روايات

رواية نادية في ورطة الفصل الثامن 8 بقلم كريمة حمادة

رواية نادية في ورطة الفصل الثامن 8 بقلم كريمة حمادة

رواية نادية في ورطة الجزء الثامن

رواية نادية في ورطة البارت الثامن

رواية نادية في ورطة الحلقة الثامنة

_ قومى عايزة اقعد جنب الشباك
: ما الاماكن كتير اهى يا نادية .. اشمعنى هنا يعنى
_ أنا حابة اقعد هنا
: طيب يا ستى هقوملك خالص اهو
” قامت نسرين وكانت هتمشى بس مسكت نادية ايديها وقعدتها غصب .. بصتلها ببراءة وقالت :
متزعليش منى مكنتش اقعد ازعقلك أو اصدمك كدا والله
نسرين بهدوء :
محصلش حاجة يا نادية … دى حقيقة وكان لازم استوعبها .. بس استوعبتها متأخر
نادية بحنية :
يمكن انا معرفش قاسم اوى لانى جيت مصر متأخر .. بس من حكاويكم عنه علطول حسيت قد ايه هو شخص كويس وطيوب وحبوب
” ضحكت نسرين بخفة وقالت :
حبوب .. يوه يا نادية عليكى
نادية بضحك :
أيوة حبوب يعم .. مش كان بيحبك برضو
نسرين بتنهيدة :
كان … كان يا نادية
نسرين بمكر :
طب واحمد … أحواله ايه بقى
نسرين :
احمد دا غريب اوى يا نادية … حقيقى متوهنى معاه
_ ليه ماله
: معرفش .. بس تحسيه مش معانا على الكوكب كدا .. بيسالنى كل شوية على قاسم وأسئلة غريبة كمان
_ اممممم .. يمكن حابب يتاكد من مشاعرك ناحيته لسة
: معرفش بقى … المهم انتى قوليلى … اخبار ادم باشا
” قلبت تعابير وشها للحنق وقالت بصوت عالى :
ياختى آدم باشا دا مجننى معاه .. عليا النعمة دا هيخلى عقلى يشت .. لبستله فستان معجبش .. عملت شعرى كيرلى زى ما بيحبه معجبش .. اعمله ايه تانى دا
” خلصت كلامها ولقيتهم كلهم مركزين معاهم وبيبصولها بصدمة وبلاهة من كلامها المفاجيء دا .. بلعت ريقها وجات تقعد لقيت ادم واقف وراها بيبصولها ببرود وهو مربع أيديه على صدره .. ابتسمت ببلاهة وقالت :
مساء الخير ..
” فجأة انفجروا كلهم فى الضحك وهى أحرجت وقعدت مكانها وهى بتخبى وشها منهم وبتبص من شباك الطيارة..
” أما هو فابتسم بجانبية ومشى لقدام ووقف قدامهم وقال بجدية :
اسمعوا يا شباب ، العملية دى زى ما قولنا مهمة ربما نرجع كلنا وربما نكون ناقصين .. احنا مش هنتعامل مع اى حد والسلام … لا دا زعيم مافيا واخطر من الريس نفسه … طبعا أنا اتواصلت مع الشرطة الأمريكية واتفقت على كل حاجة وظبطنا الدنيا ودا لانه جنسيته أمريكية قبل ما تكون مصرية وهيتسلم ليهم دا إذا فضل عايش … بس فى حاجة لازم تعرفوها الاول عشان تدركوا خطورة الموقف
” بصلهم ادم بتركيز واتنهد تنهيدة طويلة وقال :
فى حفلة كبيرة هتقيم فى البيت الأبيض حفلة سنوية كدا لحاجة تخصهم … فى الحفلة دى الريس والزعيم هيكونوا موجودين برجالتهم وشركائهم .. فى الحفلة دى هيتم أكبر حدث فى العالم للبلد دى مخصوص ونحمد ربنا انها مش فى مصر
رباب باستغراب :
حدث ايه دا
نادية بجمود :
قن.بلة نووية
” بصلها ادم بغموض وقال:
بالظبط كدا .. الزعيم ناوى يستخدم اخطر سلا.ح على وجه الارض ومحرم دوليا كمان … دى من الصعوبة تتوقف يعنى ممكن رباب تاخد وقت عشان توقفها اصلا .. كل اللى علينا نوقف الزعيم باى طريقة أنه ميطلعش طيارته لانه ناوى يهرب لبلد تانية بعد ما يعمل إبادة جماعية فى أمريكا
نورا :
طب والريس دوره ايه
ادم بغموض :
الريس طبعا عايزينه عايش .. فى الحفلة دى حد مننا هيمسكه ويخدره ، يضر.به ، المهم يبقى فى ايدينا
عمر بهدوء:
كل واحد عارف هو هيعمل ايه بالظبط .. نسرين دورها تصطاد وسلا.حها هياجيها هدية من قناص أمريكى هنا متعاون معانا .. رباب طبعا مهمتك تفكيك اى شفرة ، باب الكترونى ، ومراقبة كل زاوية فى البيت الأبيض ومعاكى مساعدين كمان
” اومأت رباب بتفهم وعمر كمل :
نورا المرادى مش هتدخل الحفلة .. دورك هيبقى مع واحدة أجنبية خطيرة تبع الزعيم هتكون حارسة الزعيم احنا هنوديهالك وبشطارتك هتتعاملى معاها
نورا :
حارسة ؟ ودى دورها كدا وبس ولا فى حاجة تانى
عمر :
لا مش حارسة بس .. دى مقا.تلة محترفة واكتر واحدة بيعتمد عليها الزعيم .. هيكون معاها مفتاح ضغط وقف قنب.لة عادية ناوى يفجر.ها فى البيت الأبيض قبل الحدث الأكبر
” اومأت بنعم وكمل وهو بيبص لنادية :
انتى بقى يا نادية هتدخلى الحفلة دى على انك ضيفة تبع الحفلة باسم اجنبى .. وهيكون معاكى ادم بدور أنه جوزك
” شهقت نادية وادم ابتسم عليها بخفوت .. كمل عمر :
رباب هتساعدك طبعا تدخلى بنفس الطريقة اللى دخلت بيها نورا حفلة الريس
نورا :
اومال انت دورك ايه يا عمر بيه
عمر ببرود :
دورى هو انى هجيب الريس بمساعدة حد تانى كدا .. وتبقى بنت
نورا بغيظ :
اممم .. بنت
عمر :
واخيرا سيف هيبقى الطيار بتاعنا .. بعد ما تخلص المهمة ونبطل القنب.لة ، كلنا هنتجه للطيارة ومعانا الريس ..
ادم بجدية :
لازم كلنا نعافر ونحارب يا شباب … وان شاء الله هننتصر كلنا ..
______________________&
” وفى البيت الأبيض المشهور … كاميرات فى كل ناحية .. حراس زى النمل واقفين فى كل زاوية … ناس كتير رجال أعمال ، مجر.مين متخفيين تحت وش رجال اثرياء غرضهم الشغل فقط … حفلة كاى حفلة بتحدث فى مكان مهم …
” كان واقف بشموخ وقوة واهية وبيراقب الكل .. عيونه صقرية مخيفة .. ربما للبعض يبان أنه شخص عادى .. شاب فى منتصف التلاتينات .. ولكن هو الزعيم .. زعيم مافيا أمريكية ومفيش داعى اقولكم يعنى ايه زعيم مافيا .. جاله واحد من رجالته وهمسله فى ودانه :
كل شىء بخير سيدى .. بعد عشر دقائق فقط ونبدا عملية التبديل
” ارتسمت بسمة خبيثة مخيفة على فمه وقال:
جيد .. والان تواصل مع جينا واخبرها أن تتجهز إلى أن اعطيها أمر الإخلاء
/ حسنا سيدى … ولكن ماذا سنفعل مع نادين .. بالتأكيد ستكون هنا كما المرة السابقة وستخرب كل شىء
الزعيم بمكر :
لا تقلق بشأن نادين … اتركها لى هذه المرة … هذه حبيبتى وساعرف كيف اتعامل معها جيدا
/ كما تأمر سيدى
” شاورله بالانصراف .. وهو كمل مراقبة الحشد اللى قدامه وقال بهمس :
مش عارف ازاى بعد ما قت.لتك طلعتى عايشة .. بس المرادى هتاكد انك متى بجد يا نادين
” أما عند الريس فكان واقف بعيد شوية .. بيبصوله بغموض وغضب وجمود .. عايز يفهم منه كل حاجة .. حاسس أنه اتلعب بيه ودخل فى لعبة اكبر منه بدون وعى منه … راحله وهو عازم النية على انه ميسبهوش الا وعارف منه كل حاجة تخصه :
اخبارك يا زعيم
الزعيم ببرود :
الاخبار كلها عندك يا اكس
الريس بنفس النبرة :
حلوة … المهم يا زعيم عايز أسألك على حاجة كدا
_ خير
الريس بترقب:
اللى قتل.وا اهلى مين بالظبط
” بصله بهدوء مميت ونظرة غامضة وقال :
ما قولتلك الشرطة هى السبب … بتسال ليه تانى دلوقتى
” حس فى نبرته أنه ملاوع وكذاب .. بينله أنه اقتنع بكلامه ومتكلمش تانى … سابه الزعيم وراح يسلم على حد .. اما هو فطلع برة المكان خالص ومشى …
” وقفت عربية قصاد البوابة .. نزل منها بخطى واثقة وهو بيلبس نضارته .. لف ناحية الباب التانى وفتحه … نزلت رجلها لبرة وطلعت وهى بترسم بسمة بسيطة واثقة وقوية عكس عيونها اللى مليانة غموض .. مدلها أيده وقال برقى:
تبدين جميلة اليوم آنسة .. نادية
نادية بابتسامة :
وانت ايضا سيد .. آدم
” قرب منها وهمسلها فى ودانها بنبرة هادية:
شعرك يجنن يا نادية .. بس اقسم بالله ما سايبك الا وانتى قيلالى سره
” بصتله بتشنج وقالت :
نتخانق؟ نتخانق والله وندخل اتنين زوجين مش طايقين بعض ونبيلهم أننا هنطلق
ادم بضحكة خفيفة :
ادخلى يا نادية … دانتى داخلة على ورطة دلوقتى
” مسك أيدها ودخلوا لجوة … وقفوا عند باب الاستقبال تم عملية الكشف عن هويتهم .. ما هى إلا لحظات وظهرت صورهم على الشاشة باسامى مزيفة .. شاورلهم الحارس بالدخول وقال ادم :
لا بس رباب دى شاطرة والله
” اتلاقت عيونهم .. عيون نظرات اللهفة والعشق فضحاه وفى نفس الوقت متوعدلها أشد وعيد .. أما هى نظرات غضب ، انتقام ، كره ، … شرد لأول مرة قابلها بعد ما قت.لها أو افتكر أنها ماتت :
_ انتى ازاى عايشة.. انا موتك بايدى يا نادين بايدى دى
: بووم .. اعتبرنى عفريتة يا زعيم ، انا قولتلك مش هسيبك
_ انتى مستحيل تكونى نادين مستحيل … انتى اكيد اختها نادية وبتلعبى دورها
: اخس عليك يا زعيم كدا تتوه عن نادين حبيبتك .. طب نقزا الشكل مختلف .. بالنسبة الصوت ايه مش قادر تميزه ولا ايه
_ لا لا .. مش مصدق
: هسيبك المرادى يا زعيم عشان مش دا وقت المواجهة اللى بينا … بس رجعالك تانى .. خليك فاكرنى يا … يا زعيم
” فاق من ذاكرته وهو لسة بيبصلها .. إذا كانت نادين عايشة ازاى غيرت وشها لوش اختها وهو متاكد انهم مختلفين عن بعض .. لولا الصوت كان اتاكد أن دى نادية … لكن لما ظهرتله اول مرة وبعدها كلمته اتاكد أن الأصوات مختلفة … بص لمسكو ادم لايدها وحس بغيرة ونار فى قلبه لطالما كان بيعشقها ويتمنى يحصل عليها ..
” كانت عارفة هو بيفكر فى ايه دلوقتى .. أقسمت أنها هتنهة كل شىء الليلة وتخلص منه وتجيب حقها وحق اختها واهلها .. وكل شىء هيتكشف الليلة دى ..
” عند نورا كانت بتتسحب فى الطرق عشان توصل لمكتب الزعيم .. كانت بتخلص على اى حد تقابله فى طريقها بكل هدوء ومن غير صوت .. وصلت للمكتب اخيرا وقالت :
رباب انا عند الباب افتحيه ..
” عدت دقيقة بالظبط والباب اتفتح .. خدت وضع الاستعداد وصوبت مسد.سها لقدام ودخلت .. عينها كانت بتجيب كل الزوايا .. مكتب كبير وواسع وبيحتوى على اكتر من جهاز .. لقيتها قاعدة ومدياها ضهرها وقصادها اللاب اللى بيتحكم فى القن.بلة .. حمحمت بصوت عالى ولفتلها البنت وقالت نورا :
مرحبا .. كيف حالك عزيزتى ..
” كان بيراقب خطوات الريس وهو ماشى من الحفلة كلها .. فى الاول استغرب هو ليه ماشى دلوقتى بس ابتسم بثقة أنه كدا هيسهل عليه عملية خطفه .. بص إلى جنبه وقال :
عارفة هتعملى ايه يا نسرين
نسرين بثقة :
متخافش يا عمر بيه كل شىء جاهز
عمر بجدية :
انا هشتته عنك لغاية ما تدخلى مكتبه وتخلصى على كل حاجة .. هتدينى الإشارة وانا هاخده وهمشى .. وانتى هتروحى على ناصية الجبل بسلا.حك وتخلصى كل حاجة
” اومأت نسرين بنعم ومن جواها خايفة شوية .. لغاية دلوقتى مشافتش وش الريس كويس بس حاسة بإحساس وحش مسيطر عليها ..
وصل الريس لبيته ودخل .. ووراه كان عمر متابعه بخطوة خطوة وقبل ما يبتدى مهاجمته مع الريس .. ابتدى يزرع فى كل مكان قن.بلة .. أما نسرين فاتسحبت من ناحية تانية واتسلقت على عمود ودخلت المكتب علطول وابتدت عملية البحث ..
” رباب كانت على سطح عمارة بعيدة نسبيا عن البيت الأبيض .. بتراقب كل حاجة من خلال اللاب بتاعها وطبعا معاها مس.دسها ..
” والآن هتبتدى اللعبة …
فى وسط الحفلة ، كل ثنائى بيرقص مع بعض ومن ضمنهم كانت نادية وادم مشاركين فى الرقصة .. حركاتهم متناغمة وماشية مع بعض وكأنهم متدربين لكن عيونهم على ناس معينة وبتجيب المكان كله … لاحظت نادية الزعيم وهو بياخد شنطة من حد وبيديله شنطة مكانها … قربت من ادم وهمستله فى ودنه :
تم تبديل الشنط
” ابتسم ادم بخبث وقال :
ورينى شطارتك يا نادية … وانا هبتدى دورى بقى ..
” بصتله بابتسامة وغمزلته بعينه وانسحبت من حضنه ومشيت بهدوء باتجاه معين … أما ادم شاور لحد من بعيد براسه .. ثانية واتنين وتلاتة … وبدأت اصوات طلق النارى تبتدى .. رجال الشرطة فى كل مكان ..
الزعيم اول ما شاف المنظر دا الغضب اتصاعد عنده .. مسك الشنطة وشدد عليها جامد وجرى ناحية برة البيت الأبيض وبيصرخ :
جينا .. الآن ، جينا اين انتى … جيناااا
” وعند المدعوة جينا فكانت بتتشابك مع نورا … كانت أقوى منها وبتصدها ولكن نورا مستسلمتش منها …نورا بغضب :
طلعتى مش ساهلة يا بت … بس وربنا ما هسيبك
” اتشابكت معاها بعنف وحاولت تخلص عليها لكن جينا بتفلت منها … وكل ما تحاول نورا توقعها بتقوم تانى ..
” بدور فى كل مكان عشان تلاقى كل حاجة تدينه لكن ملاقتش … اتعصبت واخدت نفس عميق وابتدت تدور تانى .. لغاية ما وصلت لمكان خزنة مقفولة بقفل .. دورت على المفتاح ملقتهوش ، فضلت تدور على حاجة تانى لغاية ما فاظة من الحديد مسكتها وضربت بيها القفل جامد لغاية ما اتفتح .. ابتسمت بفرحة لما لقيت مبتغاها .. طلعتهم ولمتهم وحطتهم فى الشنطة بتاعتها بس وقعت منهم ملف بكذا ورقة .. مسكته وفتحته وقرت كله اللى فيه وتعابير وشها بتتقلب بصدمة وقالت :
يعنى ايه .. يعنى الريس هو احمد حمدان، طب ازاى ؟ لا لا فى حاجة غلط بتحصل … طب طب ولما هو نفس الشخص هدفه ايه منى … اااه
: اسم الله عليكى من الاه يا نسرين
” رفعت نسرين وشها بصدمة وبلعت ريقها بخوف ودقات قلبها بتعلى وتعلى..
” عند رباب كانت بتراقب رحيل الزعيم ، الحفلة اللى اتقلبت لمجز.رة ، نورا اللى لسة بتتقا.تل مع جينا وقالت :
نادية ، الزعيم طالع لسطح البيت الأبيض وفى طيارة جياله كم تلت ساعة بالظبط ..
” جريت نادية لفوق وهى جارة الفستان وراها بغضب لغاية ما وصلت للسطح وفتحت الباب بعنف ووجهت مسد.سها على الزعيم وقالت بكره واضح :
قولتلك هرجعلك تانى … مش هسيبك المرادى يا زعيم
الزعيم بغضب :
مش هتقدرى تخلصى منى بسهولة يا نادين … شايفة الشنطة دى أنا خلاص فعلت القن.بلة وبعد نص ساعة بالظبط كل البلد دى هتبقى رماد … رماد يا نادين
نادين بخبث :
اسمحلى اقولك انى نادية … مش نادين
الزعيم بغضب :
مستحييييل … الصوت دا عمرى ما أنساه ابدا ابدا
نادية بنبرة غليلة :
وانا مش عايزاك تنساه
” رباب كانت بتراقب كل شىء بتوتر ومستنية نورا ترد عليها وتقولها أنها خلصت على جينا وتديها باسورد وقف قنب.لة اللى فى البيت الأبيض ..
” عند ادم كان بيخلص على حد بيقابله فى طريقه بكل غضب … بيحاول يتواصل مع نادية لكن مبتردش عليه .. حس أن فى حاجة غلط بتحصلها وخاف عليها جدا .. قبض على كل اللى مشاركين فى العمليات المشبوهة ، ار.هاب ، تهريب ، الحفلة كانت لامة كله … ولكن اخيرا وصل للاوضة اللى كان محبوس فيها رئيس وزراء البيت الأبيض ودى كانت مهمته أنه ينقذه وهو ظابط أمريكى تانى ..
: تعرف يا زعيم لما نادين كانت بتحكيلى عنك كنت ببقى عايزة ارجع يا اخى
_ وانا لما كنت ببقى مع اختك كنت بحبها اكتر واكتر يا نادية
” اتشابكوا مع بعض … نادية كانت بتضر.ب فيه بغل وكره .. وهو كذلك كان بيحاول يخلص عليها بس مش قادر … اللى ساعدها فى ذلك فستانها اللى قطعته من تحت وكانت عاملة حسابها ولابسة بنطلون اسود من خامة الجينز وعليه تيشيرت ابيض … مسكت دراعه ولوته لورا وقربت وشها من ودانه وقالت بنبرة غليلة :
هخلص منك ومن شرك يا زعيم … حياتك هتنتهى على أيدى المرة دى
الزعيم بغضب :
بقى انتى هتخلصى عليا يا نادية … يا للعجب
” شددت من لوى دراعه وقالت بمكر :
نسيت اقولك يا زعيم … انا نادين مش نادية
“ضربته برجلها ووقعته على الأرض .. بصلها بتشتت وغضب وتوهان .. معدش عارف مين دى اللى قدامه نادية ولا … نادين
” عند رباب كانت خلاص هتنهى القن.بلة باى طريقة من عندها لأن واضح أن نورا مطولة … حست بمسد.س بيتحط على راسها وحد بيقول بلهجة أجنبية :
ارفعى ايديكى لفوق يا انسة
” عند عمر كان بيدور على الريس بس مش لاقيه وبيحاول يتواصل مع نسرين لكن مبتردش عليه .. كان هيطلع من الڤيلا بس لقى قدامه تلاتة مصو.بين عليه مسد.ساتهم … ابتسم بجانبية وقال :
اخيرا الاكشن هيبدا
” وعند نسرين فوق كانت واقفة قصاده ودقات قلبها بتعلى .. أيدها بتترعش وهى ماسكة المسد.س بس مش خوف منه قد ما الموقف صعب عليها … قرب منها بخطوات واثقة وجامدة وعلى غفلة مسك منها المسد.س وقعه فى الارض وزنقها على الحيطة وحط أيده على رقبتها وهو بيخنقها وقال بغل :
اخيرا وقعتى تحت ايدى يا نسرين … اخيرا .
” بعد مناهدة معاها وتعب واخيرا وقعتها على الأرض وطلعت حقنة من جيبها وغرزتها فى رقبتها … اتنهدت بتعب وجريت على اللاب وبتلبس السماعة تانى بعد ما جينا قلعتها منها وقالت بوهن :
رباب .. رباب انا قدام الكيبورد حالا … الباسورد ايه يا رباب … رباااب
” وعند رباب كانت بتتقا.تل معاه وبتحاول تفلت منه .. ضر.بها فى وشها بعنف وقعها على الأرض .. حطت أيدها على مناخيرها اللى جابت دم وقالت بغضب :
هى كدا يعنى … طيييب
” جرى عليها وكان هيمسكها بس هى فورا طلعت حقنة من جيبها وغرزتها فى رجله .. ثانية ووقع على الأرض وبصقت عليه باشمئزاز .. جريت على اللاب ولبست السماعة تانى وقالت :
نورا … نورا انتى معايا
_ معاكى يا رباب .. بسرعة يل رباب معدش فى وقت خلاص
رباب بتعب :
خدى الباسورد يا نورا
_ هااا بسرعة
” عند نادية كانت خلاص قدرت على الزعيم ووقعته .. ولكن قام تانى وضر.بها بغل ومسكها من شعرها الكيرلى وقال بغل :
الشعر دا كان طول عمره بيجذبنى ويسحرنى … بس معدتش بطيقه ، ابقى وصليلى سلامى لأختك يا حلوة
” ضر.بها فى بطنها بعنف وزقها لبعيد وضهرها اتخبط على حيطة وصرخ :
جينا اين انتى يا فتاة … جيناااا
_خدة الباسورد يا نورا بسرعة
: ها
رباب بجمود :
015999
“كتبت نورا الباسورد … ظهرلها تم وقف العملية .. غمضت عيونها براحة واخدت أنفاسها وقالت بفرحة :
Done
” جات رسالة للزعيم على فونه بمعنى تم وقف قنب.لة البيت الأبيض … اتعصبت جامد وصرخ باعلى صوته وقال :
لااااا ازااااااى
: كدا يا روح امك
” قالتها نادية وهى بتغرز فيه تلات حقن فى رقبته وهى بتتنفس بسرعة وافتكرت لما قابلت هارون :
دا مخدر قوى يا نادية مش بس هيشله .. لا دا كترها ممكن تموته فى ثانية
” رجعت من شرودها وهى بتوقعه بغل وكره على الأرض .. عيونها دمعت بأسى وقالت بقهر :
حقك رجع يا نادين .. حقكم رجع يا بابا انت وماما
” بصقت عليه .. وجريت ناحية الشنطة .. لبست السماعة ونادت على رباب :
رباب .. انا معايا الشنطة دلوقتى افتحها ازاى .. بسرعة يا رباب مفيش وقت
” كان ادم اخيرا قدر ينقذ رئيس الوزراء وسلمه للشرطة عشان يرجعوه لبيته وجرى ناحية العمارة اللى فيها رباب …. أما عمر فكان بيتفادى الرصاص اللى بينزل عليه من التلاتة اللى طلعوله فجأة .. طلع من شنطته قن.بلة مسيلة للدموع ورماها فى وشهم .. وبعد لحظة قدر يهرب وركب العربية ومشى ناحية العمارة …. وعند نورا كانت بتجرى بسرعة لغاية ما لقيت موتوسيكل ركبته وجريت بيه بسرعة كبيرة ناحية العمارة …. وبعد لحظات كانوا كلهم متجمعين على سطح العمارة وكذلك سيف بالطيارة ودا لأن السطح كان كبير ..
: رباب بسرعة .. الشنطة لازم تتفتح
رباب بهدوء مميت:
اصبرى يا نادية بحاول … اهو لقيت الرقم
: ايه هو
رباب :
000
” كتبت ناديت الرقم والشنطة اتفتحت .. ظهرلها شاشة كبيرة وظاهرة عليها صورة للقنب.لة النووية وتحتها كلمتين بالروسى ( ) ،
: رباب انا مش فاهمة الكلام .. وفاضل خمس دقايق بالظبط
رباب :
اصبرى .. هجيبها هجيبها
: لازم تموتى يا نسرين … لازم
” كان بيشدد من خنقها وهى وشها احمر ونفسها ضاق … بكل قوتها وعزمها ضربته برجلها فى بطنه ووقعته على الأرض .. وقعت على الأرض وهى بتاخد نفسها بالعافية … حطت أيدها على صدرها وهى بتنهد وبصاله بوجع وقالت :
كنت فكراك هتعوضنى وتنسينى الوجع اللى عشته … بس طلعت أسوأ
” بصلها الريس بوهن وقال :
انتى مين … انتى مييين يا نسرين
” قربت منه وحاوطت وشه بايدها وهو بيبصلها باستغراب .. حضنته وقالت :
انا نسرين يا قاسم .. نسرين
” وطلعت حقنة وغرزتها فى رقبته ..
: اخلصى يا رباب فاضل عشرين ثانية
_ خلاص خلاص لقيتها اهى
: ها ، ايه هى
_ دوسى على كلمة имущество
: ودى انهى واحدة فيهم بالظبط
_ تانى واحدة … التانية يا نادية
“غمضت نادية عيونها وهى بتاخد نفسها … القلق كان محاوطهم وخايفين اوى … فتحت عينها وهى بتاخد نفس عالى وسمت بالله وداست على الكلمة …. ظهرت كلمة تم وقف إطلاق الصا.روخ باللغة الإنجليزية … صرخت بفرحة وقالت :
الحمدلله الحمدلله
” حضنوا بعض بفرحة كبيرة … شاور ادم لسيف يجهز الطيارة .. كلهم ركبوا واتجهوا ناحية نادية على السطح …. اللى كانت بتلبس جاكت اسود واول ما شافت الهليكوبتر جاية عليها ووقفت قصاد السطح … استعدت وجريت عليها … اتلفاها ادم ودخلها .. وقعت حواليهم كلهم ورفعت أيدها بعلامة التم(صباع الاعجاب) وقالت بضحك :
ابقى فكرونى بعد العملية دى … مش عايزة اشوف خلقة حد فيكم تانى..
_____________________&
” واخيرا كانت فترات الراحة فى بيت أحد أصدقاء نادية قديما فى الدولة دى … كان الغضب مسيطر عليها وهى بتبصلهم بشر … وشاشة كبيرة مفتوحة وظاهر منها اسماعيل بيه .. وجهت لادم كلامها بغضب :
انت كنت عارف صح … اكيد كنت عارف
ادم بهدوء مميت:
اه يا نادية .. كنت عارف
نادية بحدة :
وملقتوش غير نسرين … نسرين اللى تضحوا بيها ، ليه مش انا أو رباب أو نورا … اشمعنى نسرين يعنى
اسماعيل :
اهدى يا نادية وهتفهمى كل حاجة
نادية بصراخ :
بلا اهدى بقى بلا بتاع .. احنا متفقين أن نسرين دورها تصطاد وتروح الجبل تفضل هناك عشان لو الزعيم هرب .. ايه اللى خلاها تروح مكتب الريس وكمان تدوها مهمة خطف الريس وتجيبه
عمر برزانة :
كان لازم نسرين اللى تروح يا نادية … هى الوحيدة اللى هتقدر تجيبه
نادية بسخرية :
الله الله دا كله عارف بقى … ويا ترى الهوانم عارفين
” نفوا نورا ورباب أنهم مكانوش يعرفوا … فبصت لادم بشر وقالت :
والله طلعت واحد سيىء يا آدم باشا … ضحيت بيها فورا ، عشان كدا كنت تقول كل شوية يمكن نرجع ناقصين … كنت مخطط من الاول يعنى
ادم ببرود :
اه كنت مخطط … هتعملى ايه يعنى
نادية بتحدى :
هجيب نسرين وانقذها …ومحدش هيمنعنى
” كانت طالعة من البيت بس وقفها صوت ادم وهو بينادى عليها بجمود :
نادين
” وقفت بصدمة ولفتله وهو كمل بنفس النبرة:
نادين … ولا اقول يا نادية … ولا مين بالظبط
” هديت من تنفسها وابتسمت بجانبية وهمست لنفسها :
حان وقت كشف الحقيقة ..
__________________&
” على طريق جبل جليدى .. كانت بتسوق بكل غيظ وهى بتقول :
بقى انا اتخدع الخدعة دى كلها .. يعنى الريس بطلع هو احمد وكمان هو قاسم … يعنى قاسم طلع عايش ..
____________&

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نادية في ورطة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى