عله يعلم أنها تضحى بحلمها من أجله واختارت أن تنجح من أجل أن تليق به
ولكن هيهات لم يعد ولن يعد
End flash back
علا صوت هاتفها نظرت فيه وهى تلتقطه وجدته رقم دولى
فتحت الخط وقالت بدبلوماسيه شديده
الو
قال لها كلمتين انهارت بعدها كل عوامل الثبات فى قلبها
مبروك يا حرمى المصون مبروك يا دكتوره بسمه
ايه مفيش الله يبارك فيك
قالت بلهفه بينما ذادت دقات قلبها وكاد الاشتياق يقتلها
فؤاد
اغلق الخط دون رد جلست منهارت القوى لا تدرى اكان حلم أم أنه واخيرا بعد ست سنوات سمعت صوته

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نصفي المبتسم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!