روايات

رواية أصبحت خادمة لزوجي الفصل الثاني 2 بقلم هبة الفقي

رواية أصبحت خادمة لزوجي الفصل الثاني 2 بقلم هبة الفقي

رواية أصبحت خادمة لزوجي الجزء الثاني

رواية أصبحت خادمة لزوجي البارت الثاني

رواية أصبحت خادمة لزوجي الحلقة الثانية

في غرفة حسناء بالقصر
تململت حسناء في نومها عندما أحست بنور الشمس يقتحم الغرفة فجاهدت لتفتح عيناها لتجد حنان واقفه أمامها بإبتسامه وتقول : اصحي بقي يا حبيبتي كل دا نوم !
لكن الأخري لم تجيب وظلت تنظر لها بتعجب ….هل هي تحلم …أم أن حنان في غرفتها وإن كانت كذلك فكيف جاءت ؟ أم أنها ليس بغرفتها التي إعتادت عليها ؟ ظلت تنظر لأرجاء الغرفه بإستغراب ثم تحدثت بصوت متعب : أنا فين ؟؟
حنان : إنتي ف أوضتي ي حبيبتي ؛ مالك مستغربه كده ليه ؟
حسناء بعدم فهم : ف أوضتك فين يعني !
حنان : ف القصر ي حسناء .
إنتفضت حسناء من الفراش وسارت بإتجاه الباب وقالت بتلعثم : أأ أنا لازم أمشي دلوقتي ؛ زمان أهلي قلقانين عليا .
حنان : طب استني آجي معاكي أوصلك .
حسناء وهي تتابع السير دون أن تنظر لها : لأ أنا هروح لوحدي وأخذت حقيبتها وخرجت مسرعه …سارت خلفها حنان ولكن لم تُدركها ؛ و بعد أقل من دقيقه خرجت حسناء من القصر بأكمله وسارت لمسافه كبيره إلا أن وجدت سيارة أجره فجرت عليها بلهفه وأخبرت سائقها بوجهتها وركبت ؛ ظلت تبكي إلي أن وصلت فهي لا تعرف ماذا تقول لأزوجة أبيها وأخيها عندما يسألاها عن سبب مبيتها خارج المنزل …وهل سيصدقاها عندما تخبرهم ؟؟فتحت باب السياره بيد مرتعشه وسارت بخطوات بطيئه نحو مدخل البنايه وكلما تقدمت أكثر كلما أحست بنغزه في قلبها إلي أن وصلت ودقت علي الباب دقات متقطعه وإستندت علي الحائط لأن ذاك الدوار اللعين داههمها مجدداً ثم فتحت نعمه الباب وبمجرد أن رأتها قالت : تعالي ي مازن الست الهانم أختك شرفت . همت حسناء للتحدث ولكن جذبها مازن من حجابها مدخلاً إياها داخل المنزل وقال بعصبيه : كنتي فين ي بنت ****** إزاي تباتي بره البيت ثم نزلت صفعه قويه علي وجنتها وتلتها عدة صفعات متتاليه إلي أن نزفت من شفتيها وأنفها ….لم تستطع التكلم للدفاع عن نفسها فقوة الصفعات أخرستها ظل يضربها بلا رحمه حتي فقدت وعيها ولم يكتفي بذلك بل سحبها من ذراعيها وأدخلها غرفتها وأوصد بابها ثم تحدث لوالدته : الكلبه اللي جوه دي مايدخلهاش لا أكل ولا مايه لحد ما تتربي .
نعمه بشر : البت دي ساقت فيها لازم تعرف كانت فين وكانت مع مين ….امبارح تبات بره البيت والله أعلم هتعمل إيه بكره لازم تكسرلها رقبتها قبل ماتفضحك في الحته .
مازن : بطلي إفتري بقي انتي عارفه كويس إنها مش أخلاق حسناء أنا ضربتها بس عشان باتت بره البيت بس أنا وإنتي متأكدين إنها مابتعملش حاجه غلط وإن أكيد حصلت حاجه خلتها تعمل كده فبلاش بقي الغل بتاعك دا .
نعمه بتهكم : بقيت فجأه كده ملاك بجناحين .
لم يرد عليها مازن وتركها وذهب جلست تنظر لغرفة حسناء بغيظ ثم قالت : بالرغم إن مازن قاسي ومابيحبكيش بس عمره ماصدق فيكي حاجه وحشه…أعمل إيه بس عشان أخلص منك .
في قصر السيوفي
———————————————————
ذهبت ليلي غرفة حنان لتطمئن علي حسناء ولكن لم تجدها فظنت أنها ذهبت للمطبخ عندما إستيقظت لذلك توجهت نحو المطبخ ولكن لم تجد به غير حنان فقالت بإستفهام : أومال حسناء فين ي حنان ؟؟
حنان : أول ماصحيت من النوم مشيت وماردتش تخليني أوصلها ….. وقالت إن أهلها زمانهم قلقانين عليها .
ليلي بعتاب : ليه كده ي حنان تسيبها تمشي لواحدها وهي لسه تعبانه .
حنان : أنا والله ناديت عليها كتير ومشيت وراها بس مالحقتهاش .
ليلي : ربنا يسترها عليها وتوصل البيت كويسه .
حنان بدموع : أنا خايفه عليها أوي ليحصلها حاجه .
ليلي وهي تُربت علي كتفها : ماتخفيش إن شاء الله مش هيحصلها حاجه .
في هذه اللحظه دخلت مني وقالت : لو خلصتي الفطار ي حنان هاتيه يلا عشان حمزة وجواد بيه صحيوا وعايزين يفطروا .
حنان : أنا خلاص خلصته أهو تعالي وديه معايا .
بعدما إنتهيت مني وحنان من وضع صحون الأكل علي السفره جلست الأسره تتناول طعامها بصمت حتي قطع هذا الصمت عز الدين موجهاً حديثه ليلي : حسناء عامله إيه دلوقتي .
ليلي : أول ماصحيت من النوم مشيت علي طول .
عز الدين بعصبيه : إزاي يعني تسيبوها تمشي لواحدها وهي لسه مابقتش كويسه .
حمزة : أنا مش فاهم حضرتك معصب نفسك ليه كده ماتمشي ولا تتحرق إحنا مالنا .
عز الدين : إنت جايب القسوه دي كلها منين….أنا مش فاهم إنت بتكرهها أوي كده ليه …
حازم : حرام عليك ي حمزة دي بنت غلبانه وإنت علي طول بتهينها وكل كلامك معاها زعيق وبهدله ….وهي عمرها ماعملتلك حاجه .
حمزة : الأشكال اللي زيها دي أنا عارفهم كويس مابيجوش غير بالطريقه دي….دي واحده غبيه مش نافعه ف حاجه فالحه بس تنزلها كام دمعة تماسيح كل أما أكلمها .
عز الدين : إنت مافيش فايده من الكلام معاك….. إنت خلاص ماعدتش قادر تميز بين الحلو والوحش …مش كل الناس دموعها بتبقي دموع تماسيح .
جواد : ماما هي مش معاها تليفون نتصل نطمن عليها .
ليلي : لا مش معاها ….حتي حنان ماتعرفش عنوانها عشان لو كده كنا روحنالها .
حمزة : أنا مش عارف البت دي عامللكم إيه….وكلكم خايفين عليها أوي ليه كده ….دا حتي الشيخ جواد بيسأل عليها .
نظر له جواد ولم يتحدث ثم أمسك بهاتفه ومفتاح سيارته وقال : عن إذنكم أنا رايح الشركه يلا ي زين عشان أوصلك ف طريقي .
ليلي : ماشي ي حبيبي مع السلامه خلي بالكم من نفسكم .
بعدما ذهب جواد وزين تحدثت ليلي موجهه كلامها لحمزة : بطل تسخر من أخوك وتقول عليه شيخ ….
حمزة : ماهوه اللي عايش ف الدور .
عز الدين بإستنكار : إنت إزاي بتتكلم عن أخوك كده …
ليلي : حسن أسلوبك مع أخوك شويه ي حمزة جواد مش صغير عشان تحرجه قدامنا كده هو إن كان ساكتلك ومبيرضاش يكلمك ف دا عشان إنت أخوه الكبير وبيحترمك .
زفر حمزة بقوه ثم قال وهو يحمل هاتفه : أنا ماشي ….يلا ي حازم .
في بيت حسناء
———————————————————
فتحت نعمه باب غرفة حسناء فوجدتها مازالت فاقده الوعي فأحضرت كوباً من الماء وألقته علي وجهها دون أدني رحمه أو شفقه وإنتفضت الأخري مفزوعه وقالت : هو في إيه ؟؟
نعمه بسخريه : فيه إن إحنا بقينا الضهر وإنتي ي ست هانم لسه عامله فيها مغمي عليكي وماعملتيش حاجه للغدا ….قومي يلا .
حسناء بتعب : طيب هغير هدومي وجايه أهو .
نعمه بتحذير : ماتتأخريش بدل ما مازن يجي ومايلاقيش الغدا جاهز ويجي يكمل عليكي .
بعدما خرجت نعمة من الغرفة حاولت حسناء النهوض أكثر من مره ولكن آلام جسدها منعتها ..ولكن تحاملت علي نفسها وإستندت علي طرف السرير ونهضت ثم وقفت أمام المرآه فوجدت وجهها مليئ بالكدمات الزرقاء وآثار الصفعات ثم بكت بحرقه فهي لا تعرف لماذا الجميع لا يحبها ؟ لماذا دائماً تُعامل بقسوة ؟ لماذا هي ليست كباقي الفتيات ؟ لماذا ليس من حقها أن تعيش حياةً كريمه خاليه من الإهانات والضرب ؟ظلت تبكي إلي أن سمعت نعمه وهي تقول : يلا ي ست هانم أخوكي زمانه جاي .فمسحت دموعها وأخرجت منامه منزليه فضفاضه وارتدتها ودخلت المطبخ لتعد طعام الغذاء .
في المساء جلست حسناء بتوتر بجانب أخيها فهي تريد أن تطلب منه شئ ولكن خائفه من ردة فعله فهل سيوافق أم سيرفض كما يفعل دائماً فهي لم تطلب منه شيء يوماً إلا وقابله بالرفض القاطع ….لكنها حسمت أمرها وإستجمعت شجاعتها وقالت : مازن ممكن أطلب منك طلب .
مازن هو مازال ينظر للتلفاز : اممم …عايزه إيه .
حسناء بتوتر : ممكن ماروحش الشغل لحد ما الكدمات اللي ف وشي دي تروح عشان لو سألوني مش هعرف أرد .
مازن بلا مبالاه : وفيها إيه يعني لما تروحي كده ..
حسناء بتوسل : عشان خاطري ي مازن يومين بس لحد ماوشي يبقي كويس .
مازن بضيق : ماشي هما يومين بس وماتحلميش إني هسيبك تقعدي أكتر من كده .
حسناء بفرحه : حاضر هما يومين بس والله .
نعمه بسخريه : من إمتي الحنيه دي كلها ي مازن …..ثم وجهت حديثها لحسناء : والله تستاهلي اللي عمله فيكي ياريت كان كسر رقابتك مش ضربك بس .
لم ترد عليها وإنما دخلت غرفتها وإرتمت علي السرير واضعه الوساده علي وجهها وظلت تنتحب بصوت مسموع حتي نامت .
بعد مرور يومان <<<<< في قصر السيوفي >>>>>
———————————————————
مرت تلك الأيام ثقيله علي كل من في القصر فقد إعتادوا علي وجودها والإستماع إلي أحاديثها المسليه بالرغم من برائتها عدا فقط ذلك الذي كان سعيداً بعدم وجود تلك الغبيه كما يدعوها دائماً وتمني ألا تعود مجدداً ..كان الجميع يتناول طعام الغذاء في صمت كالعاده حتي قطعه سؤال جواد لوالدته : لسه برضو مافيش أخبار عن حسناء ؟
ليلي بخيبة أمل : لا والله ي بني .
زين بتوتر : ماما ممكن أقول لحضرتك حاجه .
ليلي : قول ي حبيبي .
إزدرد زين ريقه بتوتر ثم قال : أنا معايا رقم جارة حسناء كانت قيلالي ولو إحتاجت منها حاجه أو عوزت أطمن عليها إبقي أكلمها عليه عشان هي مش معاها تليفون .
عز الدين بلهفه : قوم هاته بسرعه ي زين ؛ إنت لسه فاكر تقولنا دلوقتي !
زين وهو ينهض من مقعده : حاضر ي بابا . وما كاد أن يتحرك حتي أوقفه صوت حمزة الغاضب وهو يقول : إنت كلمتها قبل كده عليه ؟
زين بتوتر : والله ماكلمتها عليه خالص …حتي أنا ماإفتكرتش إنه معايا غير إمبارح وأنا بقلب ف التليفون بالصدفه .
نظر له حمزة نظره ذات مغزي وقال : البت دي ماعدلكش دعوه بيها ….دي واحده مانعرفش حاجه عنها والله أعلم بأخلاقها .
عز الدين : هي بقالها فتره بشتغل هنا ماشوفناش منها حاجه وحشه ولا تصرف مش كويس ….حرام عليك تظن كده ف أخلاقها ….ثم وجه حديثه لزين : إطلع هات الرقم ي زين .
صعد زين غرفته وأحضر الرقم علي عجاله وأعطاه لوالده …فأمسك عز الدين بهاتفه وأدخل الرقم ثم ضغط علي زر الإتصال وإنتظر الرد مرت عدة ثواني حتي جائه الرد : ألو سلام عليكم .
عز الدين : وعليكم السلام ؛ وهو حضرتك جارة حسناء
نجوي : أيوه ؛ هي حصلها حاجه ولا إيه ومين حضرتك ؟
عز الدين : أنا صاحب البيت اللي هي بتشتغل فيه …أنا بس كنت عايز أطمن عليها أصل بقالها يومين ماجتش ممكن تناديها عشان أكلمها .
نجوي : حاضر ….ثواني بس أطلع أناديها لحضرتك .
عز الدين : ماشي ….بس بسرعه من فضلك .
تركت نجوي سماعة الهاتف وصعدت الطابق الذي يعلوها وطرقت الباب ففتحت لها حسناء قائله : إزيك ي طنط نجوي إتفضلي .
نجوي : الله يسلمك ي حبيبتي …شكراً …. تعالي كلمي في تليفون عشانك .
حسناء بتعجب : تليفون عشاني أنا ؟ ….. ماتعرفيش مين ؟
نجوي : هو قالي إنه صاحب البيت اللي بتشتغلي فيه وقال إنه بيتصل يطمن عليكي .
هنا تذكرت حسناء أنها قد أعطت رقم الجاره نجوي لزين فقالت : طيب ي طنط أنا هدخل ألبس الإسدال وجايه معاكي أهو .
أومأت لها نجوي وإنتظرتها حتي خرجت ونزلت معها ثم أعطتها الهاتف فوضعته حسناء علي أذنها وقالت : ألو سلام عليكم .
عز الدين بلهفه : وعليكم السلام ؛ إنتي فين ي حسناء مابتجيش بقالك يومين ….إنتي كويسه ؟
حسناء بإبتسامه : أنا الحمدلله كويسه ؛ كان في ظروف منعتني آجي .
عز الدين : ماشي ي حبيبتي ي رب تكون خير ؛ طب هتيجي إمته ؟
حسناء : خير إن شاء الله ؛ أنا بإذن الله هاجي بكره .
عز الدين : ماشي ي حبيبتي ؛ خدي بالك من نفسك .
حسناء بإنصياع : حاضر .
بعدما أغلقت حسناء الهاتف سألتها نجوي بترقب : إنتي ماروحتيش بقالك يومين ليه ي حسناء إنتي كنتي تعبانه .
حسناء وقد إمتلأت عيناها بالدموع : لأ أنا ماكنتش تعبانه ولا حاجه ….كنت مشغوله بس ف تنضيف البيت .
نجوي وهي تربت علي كتفها : ربنا يعينك ي حبيبتي
حسناء : ي رب ….أنا طالعه بقي ي طنط عايزه حاجه.
نجوي : لأ ي حبيبتي شكراً ….بس خلي بالك من نفسك
تركتها حسناء وصعدت وعندما دخلت قالت نعمه : مين اللي كان عايز يكلمك .
حسناء : دا صاحب البيت اللي بشتغل فيه .
نعمه : كان عايز إيه يعني .
حسناء : كان بيسأل هرجع الشغل تاني إمته .
نعمه : طب يلا ي ختي روحي حضري الغدا .
<<<<< في قصر السيوفي >>>>>
———————————————————
حمزة : إطمنتوا ع الست هانم خلاص ….وإنت ي أستاذ زين حسابك معايا بعدين .
زين بخوف : أنا عملت إيه يعني ي أبيه .
حمزة بحده : جيب تليفونك كده .
زين : ليه ي أبيه أنا ……ولكن قاطعه إلتقاط حمزة لهاتفه سهواً …..بدأ يقلب في الهاتف ويعبث بالأسماء المسجله عليه ليطمأن من أنه لا توجد أرقام خاصه بزميلات له أو ماشابه ……بعدما إنتهي من فحصه الدقيق للهاتف وكأن المسكين إرتكب جريمه أعطي لزين الهاتف ونظر له نظره مهدده يعرفها جيداً فلم ينطق بكلمه واحده …فتحدث جواد : أنا مش عارف أومال لو كان بنت كنت إتعاملت معاه إزاي …ماتسيبه فحاله بقي وإنت عارف كويس أخلاق زين فبلاش قلة الثقه اللي بتتعامل بيها مع كل الناس دي .
نظر له حمزة بضيق ولكن جواد لم يضف شيئاً آخراً بعد جملته تلك وأولاه ظهره وصعد غرفته ….وما الجديد في ذلك ؟ فهو دائماً ينتقض تصرفاته التي توحي بقلة الثقه والشك والأخر يُقابلها بالضيق والعبوس ولا تؤثر به بل يزداد الأمر سوءاً …..
ليلي : اطلع أوضتك ي زين عشان تذاكر .
لم يرد زين وإنما صعد غرفته دون أن يتكلم فتحدث حمزة بإنفعال : لو سمحت ي بابا قول لجواد مالوش دعوه بزين ولما يبقي عايز يعلق علي تصرف ليا كالعاده يبقي مش قدامه عشان مايفكرش إن في حد هيدافع عنه .
حازم : اهدي ي حمزة الموضوع مش مستاهل ….
عز الدين : أنا مش عارف إنت بتعامل إخواتك بالطريقه دي ليه ؟ بتعامل واحد كإنه بنت والتاني علي طول بتقصد تحرجه قدامنا ومابتحترمش رأيه ف أي حاجه يقولها مع إنك متأكد إن وجهة نظره صح …
حمزة : ي بابا زين لو سبتله شويه هيسوق فيها وماحدش هيعرف يكلمه أنا خايف عليه ….وأنا لو كنت بعامله زي البنات زي ماحضرتك بتقول ماكنتش خليته يروح الجامعه ولا كان هيبقي معاه تليفون .
ليلي : بس ع الأقل الحساب دا يبقي بينك وبينه مش قدامنا كده .
حازم : فعلا ي حمزه طنط كلامها صح .
حمزة بعدم إهتمام : حاضر المره الجايه ….بعد إذنكم أنا طالع أذاكر لزين .
عز الدين : وإنت كده دلوقتي مابتعملوش زي البنات !
حمزة : لأ طبعاً …هي البنات بس اللي بيتذاكر لها .
حازم : اطلع ي حمزه الله يهيدك إنت مافيش فايده من الكلام معاك .
بعدما صعد غرفة زين تحدث عز بخيبة أمل : مافيش فايده فيه مش هيتغير أبداً …لو فضل بالوضع دا وطباعه اللي زي الزفت دي مافيش واحده هترضي ترتبط بيه .
حازم : أصلا ي عمي الموضوع دا مش ف دماغه .
ليلي : لحد إمته هيفضل كده …..أنا نفسي أفرح بيه .
عز الدين بغموض : إن شاء الله قريب …حتي لو غصب عنه .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أصبحت خادمة لزوجي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى