روايات

رواية ندمان الفصل الرابع 4 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية ندمان الفصل الرابع 4 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية ندمان الجزء الرابع

رواية ندمان البارت الرابع

رواية ندمان الحلقة الرابعة

بص لعزه وقال: بقول يلا نرجع على بيتنا أحسن بدل ما يبقى فيها طلاق بلا رجعة
ابتسمت عزه، وراحت معه على بيتهم
أول ما وصلوا اتصل على ابن خالته يجي بسرعة
وفعلا بعد ربع ساعة كان عندهم وقاعد معهم فقال: أنا بجد آسف على اللي حصل بسببي يا عزه
عزه بعد فهم: هو إيه اللي حصل أصلا عشان مش فاهمة منكم أي حاجة وإيه دخلك في الموضوع اللي حصل دا
ابن خالته: بصي يا ستي نرمين دي بتهددني بصور توريها لمراتي
عزه بصدمة: يعني أنت كمان كنت ماشي مع نرمين دي؟ هى بتعمل ليكم سحر ولا إيه؟
شريف: يا ستي اقعدي واسمعي الأول
عزه بنفاط صبر: اخلص احكي يا أخويا
ابن خالته بلع ريقه وقال: كانت عندي في المحل وبعدين فضلت تتكلم معايا وتقولي جوزها مزهقها ومش بيصرف عليها وكدا وعايزه تشتغل عندي
فصعبت عليا وكدا وشغلتها

 

 

عزه: كمل يا حنين كمل قال صعبت عليا قال
ابن خالته: فطبعا خدت رقمي وكدا وبقت تبعتلي مثلا إيه اللي نقص وكدا، وبعدها بدأت تبعتلي كل شوية وبتاع فطردتها ما أنا مش ناقص قرف ومسخرة
ومشيت بعدها بيومين جت المحل عندي وفضلت تعيط وتقول معلش أنا كنت بكلمك كأنك أخويا، ومسكت إيدي وشدتها منها بسرعة وزعقت لها وقولت مش عندي شغل ليها
فكان حد معها وصورها وهى ماسكة إيدي والصورة إيه بقى كأن في حاجة مش كويسة من طريقتها ووقفتها وكدا فبقت تهددني بيها
فقولت لشريف وطلبت منه يساعدني
ففكرنا نهددها إزاي وكدا، أصل هددتني تروح توري الصور دي لمراتي، وتألف لها بقى حوارات وقصص وحكايات من دماغها بما إنها كانت مراتي عارفة إني شغلت معها واحدة فهتصدق على طول وأنتِ مش تايهة عن مراتي وأنا مشتحملها عشان خاطر العيال
شريف: فوافقت إني أساعده فطلب مني أكلمها وكلام يجيب كلام وأخد صور للمحادثة دي وصور لمقابلتنا ونهددها احنا كمان ونخليها تمسح الصور دي
لسه بيكمل كلامه فلقى بنته جاية جري ومعها موبايله وبتقوله: خد يا بابا واحدة اسمها نرمين عايزاك
بلع ريقه وبص بحذر لعزه اللي بتبصله بغضب وسابته ودخلت
قفل من غير ما يرد على نرمين وبص لابن خالته: يا شيخ حسبي الله ونعم الوكيل دا أنا لسه ماصلحتهاس، قوم اطلع برا واقطع علاقتك بيا وانسى إنك تعرفني أو تربطنا صلة قرابة أنت طالعلي في البخت تخرب بيتي ولا إيه، أنا ألم من هنا وأنت تهد من هنا
ابن خالته: طب براحة يا عم ماتزقش، مش دي كانت فكرتك يابا وأنا قولتلك مش هعرف أنفذها هتشك فيا والمحروسة اللي في البيت هتعرف إني بكلم واحدة ودي بقى مش معها تفاهم خالص دي ممكن تطردني من البيت
وبعدين عزه طيبة هتيجي بكلمتين، مش زي اللي عندي في البيت لو جبتلها ألماس مش هترضى تفك وهتمدلي بوزها مترين لمدة شهرين وأنا خلقي ضيق ومستحملين بعض أصلا بالعافية
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
لا هى طايقاني ولا أنا طايقاها بس حياتنا ممشينها عشان العيال ماتتشردش تحت الكباري ولا على رصيف القطر كله عشان خاطر العيال يابا
يلا سلام وإن شاء الله هتفهمك وتفك ابقى سلملي على عيالك ولاد ال
شريف بتحذير: ولاد ال إيه؟
ابن خالته بابتسامة صفرا: ولاد الراجل الطيب
شريف بقرف: طب يلا سلام يا أخويا، قاعد هو ومراته مرتاحين وجاي يقرف فينا هنا وأنا أصلا مابعرفش أصالح باجي أتكلم بنيل الدنيا أكتر

 

 

لولا إنك كنت بقولي أقول لنرمين دي الكلام وأرد عليها
وقفل في وشه الباب
ابن خالتي عادي ومفيش إحراج ولا حاجة مراتي بترن عليا أروح أشوف عملت إيه هى والعيال زهقت منهم ههاجر بسببهم
ومشي على بيته
دخل شريف لعزه كانت قاعدة زعلانة
شريف مش عارف يقول إيه؟
قعد جنبها وقال: آسف حقيقي لولا إن ابن خالتي دا بعتبره أخويا وأكتر ماكنتش خاطرت كدا بس أنتِ عارفه حياته مع مراته ولو شكت فيه مستحيل ترجعله حتى لو هو مش غلطان أصل كرامتها ناقحة عليها زيادة عن اللزوم ومعندهاش تفاهم، ولو خدت العيال مش هينفع يتربوا من غير أبوهم
عزه: مش قولتلي من الأول ليه على الموضوع دا؟
شريف بصلها وقال: يعني أجي أقولك يا عزه معلش هكلم واحدة ومحن وحزن هتقبلي بالوضع دا؟
عزه بشراسة: كنت رميتك من سابع دور يا أخويا قبل ما أستنى تفهمني
شريف بقلق: الحمد لله إني ماقولتلكيش
عزه: طب ماكانش فيه غيرك يعني يقوم بالمهمة دي؟
شريف: يعني هنروح نعرف البلد، وبعدين ابن خالتي مابيثقش في حد غيري
عزه: أنا عن نفسي مابثقش فيك
شريف: شكرا على ثقتك الجامدة دي، المهم يعني الكلام بقى هينتشر وهيوصل لمراته
عزه: أنا مش عارفة ليه خايفين من مراته كدا، دي طيبة خالص وبتعاملني زي أختها
شريف: بس بتعاملني أنا وابن خالتي كأننا أعدائها أو أكلنا حقها
ضحكت عزه على كلامه
شريف: طب كدا إيه مش زعلانة؟
عزه: لا طبعا زعلانة الموضوع دا هيخلص امتى؟
شريف: خلاص فاضل تكة صغيرة، وكل حاجة هتنحل
عزه بعصبية: لا يا أخويا بكرة الموضوع يكون خلصان، وإلا أحط إيدي في إيد مرات ابن خالتك ونتفق عليكم، ونطلعكم من حياتنا
شريف: طب اهدي بس خلاص بكرة إن شاء الله ننهي كل حاجة مع نرمين ونوقفها عند حدها
عزه بسخرية: على آخر الزمن ست تخسر راجلين ومش عارفين يقفولها رجالة آخر زمن
بصلها شريف بنرفزة ومشي راح لابن خالته
راحت عزه تنضف الشقة، وعيالها قاعدين بيذاكروا
وصل شريف عند ابن خالته وكان وصل قبله بقليل
خبط عليه وفتحتله زوجته فقال بتوتر: فين جوزك؟

 

 

هى بقرف: جوا رجالة تجيب الهم، دخل بسرعة من وجهها
فقالت: تشرب إيه؟
شريف: كفاية اللي جوزك مشربهولي
هى: أحسن بردوا وفرت عليا ودخلت
شريف لابن خالته: اخلص خلينا ننهي الموضوع دا بدل ما أسيبك لوحدك، عزه مش طايقاني وعايزاني أخلص الموضوع دا بكرة
ابن خالته: ما تخلصه يا عم أنا ماسك فيك
شريف بسخرية: طب سيب إيدك من على إيدك، ما تتعدل بدل ما أنادي عالأخت اللي جوا دي وأعرفها كل حاجة
ابن خالته بخوف قال: ندل وتعملها حتى أقرب الناس ليك هيطعنوك
شريف بنرفزة: خلصت حكمك اخلص فكر نكلمها تقابلنا إزاي وتصورها
ابن خالته: مش هى اتصلت عليك من شوية، اتصل عليها وقولها إنك كنت هتتكشف وأي كلام كدا وقولها نتقابل بكرة أو النهارده
شريف طب تعالى نطلع البلكونة عشان مش ضامن مراتك ممكن تسمعنا
ابن خالته: يلا، وفعلا اتصل عليها وردت عليه واعتذر لها على إنه قفل المكالمة لأن مراته كانت قاعدة وبنته جايباله الموبايل
فصدقت كلامه وقالها نتقابل النهارده فرفضت قالتله: خليها بكرة لما جوزي ينزل الشغل وقالتله المعاد والمكان
قفل معها وقال: أخيرا هخلص من القرف دا
ابن خالته: معلش يا شريف إني ملخبط حياتك بسببي
خبطه شريف على كتفه وقال: يابني ماتقولش كدا أنت أخويا، يلا بقى همشي أنا
ابن خالته: ماشي ونتقابل بكرة إن شاء الله
مشي شريف من عنده، وعرف عزه باللي حصل
عزه: اوعى تلمسها يا شريف دي مش تحللك اوعى تغضب ربنا، خلص الموضوع بدون أي ذنوب وبعدها تروح لحالها وربنا يهديها

 

 

شريف: حاضر
في اليوم التالي ذهبوا للمكان اللي حددته، كان ابن خالته واقف مستخبي عشان نرمين ماتشوفهوش
طبعا شريف كان عارف شكلها من الصورة، فأول ما شافها شاورلها، وكمان كانت بعتتله صور
يا ترى هيعرف يكمل الخطة ولا هتشك فيه؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ندمان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى