روايات

رواية موعدي مع الحب الحقيقي الفصل العاشر 10 بقلم نشوة عادل

رواية موعدي مع الحب الحقيقي الفصل العاشر 10 بقلم نشوة عادل

رواية موعدي مع الحب الحقيقي الجزء العاشر

رواية موعدي مع الحب الحقيقي البارت العاشر

رواية موعدي مع الحب الحقيقي الحلقة العاشرة

-دخل حسام وشاف عمه ع اجهزة القلب دمعت عيونه لانه مكنش يتمنى يشوفه كده شافه عادل وشاور ليه يقرب منه سحب حسام الكرسى وقعد جنبه
حسام مسك ايده وقال: شد حيلك يا عدول وقوم بالسلامة انت شكلك بتدلع الدكتور قال انك كويس وزى الفل
عادل بدموع: سامحنى يا حسام انا مش لاقى ليا عين ابص ليك ولا عارف هقابل امك وابوك ازاى وبأى وش استأمنونى عليك قبل ما يموتوا وانا عملت ايه خونت الامانة
حسام: متقولش كده يا عمى انت ربتنى وعلمتنى ووقفتنى ع رجلى ولولاك مكنتش وصلت لاى حاجة
عادل: لا انت اللى كنت راجل يا ابنى وعملت نفسك بنفسك وانا كنت بسعى عشان ادمرلك حياتك وشغلك وبعت كذا حد يخرب صفقاتك وكمان يحطلك ادوية تضرك انت اعتبرتنى بمقام ابوك لكن انا خذلتك ابوس ايدك سامحنى
حسام بدموع: ارجوك اهدى عشان خاطرى انا اقسم بالله مسامحك ومش زعلان منك بس عشان خاطرى قوم واقف ع رجلك متسبنيش
عادل بدموع: يعنى مسامحنى من قلبك
حسام: والله مسامحك ومن قلبى يا عمى
عادل بارتياح: الحمدلله ريحتنى ربنا يريح قلبك
حسام: طيب انا هطلع اشوف الدكتور كده وارجعلك
عادل: خلى بالك من نفسك يا حسام ومن سارة دى بنت يتيمة وكويسة ومكنتش تعرف انى عاوز أءذيك
حسام: اطمن يا عمى انا عارف كل حاجة شد حيلك انت بس عشان تيجى معايا اطلب ايدها
عادل: ربنا يفرحكم ويسترها معاكم ويرزقكم الذرية الصالحة يا حبيبى
خرج حسام عشان يطلب من الدكتور يطمنه ع حالة عمه وامتى ممكن يخرج دخل الطبيب واتفاجئ بالاجهزة بتصفر معلنة ان القلب وقف عن النبض حاول الدكتور انعاش القلب لكن صعدت روح عادل الى بارئها
الدكتور: البقاء لله يا استاذ حسام شد حيلك
حسام بعياط: لا حول ولا قوة إلا بالله انا لله وانا اليه راجعون ربنا يرحمك يا عمى ويغفرلك ويسامحك
اخد حسام تصريح الدفن وكان سيف معاه خطوة بخطوة ومسابوش وراح ع القسم ليوسف وقاله: عاوز اتنازل عن قضية رامى
يوسف: مينفعش المحضر تم وهيتحول للنيابة
حسام: بس انا متنازل عنه ارجوك يا يوسف لازم تساعدنى ابوه مات ولازم يحضر دفنته
يوسف: مش خايف انه ممكن يإذيك تانى؟!
حسام: رامى مش وحش اوى كده هو كان متدلع واتلم ع شيلة فسدت اخلاقه مش اكتر ارجوك خرجه
بالفعل خرج رامى وهو مصدوم ان سنده فى الدنيا مات وهو مزعله وعمره ما فرحه بل كان مصدر ازعاج بحياته….. تم الدفن وكان حسام وسيف ماشيين وقفه صوت رامى المبحوح بخنقة : حسام استنى
حسام : نعم
رامى بدون مقدمات جرى عليه واترمى بحضنه وبدأ يعيط زى الطفل : ابويا مات وكسرنى خلاص مبقاش ليا حد غيرك انا عارف انى غلطت فى حقك كتير كنت بغيير منك ومن نجاحك ومن حب بابا ليك وبدل ما كنت اشتغل ع نفسى عشان ابقى حاجة انشغلت بتدميرك وضيعت نفسى فى طريق مكنش شبهى حقك عليا انت كنت دايما احسن منى خليك زى ما انت احسن منى وسامحنى
حسام بعده بهدوء: لو فعلا عاوزنى اسامحك اثبتلى انك فعلا تستحق ده واتغير بجد وامسك شغل ابوك ومشيه زى ما كان ماشى اقطع علاقتك بالمقرفين اللى مصاحبهم وانا اوعدك انى هكون فى ضهرك وايدى فى ايدك
رامى : يعنى سامحتنى ؟!
حسام: انت اخويا يالا
كان سيف متابعهم بفرحة كبيرة …. بعد مرور سنة كانت الامور استقرت ورامى فعلا اتغير وفاق لنفسه وشغله وكبره اكتر من الاول ودخل فى شراكة مع سيف وحسام وعمل لنفسه اسم كبير فى مجاله
اما حسام فشركته هى كمان كبرت بعد نجاح صفقته الاجنبية واتجوز سارة وخلف منها بنوتة سماها كيان
اما سيف لسه بيحاول يكسب ثقة اسماء وواحدة واحدة ابتدى يكسبها بالفعل واتفقوا انها لازم تعمل العملية وتمشى ع رجليها ووعدها انه هيصبر لحد ما تخف نهائى وبعدها يعملوا الفرح
وبكده نقول توتة توتة خلصت الحدوتة

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية موعدي مع الحب الحقيقي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى