روايات

رواية موسى الفصل السادس عشر 16 بقلم أماني السيد

رواية موسى الفصل السادس عشر 16 بقلم أماني السيد

رواية موسى الجزء السادس عشر

رواية موسى البارت السادس عشر

رواية موسى الحلقة السادسة عشر

إينور: لأ بجد بقى قول ليه
موسى: ده سر
إينور: عيب في زير مخروم
موسى: تصدقي انا غلطان
إينور: بهزر بهزر مابتهزرش يا رمضان
موسى: ماشي هعديها بابا زمان زمان ها كانت عينه زايغه وكان اى واحدة تعجبه يحلم بيها ويقول إسمها وهو نايم طبعا هو كان عارف كده قبل الجواز فلما اتجوز ماما خاف يتكشف قدامها فحط العادات الغريبة دى 😂😂 عشان يحمى نفسه وفى مره كان صوته عالى وماما دخلت عليه وسمعته وهو بيقول نانا راحت صحته طبعا وكانت خناقه كبيرة وبعدين بابا فضل يحكلها فيلم هندى وان نانا دى عايزه تقتله فى الحلم عشان كده بيقول إسمها
إينور: امك صدقته
موسى: اه اصله كان مقنع فى اداءه وقالها كمان عشان الحلم ده انا هلغى الصفقه اللى معاها عشان شكلها علامه انى مشتغلش معاها
اينور : حويط باباك مش سهل . طيب وانت عرفت منين
موسى: منه كان بيحذرنى عشان لما اتجوز اخد بالى لو انا زيه بتكلم وانا نايم
إينور: وانت زيه
موسى: احكمى انتى بقى عمرى قلت اسم حد غيرك وغير كده بابات وهبات معاكى عايزه ايه اكتر من كده
إينور: طيب ليه مكنتش بتبات مع منه لو مكنتش بتفكر في حد
موسى: مش عارف ساعات كتير كنت بحب افصل عنها وفعلاً من جوايا كنت عايز افضل كده مش عارف ليه يمكن لو حبيتها كنت كسرت معاها القواعد زيك
إينور: هى هتعرف انك هتبات معايا
موسى: وانا هخاف ولا ايه
إينور: عشان مشاعرها
موسى: انتى اهم
إينور: ليه حطتلى جهاز التسنط
موسى: حكالها كان بيفكر فى ايه وليه عمل معاها كده وطبيعى ان مش اى حد يدخل بيته يأمن ليه
إينور: عندك حق صحيح هتسمى الولد ايه
موسى : مهران طبعاً
اينور : 😧 طيب البنت
موسى: منه طبعاً
اينور : نعم 😳😳
موسى: بهزر بهزر مابتهزرش يا رمضان
إينور: بترودهالى يا عم ماشى براحتك
قضوا بقيت اليوم بالخارج ودخلوا سينما واتمشوا وعملت اينور كل حاجه تقدر تعملها قبل الولاده عشان تتفرغ للاطفال بعد كده ونزلوا اشتروا شويه مستلزمات للبيبى وليها مع بعض واشتروا كل حاجه تخص الولادة
( كان عندها بس اغلبها من على النت او كل واحد بيشترى لواحده واحيانا حماها وحماتها كانوا بيشتروا هما حاجات على زوقهم )
وصلوا البيت وطلعوا غرفة اينور دخلت اينور تفضى المشتريات وتتفرج على الحاجة اللى جابوها وبتراجع الشنطه عشان لو فى حاجه ناقصه واثناء ماكانوا بيتفرجوا تليفون موسى رن
موسى: الو يا عادل
: والظابط قالك ايه
: تمام خليه يجيلى بكره الشركه هستناه
: بعدين بعدين مع السلامه دلوقتي
إينور: فى حاجة ولا ايه
موسى: لا ماتشغليش بالك حاجه خاصه بالتراخيص
إينور: مش عارفه حاسه انك مخبى عليا حاجه
موسى: حاسه مش متأكده . انا بقى بكون متاكد من كل حاجه تخصك وكل حاجه عايزاها .
خلص اليوم بشكل لطيف
تانى يوم الصبح قاعدوا كلهم فطروا موسى : انا رايح الشركه حد عايز حاجه وانا جاى
ام موسى : تسلم يا حبيبي
ايان : وانا هنزل ادور على مكان اعمله شركه زى اللى كنت فاتحها فى أمريكا مكلم مذا مكتب مقاولات ربنا يسهل
ام اينور: ربنا يعطرك يارب فى اللى فيه الصالح
كل واحد خرج وراح شغله واينور طلعت تنام لانها مبقتش تعرف تنام بليل بسبب حركه الاطفال
وصل موسى الشركه وساب خبر للسكرتيره بوصول عادل ووائل انهم اول مايوصلوا يدخلوا على طول
وفعل وصل عادل ووائل ودخلوا المكتب
موسى: ها وصلتوا لايه
تعريف عادل ( كان ظابط قديم واتصاب وهو خاليا شغال حر فى شركات امن وليه معارف من زمايله )
عادل : بص كده فى المقطع اللى متسجل في الفلاشه دى
موسى : فى ايه مش باين حاجه
وائل : لحظه هتلاقى ظل وفى حد ماشى بطريقة بيهرب بيها من الكاميرات بتاعت الجنينه الخلفية اللى بتوصل للجراش
وائل عمل تكبير للصوره
بص الساعه دى والوشم اللى ظاهر جزء منه فى دراعه والجزمه حد عندكم فى القصر بيلبس كده
موسى: ده الوشم بتاع محسن الجيار حمايا وشمه بعد ما خرج من الخدمه عشان يدارى بيه علامه فى ايده
طيب ليه ده مبانش في التحقيق من اول مره احنا بقالنا سنتين
وائل : لان الظابط اللى قبلى كان شايل الشريط ده مكنش مع الحاجة اللى كانت موجودة فى ملف القضيه بس للاسف الظابط ده مات وفى بلاوى كتير اكتشفناها
عادل : على فكره الظابط ده كان ليه علاقه مع حماك
موسى: دى حاجات تانيه غير الصفقات اللى هتدخل باسم المصنع اللى بلغتك عنها
وائل : دى ثفقه من ضمن الصفقات وطبعا بعد موت الظابط ده معاد التسليم اتقدم يعنى خلال اليومين الجايين دول هيتمسك متلبس إن شاء الله
موسى : يبقى منه لازم تمضى على التنازل انهارده عشان المصنع مايتحجزش عليه
عماد : بالظبط كده
موسى: تمام انا هتصرف فيها سهله
اهم حاجه ان القانون ياخد مجراه ومنه وابوها يتعدموا
اتفقوا على كل شئ
خرج موسى وراح على المأذون وطلق منه غيابى وكتب عنوان القصر
وصل موسى القصر ولقى منه لسه مجتش سابلها خبر انها اول ما توصل تروحله المكتب
وصلت منه ودخلت المكتب عند موسى
منه : ايه يا حبيبي قالولى انك عايزنى ضرورى
موسى: بصى الصفقه دى كده هنورد منتجات المصنع ل … والمبلغ اللى هناخده منهم كاش بالعمله الصعبه
منه : قرت الورق والطمع خلاها متركزش في كل الورق
منه : يعنى احنا هنسلمهم البضاعه وهنستلم الفلوس دولارات
موسى: بالظبطت كده وهنورد الكميه على دفعات عشان مايكنش عندنا تاخير وانا هكون شريك معاكى بنسبه ٢٥ % من الربح
منه : مش كتير
موسى بابتسامه تريقه : لو حد غيرك كنت دخلت ب ٥٠ % وانتى عارفه كده وغير كده كان ممكن كلها تبقى بتاعتى ولا نسيتى ها هتمضى ولا وجه يشد الورق راحت منه مضت عليه كله
بصلها بابتسامه وقالها كده تمام شوفيهم جهزوا الغدا ولا لسه
خرجت منه وراسمه علامه انتصار على وشها
كلم موسى وائل وبلغه انه يقدر يتحرك لان منه خلاص مضت على التنازل وبالتوكيل اللى كان واخده منها سهلهم إجراءات كتير تساعدهم في تسريع دخول الشحنه
نزلت إينور وحاسه بغيره من خروج منه من مكتب موسى قصص وروايات أمانى سيد
إينور بغيره : مالها فرحانه ليه كده وبتبصله بشك
موسى: بكره تعرفى
اينور رفعت حاجبها : فعلا
موسى: بقينا نغير اهو نسيتى انها الاولى ولا ايه . قالها بمشاكسه
اينور : تصدق انا غلطانه
موسى: شدها لحضه لا يا سيتى غيرى براحتك انا بقيت بتاعك انتى بس
إينور: يعنى ايه
موسى: بكره هتفهمى كل حاجه إن غداً لناظره قريب
إينور: مش مطمنالك
موسى بيقربها اكتر مش عايزك تفكرى فى حاجة ولا تعملى حاجه ولا تشغلى دماغك بحاجة غيرى انا وبس والحقى دلعينى بقى اليومين دول قبل مايجيى اللى يشغلوك عنى
وعلى فكره انا هجبلك مربيه تساعدك عشان تقدرى تنامى
إينور: ليه ماكل واحد بينام فى اوضه
موسى: هو انت مقولتلكيش مش انا خلاص تمردت على العادات والتقاليد فى البيت وهغير اوضه نومى وتبقى بتاعتنا بعد كده
إينور: ازاى
موسى: زى اللبن في الشاى
إينور: موسى
موسى: قلبه
إينور 😡😡😡😡😡 فهمنى بقى
موسى: فى ايه مالك عايز نبقى زى الناس الطبيعيه اب وام فى غرفة منفصله واولاد ليهم غرفهم الخاصة مش عارف ايه العجيب في كده
إينور: طيب ومنه
موسى: كفايه عليكى كده انهارده انا جعان اوى اوى
عدا اليوم بدون احداث جديده
وتانى يوم موسى خلص كل إجراءات رجوع المصنع ليه وتم مراقبه منه وباباها كويس اوى عشان مايكنش فى مجال انها تهرب هى او باباها
تالت يوم وده كان يوم التسليم جه الطلق لاينور اخدها موسى وراحوا المستشفى عشان تولد وكل اهلها معاها
اثناء ولاده اينور تم القبض على محسن والد منه ولما اتصل بمنه وقالها ان كل حاجه ضاعت وأن موسى قدر يرجع المصنع طلعت زى المجنونه على القصر وكانت نيتها تقتل اينور واللى فى بطنها ماهى كده كده رايحه على الاقل تبقى شفت غليلها
ولحسن الحظ ان موسى كان فى المستشفى واينور برضو هناك والبوليس قبض عليها
واثناء ماكان موسى فى المستشفى جاله خبر القبض على منه وابوها متلبسين وطلعوا عليه القديم والجديد واخدوا الورق اللى كان فى خزنه الضابط السابق و تم اتهامهم هو وبنته انهم كانوا بيتعاملوا مع اللى مايتساموش ومع منظمات ارهابيه اخرى في توريد السلاح وتم كشف حسابات سريه لمنه وباباهت
ولدت اينور وموسى سما الولد مهران والبنت حياه عشان يوم ولادتها بدات حياه جديده مع مراته بدون اى مشاكل وفى ولادت اولاده كان قضى على الشر
مهران فرح اوى بالولد وشاله وفضل يبوس فيه والبنت كانت مالين مامت اينور ومامت موسى
واثناء ما كانت ايلاف فى المستشفى لم هدوم منه كلها واتبرع بيها حتى المجوهرات باعها واتبرع بفلوسها للناس الغلابه وجاب ٣ عجول ودبحهم ووزع لحمتهم بنيه عقيقه لولاده
ومش بس كده قلب غرفه منه لغرفه اطفال لانهم كانت بين غرفته وغرفه اينور وعشان تبقى قريبه منهم بخلاف ان موقعها كان حلو
بعد مرور عده ايام خرجت اينور مع المستشفى وروحت البيت وطلعت غرفه الاطفال واتفاجئت لما لقت اللى حصل
إينور: ايه ده مش دى اوضه منه
موسى : خلاص منه بح مافيش منه تانى
اينور بدموع بسببى
موسى: لا غيرى وارتاحى كمان شويه نتجمع تحت واحكيلكم كل حاجه
ساعدها موسى تغير وسابها ونزل منتظر يجمع العيله
كل العيله اتجمعت على الغدا
ام موسى وام اينور ومهران واينور وايان وموسى
موسى : ها يا ايان لقيت مكان عشان تعمل شركتك
ايان : لا لسه
موسى: خلاص ماتدورش على حاجه انا عندى المكان وكل حاجه جاهزه
إيان: ايه ده بجد
موسى: شركه اينور ايه رايك تشترى اسهم فيها وتدخل شريك معاها وتساعدها في الإدارة لانها مش هتقدر تديرها لوحدها الفترة الجاية وانا هساعدك واعلمك الشغل زى ماعلمتها
ايان : بجد فكره ممتازه انتى رأيك ايه يا اينو
إينور: فكره حلوه اوي ومش هلاقى حد اثق فيك اكتر منك يساعدنى طبعا
ام موسى: دلوقتي بقى انا عايزه اعرف اللى كنت انت وابوك مخبينوا عنى
مهران: هقولك بس امسكى أعصابك وافتكرى ان خلاص كل حاجه عدت بس احنا جبنا حق ابننا
موسى بدأ يحكى كل التفاصيل
ام موسى: وشكيت في منه من امته
موسى: انا شكيت الاول فى محسن لما رحنا ليه لما كان تعبان او عامل نفسه تعبان
ساعتها منه دخلت توصى على حاجه نشربها وجاله مكالمه وقتها وسابنا ودخل الاوضه يرد وقتها انا دخلت الحمام لكن بالصدفة سمعته لما بيكلم حد وبيقوله ناجل الصفقه لان منه جوزها هيكتبلها مصنع نقدر نجبها من خلاله من غير ماحد يحس تحت اسم عيله مهران
من بعدها بدأت اراقب كل تصرفاتها لحد بعدها ماعرفت انها شريكه معاه وقدرنا نعمل تسجيلات ليه وبالصدفة الضابط اللى مشاركه مات ولما جه ضابط جديد وكسر الخزنه لقى ادله خاصه بموت محمود كانت مخفيه كام محسن هو اللى دخل الجراش وقطع الفرامل بتاعت العربية بتاعت محمود الله يرحمه
طبعا والده موسى بكت تانى على موت ابنها وكرهت منه وابوها واينور تعاطفت جدا معاها وحضنت بنتها اللى بسببهم اتيتمت بدرى ومامت موسى مسكت ملك فضلت تحضن وتبوس فيها لانها من ريحه ابنها
مهران وموسى واينور وملك قدروا يهدوها واليوم ده خلت ملك تبات معاها
خلص اليوم وطلعت إينور مع موسى الاوضه
إينور: كده كده تخبى عليا كل ده
موسى: مكنتش عايز اقلقك وانتى خلاص هتولدى وبينى وبينك كنت مجهزهالك مفاجأة 😉😉
إينور: بجد انا مبسوطه اوى الحمد لله على كرم رينا وان محمود الله يرحمه حقه رجع
موسى: الحمد لله على كل شيء
وتوته توته خلصت الحدوته

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية موسى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى