روايات

رواية من نظرة حب الفصل السادس والأربعون 46 بقلم الكاتبة الصغيرة

رواية من نظرة حب الفصل السادس والأربعون 46 بقلم الكاتبة الصغيرة

رواية من نظرة حب الجزء السادس والأربعون

رواية من نظرة حب البارت السادس والأربعون

من نظرة حب
من نظرة حب

رواية من نظرة حب الحلقة السادسة والأربعون

نزل مالك تحت بعد ما جهز نفسه كانوا كلهم تحت وباين عليهم الحزن
مالك : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
مالك : انا حابب اعرفكم حاجه
ثريا : في ايه يا ابني
مالك : الظابط بعت ليا صوره القاتل
ثريا : مين هو
مالك : بابا
ثريا انصدمت من اللي هي سمعته وانها مكنتش تتوقع ان شر جوزها يوصل للدرجه دي زين هو ومكه انصدموا لانهم مكنوش يعرفوا ان ماجد عايش
ثريا بصدمه : ياه توصل معاه للدرجه دي
مالك : انا دلوقتي هروح قسم شرطه عشان اشوف هيعملوا ايه وهبلغكم بكل جديد
مشي مالك وزين ومكه كانوا لسه مصدومين من اللي سمعوه
مكه : هو بابا عايش
ثريا : ايوه
مكه : يعني الكل عارف ايه اللي انا
زين : وانا كمان متعرفونيش حاجه زي دي
ثريا : ما تظلمونيش انا مرضيتش اقول لكم لان كان في حكايه تانيه مكنش لازم تعرفوها دلوقتي
مكه : انا عاوزه اعرف كل حاجه
ثريا : مش وقته يا مكه انت شايفه الحزن اللي الواحد فيه
مكه : انا مش هسكت غير لما اعرف كل حاجه كفايه انكم ضحكتوا عليا ده كله ومفهميني انه ميت لو سمحتوا قولوا الحقيقة
ثريا : حاضر
حكت ثريا لهم كل حاجة ومكة وزين مع كل كلمة بيسمعوها
مكة : يعني بابا طلع عايش وطلع قاتل وقتل ابو نسمة
ثريا : انا محبتش اقولكم عشان كدة
بصت مكه لنسمه اللي قاعده ومبتتكلمش وهي مكنتش عارفه تقول ايه
مكه : انا بجد مش عارفه اقوللك ايه
نسمه : متقوليش حاجه انا عارفه الموضوع ده ومسامحاكم كلكم لانكم اصلا ملكوش ذنب وانا مش هاخد حد بذنب حد تاني
مكة : يعني انتي مش زعلانة
نسمة : مش زعلانه هزعل ليه انتم ما اذيتونيش في حاجه بالعكس انت ساعدتوني كتير وانا مش هنسى وقفتكم جنبي
حضنت مكة نسمة جامد زي ما تكون بتواسيها علي كل حاجة شافتها
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
دخل مالك لقسم الشرطه وسال على مكتب الظابط والعسكري وصله دخل مالك بعد ما استاذن
مالك : السلام عليكم
الظابط : عليكم السلام اتفضل يا استاذ مالك
مالك : انا كنت جاي اعرف انتوا عملتوا ايه في القضيه
الظابط : انا زي ما قولت لحضرتك احنا عرفنا شكل القاتل وبندور عليه لانه مش موجود
مالك : انا جاي اقولكم ان انا عارف هو فين
الظابط : عارف مكانه
مالك : هديلكم العنوان وانتم تروحوا تجيبوه
مالك : العنوان***
الظابط : شكرا على مساعدتك يا استاذ مالك
مالك : بس انا عاوز اتكلم معاه الاول لو سمحت
الظابط : هو مش ممكن بس انا مش هرفض طلبك اتفضل انت روح دلوقتي وانا هعرفك لما نقبض عليه
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
دخل مالك للشركة وهو متلغبط من الاحداث اللي بتحصل معاه وكان رضا جوة مستنيه
مالك : رضا انا ادتلهم عنوان المكان اللي هو مستخبي فيه وهما هيقبضوا عليه
رضا : خير ما عملت هو ميستحقش غير كدة هو غلط كتير ولازم يتحمل نتيجة اغلاطه
مالك : بس انا لازم اتكلم معاه الاول
رضا : لا ي مالك انت كدة بتتعب نفسك اكتر
مالك : انا لازم اتكلم معاه ي رضا اعرف منه ليه الشر اللي جواه والحقد ناحيتنا مش احنا اولاده ازاي واحد يؤذي اولاده بالشكل دا
رضا : مالك ي مالك فيك اي نبرتك متغيرة
مالك : مخنوق ي رضا من كل حاجة بتحصل ليا كل لما اخلص من مشكلة الاقي نفسي واقع في مصيبة وانا مش قادر انا شايل مسؤولية اكبر مني ي رضا ومبقتش قادر طول الوقت بتعامل علي اني الكبير والعاقل ولازم احمي واحافظ عليه واتاكد ان مفيش حاجة هتؤذيهم طب وانا مش لاقي حد يقف جمبي انا جوايا مشاعر كتيرة ومخليها لنفسي انا نفسي اعيط زي اي بني آدم مش اخبي اللي جوايا عشان ميحسوش انا اتحملت فوق طاقتي كتير وانا بشر وعندي قدرة بسيطة علي التحمل وكدة انا هنفجر
نزلت دموعه مع كلامه ورضا انصدم اول ما شافه كده اول مرة يشوفه منهار كدة زعل عليه هو صاحبه وكان دايما جمبه راح رضا وقفل باب المكتب وحضن مالك جامد
رضا : عيط ي مالك عيط العياط هيريحك عيط وانا جمبك ومش هسيبك انت صاحبي وانا هفهمك كويس
عيط مالك بكل قوته هو مش قادر يتحمل اكتر من كده دايما كاتم جواه ومش بيحكي لحد اللي مزعله ولا حتي بيحسس حد بزعله بعد فترة وقف مالك عياط وبص لرضا وكانه بيشكره علي وجوده جمبه
مالك : شكرا ليك ي رضا
رضا : بتتشكرني علي اي ي اهبل انت انا صاحبك ولو محكتش ليا وهونت عليك اي لازمتي في حياتك
مالك : بجد انا من غيرك مش عارف كنت هعمل ايه
رضا : هتعمل قهوة
ضحك مالك من كلمته ودا فرح رضا لانه خرجه شوية من حزنه قاطع كلامهم اتصال الظابط علي مالك وعرفه انهم فبضوا علي ماجد
مالك : انا ماشي ي رضا
رضا : رايح فين
مالك : قبضوا عليه انا لازم اروح اتكلم معاه
رضا : انا هاجي معاك
مالك : مفيش داعي اتعبك معايا
رضا : انجز ي عم وبطل كلامك دا
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
وصل مالك ورضا لقسم الشرطة وراحوا علي مكتب الظابط ودخلوا كان ماجد موجود هناك واول ما شاف مالك فهم انه هو اللي بلغ عنه
مالك : ممكن لو سمحت اتكلم معاه علي انفراد
وافق الظابط وخرجوا كلهم ومكنش فيه غير مالك وماجد
مالك : انا حبيت اتكلم معاك وافهم هو انت مش ابويا
ماجد : انت عاوز ايه دلوقتي
مالك : افهم افهم بس انت دلوقتي ابويا انت صنفك ايه من الاباء وفي اب يؤذي ولاده ويكون عاوز يموتهم في اب يحقد على اولاده بالشكل ده مفيش اب بيعمل كده انت ازاي ابونا ازاي انا مكنش لازم ان انا اجي بس كنت مصمم ان انا اجي هما منعوني بس انا مسمعتش الكلام ده كله عشان افهم ليه الحقد ده كله دا ليه الكره اللي بتكنه لنا احنا مكناش نعرف انك عايش اصلا
ماجد : انا بكرهكم واوي كمان لانكم ولاد ثريا ثريا اللي كانت السبب في اني افضل هربان طول عمري وخايف انها تبلغ عني ومنعتوني من التمتع بحياتي وانا مش هسكت غير لما ادمركم
مالك : انا بجد كرهتك ياريتني ما كنت عرفت انك عايش كنت هفضل فرحان ومبسوط لكن من وقن ما عرفت انك عايش انت اللي اذتني واذتني اكتر لما عرفت انك عاوز تموتنا
ماجد : لو بايدي ان انا اخلص عليكم مش هقول لا ومش هتردد لحظه
مالك : يبقى انا كده عملت الصح
خرج مالك من المكتب والظابط دخل واخذوا ماجد على الحبس عشان يعرضوه على النيابه ثاني يوم
بعد فترة اتحكم علي ماجد بالاعدام والكل كان فرحان انهم قدروا يتخطوا كل حاجة مع بعض بس دا مش معناه ان حياتهم هتبقي وردية كل حياة بيبقي فيها مشاكل بس لازم نتشجع ونواجهها عشان نقدر نعيش بسعادة
اتجوز مالك ونسمة وزين وملك وحمزة وجودي ومكة وامير وعاشوا في فرحة ومبسوطين مع بعض ومعاهم ثريا وبكدة تكون روايتنا انتهت بسعادة

تمت…

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية من نظرة حب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى