روايات

رواية منقذي الفصل الثاني 2 بقلم ندى نبيل

رواية منقذي الفصل الثاني 2 بقلم ندى نبيل

رواية منقذي الجزء الثاني

رواية منقذي البارت الثاني

رواية منقذي
رواية منقذي

رواية منقذي الحلقة الثانية

صحيت تانى يوم الصبح وانا بنهج وشعري منكوش بسب كابوس كان واحش جدا ملاقتش حد معيا فى الاوضه فضلت افتكر الكابوس ده واعيط اعيط لحد الباب اتفتح انا اتخضيت ورجعت لورا بعدين بصيت شويه قعدت اضحك اوى اصل انا شوفت ايه يوسف لبس مريله مطبخ ورابط طرحه كده زى الناس اللى عندهم صداع وبيغنى واتفاجى لما لاقنى صحيه فقال_ايتا ده انتى صحيه ي اختشي
: اه يحببتشي صحيت بس صحيح ايه اللى انت عمله فى نفسك ده
_ بصي هحكليلك قاله وهو بيحط صنيه الاكل ع التربيزه اللى جنب السرير وكمل انا ماما معودنى كل يوم اصحى اشغل فيروز واعمل الفطار لنفسي ماستنهش بس كده
ضحكت وانا بقول: هههه كده بالشكل ده
_ مالى يعنى يختى دانا سيد الرجاله ولا انتى ليكي رائي تانى
: لاء لاء يعم حاشا لله المهم انت قولتلى انك عمل مفاجاه ليهم ولى ايه هى
_قوليلى الاول كنتى بتعيطى ليه

 

 

: كابوس وحش اوى
_طيب افطرى واجهزى وقومى اجهزى وانتى هتشوفى واه متنسيش تصلي وتقري ورد من القران
: حاضر
يوسف قام يخرج عشان يسبنى اكل واجهز ناديت عليه يوسف
_نعم محاتجه حاجه
: معلش ممكن تيجى تكول معيا دايما بكول لوحدي
_ماشي يستى بس كده دانتى تؤمرى
وقعدنا ناكول وخلصنا نزل هو وسبني وراحت انا جهزت وصليت ونزلت لاقيت العيله كلهم قاعدين ومن ضمنهم ابويا وامى واختى ومحسن وعيلته ويوسف قاعد وبصلي بعينه يعنى اجى اقعد جانبه وفعلا راحت وانا مش ببص لاى حد فيهم او اللى تيجي عيني فعينو ابص باستحقار وخاصاً محسن
قعدت فقال يوسف لجدى_چدى انا عايز اخد الاذن منك انت وعمى ولو انى مش محتاجه بس عشان انتو كبر العيله بس انا هاخد سيدرا معيا
محسن/انى مش موفج
: ههههه وانت مين عشان توفق فوق ي محسن لعبتك اللى كنت بتلعب بيها انتهت
_سيدرا
:خالص مش هتكلم
جدى قال/ليع ي ولدى عتروحو عاد
_انا لازم ارجع لشغلى واكيد مش هسيب مراتى هنا ولا انت ايه رايك ي جدى
/الراي رايك يولدى بس هتعودوا ميته

 

 

_يومين كده ي جدى
/ماشي يولدى
_سيدرا روحى جهزى الشنط وانا هاروح اشوف القطر
/ليع ي ولدى جطر خودوا عربيه
_انا عربيتى فى مصر ي چدى وانى چيب بالقطر وبحب اعود بيها ولا ايه ي سيدرا
:اوكيه نروح بالقطر انا موافقه وهطلع اجهز الحاجه بسرعه
وانا طلعه ع السلم الاقى ام محسن بتقول’اه ماهى ماصدقت البت اللى معندهاش خشى دي لو بنتى كنت جطمت رجبتها’
نزلت تانى من ع السلم ومديتهش نظره وراحت لامى وبوست ايديها وحضنتها وودعتها هى واختى ومودعدتش ابويا او جدى او اى حد تانى وطلعت وجهزت الحاجه كده بعد ساعه ونزلت لاقيت يوسف مستنينى اديت له الشنط ومشيت معه وراحنا محطه القطر وركبنا ولما ركبنا قولت له:ها بقا هنروح فين
_يبنتى انتى مش بتصبري ابدا اصبري
:لاء قولى
_هنروح نزور امى ايه رايك
:ليه هو احنا مش هنقعد الاسبوع ده معها
_لاء مش كله كام يوم كده وكام يوم هنسافر صحيح عندك باسبور
:اه معيا باسبور بتاعى بس عمله من سنتين كده
_طب حلو اوى
:بس احناهنسافر فين يعنى

 

 

_هوديك لندن
:بجد لندن انت بتهزر صح لاء لاء الله انا هروح لندن بس ليه
_عندى شغل هناك
:صحيح هو انت بتشتغل ايه
_انا دكتور ورجل اعمال
:ازاى يعنى يخويا ده
_بصي ي ستى انا كان عندى واحد صحبى دخل كليه تجاره اعمال وانا من طب وقررات انى ادرس تجاره اعمال كتثقيف بس بس جتلى فكره شركه كده وعملتها انا وصاحبى دى شراكه وبس بقا عشان كده
كنت قاعده ببص له بانبهار كبير لانى بقدر وبحب الناس الناجحه والصراحه انا اعجبت بنجاحه ومبداءه احسن مليون مره من العليه دى وصحنى من افكارى وهو بيقول _مالك ي سيدرا بتبصي كده ليه
:لاء ولا حاجه بس بحب شكل الناس وهى بتتكلم عن نجاحه تعرف كان نفسي ابقى كده وانجح واتكلم عن نجاحى يلا الحمد لله وحسبي الله فيهم
ابتسم هو وحط ايده على ايدي بطمئنه _هتنجحى متقلقيش اه صح انا هعرفك على حد بحبه جدا او بحبها جدا
مش عارفه ليه لما قال كده حسيت بالزعل جدا وبعض الغيره كده بس سألت:مين دى
_اختى
:اختك على حسب علمى معندكش اخوات
_ايوا انا مش عندى اخوات فعلا بس لما نزلت انا وماما مصر واحنا مشينا فى المحطه ببص لاقيت رضيع محطوط على كرسي ببص لاقيتها بنت جميله جدا وماما اخدتها وشبه اتبنينها وخليتها ليلة احمد اختى
كان بيتكلم بابتسامة حلوه اوى وبتدل على حب اخ لاخته فعلا وشوقنى جدا انى اشوف ليلة دى وحبيت اوى كان نفسي يكون لى اخ بس الحمد للله فقولت:شوقتينى اشوفها واشوف مامتك
ابتسم كده وقال_هتشوفيهم وهتحبيهم ويحبوكى متقلقيش صحيح انتى جبتي كل اوراقك المهمه بتاعت الجامعه والشخصيه وكده
:اهه جبتهم بس ليه

 

 

_لاء هنرجعك الجامعه
:بجد والنبى
_عليه الصلاه والسلام اه بجد
:شكرا شكرا جدا ليك انا بجد مش مصدقه هرجع الكليه تانى وارجع لمحضراتى ولدرستى تانى الله
شوفته وهو بيبتسم ليا وانا ابتسمت وفضلنا مركزين مع الاراضى الخضراء بتاعت الصعيد وانا بفتكر نفس اليوم اللى جيت هنا مع اهلى كنت مبسوطه وبصور كل حاجه ومتحمسه وافتكرت كمان اهنتى من ابويا وتحكم جدى واهانه محسن بس ابستمت من وسط دموعى اللى كانت هتنزل وحمدت ربنا انه بعتلى يوسف وساعدنى وبعد وقت كده جه الكومسري وهزنا اصلنا كنا نايمين من الوقت وكتره وهو بيقول/ي استاذ ي استاذ وصلنا القاهره جوموا
فاق يوسف وهزنى وصحينى ونزلنا محطه القطر وانا ببص لكل حاجه بانبهار كانى مشفتهش من زمان ويوسف بس مشي جانبى طلعنا لاقيت واحد وواحده وقفين وشاور الراجل ليوسف يوسف ابتسم وراح عنده وقال_ابو الموزين ازيك ي معلم
سلم عليه الرجل ده وحضنه وانا ببص باستغراب لانى مش عارفهم وبعدين البنت دى حضنت يوسف جامد جدا وانا برضو مش عارفه هما مين وبعدين يوسف قال_ بصي ده مازن صاحبى اللى قولتلك عنه ودى ليله اختى
/ازيك ي سيدرا اسمك صح وحضنتى ليله بحب كبير وانارديت لها الحضن بامان وحب كبير وقولت:اه سيدرا وانتى هرفتى اسمى ازاى
/اصل….!!!
قاطع كلامها مازن وهو بيقول /اصل يوسف قالنا امبارح صح
/صح
_المهم يلا عشان ماما واحشنى جدا وعايز اشوفها
ركبنا العربيه بتاعت مازن وانا وليله ركبنا جنب بعض وفضلنا نتكلم وعرفت انها كمان فى نفس سنى وكليتى بس هى قسم تانى.وحيقي بنت طيبه جدا زى يوسف بس جميله اوى روحها مش شكلها وكمان مازن اللى لاحظته انه بيحبها بس هى متعرفش تقريبا ووصلنا ونزلنا ودخلنا كلنا البيت كان بيت فى عماره بسيط جدا وجميل اوى من جوا نادى يوسف على مامته وجت وكانت ست يبين على وشها الطيبه والحنيه والحب احتضنت يوسف.بحب كبير وهو تقريبا قالها كلمه كده فى ودانها فابتسمت وشاورت لى انى احضنها راحت وحضنتها وحسيت فعلا بنفس الحب والحنيه اللى على وشها وقالتلى فى ودانى( اناعارفكى كنت بشيلك وانتى صغيره وكبرتي ي سيدرا ي بنت زينات) ابتسمت وخرجت من حضنها وقولت: هو انتى عارفنى ي طنط

 

 

/ تعالى ي سيدرا معيا ودخلت بيا الاوضه بتاعتها وقعدت وقالتالى /اقعدى ي سيدرا جنبى على السرير
قعدت فقالت/احكيلي وقولى عملولك ايه
قولتلها:بس انتى هتفهمنى
/متقلقيش اتكلمى
قولتلها كل حاجه من اول يوم راحنا فى الصعيد لحد امبارح وانا بقول قعدت اعيط جامد من كتر الذل والظلم والاهانه اللى حسيت بيهم وهى بدورها حضنتى وبعديها كلمتنى عن الذل اللى عشيته فى البيت ده بعد موت عمى من الستات وحتى من جدى كان بيقوللها انها السبب فى موت عمى وانو بسب نحسها لحد ابوها ما اتصرف وجابها القاهره واشتغلت هى وضرفت على يوسف وليله واتعرفت على ام مازن وكانت صاحبتها جدا وبعد موتها فضلت مع مازن زى امه تماما وكمان كانت بتعيشه زى اولادها بالضبط وقالتلى انها كمان ضمتني ليهم وانها عارفه انو جوازى انا ويوسف كان غريب ومش مدروس بس هى واثقه انه خير جدا لينا وطلعنا
/ايه ي مازن اومال فين يوسف وليله
/فى المطبخ قالوا كده
/يلا الحمد لله المطبخ ضاع
وبعدها سمعنا صوت اغانى كتير طلع من المطبخ دخلنا لاقينا ده
يوسف واقف قدام الرخمه وبيقطع خضار وليله على البوتجاز وبتعمل حاجه ويوسف بيقول _مالك اصحبي احكيلى
بتمثيل كده فردت ليله بتمثيل برضو/سبنى فى حالى ي زميلى
_انا شايفك تعبان مخنوق
/قال يعنى انت اللى فاضيلي
وفضلوا لحد ماككلو المهرجان ودخلو على مهرجان تانى اللى هو (محدش يتوقعنى) وانا كنت حافظه المهرجان ده راح يوسف قال _انا محدش يتوقعنى
رديت انا بباقيه المهرجان: بغيب بغيب وارجع تسمعنى
بصولى باستغراب مدمش كتير فقالت ليله/بغنى راب واغنى الشعبى
انا بقى برقص مهرجانت: بنزل ساحتى اعمل قالبن
وفضلنا لغايه اخر المهرجان وطنط ومازن بيضحكوا علينا احنا التلاته ولما خلصنا قال مازن/اللله واكبر الهبل زادوا واحد منوره ي سيدرا فى شله الهبل

 

 

: تشكر ي زوق
طنط/لاء البت واخدها هاديه ورقيقه من شويه عملتوا فيها ايه
_هنكون عملنا ايه
ليله/هى عنده البذره بس احنا سقسنا بشويه مياه
وقعدنا نضحك بعدها اكلنا وطبعا لازم نريح لانه ليله قالت لينا انه بليل هنخرج كده نروح انا وهى نشتري حجات وطبعا معنا مازن ويوسف وطنط اصرت انى انام مع ليله ويوسف فى اوضته ومازن راح شقته ونامنا انا ويوسف عشان نريح والباقى كانوا بيعملوا حجات متنوعه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية منقذي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى