روايات

رواية موج البحر الفصل التاسع 9 بقلم سلمى السيد

رواية موج البحر الفصل التاسع 9 بقلم سلمى السيد

رواية موج البحر البارت التاسع

رواية موج البحر الجزء التاسع

رواية موج البحر
رواية موج البحر

رواية موج البحر الحلقة التاسعة

مراد : و الي في بالك هو إن بحر يكون إنكشف و أتأسر صح ؟؟ .
عمرو بتنهد : صح ، (طلع تليفونه ورن علي العميد) .
عمرو بملامح قلق : سيادة العميد ، أحنا طلعنا بيت سما ، و ملقناش فيها حد ، و في أثر دم علي الأرض .
العميد قعد علي المكتب و حط إيده علي جبينه : ……………… .
عمرو : أحم ، سيادة العميد ؟؟ حضرتك معايا ؟؟ .
العميد علي نفس وضعيته و قال بتنهد : معاك يا عمرو ، خد عينة من الدم و تعالوا .
عمرو و بص لمراد : حاضر .
في مكان ما .
بحر فاق من الإغماء ، لاقي نفسه قاعد علي كرسي و متربط جامد ، و الجرح الي في جانبه متعقم و متضمد ، و قدامه بدر و سما و عبد الله و بعض الأشخاص .
بحر و أنفاسه بتتسارع بغضب : …………….. .
بدر قرب خطوة من بحر و قال بشماتة : اي يا حضرة الظابط ، مكنتش عامل حسابك إن دا كله هيحصل صح ؟؟؟ .
عبد الله في هدوء تام : ………………… .
بحر بسيطرة علي أعصابه و بيبص حواليه و قال بثقة : كل دول واقفين عشان واحد مربوط كمان !!! ، اي الجبن الي أنتو فيه دا ؟! .

 

 

بدر و بيهز راسه و قال بإستفزاز : بتحاول تداري خوفك بالكلام ماشي ، أنا متفهم وضعك .
بحر بضحكة خفيفة : خوفك !!!! ، مهما كانت قوة الي قدامي اي ، أنا مبخافش غير من ربنا .
بدر : امممممم ، (قرب ب وشه ) اعترف يا بحر إنك وقعت ، وقعوك في الأسر بداية ضعف فرقتك و إنهيارها ، مش في كل مرة هتنجحوا .
بحر بإبتسامة ثقة : عارف الفرق بينا و بينكوا اي في النقطة دي ؟؟؟ ، أحنا الي بيموت مننا بنقوي أكتر بسببه ، عشان روح الإرادة إننا نخلص عليكوا بتتزرع فينا بزيادة ، أما أنتو لو واحد فيكوا أتجرح بس بتبقوا عاملين زي الفيران بتجروا في كل حته و مش عارفين تروحوا فين ، لو كنا هنضعف يا بدر كنا ضعفنا من زمان ، كنا ضعفنا لما العميد جلال مات ، و لما مروان و يوسف و سيف و أخرهم كان أحمد ماتوا ، لاكن أحنا بنقوي ب ربنا ثم بنفسنا .
بدر بإستهزاء : يادي الأسطوانة الي مبتقولوش غيرها يا بحر ، أنتو بجد مقتنعين بلي أنتو فيه دا ؟؟؟ ، تقيد و لبس عسكري و أوامر من دا و قرارات من دا ، مبتملوش !!!! ، مش حابب تكون حر نفسك ؟! .
بحر بإبتسامة مستفزة : طول ما أحنا إيد واحدة و ملتزمين بأوامر و قوانيين و ماشيين بالدين و بالمبدأ عمرنا ما نمل يا بدر ، بل بالعكس ، ثقتنا بتزيد في نفسنا ، بنقوي أكتر و أكتر في كل مرة ، مش زيكوا ، شوية كلا*ب بتاخد أوامرها من شوية ******* زيكوا .
بدر أتغاظ و لكمه بطريقة قوية جداً .
بحر رفع وشه بثقة : تفتكر يا بدر إن منظمة فيها كام شخص مهما كانت قوتها هتقدر إنها تقضي علي شعب و جيش كامل !!!! ، تفتكر إن قوة مبنية علي الدم و القت*ل في الناس و تدمير أراضي و نه*ب و سر*قة دي مسيرها في يوم مش هيبقي ليها حساب في الدنيا و الآخرة !!!! .
عبد الله : …………………. .

 

 

بدر ببرود : امممممم ، نأجل طيب روح الوطنية و الحب و الرحمه الي في قلبك دول شوية و ندخل في المفيد ، قولي بقا يا بحر ؟؟؟ ، الأسلحة الي هجمتوا علي مكانا و خدتوها ودتوها فين ؟؟؟؟ ، و جهاز التحكم في الطيارات الي بلا طيار موقعه فين ؟؟؟ .
بحر بضحكة عالية : يا راجل قول كلام غير دا ، أنا أعرف إنك مجر*م اه ، لاكن مكنتش أعرف إنك غبي كمان ، (كمل بهدوء) تفتكر إني هقولك حاجة ؟؟!! .
بدر بملامح جد و نبرة شر : أنت مضطر تقول يا بحر ، لإن لو مقولتش هتموت .
بحر بعقد حاجبيه و بلا مبالاه : طب ما كلنا نهايتنا الموت ، قولت أي جديد يعني !! ، و بعدين ما أنا كده كده هموت فعلآ ، سواء علي إيدك أو علي إيد غيرك أو موتة من عند ربنا .
بدر بشر : فهمتني غلط يا بحر ، أنت هتموت فعلاً ، بس هتموت من كتر الألم ، هطلع روحك بسبب الألم الي هتشوفه .
بحر و مش همه : هتعذ*بني يعني ؟؟؟ ، (كمل بتنهد) أنا جاهز ، خلينا نتسلي شوية .
سما بغيظ : أنت عقلك دا اي ؟؟؟؟؟ ، بيقولك هيعذ*بك و هيألمك و هيمو*تك بالبطئ ، ليه تجبر نفسك تستحمل !!!! ، ما تقول الي أحنا عاوزين نعرفه و هنسيبك و أخلص .
بحر بإبتسامة رضا : عندي إستعداد أتعذ*ب من دلوقتي لسنة قدام و لا إني أخو*ن بلدي و أهلها و أهلي .
بدر : طيب ، أنت حر ، يبقي جرب بقا عشان شكلك مش مصدقني ، (وجه كلامه ل عبد الله) شوف شغلك يا عبد الله ، (وجه كلامه لكل الي موجودين) و أنتو تعالوا ورايا .
خرجوا كلهم و قفلوا الباب و متبقاش غير بحر و عبد الله بس في الأوضة .

 

 

 

بحر و باصص للشباك قال : يله أبدأ مستني اي ؟؟؟؟ ، مستني أتوسل إليك و أقولك بالله عليك سبني مش هقدر أقاوم ؟! .
عبد الله كان باصصله بهدوء بعديها رسم إبتسامة جميلة جداً مليانة بالفخر و قال : طول ما البلد دي فيها زيك و من أمثالك يا بحر أحنا هنبقي بخير دايمآ بإذن الله .
بحر بصله بسرعة بعقد حاجبيه : …………………… .
عبد الله جاب كرسي و حطه قدام بحر وقعد عليه و قال بإبتسامة : أنا المجهول .
بحر بذهول : …………………. .
عبد الله بإبتسامة : عارف إنك مصدوم ، كان نفسي يا بحر أتعرف عليك شخصياً في ظروف أحسن من كده ، طول عمري براقبك من بعيد أنت و فرقتك كلها و الي من ضمنهم ابني ، ابني الي فضلت بعيد عنه هو و مراتي ٢١ سنة .
بحر بصدمة و شك : ابنك و مراتك ؟؟؟!!!! ، أنت تبقي أب……….. .
قاطعه عبد الله بإبتسامة و دموع : أيوه يا بحر ، أنا أبقي أبو زين ، الي أختفي فجأة من غير ما حد يعرف عنه أي حاجة .
بحر بصدمة و عدم إستيعاب : از…ازاي ؟؟ ، و ازاي جيت هنا و معاهم ؟؟ ، أنا مش فاهم حاجة !! .

 

 

عبد الله بتنهد : هفهمك يا بحر ، (كمل بهدوء) أنا نور الدين محمود ، أبقي من المخا*برات السرية ، و محدش يعرف المعلومة دي غيري أنا و بعض الأشخاص بس ، و أنا صغير شوية في السن جه أمر مهمة جديدة ليا ، و هي إني أتحط وسط الإرها*بيين علي مدار طويل جداً ، و أخليهم يثقوا فيا و أبقي منهم عشان أعرف أخدم و أحمي بلدي ، طبيعي الإرها*بين كانوا هيدوروا ورايا و يشوفوا أنا مين و نسلي اي عشان يحطوا أهلي تحت المراقبة و يهد*دوني بيهم لو صدر مني أي فعل مش عاجبهم ، ف المخا*برات غيرت هويتي ، و بقيت عبد الله ، عشان محدش يعرف أصلي و كأني مقط*وع من شجرة ، ساعتها زين ابني كان عنده خمس سنيين ، كنت مضطر أسيبه هو و مراتي عشان ميتأذ*وش ، و في يوم المخا*برات قالتلي أمر المهمة هيتنفذ من بكرة ، ساعتها سبت زين و مراتي بليل من غير ما ياخدوا بالهم إني مشيت ، و مرجعتش من ساعتها لحد دلوقتي ، لاكن كنت متابع كل تصرفاتهم و حركاتهم و لحد الآن ، قلبي كان بيت*قطع كل يوم عليهم و أنا سايبهم لوحدهم ، لاكن كان الي مريح قلبي إن ربنا دايمآ و أبدآ معاهم ، عيشت كل يوم بألم جديد عشان ابني و مراتي ، (كمل بإبتسامة) و فرحتي مكنتش سيعاني لما زين ابني دخل الكلية الحربية ، عارف يا بحر ؟؟؟ ، يوم ما زين قالكوا علي الورقة الي معمولة علي شكل طيارة الي لاقاها علي الطرابيزة جانبه لما صحي الصبح من النوم و لاقي فيها رسالة تحذير !!! ، كنت أنا الي دخلت و حطتها ، زين و مراتي محسوش بيا لإنهم كانوا واخدين منوم في الأكل الي طلبوه من برا و مكنوش عارفين ، و طبعآ أنا الي حاطط المنوم دا ، كل الإتصالات الي جاتلكوا من مجهول كنت أنا الي بكلمكوا ، مكان أحمد ابن علي أنا الي قولتلكوا عليه ، إنقاذ محمد من الهجوم الي حصل عليه و هو رايح القرية كنت أنا الي أنقذته ، و بالفعل الورقة الي علي شكل طيارة دي رمز لوجودي .
بحر بصدمة و دموع : أنا مش مستوعب الكلام دا !!! .
عبد الله بإبتسامة : لاء أستوعب يا بحر .
بحر : طيب ازاي منكشفتش لحد دلوقتي ؟؟؟ ، دول إرها*بين ، يعني أكيد خلوك تق*تل مرة أو يمكن كذا مرة ، أنت بتقول بقالك ٢١ سنة معاهم ، يعني مستحيل متكونش فيه جر*يمة .

 

 

عبد الله بإبتسامة : بالفعل أنا أتطلب مني كذا جر*يمة .
بحر بدموع : كنت بتنفذ ؟؟ .
عبد الله بإبتسامة : كنت بخليهم يشوفوا إني نفذت ، لاكن في الحقيقة أنا منفذتش ، لإني أكيد مش هنفذ حاجة زي كده .
بحر بتساؤل : طب ازاي خلتهم يشوفوا كده و أنت منفذتش الجر*يمة ؟؟ .
عبد الله بإبتسامة : أعذرني دي معلومات سرية مينفعش أقولهالك ، حتي لو ل ظابط زيك برضو مينفعش ، عشان مش أي حد بيعرفها ، قصتي طويلة جداً يا بحر ، و كفاية عليك إنك عرفت لحد كده .
بحر بدموع : طب و زين ؟؟؟ ، زين كل يوم لحد دلوقتي بيتألم علي غيابك عنه هو و مامته ، دور عليك كتير أوي و ملاقكش ، أنت مش هتعرفه طيب إنك أبوه ؟؟؟ .
عبد الله بإبتسامة حزن : طبيعي ميلاقنيش يا بحر ، بقولك أنا بهوية تانية خالص ، يعني أنا شخص تاني ، أما بالنسبة ل زين هيعرف و لا لاء ، ف قريب إن شاء الله ، بس كل حاجة ليها وقتها ، (كمل بتنهيدة حزن ) سامحني يا بحر علي الي هعمله فيك ، لاكن أنا لازم أعذ*بك ، أنت في الأسر قدام بدر ، يعني هيشوفك كل شوية ، يعني مستحيل أبينله إني عذ*بتك و أنت متعذ*بتش .
بحر بتفهم و إبتسامة : أنا فاهم ، و ليا الشرف و الفخر إني أتعرفت علي شخص عظيم زيك ، أعمل الي أنت عاوزه معايا متشلش هم .
عبد الله بإبتسامة و دموع : أنا تعذ*يبي وحش أوي يا بحر ، أنا متدرب علي أعلي مستوي من الإرها*بيين في التعذ*يب .
بحر بإبتسامة و دموع : أنا واثق في ربنا إنه هيقويني .

 

 

 

عبد الله و بيق*بل راس بحر و قال : بعتذر مرة تانية علي الي هعمله فيك ، دا غير إنك لما تشوفني مع بدر هتشوف عبد الله الإرها*بي مش هتشوف نور الدين محمود الي من المخا*برات السرية ، ف متستغربش من الي هتشوفه ، و متقلقش مش هوصلك لدرجة الموت ، أنا عارف أنا هعمل اي كويس أوي ، من ناحية الألم ف أنت هتتألم جامد ، و من ناحية التعب الجسدي ف أنت هتتعب أوي ، لاكن حط دايمآ في دماغك إني مش هوصلك لدرجة الموت يا بحر مهما كان نوع التعذ*يب أو شدة الألم الي هتحس بيها .
بحر و بيهز راسه بالإيجاب : ……………….. .
في المقر .
العميد بزعيق جامد : هو أنتو ايييييي ؟؟؟؟ ، مبتسمعوش الكلام لييييييه ؟؟؟؟ ، أنتو فاكرين نفسكوا في نزهة علي البحر ؟؟؟؟ ، كل واحد فيكوا ماشيلي بدماغه ، أنتو عارفين الدم الي خدنا منه عينه دا طلع دم بحر ليه ؟؟؟؟ ، عشان البيه أكيد أتصرف بغشومية و معملش حساب إن الغدر هيجي في أي لحظة .
الكل في صمت تام : …………………… .
العميد بزعيق : واحد يتصرفلي من دماغه ، و التاني مش عارف هيعمل اي ، الناقص بقا الفرقة كلها تبقي تحت قيادة نفسها و تضيعوا كلكوا ، مش دا الي ناقص !!!!! ، أنتو عاوزين كده !!!!! .
إسلام : يا سيادة العميد بحر أكيد أتغدر بيه لاكن مكنش قصده إنه يعمل ضجة في المهمة .
العميد بزعيق : متدافعش عنه يا إسلام ، أحنا أمرناه يتصرف بسرية حسب أوامر المهمة ، يقوم هو الي يتأسر !!!!! ، سما مهما كانت اي و راحت و لا جت دي بنت في الأول و في الأخر ، يعني مش بنت الي قوتها تغلب قوة ظابط ، أكيد هو أتصرف غلط و مكنها إنها تعرف تأذيه بكل سهولة .

 

 

زين : كلامك مظبوط يا سيادة العميد ، لاكن و الله أكيد كان حد معاها ، مستحيل أصلاً بحر يقع في الأسر بسببها هي بس .
العميد يتنهد بعصبية و قال : مش عارف هلاقيها منيين و لا منيين !!!! ، واحد في المستشفي بسبب الحادثة ، و التاني مع مراته الي بتموت و منهار و شايل ذنبها و مش مستوعب الي حصلها بسببه ، و التالت يقع في الأسر بسبب تصرفاته الغلط ، الله أعلم قصتكوا أنتو كمان هتبقي اي !!!!! .
الكل : …………………… .
العميد قعد بهدوء و سيطر علي أعصابه و قال : بحر لازم يرجع ، بالذوق بالعافية لازم يرجع ، أنا معنديش إستعداد أخسر واحد تاني منكوا ، كفاية أربعة خسرتهم ، مع إني متأكد إنهم مش هيبقوا أربعة بس ، و أقسم بالله حرف كمان هيتنفذ من دماغ حد فيكوا بدون إذني ليكون إصدار قرار طرده من الجيش علي مكتبه تاني يوم .
الكل : …………………… .
عمرو بتأثر : هيعذ*بوه صح ؟؟ .

 

 

إسلام بإزدراء ريقه بصعوبة و بدموع : ………………. .
العميد بتنهد و دموع : بحر جسمه قوي و هيستحمل علي ما نوصله إن شاء الله .
بعد نص ساعة في المكان الي فيه بحر .
عدي نص ساعة علي تعذ*يب بحر بأشد أنواع العذ*اب ، من ضر*ب ، و جروح في جسمه بآلات حادة ، لكتم نفسه تحت الميه ، و غيره و غيره و غيره ، و كل دا تحت نظرات الدموع الممزوجة بالشر المصطنع من عبد الله ، و طبعآ قدام مقاومة بحر للتعذ*يب ، بالتأكيد بحر قوته و قوة تحمله ضعفت من الألم الي حس بيه ، و لاكن ما زال بيقاوم ، ما زالت تدريباته في الجيش علي قوة تحمل أي تعذ*يب هي الي فايزة علي التعذ*يب ، لاكن هل هيفضل بيقاوم كتير ؟؟!! ، هل قصة بحر هتنتهي في الأسر ؟؟!! ، و لا الأسر دا هيبقي بداية العذا*ب الي لسه هيظهر في حياته ؟؟!! .
و دي مش قصة بحر بس ، و لا قصة خيالية مبتحصلش مثلاً ، دي قصة معبرة عن أشخاص كتير جدآ أتحطوا في نفس الموقف دا و أزيد منه كمان بس بإختلاف الطريقة و بإختلاف الأحداث و المواقف ، أما بالنسبة لبقيت الفريق ، ف كل واحد منهم ليه قصة مختلفة عن التاني ، قصة ممزوجة بين حياته الشخصية و حياته في شغله ، مش دايمآ الخير بينتصر في الآخر ، أحياناً الشر بيبقي أقوي و هو الي بينتصر ، لاكن مستحيل الشر يستمر ؛ لإن إنتصار الشر دايمآ مؤقت ، الخير دايمآ هو الي بيستمر ، و مستحيل ميكونش فيه تنازلات لإنتصار الخير ، تمن إنتصار الخير بيبقي غالي أوي ، لازم تضحيات ، لازم تنازلات ، لازم آلام ، لازم و لازم و لازم ، تمنه بيبقي غالي ، لاكن بينتصر في الآخر ، حتي لو أتأخر في إنتصاره ، لاكن مسيره ينتصر ، و دا هو واقع الحياة ، سواء في حياتنا ، أو في حياة غيرنا ، سواء في حياة الحروب للجنود ، أو في الحياة المدنية للناس ، سواء مقتبسة بعض أحداث القصة و لا لاء ف دا هو الواقع 💔 .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية موج البحر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!