روايات

رواية ميراث نور الفصل التاسع والخمسون 59 بقلم لينا بسيوني

رواية ميراث نور الفصل التاسع والخمسون 59 بقلم لينا بسيوني

رواية ميراث نور الجزء التاسع والخمسون

رواية ميراث نور البارت التاسع والخمسون

رواية ميراث نور الحلقة التاسعة والخمسون

” سيف ناير ”
************************************************
“نورا”
خرج من الكهف قبل ما أقوله
بسرعة مفيش وقت …
شوية ورجع وأندهشت من اللى شوفته فى أيده.
سيف طويل, بيلمع وعليه نقوش غريبة.
قولتله بأندهاش وانا ببص على السيف :
– ايه دا يا جدو ؟!!
قالى وهو بيمسح السيف بقماشة :
– دا سيف أصف بن برخيا وزير النبى سليمان واظن هنحتاجه فى الحرب دى .
قولتله :
– سيف أصف بن برخيا !!! وده سيف قوى ؟!!
بصلى وأبتسم من غير مايرد.
قولتله وانا ببص على السيف و بتأمل نقوشه:
– بس ازاى السيف دا مش موجود فى المستقبل ومنعرفش عنه حاجة ولا نصير جاب سيرته ؟!!
قالى :
– لا ما هو نصير مايعرفش عنى كل حاجة , لآنه مابيقوليش كل حاجة ..
السيف لقيته بالصدفة فى يوم من الايام اللى عازل فيها نصير عنى.
كنت بتمشى بالليل ناحية المقابر , مجموعة من السحرة مبتدئين أول ما شافونى جريوا , كانوا مفكرنى جاى علشانهم , بصيت على المكان اللى كانوا واقفين فيه ,وأتفاجأت بيهم نابشين مقبرة تحت الارض
نزلت المقبرة وأتفاجات بالسيف فى وشى ..
أخدته لانى عارف انه خطير جدا ومينفعش يقع فى الايد الغلط سواء جن او انس خفيت السيف فى مكان محدش يقدر يوصله غيرى, ومجبتش سيرة لنصير.
قولتله وانا عينى على السيف :
– بيعمل أيه ده ؟
أبتسم ومردش عليا برضة !!
قولتله :
– طيب أيه مش يلا بينا.
قالى :
– ثوانى بس , عايز أفهم حاجة.
قولتله :
– أيه تانى ياجدو؟!!
قالى :
– عندى سؤالين، الحذاء بيشتغل أزاى ؟ وهل سافرتى بيه للمستقبل قبل كده ولا لأ؟
قولتله :
– الحذاء بينصاع لخيالى , بتخيل أنى بجرى بيه بسرعة أسرع من سرعة الضوء من غير مايحصلى حاجة فبيكسر حواجز الزمن وبيسافر الماضى لما ألف حوالين مكان معين فى أتجاه عكس عقارب الساعة ووالعكس برجع المستقبل بتاعى لما ألف مع عقارب الساعة فى نفس المكان، بس لازم يكون فى دماغى الوقت اللى بسافر فيه بالضبط
قالى وهو بيفكر :
– الموضوع ليه علاقة بالزمكان , طيب هل أنتى سافرتى المستقبل قبل كده , أقصد المستقبل بتاعك يعنى ؟
قولتله :
– الصراحة وده سر بينى وبينك , أنا حاولت بدافع الفضول أنى أسافر المستقبل وأشوف هتجوز مين أو عيشتى هتبقى عامله أزاى , وعلى ما أعتقد نجحت بس لما رجعت تانى زمنى مافتكرتش حاجة كل اللى فكراه ومضات كأنى كنت بحلم .
خد نفسه و خرجه وهو بيقول :
– لا يعلم الغيب الا الله , سبحان الله .
قولتله وانا بهز رأسى بالتفهم :
– أهاااا ….أنت بتسأل علشان عايز تعرف أيه اللى هيحصلك لما تسافر المستقبل وترجع تانى, على ما أعتقد ومن خلال خبرتى فى الموضوع فانت مش هتفتكر أنى جيتلك أصلا , ممكن تشوف ومضات , زى اللى بنشوفها فى الاحلام والرؤى.
فى الرؤية مثلا انت بتعيش حلم كامل بأحداث كاملة , بس مش بتتذكر منها الا مشهد أو أتنين ,القصد من الرؤية انك تطلع منها بحكمة واللى بتدفعك تغير حاجات فى…
قطع كلامى وقالى بدون مقدمات :
– ممكن تطلعى بره !!!
بصتله باستغراب فقالى :
– أستنينى على التبة وانا هحصلك, وأياكى تنزلى وتيجى الكهف تانى .
قولتله :
– ليه طيب ؟!!
قالى :
– فى حاجة مهمة لازم اعملها بس لازم تخرجى الاول أستنينى فوق التبة وانا هاجيلك.
قولتله وانا قلقانة :
– ارجوك يا جدى بسرعة متتأخرش انا خايفه اوى منلحقهمش.
قالى بثقة :
– متقلقيش ….
************************************************
“ناير”
معقوله يكون عندى نسل فعلا ؟!!
معقولة أكون خونت ليلى واتجوزت عليها بعد ما ماتت!
لا أستحالة أعمل كده , أستحالة أكون فى فراش واحد مع واحدة تانية غير ليلى , بس كل البراهين بتأكد أنى عملت كده.
البنت اللى قدامى دى شبهى فى الطباع والشكل ومن سلسالى , وحذائها الغريب بنسبة كبيرة بيكسر حواجز الزمن .
أثارت فضولى بكلامها عن سلسالى وعيلتها وحسيتها زى مابتقول علامة وأشارة من عند ربنا.
وقررت أمشى ورا العلامة دى علشان أشوف الرسالة كاملة , معنديش حاجة أخسرها ولو موت هبقى مع ليلى ومش هحتاج ألعب فى أحلامى واوهم نفسى انى شايفها لانى هبقى موت زيها وأكيد أرواحنا هتتقابل .
قررت أساعد الطفلة وأجرب حاجة مجربتهاش فى حياتى كلها , السفر للمستقبل , بس قبل ما أخاطر بحياتى كان لازم أودع أكتر أتنين يعزوا عليا , نصير وغرابى غداف.
حضرت نفسى وسيفى وقولت للبنت اللى بتدعى انها حفيدتى تخرج تستنانى بره الكهف عند التبة , أول ما أتاكدت انها خرجت وقعدت على التبة , خبيت السيف وأستدعيت نصير واللى حضر وهو مقموص وقالى :
– نعم يا سى ناير جايبنى ليه فى وقت الاجازة , أيه حابب تعزم عليا و تعذبنى تانى؟!!
لفيت دراعى حوالين رقبته بحميمية وقولتله :
– انا اسف يا نصير متزعلش بس انت عارف مبحبش تقطع عليا خلوتى وحذرتك أكتر من مرة قبل كدا .
قالى وهو مقموص :
– أنا خايف عليك ياناير، حزنك على ليلى طول جدا , ومش هينفع كده , أنت تقريبا عازل نفسك عننا .
قولتله وانا بهزر معاه :
– لا أوعى تقول كده انا مديكم حقكم وزيادة اربع أيام ليكم وانا ليا تلاته بس.
قالى :
– بس 3 أيام مابنعرفش فيهم حاجة عنك, ده أنت حتى قرينك حجبته عنى علشان ماعرفش انت بتعمل أيه .. مش كده ياناير , خلينى حتى أقرب منك أكتر يمكن.
قولتله :
– لما تبقى تقولى على كل حاجة ابقى اقولك على كل حاجة ,ولا ناسى !!!
متشغلش بالك يانصير انا جايبك علشان أصالحك مش علشان نقلب فى المواجع ,المهم دلوقتى فين القميص اللى بقالك كام سنه بتقولى قربت تخلصه؟!!
قالى بفخر :
– قرب يخلص وهسلمك تحفة فنية بس اصبر عليا .
قلتله بخيبة أمل :
– عاملى فيها اشطر ترزى على الكوكب وحته قميص مش عارف تخلصه, ده انت شغال فيه من يجى11 سنة … هتفاجانى بكفن فى الاخر ولا أيه ؟!
قالى :
– هو سلق بيض ياعم , ده قميص السحر اللى فيه هيبقى معقد جدا , خيوطه الرفيعة منقوش عليه تعزيمات بتجمع قوى الجن الستة , أتقل تاخد حاجة مفيش زيها فى الدنيا كلها , حاجة تليق بالساحر ناير.
أنا يعتبر فى الفنش الاخير , هرمى عليه تعزيمة أخفاء حاجة كده لزوم الشياكة وهيبقى جاهز.
قولتله :
– لا بص بقى انا عايزك تنجزلى القميص دا بسرعة , أعتبر ده شغلك الاسبوع ده , أنا هاخد اجازة اسبوع , أفصل فيهم , وهستناك ترجعلى بالقميص وأيالك تيجى من غيره يانصير , ولو خلصته أياك تيجى قبل المهلة.
أياك تيجى ألا لما استدعيك واوعاك تكسر تعزيمة العزل زى كل مرة , المرة دى هستخدم الكهربا وانت عارف بقى الكهربا هتعمل فيك ايه .
قالى :
– فيه أيه ياعم ناير , ايه كمية أيااك واوعاك دى .. فيه أيه !!! انت بقيت عنيف اوى معايا فى الفترة اللى فاتت , على فكرة ده تاثير من تأثيرات تفاحة الجن , لازم تخف.
قطعت كلامه وقولتله :
– نصير !!! بطل نبرة الواعظ دى , وأدينى حذرتك أهوه لو جيت من غير ما أستدعيك أو لو أستدعيتك ولاقيتك ماخلصتش القميص هكهربك ,خلص الكلام ؟!!
قالى :
– لا لا كهربا ايه، مش جاى يا عم لما تعوزنى ابقى استدعينى وربنا يسهل وألحق اخلص القميص قبل الديد لاين ..
قربت عليه وحضنته وانا بقوله :
– أنا بعزك أوى يانصير , أنت أستحملتنى كتير , أكتر حد أستحملتنى فى الدنيا, أنت صديقى اللى خرجت بيه من رحلتى وسندى فى أيام كتيره كان فيها محنتى .
حسيته أتأثر بكلامى ,حضنى هو كمان ,قالى وهو بيبكى :
– ده كله علشان القميص !!
فلتت منى ضحكة وقولتله :
– لا والله مش علشان حاجة انا بحبك كده لله فى لله , بس مايمنعش برضه أنك لو أتاخرت , هننسى اللى قولته من شوية وهنسمع صوت الكهربا وهى بتعمل…. تيززززز.
يله انصرف
نصير مكدبش خبر وانصرف …..
اطلقت صفارة ومديت دراعى , فحضر غرابى غداف , ومسح منقاره فى هدومى , ومشى على دراعى لحد ماوقف على كتفى , قرب من ودنى قولتله :
– عامل أيه ياعجوز وأسرتك عامله أيه ؟
قرب منقاره من ودنى وقالى حاجة ضحكتنى , فقولته :
– لا أنا غيرك مش عايز يبقى ليا نسل ,أنا مكتفى بحياتى مع ليلى فى أحلامى , بس كنت عايز أقولك على سر بما أنك كاتم أسرارى .
اتلفت يمين وشمال وقرب علي بوقى , فابتسمت وقولتله :
– فيه واحده فى الكهف بتقول أنها حفيدتى , وجاية من المستقبل , تصور ياغداف بيقولوا أنى اتجوزت بعد ليلى , تصدق عنى كده ؟!! تصدق أن ناير يخون حبه الوحيد ليلى ؟!
المهم انا جايبك هنا علشان اودعك لانى هسافر معاها ومش عارف هل ممكن أرجع تانى ولا لآ.
خد بالك من أسرتك وسلملى على أولادك واحفادك , مسح بجناحه على رأسى وطار بعيد .
أستغربت الحركة اللى عملها غداف … .
روحت جبت السيف اللى خبيته فى الكهف بعيد عن نظر نصير، علقته على ظهرى وخرجت من باب الكهف
طلعت على التبة , لاقيت الطفلة قاعده ومستنيانى أول ماشافتنى جريت عليا و قالت :
– يلاه بينا بقى !!
قولتلها :
– أقلعى الحذاء .
قلعت الحذاء بسرعة وأديتهولى , لبسته ولسه هربط الرباط , جه فى دماغى هاجس غريب بيقولى أن اللى بعمله ده خطر على الطفلة فقولتها وانا مندهش :
– هو ازاى هنتنقل أحنا الاتنين للمستقبل ؟!!
قالتلى وهى مبتسمة :
– ألبس بس ياجدو .. ألبس.
قعدت على صخرة فوق التبة , قلعت جذمتى فوق التبة ولبست الحذاء وقبل ما أربط رباطه … أتفاجأت بيها بتقولى :
– أتقل ثوانى !! متربطش الحذاء , تعالا بيه وهو مش مربوط وشيلنى على كتفك !!
قربت عليها و انا رجلى بتلق فى الحذاء وشيلتها وحطيت رجليها فوق كتفى , فمسكت بايدها الاتنين فى شعرى , قالتى :
– يله بقى أربط الحذاء وأنت بتتخيل ان احنا الاتنين مربوطين فى بعض او كتلة واحده انت وخيالك ,فاهم الفكرة أصلا !!
قولتلها :
– على فكرة أنتى بتتكلمى معايا بجرأه زيادة عن اللزوم , فلمى نفسك يابنت , أنتى مش عارفه انتى راكبة فوق كتف مين ؟
ربطت الحذاء وانا بتخيل أن انا وهيا مربوطين فى بعض
أول ماربطت الحذاء ،النباتات بدأت تنمو من تحت رجلى وفضلت تلف زى اللبلاب على جسمى , لفت على وسطى و كملت لف لحد ماوصلت لكتفى لفت حوالين وسط الطفلة نورا وورجليها وثبتتها فى كتفى , كنا كأننا مربوطين ببعض بحبل .
فجاة حسينا أحنا الاتنين بنغزة فى ضهرنا زى شكة الابرة وقولنا فى صوت واحد :
– أى!!
نورا قالت :
-النعزة دى طبيعية , تقريبا الحذاء بيربط مخك بيه . كأنه عصب او عضو جديد وأتضاف للجسم .
نورا سابت ايدها من فوق شعرى , وهزت نفسها علشان تتأكد انها متثبتة كويس.
,هزتها انا كمان بحذر علشان أتأكد أنها متثبته كويس فوق كتفى , موقعتش.
قالتى :
– ميه ميه ياجدو , انا متثبة كويس ، النباتات رابطة وسطى فى كتفك ,جرب كده تجرى ناحية الكهف بسرعة.
قدمت خطوة للأمام فى أستعداد للجرى , وتخيلتنى بجرى بسرعة ..
ملحقتش اتخيل السرعة وأتفاجأت بالحذاء بينطلق وفى لمح البصر بقيت قدام الكهف .
بصيت بأندهاش على التبة اللى كنت فوقيها من ثانية !!
سمعت صوت نورا جاى من فوق كتفى وبيقول :
– انا كنت زيك كده فى الاول مستغربة الاحساس , بس خد بالك السفر بالزمن محتاج تركيز و….أستناا كده هجرب حاجة .
اتفاجأت بالحذاء بيجرى بعيد عن الكهف وبيرجع تانى !! من غير ما اتحكم فيه .
سمعتها بتقول :
يسس!! أنا ينفع أتحكم فى الحذاء , علشان كده حسيت بالنغزة انا كمان .
قولتلها :
– قصدك تتحكمى فى رجلى …
قطعت كلامى لما لاقيتها بتقولى :
– سيبلى نفسك خالص ياجدو , ومتفكرش.
قولتلها بأستنكار :
– بنت…
أتفاجأت بالحذاء بيجرى بسرعة رهيبة جدا وهو بيلف حوالين الكهف .
السرعة فضلت تزيد وتزيد لحد ما وصلت لسرعة الضوء وكل حاجة وقفت بعدها السرعة زادت أكتر و لاحظت أن الشمس بتشرق وبتغرب , بسرعة رهيبة فى أقل من ثاانية.
التضاريس بتتغير حواليا .
شوفت أحداث غريبة , بتحصل عند الكهف المفروض أنها مستقبل
عينى ماكنتش قادرة تدرك كل المشاهد اللى بتعدى بسرعة , بس قدرت أدرك بعض المشاهد.
شوفتنى وانا بخرج بره الكهف وشايل شنطتى.
شوفت شخص غريب بيحاول يفتح باب الكهف وبيفشل و شخص شبهى بيقرب على الكهف وفى أيده شنطة وبيفتح الكهف
شوفت هجوم على الكهف من مجموعه سحرة معاهم وعصابة كبيرة و قرد.
وشوفت شاب ضخم معاه مجموعة من الشياطين بيتقدم ناحية الكهف ،بعدها عربية بيضا ومحملة كتب بتجرى بعيد عن الكهف.
الحذاء بدا يبطى واحده واحده ووقف بينا.
قلت لنورا:
– وصلنا كده !!
قالتلى :
– لسه هنروح القاهرة , أصبر ياجدو.
جريت بيا بسرعة تقريبا سرعة الصوت , لحد ما وصلت عند بيت قديم وطلعتنى على السلم .
قالتلى :
– هنا ياجدو !!!
زقيت الباب ودخلت لقيت قدامى 5 أشخاص على الأرض منهم نصير وواحدة ست وطفل وواحد شبهى بالضبط وواحد تانى معرفهوش.
تخيلتنى بنفصل عن نورا , فالحذاء أنصاع لخيالى ونباتات الحذاء فكت من حوالين جسمى وجسمها , نزلتها من فوق كتفى على كرسي من الكراسي , وجيت أقلع الحذاء .
قالتلى :
– ثوانى ياجدو ماتقعلوش !!
قولتلها باستغرب :
– ليه ؟!!
قالتلى :
– مش عارفه , حاسه أنك لو قلعت الحذاء ممكن يحصلك حاجة , ممكن تتحول لتراب لاقدر الله , تقريبا انت هنا علشان سحر الحذاء .
قولتلها :
– أزاى ما انتى قلعتيه وانتى معايا فى الماضى ومحصلكيش حاجة.
قالتى :
معرفش الصراحة , ممكن محصليش حاجة علشان لسه ماتولدتش فى الماضى , ومعنديش بصمة فى الزمن بتاعك انما انت ليك بصمة فى الزمن دا اتولدت ومت ومقبرتك موجودة .
قولتلها :
– أنتى متأكدة يعنى ؟!!
قالتلى :
– لا بس شاكة , فخليك لابسه أحسن , ويلا أنجز !!
قربت منهم ولفيت عليهم واحد واحد واتأكدت من نبضهم , كانوا لسه عايشين .
طمنت نورا بأبتسامة , وخرجت من جراب السيف ابر ادرينالين ولفيت على كل واحد وبدأت اديهم جرعات الادرينالين مع قرايه التعزيمات اللى بتبطل السحر.
خلصت ووقفت فى نص الشقه وقريت تعزيمات تبطل السحر الأسود فى الشقه كلها.
شويه وكلهم شهقوا شهقة طويلة , وناموا تانى.
نورا قالتلى وهى بتبص عليهم :
– أيه ياجدو طمنى مافاقوش ليه ؟!!
قولتلها :
– هما المفروض كويسين حاليا , بس هيكون معاهم كام يوم على ما يفوقوا.
أنا هرصهم جنب بعض علشان هديهم , حبة أعشاب تقويهم وتمدهم بغذاء يطرد أثر السم , ولما السم أثره ينتهى تماما هيستعيدوا أن شاء الله وعيهمِ.
مديت أيدى فى جرابى
, لفت نظرى اناء من المية ومحطوط فوقيه طبقة زيت , تمتمت بتعزيمات وأسترجعت الصورة اللى كانت فوق طبقة الزيت ؟
أتفرجت على المشهد كامل وقولت لنورا :
– هما دول اللى محبوسين ؟!
قالتى :
– أها كنت لسه هقولك عليهم , أنا خايفة أوى ياجدو نكون أتاخرنا عليهم !!
أمنت على سيفى وقولتلها :
– أن شاء الله خير و .. قطعت كلامى واتصدمت من اللى شوفته داخل من الشباك.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ميراث نور)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى