روايات

رواية ناضجة بعقل طفلة الفصل الخامس 5 بقلم إسراء ابراهيم

رواية ناضجة بعقل طفلة الفصل الخامس 5 بقلم إسراء ابراهيم

رواية ناضجة بعقل طفلة الجزء الخامس

رواية ناضجة بعقل طفلة البارت الخامس

رواية ناضجة بعقل طفلة الحلقة الخامسة

ابتسمت فريدة بحب وردت بفرحة
وهي بتبص لايمن برجاء :
ياريت يا حبيبي ،، تنور وتأنس ،،والله يا ايمن ده اللي كان نفسي فيه ،،انك انت ورعد تبقو صحاب واخوات وتقفو جمب بعض كدة ،، انتو ملكوش الا بعض يا حبيبي
ابتسم ايمن بسخرية وهو بيبص بعيد ورجع رسم ابتسامة مزيفة علي وشه ورد بطاعة :
طبعا يا حبيبتي هيحصل متقلقيش ،، المهم يلا بقي عشان تنزلي تقعدي معايا عالسفرة تحت ،،انا مش هاكل من غيرك
فرحت فريدة بكلام ايمن ودعت ربنا ان قلبه يحن لرعد ويرجعو صحاب من تاني بس هي مكنتش تعرف اللي من جوا ايمن ايه من ناحية رعد
…………….
كان قاعد رعد عالسفرة وبيبص لفريدة جدته بحب وفرحة في نفس الوقت لانها بدأت تتحسن وده لاحظه عليها وكان قاعد جمبه ايمن اللي كان بيبص للاكل وبيبتسم وبيقول بسعادة :
دي كل الاصناف اللي انا بحبها ،، اكيد انتي يا فيفي اللي وصيتي عشان يتعملي الاكل الجامد ده
ابتسمت فريدة وطبطبت علي ايد ايمن وهي بتقوله بحنية :
طبعا يا حبيبي هو انت بتيجي كل يوم

 

ايمن بص بعيد وابتسامته وسعت وهو بيقول بخبث :
لا منا شكلي كدة هاجي فعلا كل يوم
بص رعد لايمن باستغراب لانه مش بعادته انه يجي فعلا زي ما هو بيقول بس فجأة ملامحه اتغيرت اول ما بص بعيد ما كان ما ايمن بص ولقي ليان جاية عليهم وهنا فهم رعد قصد ايمن وقبض علي ايديه بغضب ،، قربت ليان وهي بتبتسم وقالت بفرحة وهي بتقعد جمب رعد :
ازيكم ،، ازيك يا رعد يا صاحبي
ضحكت فريدة علي جملة ليان وايمن بصلهم بغموض وبعدين قال بسخرية :
ايه ده انت بقيت بتصاحب عيال يا ابن عمتي ولا ايه ؟
بصله رعد بحد*ة ورجع بص لليان وقالها بزعيق :
انا مش صاحب حد ،، ثم انتي ايه اللي جابك هنا ،، انتي مش ليكي مكانك اللي بتقعدي فيه ،،ايه اللي خرجك من اوضتك
اتنفضت ليان وقامت بسرعة وخوف من صوت رعد اللي كانت بدأت تحبه وتعتبره صديقها خصوصا بعد ما دافع عنها بس دلوقتي تصرفاته وزعيقه ليها خلاها تبصله بصدمة وخوف واحساس قبض قلبها وخلي ذكريات تيجي في دماغها فجأة وصور غريبة تظهر قدام عنيها فحطت ايديها علي ودنها بخوف وحيرة وبقت تعيط بهستيريا وكأنها دخلت في نوبة غريبة ورعد لاحظ ده وشكلها خلي قلبه يو*جعه عشانها فسكت وكان هيقرب ويعتذر بس ليان رجعت لورا بخوف منه وفي نفس الوقت كانت مني جاية وسمعت كل حاجة فجريت علي ليان وخدتها في حض*نها وبصت لرعد وكلمته لاول مرة بحد*ة من غير ما تعمل حساب هو مين :

 

انا اختي مغلطتش يا رعد بيه ،، جدتك اللي طلبت مننا نتغدي معاكم واختي خرجت بناء علي طلبها هي ،، وانا مش عشان بشتغل هنا فهسمح ان اختي تتهان بالطريقة دي حتي لو منك ،، ده اخر يوم لينا وانا همشي بكرة الصبح وهبلغ المستشفي تبعت حد غيري ،،
قالت مني اللي قالته وخدت ليان اللي كانت في حض*نها وبتعيط بهسيتريا ،، خدتها ودخلو اوضتهم وكان متابعهم رعد بغضب بس من نفسه واندفاعه بالطريقة دي ،، وايمن كان واقف بيتابع كل حاجة وبيبتسم بسخرية وخبث وعقله شغال تفكير وتخطيط ،، انتبه رعد لصوت جدته اللي قالتله بعتاب :
ليه كدة يا رعد يابني ،، ليه تعمل كدة وتزعق للبنت بالطريقة دي وانت عارف انها مش في عقلها ،، والله انا اللي طلبت منهم يطلعو ياكلو معانا عشان مياكلوش لوحديهم واهو نتلم كلنا واحس ان في ونس ،، لازم تصلح اللي عملته يا رعد انا مش عايزة مني تمشي وتاخد ليان معاها ويسيبوني بعد ما بقيت احس ان ليا عيلة وونس واني مش لوحدي في الڤيلا الطويلة العريضة دي
نفخ رعد بضيق وهو بيسمع كلام جدته وقام بهدوء خد بعضه وسابهم وطلع علي اوضته وكانت متابعاه فريدة بحزن وانتبهت علي صوت ايمن اللي قرب منها وسألها بهمس وهو بيبصلها بفضول :
الا قوليلي يا تيتة،، ايه قصة البت اللي بتتكلم زي العيال الصغيرة دي ؟
اتنهدت فريدة بحيرة وبعدين بصت لايمن وقالتله بحزن:
هحكيلك يا ايمن يا حبيبي
……………………

 

تاني يوم كانت واقفة مني بتشيل حاجتهم من الدولاب في الشنطة بتاعة السفر اللي كانت محطوطة عالسرير وشوية وبصت لليان اللي كانت قاعدة عالسرير وضامة رجليها لحضنها وساندة دماغها عليها وباصة للشباك وسرحانة ،، كانت حاسة مني بحزن وتأنيب ضمير وانها السبب فيمو،كؤ اللي حصل لليان اختها ،، مسحت دمعة نزلت من عنيها وانتبهت لخب*ط الباب فسابت الهدوم اللي في ايديها وراحت تفتح و اتفاجأت برعد قدامها ،، بصتله بصدمة وتوتر وبصت وراها لليان ورجعت انتبهت ليه وهو بيقولها بهدوء :
ممكن تسمحيلي ادخل ؟
اتوترت مني وردت بتردد وهي بتشاور بجدية لرعد يدخل :
طبعا يا رعد بيه ،، ده بيتك اتفضل
دخل رعد وهو عنيه علي ليان اللي كانت في عالم تاني وباصة الناحية التانية وحقيقي شكلها كدة كان صعب،، فقلبه و*جعه عليها ولف وبص لمني وقال بجدية :
انا جيت دلوقتي عشان اعتذر عن اللي حصل امبارح ،، انا اسف واتمني انكم تقبلو اعتذاري وتقعدو متمشوش
مني كانت واقفة مصدومة ،، وكل اللي شاغل عقلها ان رعد بيه يعتذر وكمان يجيلهم لحد عندهم اوضتهم عڜان يعتذر !! ،،
اتنحنحت وردت مني بجدية :
اانا مش عارفة اقولك ايه يا رعد بيه ،، اعتذارك مقبول بس ليان رافضة انها تقعد وكانت مصممة اننا نمشي امبارح لولا اني هديتها وقولتلها هنمشي الصبح
لف رعد وبص لليان وقرب منها ووقف قدامها ولاول مرة ينطق اسمها علي لسانه لدرجة ان قلبه دق وهو بينطقه :
لياان
ليان انتبهت لصوت رعد وبصتله وفجأة بقت تتتفض ورجعت لورا بخوف وهي بتبصله وده خلاه يل*عن نفسه اكتر وخصوصا انها كانت بتثق فيه اوي وكانت بتعامله الاول علي انه صديقها ،، قرب رعد من ليان وقعد علي حرف السرير وقالها بسرعة :
انا اسف يا ليان ،، مكنتش اقصد اني ازعقلك ،،حقيقي اسف ،، ياريت نرجع صحاب تاني ؟

 

ليان كانت بصاله والدموع في عنيها :
لا ،، انت وحش ،،انا كنت فاكراك بتحبني واني صاحبتك زي ما انا حبيتك واعتبرتك صاحبي ،، انت خلتني اخاف يا رعد ،، انا مكنتش بخاف منك بس انت خلتني اخاف اوي
رعد غمض عنيه بعن*ف وضغط علي شفايفه جامد وبعدين فتحها وقال بابتسامة :
خلاص سامحيني المرادي بس وانا اوعدك اني مش هزعلك تاني ابدا واني دايما هكون صاحبك،، بس متمشيش وتسيبيني
قال رعد جملته الاخيرة بصدق حسيته ليان في صوته ونظرة عنيه ليها وكمان مني اللي كانت واقفة مش متخيلة ان رعد اللي شخصيته معروف عنها انها حا*دة وجادة بيتعامل مع اختها بالطريقة دي فكانت بتبصله باستغراب اوي وكانت متابعة اللي بيحصل بين رعد وليان بصدمة ،، ليان كانت باصة لايد رعد الممدودة ليها بعد كلامه اللي فرح قلبها ولقت نفسها بتبتسم ابتسامة واسعة انعشت بيها قلب رعد وهي بتمد ايديها في ايديه وبتقوله بموافقة :
خلاص سامحتك ،، انا اصلا مكنتش همشي علطول ،،كنت هرجع تاني علي فكرة
رعد ابتسم مرة واحدة وقالها وهو بيسندها عشان تقف :
طيب يلا بقي تعالي عشان عاملك مفاجأة هتعجبك اووي
بصت ليان لمني وهي بتقول بفرحة وبتشاور علي نفسها :
ايه ده مفاجأة ليا انا ،،بجد يا رعد

 

رعد ابتسم بجاذبية وقالها وهو بيحرك راسه بموافقة :
طبعا بجد ،، يلا تعالي معايا
بصت ليان لمني وكأنها بتاخد اذنها وبتسألها بعنيها تروح ولا لا وفهمت مني كدة وابتسمت وحركت راسها بيجابية لليان خصوصا بعد ما شافت الفرحة في عنيها
مسكت ليان ايد رعد اللي اتوتر وهو باصص لمني واتنحنح بجدية واخد ليان وخرج من الاوضة والڤيلا كلها
………………….
كان قاعد في اوضته وهو بيتكلم مع مني في التليفون :
وحشتيني
ابتسمت مني بخجل وردت علي وائل بتوتر :
احم ،، اخبارك ايه ،، انا عارفة اني مقصرة معاك بس حقيقي غصب عني
وائل ضحك بصوت عالي ورد علي مني وهو بيملس علي شعره باحراج :
رغم انك بتهربي بالكلام بس ماشي مسيرك هتيجي ووقتها بقي استلقي وعدك
ابتسمت مني بخفة وردت بتنهيدة وهي بتفتكر اللي حصل مع ليان ووائل حس انها فيها حاجة متغيرة فقالها بقلق :
مالك يا حبيبتي ،، شكلك مضايقة ،،في حاجة حصلت ،، طمنيني عليكي
كانت مني مترددة تتكلم وتحكي عن اللي حصل معاها ومع ليان من رعد خوفاً من رد فعل وائل بس حاولت تتشجع بس قبل ما تتكلم اتفاجأت بيه بيقولها ….

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ناضجة بعقل طفلة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى