روايات

رواية مين الضحية الفصل الثاني 2 بقلم سمر زيدان

رواية مين الضحية الفصل الثاني 2 بقلم سمر زيدان

رواية مين الضحية الجزء الثاني

رواية مين الضحية البارت الثاني

رواية مين الضحية الحلقة الثانية

(في شقة الدكتور مصطفى والدكتورة مريم مامت ريم )
مصطفى : ممكن تهدي شويه ضغطك عالي
مريم : مش قادرة اصدق الي ريم عملته
مصطفى : معذورة برضو يا مريم وبكره تهدي وكل حاجه ترجع لطبيعتها
مريم: انتا متعرفش ريم يا مصطفى ابوها دا حياتها ومتعلقة بيه اوي من صغرها
مصطفى : دا طبيعي والصراحه الدكتور عادل راجل في قمة الاخلاق والاحترام واتعامل مع الموقف بحكمه
مريم انا اعجبت بيكي من اول مرة شوفتك فيها وعارف ان في سر في موضوع علاقتك بالدكتور عادل
مريم بعصبية : مصطفى انتا وعدتني انك متسألش على طبيعة علاقتي بالدكتور عادل وايه اسباب انفصالنا
مصطفى : اهدي عشان خاطري عارف يا حبيبتي وانا مش هفتح الموضوع دا تاني
مريم بتبصله بحب : انتا ربنا عوضني بيك
(((((ريم في اوضتها وبيدخلها حسام)))
حسام : هديتي ؟؟
ريم : اهدى ازاي بس يا حسام انتا ليه مش زعلان على بابا؟
حسام: عشان عارف بابا وماما كويس وعمرهم ما كانو سعدا مع بعض يمكن دا احسن لهم
ريم بشرود: يمكن
((خرج حسام وريم بدات فعلا تفكر في خطه الانتقام بتاعتها اللي هتنتقم منها من مامتها ومن الدكتور مصطفى
وفعلا بيخطر على بالها فكره جهنميه وحالا هتبدأ في التنفيذ))
ريم بتخرج تليفونها وبترن على أية صاحبتها
أية : عاملةايه يا ريم؟
ريم: الحمد لله بقيت احسن
أية: الحمد لله يا حبيبتي انا كنت قلقانة عليكى اوي
ريم: عليا انا لوحدي ولا على حسام كمان
ايه: قصدك ايه يا ريم
ريم: هو انتى لسه بتحبي حسام اخويا؟؟
ايه: غريبه السؤال ده انت عارفه ان انا عمري لا حبيت ولا احب قد حسام اخوكي
بس للاسف هو مش بيحبني مش شايفني اصلا
ريم: طب واللي يخليه يحبك ويشوفك ومش بعيد يجوزك كمان
ايه: يا سلام وده فجأه كده
ريم: انا سألتك سؤال قلت لك لو بتحبي حسام وعاوزاه فعلا يحبك أنا الطريق الوحيد ليكي بس ده هيكون بمقابل
لازم تساعديني لازم تساعديني انا وحسام ان احنا نرجع بابا و ماما لبعض وانتقم من مصطفى على كسره قلبي
حسام لما يعرف ان انتي عايزة تساعديه وترجعي بابا لماما تاني هو اللي هيجري وراكي
ايه : مش عارفه قلبي مش مطمن
ريم انا هفاتح حسام في الموضوع وخليه يكلمك بنفسه ايه رايك؟؟
ايه : مش عارفه اقول لك ايه انا خايفه
ريم ما تخافيش انا وحسام معاكي وزي ما قلت لك لو بتحبي حسام وافقي
((ايه وافقت فعلا
وريم كدا بدأت تنفذ خطة انتقامها ))
عاجبك كده يا ريم اهو التليفون بتاعي اتسرق
يوه بقى يا حسام وانا ذنبي ايه يعني انا غلطانه يا سيدي ان انا قلت لك نخرج
انا اسف يا حبيبتي والله بس انا فعلا زعلان على التليفون وبعدين الخط اللي فيه كمان ما كانش باسمي يعني مش هعرف ارجعه ثاني
على العموم حصل خير امري لله هجيب تليفون ثاني والحمد لله ان الشريحه الثانيه باسمي هعرف ارجعها
وترجعها ليه انت مش مسافر لعمو ايهاب اليونان
اسكتي انا مش عارف انا كمان الموضوع ده طلع لي منين و ليه عمو كان مصر ان انا اسافر له الاجازه دي
يا سيدي يا بختك هتسافر وتغير جو
الدور و الباقي عليا انا هفضل قاعده هنا
حسام: خلاص تعالي معايا
ريم : انت اتجننت واسيب بابا لمين يلا سافر انت بالسلامه ما تنساش تسلم لي على عمو
((أية في اوضتها وبتيجي لها رساله من رقم حسام
اهلا أيه ازيك عامله ايه؟))
ايه اتصدمت وبصت للشات عشان تتاكد ان ده رقم حسام وما بقتش عارفه تقول ايه
حسام:؟؟؟؟
فردت انا كويسه عامل ايه انت يا حسام
‏ انا كويس ياأيه
‏ انا عايز اطلب منك طلب عايزك تاخدي بالك من ريم ارجوكي انت بنت فعلا كويسه ومؤدبة ومحترمة وده رايي فيك من زمان
‏ ايه : غريبه ايه اللي غيرك فجأة كدا
‏حسام: ولا غريبة ولا حاجه انا فعلا طول عمري بقول عليكي ان انتي بنت محترمة ومؤدبة وكمان مش بأمن لحد من أصحاب ريم انه يخش البيت غيرك انتي وكمان مش بخليها تروح عند حد غيرك عشان عارفك ومتاكد منك ومن اخلاقك ومن تربيتك وما اكدبش عليكي اللي خلاني كلمتك دلوقتي هي ريم قالت لي ادخل طمن أيه عليا عشان هي قلقانه عليا وانا مش عاوزه اكلم حد دلوقتي
‏وكمان ريم قالت لي ان انتي عاوزه تساعديني عشان نرجع بابا لماما تاني ده فعلا حقيقة؟؟
‏ أيه: ترددت وقالت ايوه فعلا انا عاوزه اساعدكم ان انتم ترجعوهم لبعض بس ازاي انا في ايدي هي اقدر اعمله ؟؟
‏حسام: لا ده انت في ايدك كثير قوي نتكلم بعدين واقول لك انت تقدري تعملي إيه
((ايه قفلت التليفون وقامت بصت لنفسها في المرايه باعجاب وقالت يااااااه يا حسام اخيرا اخيرا كلمتني انا حاسه ان انا في حلم انا لازم اعمل المستحيل عشان اخليك تحبني زي ما انا بحبك يا حسام
كل مره ريم بتيجي عندي بشم ريحتك فيها
‏ بشوفك في ملامحها
‏ بروح عندكم وأعدي من على اوضتك وببقى نفسي ادخلها أبص على سريرك وحاجتك المس كتبك يا حسام سنين وانا على كده فتحت عيني لقيتك قدامي))
‏حلم واتحقق
‏ ونامت أيه وهيا بتحلم
ريم في اوضتها حزينة والدموع في عنيها سامحيني يا أيه
وفي ايديها تليفون حسام اللي هي اخذته من غير ما ياخد باله وهم خارجين وبتشيله وبتروح تحضر مع حسام شنطته عشان يسافر لعمها في اليونان واللي هي اتصلت بيه قبلها بكام يوم واقنعته يتصل بحسام ويخليه يسافر له بحجة انه تعبان نفسيا من انفصال باباها ومامتها وفي نفس الوقت تاخد تليفونه وتنفذ خطتها
بتروح لباباها اوضته وتخبط
بابا انتا لسه صاحي؟؟
ايوه يا حبيبتي تعالي
بابا انا آسفة علي اللي عملته بس صدقني ده كان من صدمتي
دكتور عادل: انا عارف يا حبيبتي بس ارجوكي يا حبيبتي تنسي الموضوع ده خلاص انت عندي انتي واخوكي بالدنيا كلها
ريم : ربنا ما يحرمني منك يا حبيبي وعشان كده انا هنفذ اللي انت طلبته مني وهروح اعتذر لماما والدكتور مصطفى
دكتور عادل : عين العقل يا حبيبتي دي مهما كان امك
ريم: قد ايه انت طيب وحنين يا بابا
بابا انت لسه بتحبها؟؟؟
دكتور عادل: عمري ما حبيت حد قدها وبتمنى لها السعاده حتى لو مع حد ثاني
ريم: بتتحسر على باباها وبتسيبه وتخرج من الاوضه وهي قلبها موجوع عليه رجعت تبص عليه تاني لقت دموعه بتنزل وهو بيبص على صورته هو ومامتها
قالت لنفسها ( هترجعي يا ماما هترجعي لبابا وانتي ندمانه وقلبك مكسور وبينزف)
الباب بيخبط الدكتور مصطفى بيفتح وبيلاقي …

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مين الضحية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!