روايات

رواية أصبحت خادمة لزوجي الفصل الثالث 3 بقلم هبة الفقي

رواية أصبحت خادمة لزوجي الفصل الثالث 3 بقلم هبة الفقي

رواية أصبحت خادمة لزوجي الجزء الثالث

رواية أصبحت خادمة لزوجي البارت الثالث

رواية أصبحت خادمة لزوجي الحلقة الثالثة


إستيفظت حسناء بنشاط لتتوضأ وتصلي الضحي وقامت بإعداد الإفطار قبل أن يستيقظ أحد ووضعته علي الطاولة ونزلت مسرعه لكي تصل باكراً . سارت في الطريق الذي تسلكه دائماً ؛ وأثناء سيرها تذكرت بأنها لم تذهب الملجأ منذ فتره ؛ فهي برغم صغر سنها وصغر دخلها إلا أنها دائمة التبرع له …..كانت ستذهب لكن عندما نظرت في ساعتها وجدت أنها إن ذهبت ستصل عملها متأخره …..لذا قررت أن تستأن مبكراً اليوم …..بعد وقت طويل من عناء المواصلات وصلت أخيراً القصر …..وجدت البوابه مفتوحه علي غير عادتها وهناك صوت مياه يأتي من بعيد فتتبعت الصوت إلي وصلت إلي مصدره ….تفاجأت بأنه حمزة …فحدثت نفسها : ي حظك الإسود ي حسناء إنتي جايه ترجعي ف اليوم اللي هو فيه أجازه ….ربنا يستر …
سارت علي أطراف أصابعها حتى لا يشعر بها إلي أن وصلت المطبخ فوجدت حنان تنظر ف ساعتها بترقب وإهتمام فتحدثت : إتأخرت مش كده .
لم تتحدث الأخري ولكن جرت نحوها وإحتضنتها بلهفه وكأنها كانت غائبه لشهرين وليس ليومين فقط وما كان من حسناء إلا أنها بادلتها العناق بشوق ؛فلكم إفتقدت هذا الدفئ والحنان ليومين .
تحدثت حنان بعتاب : أنا زعلانه منك ي حسناء كده تمشي من غير ما تخليني أوصلك وماتكلمنيش بعدها ….أنا كنت قلقانه عليكي أوي ….إنتي كويسه ؟
إمتلأت عين حسناء بالدموع وقالت بإختناق : تعرفي إنك الوحيده اللي بتخاف عليا ….جاهدت لتتحكم في عبارتها ولكن غلبتها وظلت تنتحب بقهر .
تفاجئت حنان من ردة فعلها ….كيف لها أن تقول هكذا ! أليس لديها عائله تخاف عليها ؟ فتحدثت وهي تحتضنها مجدداً : ليه ي حبيبتي بتقولي كده ؟
تعالت شهقاتها ثم تحدثت بصوت متحشرج : أنا ماما وبابا متوفين وقاعده مع مرات أبويا وإبنها .
حنان : طب وفيها إيه ي حبيبتي ماهما أهلك برضو وأكيد خايفين عليكي .
حسناء بتحسر : ياريت …..أنا مش عايزه أشغلك بمشاكلي أن إتعودت خلاص وماعدتش فارقه .
حنان : قولي ي حبيبتي …..طلعي اللي ف قلبك ..ماتشليش ف نفسك .
حسناء : أحكيلك إيه بس ولا إيه .
حنان : احكي ي حسناء أنا سمعاكي …..
حسناء وهي تمسح دموعها بطرف قميصها كالأطفال : حاضر ….هقولك بس عشان خاطري ماتقوليش لحد .
أومأت لها حنان برأسها ثم سردت لها حسناء حياتها البائسه منذ موت والدها وحتي هذا اليوم ….وأثناء حديثها كانت عبرات حنان تنزل بدون توقف ….فما إن إنتهت حسناء حتي إحتضنتها الأخري وتحدثت بشفقه : ياه ي حسناء ….. انتي ازاي مستحمله العيشه معاهم .
حسناء بقله حيله : هعمل ايه يعني ولا هروح فين ؟
حنان : انتي مالكيش قرايب تقعدي عندهم .
حسناء : ماعرفش والله ….. حتي بابا ماكنش بيتكلم عنهم خالص ولا كان في حد بيزورنا .
حنان : خلاص انتي هتقعدي معايا .
حسناء برجاء : لأ عشان خاطري …..أنا مش عايزه أقعد هنا ….. أنا والله لولا ان ماعنديش شغل غير دا أنا ماكنتش رجعت تاني .
حنان : وأنا مش هسيبك ترجعي عند مرات أبوكي تاني ….وماتخافيش أنا مش هخليكي تعملي أي حاجه تخص حمزة ولا تحتكي بيه خالص .
حسناء : ب…ب..بس قاطعتها حنان : مابسش ي حسناء…..هتقعدي هنا يعني هتقعدي هنا ماتحاوليش .
حسناء : طب هقولهم إيه …..ممكن مايوافقوش .
حنان : ومين قالك إنك هتقوليلهم إنتي ماعدتيش راجعه هناك تاني .
حسناء : طب وهدومي ….هجبهم منين .
حنان بإبتسامه حنونه : محلوله …… هروح أنا وإنتي بكره نشتري كل اللي إنتي عايزاه .
كادت حسناء أن تتكلم ولكن قاطعها صوت حمزة العالي وهو يقول : داده حنان ….هو مقص الشجر اللي كان ف الجنينه فين ؟
حسناء بصوت هامس : أروح فين دلوقتي أنا مش عايزاه يشوفني .
حنان : طب وفيها إيه لما يشوفك ….
حسناء : أنا مش…….ولكن إبتلعت كلمتها عندما وجدته يدخل المطبخ …… وبمجرد أن رآها حتي تحولت ملامحه للعبوس ولم يتكلم وخرج سريعاً .
حسناء بصوت باكي : طب أنا عملت فيه إيه دلوقتي عشان يكشر أول ما يشوفني ويمشي كده !
حنان وهي تُربت علي كتفها : ماتزعليش ي حبيبتي ….مالكيش دعوه بيه خالص .
حسناء وهي تمسح دموعها : أنا أصلاً مش عايزه أشوفه .
حنان : خلاص ي حبيبتي ماعدتيش تعيطي بقي ….وبعدين كده نستيني وماجهزتش الفطار .
حسناء : طب أنا هحضره معاكي .
أومأت لها حنان برأسها ثم بدأ الإثنان في إعداد الطعام ….وبعد فتره إنتهيا منه فقالت حنان : أنا هروح أنادي لريم تيجي توديه معايا وافطري إنتي كويس .
حسناء : حاضر …..
علي طاولة الطعام ….عندما كانت حنان تضع الصحون تحدث إليها جواد : حسناء لسه ماجتش برضو ي داده .
حنان بإبتسامه : لا جت إنهارده .
جواد بفرحه : طب هي كويسه .
حنان : أيوه الحمد لله .
عز الدين : ماتخليهاش تعمل حاجه إنهارده ي حنان لحد ماصحتها تتحسن .
حنان : بقولها والله بس مابتسمعش الكلام .
حمزة بضيق : هو ماعدتش ورانا غير الست حسناء .. دي حاجه تقرف .
حنان : عن إذنكم …
زين بتوتر : ممكن ي بابا أبقي أجيب تليفون لحسناء عشان بعد كده نبقي نطمن عليها .
حمزة بحده :تليفون إيه اللي تجيبه …… والله كويس ي أستاذ زين ….
جواد متعمداً إغاظته : خلاص ي زين مافيش داعي أنا جبتلها واحد إمبارح …..وكنت هدهولها لما ترجع .
حمزة بسخريه : ودا من إمتي دا ي جواد .
لم يرد عليه جواد وإنما ركز نظره بصحنه بينما تحدث عز الدين : ماخلاص بقي ي حمزة إنت مالك طايح ف الكل ليه كده …..ولاحظ إني موجود .
حمزة بإحراج : آسف ي بابا .
جواد : بابا أنا مسافر شرم الشيخ آخر الإسبوع ..
عز الدين : ليه ي جواد ……هو في حاجه ف الفرع اللي هناك ولا إيه .
جواد بنفي : لأ مافيش حاجه ….بس في شاليه هناك بيتباع كان عاجبني وعايز أشتريه .
حمزة : إشمعنا يعني …… ماإحنا عندنا كذا شاليه هناك .
جواد : الشاليه دا كان عاجبني من زمان وكنت هشتريه أول ماإتعمل بس واحد سبقني وأخده .
ليلي : طب هتقعد هناك كام يوم .
جواد : مش عارف والله ي ماما …..بس إحتمال أقعد إسبوعين .
عز الدين : ياه كل دا ليه ي جواد .
جواد : عشان لو في تعديلات ولا حاجه وأهو بالمره أغير جو .
حازم : أنا كمان بفكر آجي معاك ….أنا من زمان ماخرجتش .
حمزة : تخرج تروح فين ي حازم والشغل .
حازم : هاخد أجازه….وبعدين مش هتيجي من إسبوعين يعني .
زين : بابا ينفع أروح معاهم …
عز الدين : والله أنا ماعنديش مانع .
حمزة : والجامعه ي أستاذ زين .
زين : عادي يعني إحنا ف آخر التيرم وماعنديش محاضرات مهمه .
حمزة : مافيش حاجه إسمها مش مهمه …..مافيش مرواح غير ف الإجازه .
زين برجاء : عشان خاطري ي أبيه ….
عز الدين بصرامه : سيبه يروح ي حمزة ..
نظر حمزة لزين بضيق وقال : خلاص روح ي أستاذ ….بس والله لو تقديرك قل ماعدت هتخرج من البيت .
زين بفرحه : ماتخفش ي أبيه أنا والله مذاكر كويس ومستعد للإمتحانات …..أنا هقوم أحضر الشنطه .
جواد : لسه بدري ي زين ….إحنا مش مسافرين غير آخر الإسبوع .
زين بحزن : ياه لسه أربع أيام …
<<<<< في المطبخ >>>>>
———————————————————
حنان : برضو ماكلتيش ي حسناء .
حسناء : أكلت والله …..أنا أصلا ماليش نفس بس أكلت عشان ماتزعليش .
حنان : مافيش فايده فيكي ي حسناء ….مابتسمعيش الكلام .
دخل جواد دون أن يشعر به أحد وقال : فعلاً ي داده حسناء عنيده أوي وبتحب تقلقنا عليها علي طول .
حسناء بإبتسامه : أستاذ جواد .
جواد بضيق مصطنع : إيه أستاذ دي ….وهو أنا كبير للدرجادي …..مش إحنا إتفقنا إنك هتقولي جواد بس من غير ألقاب .
حسناء : بنسي والله وأستاذ حمزة بيزعق لما بقول لحضرتك كده .
جواد بمرح : أبو غضب يقول اللي هوه عايزه …الله وبعدين هوه إسمي ولا إسمه .
هنا قهقت حنان بصوت عالي ثم تحدثت من بين ضحكاتها : حتي إنت ي جواد بتقول عليه أبو غضب ….دا لو عرف هيطلع عنيكم .
جواد ببراءه مصطنعه : حسناء والله اللي قالت عليه كده من الأول وأنا قلدتها .
حسناء بغضب طفولي : والله ….أنا غلطانه إني قولتيلك …..أنا ماعدتش هقولك علي حاجه تاني.
وكان هناك من يستمع لهم دون علمهم وقال بمشاكسه : بتجيبو سيرة أبو غضب من غيري …طب حتي أنا كده أزعل .
وبمجرد أن سمعت حسناء ذالك الصوت حتي إختبأت خلف جواد كالطفل الذي يحتمي بوالدته ظنناً منها أنه حمزة وهنا إنفجر الجميع ضاحكاً علي منظرها الطفولي فالكل يعرف صاحب الصوت عدا هي فمن شدة خوفها لم تستطع التمييز بين الصوتين …. نظرت حسناء بطرف عينها من خلف ظهر جواد وعندما وجدته زين تحدثت : حرام عليك ي زين رعبتني .
زين : أعملك إيه يعني ما إنتي اللي جبانه .
حسناء متصنعه الشجاعه : أنا علي فكره ماكنتش خايفه أنا بس كنت بشوف جواد أطول مني بأد إيه .
زين بمشاكسه : اه ما أنا عارف .
جواد بمرح : عيب عليك ي بني إنت تعرف عن حسناء كده برضو .
حسناء : إتريقو …..إتريقو ….إبقي شوف بقي مين اللي هيجبلك البلاي إستاشن من أوضة حمزة .
زين بفزع : اه لأ إحنا ماتفقناش علي كده .
حسناء بإنتصار : عشان بعد كده تبقي تتريق عليا …..يلا اتأسف .
زين من بين أسنانه : أنا آسف .
حسناء بمشاكسه : مع إنها من غير نفس …بس خلاص ي عم عفونا عنك .
زين : يعني خلاص هتجبيهولي .
حسناء وهي تعقد زراعيها أمام صدرها : والله هشوف ….لو عرفت هجبهولك …..أصلاً أنا ناويه ماعدتش أدخل أوضته من بعد اللي حصل .
زين : لأ عشان خاطري ي حسناء اتصرفي مش كفايه بقالي يومين مالعبتش .
جواد : إيه ي بني دا إنت ناقص عليك تبوس رجلها .
زين : أعمل إيه بقي ي جواد ي أخويا الكيف بيذل .
جواد : ماشي ي فالح ي رب بس حمزة مايقفشكش …. اه صح نسيتوني أنا كنت جاي ليه …ثم أخرج هاتفاً من علبة هدايا وأعطاه لحسناء قائلاً : اتفضلي ي حسناء التليفون دا عشانك .
حسناء : عشاني أنا ……بس أنا ماقدرش أقبل هديه كبيره كده من أي حد .
جواد : أنا بجد هزعل منك ي حسناء لو مأخدتيش الموبايل …..دي أول مره أجيبلك فيها هديه .
زين : علي فكره أنا اللي كنت هجبهولك بس جواد جابه قبلي .
حسناء : بجد شكراً……بس أنا والله مش هقدر أقبلها …..وبعدين دا شكله غالي أوي وأنا مش هقدر أرده .
جواد : ومين قالك إني عايزك ترديه .
حسناء : ماينفعش آخد هديه من حد وماردهاش .
جواد : قوليلها تاخده ي داده ……حسناء دماغها ناشفه أوي .
حنان : خديها بقي ي حسناء ومش شرط تبقي تشتريله هديه بنفس المبلغ .
حسناء بإستسلام : حاضر خلاص هاخدها .
زين : مش إحنا مسافرين شرم الشيخ .
حسناء : إنتم مين ؟
زين : أنا وجواد وحازم وهنقعد أسبوعين .
شهقت حسناء قائله بدموع : يعني أبو غضب هيفضل هنا …. لا ي ربي .
جواد : ماتخافيش ي حسناء أنا هقول لداده حنان ماتخلكيش تعملي أي حاجه تخصه ولا تخرجي من المطبخ وهوه موجود .
حنان : أنا فعلاً قايلالها كده .
زين : ما الموضوع محلول أهو زعلانه ليه بقي .
كادت حسناء أن تتكلم ولكن وجدت حمزة يدخل بدون مقدمات فصمت الجميع مترقبين ماذا سيفعل وتسمرت مكانها هي الأخري من الرعب بالتأكيد سيقوم بإهانتها كالعاده ؟ ولكن فاجأها حمزة بتجاهله لها تماما وكأنها ليست موجوده وتحدث بإقتضاب : يلا ي أستاذ زين عشان تذاكر .
زين برجاء : ممكن نعديها إنهارده من غير مذاكره ي أبيه …..أنا …..ولكن قاطعه حمزة : أنا قولت يلا يعني يلا ….مش هكرر كلامي .فإنصاع زين لأوامره وذهب معه .
حسناء بدموع : هوه ليه كل أما يشوفني يكشر ويتجاهلني كده ……وهوه لو مش عايز يكلمني عادي بس مايعاملنيش بالطريقه الوحشه دي .
حنان : ماتزعليش نفسك ي حبيبتي …… وزي ماهوه مابيكلمكيش انتي كمان ماتكلمهوش .
حسناء : أنا أصلا ماكنتش ناويه أكلمه …..اه صح هي الساعه بقت كام دلوقتي.
جواد : تقريباً كده الساعه دلوقتي ١٢ .
حسناء : معلش ي ماما أنا همشي دلوقتي عشان ألحق آجي قبل ما الوقت يتأخر .
جواد : عايزه تروحي فين وأنا أوصلك ….أنا فاضي إنهارده .
حسناء : مافيش داعي ….هوه مشوار صغير ومش هتأخر …..وبعدين أنا مش عايزه أعطلك .
جواد : ي ستي أنا فاضي ومافيش ورايا حاجه ماتشغليش بالك …..ها قوليلي بقي عايزه تروحي فين ؟
حسناء : وإحنا ف الطريق هقولك .
جواد : طب اجهزي عما أروح أطلع العربيه من الجراج .
حسناء : خلاص بقي خليها لبعد الغدا بما إنك هتوصلني .
جواد : ماشي ي طفله ….. وأنا تحت أمرك .
حسناء بغضب : أنا قولتيلك قبل كده ماتقوليش ي زفته دي .
جواد بإبتسامه : خلاص ماتزعليش نفسك ….والله اللي يشوفك دلوقتي وإنتي متعصبه مايشوفكيش من شويه وإنتي عامله زي الكتكوت المبلول قدام حمزة .
حسناء بعبوس : ليه السيره دي دلوقتي …ما أنا كنت ناسيه .
جواد : أنا مش عارف ليه إنتي وحمزة بتكرهوا بعض أوي كده .
حسناء بحزن : أنا والله مابكرهه ولا حاجه …..هو اللي مابيطقنيش من ساعت ماجيت وبيعاملني وحش زي ماإنت شايف ….مش عارفه ليه !…..ثم إمتلائت عيناها بالدوموع وأكملت : ودايماً واخد عني فكره غلط وبيشكك ف أخلاقي عشان يعني بشتغل ف بيت فيه شباب وأنا ف سن صغير كده ….بس هوه مايعرفش ظروفي ومايعرفش إيه اللي جابرني أشتغل ….أنا والله ماكنت هقعد هنا من ساعت ماشوفت معاملته معايا بس أعمل إيه بقي مافيش قدامي غير الشغل دا …..وبعدين الشغل مش حاجه عيب عشان يعني يشك فيا كده .
جواد : وهوه والله معانا كلنا كده وبيشك ف كل حاجه وأي حد مش إنتي بالذات ….فماتشغليش بالك .
حسناء : يلا ماهي مش هتيجي عليه …..المهم روح إنت شوف اللي وراك عشان أجهز الغدا .
جواد : حاضر ي ستي أنا ماشي أهو ..
بعدما خرج جواد قالت حسناء لحنان : أنا الصراحه مش عارفه دول إخوات أبو غضب إزاي ….سبحان الله !
حنان : طب يلا ي لمضه تعالي عشان نحضر للغدا .
ظلت حنان وحسناء تعدان طعام الغذاء إلي أصبحت أن الساعه الثالثه قالت حنان : يلا ي حسناء تعالي معايا نحضر السفره .
حسناء : برضو ي ماما ……مش إحنا إتفقنا إني هفضل ف المطبخ أحضر الأطباق .
حنان : معلش ي حبيبتي نسيت والله ..
حسناء : عادي ولا يهمك …..أنا هروح أنادي لريم من الجنينه .
حنان : استني أنا هروح أناديها أصل حمزة هناك .
أومأت لها حسناء وإنشغلت بتجهيز الأطباق وبعد فتره إنتهي الجميع من هذه الوجبه وجلست حسناء لتُرٍح قدميها ولكن تزكرت موعدها فهبت واقفه وذهبت غرفتها الجديده لتبدل ملابسها وعندما إنتهت سمعت صوت جواد بالخارج فخرجت مهروله وقالت : يلا ي جواد بسرعه هنتأخر .
جواد : ماشي يلا ….
خرجا سوياً إلي أن وصلا إلي السياره ولحظهم العثر كان حمزة هناك أيضاً نظر للقادم ثم أخفض نظره ليفتح السياره ولكن لفت نظره ذالك الجسم المختبئ خلف جواد فرفع نظره مجدداً وقال : مين اللي وراك دا ي جواد ؟
جواد : دي حسناء .
وبمجرد أن سمع إسمها حتي جحظت عيناه وقال بصوت أجش : وإنتم راحين فين بقي إن شاء الله !
جواد : والله دا مشوار خاص بحسناء وبيتهيقلي كدا دي حاجه مش هتفيدك لما تعرفها .
حمزة بصوت مرتفع : يعني إيه مش هتفيدني …..تقدر تقولي الناس هيقولوا إيه لما يلاقوا المحترمه دي راكبه معاك وهي ماتقربلكش حاجه .
جواد : الموضوع مش مستاهل الصوت العالي دا .
تقدم منه حمزة وأمسك يد حسناء التي كانت ترتجف من شدة الخوف وقال بصوت غاضب : أنا من ساعت ماشوفتك وأنا عارف إنك واحده مش محترمه بس عدتها لكن سفالتك توصل إنك تحاولي تلعبي علي حد من إخواتي لا .
وهنا تجمع كل من في القصر وقال عز الدين بغضب : إيه ي حمزة إنت ماعدتش وراك شغل غير إنك تزعقلها .
حمزة : تعالي شوف ي بابا الست هانم اللي كلكم بتدافعوا عنها خارجه هي وجواد .
عز الدين : وفيها إيه يعني …..حسناء كانت عايزه تروح مشوار وجواد عرض عليها إنه يوديها …..إيه بقي إنت مكبر الموضوع ليه .
حمزة : والناس هيقولوا إيه عليهم !
جواد : والله الكلام اللي الناس هتقولوا هيبقي عليا أنا مش عليك فا ماتشغلش بالك ….ثم نظر لحسناء وقال : يلا حسناء عشان منتأخرش .
إنصاعت الآخري خلفه دون أن تتكلم فكانت دموعها تنزل بدون توقف حتي ركبت السياره وإنطلق جواد بأقصي سرعه ……بعدما إنطلقت سيارة جواد تحدث حمزة : أنا رايح وراهم أشوف الغبيه دي رايحه فين ….ولم ينتظر وإستقل سيارته وإنطلق خلفهم بسرعه متوسطه حتي لا يلاحظوه .
<<<<< يتبــع >>>>>
ياترى حسناء رايحة فين إيه هوة المشوار ده
وحمزة هيعمل ايه معاهم

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أصبحت خادمة لزوجي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى