روايات

رواية ملك روحي الفصل الثاني 2 بقلم أمل مصطفى

رواية ملك روحي الفصل الثاني 2 بقلم أمل مصطفى

رواية ملك روحي الجزء الثاني

رواية ملك روحي البارت الثاني

رواية ملك روحي الحلقة الثانية

فى قصر الدمنهورى
نزل أدهم بخطوات رتيبه قويه تعبر عن شخصيته ومركزه
تحرك بلهفه أتجاه أمه تلك المرأه الحنون التي لا يشغلها
شيء في الكون غيرهم ورغم وجود الخدم والحياه
المترفه لكنها كرست حياتها للمنزل ولهم فقط
جلس علي عقبيه أمامها وهو يسألها بلهفه مالك يا أمي ليه حزينه كده في حاجه حصلت
لترفع يدها بحنان تحركها علي رأسه المنحني أمامها وهي
تردد بحزن أخوك مراد وحشني جدااا نفسي يرجع
ويستقر هنا مش حابه الغربه أبدا
إبتسم لها بحنان بكره يرجع بالسلامه يا ست الكل ..
نظره له بعيون حائره وهي تعبر عم داخلها بقلب ملتاع أتأخر المره دى يا حبيبي وخايفه تكون الغربه قست قلبه علينا ؟
إبتسم لها بإطمئنان وهو ينحني يقبل أناملها بإحترام شديد تستحقه متخافيش يا حبيبتى إحنا ولادك وعمرنا مانقسي عليكى أبدا ….
نجيب القسوه عليكي منين وإحنا اتربينا علي إيد أطيب
وأحن قلب في الوجود ربنا يديمك في حياتنا يا عمري
هتفت بحب ربنا يبارك فيكوا وميحرمنيش منكم أبدا وأفرح بيكوا وأشوف عيالكم
وقف بمرح و بداء في إستعاده شخصيته القويه التي
يفقدها في حضره أمه فقط أخلع أنا بقي قبل ما نبدأ فى العرايس والسن و القطر اللي فاتنا
لتبتسم له وهي تودعه بالأدعيه والتحصين
*******************************
فى ألمانيا
في إحدي المكاتب الفخمه يوجد شابان بملامح شرقيه جميله
خرجت تنهيده من ذلك الواقف خلف زجاح الغرفه المطل علي ذلك
المنظر الجذاب بتلك الاشجار المرتبه التي يكسوها الكثير من
الثلوج في تلك الفتره من العام
وبعدين يا مازن أنا عايز أرجع مصر
نظر له ذلك الأخير بعدم تصديق
ليه يا عم حد عاقل يسيب بلد الجمال والأعمال ويرجع مصر ؟؟
تحدث مراد بحنين أيوه أنا حابب أكون مع العيله بين أهلي أمي وأخواتي و حشوني جداا شوف حد تانى يشتال معاك الشغل !!!
وقف مازن بسرعه وتوجه لمكان وقوفه لا حد يشتال مكانك أيه رجلي على رجلك أنا مكمل لأنك جنبي غير كده لا
هتف مراد ومازالت عيونه علي الطريق تتابع تلك المناظر بشرود خلاص نشوف حسام هيقول أيه؟؟
********************
أتي المساء وعم السكون ولم يتحدث أحد مع ملك عم حدث معها ولا سبب رجوعها بتلك الطريقه
لكن قبل العشاء دلف والدها إلي غرفتها بعد أن طرق
الباب ليبتسم لها وهو يجلس جوارها علي السرير ضمت
نفسها من حضنه ليضمها بحنان ويقبل رأسها وهو يسألها فى أيه يا حبيبتي حصل وصلك للحاله دي ؟؟
ضمت نفسها أكثر لأحضانه تستدعي منهم الأمان وهتفت بصوت منخفض حزين
بابا أنا طلبت الطلاق من محمود !!
مسد علي ظهرها وهو يسألها ليه بس كده يا قلب بابا
أنتي عارفه أن أبغض الحلال عند الله هو الطلاق أنا
هتصل بيه يجي أشوف أيه مزعلك منه و تصفوا أموركم أنتم لسه مكملتوش سنه جواز …
هتفت برجاء لا يابابا أرجوك أنا مش عايزه أكمل معاه أنا وهو عكس بعض وحاولت أتحمل على أساس يتغير بس
ده مستحيل أرجوك بلاش تضغط عليا ؟؟
تأمل الحزن البادي علي ملامحها الورديه الخلابه ليعلم
أنها تتألم فأبنته فخر لأي أب تتميز بالجمال الباهر
والتدين و الحكمه التي تجعلها دائما محط إعجاب من
حولها وتكسب إحترامهم وحبهم ليهتف بهدوء خلاص يا
حبيبتي طول عمرى بثق فى تفكيرك وعقلك واللي
يوصلك لكده أكيد حاجه كبيره ولو كلمني نقوله كل شئ نصيب ….
قبلته ملك براحه كأن كلمته رفعت من فوق أكتافها حمل ثقيل ربنا ميحرمنيش منك أبدا
ليضمها ويقبل جبينها ولا منك قومى يلا نأكل مع بعض !!
ثوانى أحصل حضرتك ثم حدثة نفسها بتعب بعد
خروجه عايزنى أقول أيه يا بابا أنى متجوزه واحد معندوش إحساس اتجوزني عند مع واحد وعاملني معامله قاسيه جداا
ولا فيه واحد خطفنى بيهددني يا أما أطلق أو يغتصبني همت بالخروج إرتفع رنين هاتفها تستغرب الرقم ولكنها ردت ألو
أتاها صوته الرجولي الدافئ الذي هتف بحنان غريب
أنت كويسة ؟؟
لترد بضيق ::
أنت جيبت رقمي منين ؟؟
:لتسمع صوته القوي ::
بكره لما يتم المراد تعرفي أنا مين وممكن أعمل أيه
شعرت بتوتر شديد من لهجته وهتفت بإستعطاف لمس قلبه ::
لو سمحت أنا نفدت كل طلباتك فأرجوك متتصلش تانى أنا لسه على زمة راجل وكده حرام
لتخرج منه تنهيده معذبه قبل يردف أنا كنت بطمن عليكى بس سلام يا قلبى !!
ظلت ملك تنظر للفون بإستغراب وهي تسأل نفسها بحيره ياترى أيه اللي رماك فى طريقي
وحياتى هتكون شكلها أيه معاك
*********************
لم يستجب محمود لطلب والد ملك للحضور ووافق علي
الطلاق دون شروط وأرسل إليها ورقتها علي يد مأذون
مم جعل محمد يشعر بندم شديد أنه وافق علي هذا
الإرتباط من الاساس رد فعل محمود وعدم إحترامه
وتقديره لرجل كبير دليل علي سوء أخلاقه وهذا ما
حدث عندما أتي والده يعتذر علي ما حدث وأن أبنه هو الخسران الوحيد بتركه لنسب مثل نسبهم
مرت شهور العده بين خوف وترقب من ملك وشوق ولهفه من حسام وقبل إنتهائها بثلاث أيام رن جرس الباب
فتح والد ملك وجد أمامه شاب ثلاثيني وسيم يقف بإبتسامه واثقه
سأله محمد بفضول ::خير مين حضرتك؟؟
ليمد له حسام يده وهو يعرف عن نفسه أنا حسام الدمنهوري رجل أعمال !!
محمد بعدم فهم : خير يا بني
نظر حسام له و للباب هنتكلم من على الباب؟؟
إعتذر محمد بحيره ::
معلش إتفضل فى الصالون
دخل حسام وهو يتمني أن يراها لقد عذبه لوعه الفراق وجعله يشتاق إليها حد الجنون
كان يتابعها قبل ذلك وعندما يعلم بخروجها بره المنزل يركب سيارته ويتوجه لمكان تواجدها ليراقبها و يملي عيونه بها ليطفي تلك البراكين المشتعله بين ضلوعه من لهفه وإشتياق
لكن تلك المره أطالت في جفائها عندما امتنعت عن مغادره منزل أبيها منذ دخولها لتكويه نار الحب و زاد تعلقه بها أكثر
فاق من شروده بعد دخولهم الصالون علي سؤال والدها تحب تشرب أيه؟؟
ليرد بلهفه علي أمل أنها من تطل بها لترد روحه قهوه مظبوط …
وقف محمد علي باب غرفه الصالون وهتف بصوت مرتفع اثنين قهوة مظبوطه يا أم ملك ثم إلتفت مره أخري لحسام وهو يسأل عن سبب الزياره خير ؟
أعتدل حسام في جلست ليزداد شموخ وهيبه أنا كنت جاى أطلب من حضرتك أيد مدام ملك
لينظر له محمد بشك حضرتك تعرف ملك منين
كنت شوفتها من فتره وعرفت أنها أطلقت وبسبب أخلاقها وسمعتها الطيبه قولت اجى قبل انتهاء عدتها قبل ما حد تانى يسبقني
:إستغرب محمد طريقة كلامه ليردف وليه متكنش رجعت لجوزها ؟
هتف بهدوء لأن لو كان فى نيته يرجعوا يصبر كل الشهور دى ليه و يردها فى اليومين دول
تحدث محمد بص يا بني أنا هعرض عليها الموضوع وهي صاحبة الشأن
وقف حسام : خلاص حضرتك ده الكارت بتاعى هستنا الرد بعد ما تسأل عليا وتطمن بس؛ لو وافقت أن شاء الله
أنا مش هطول هتجوز عل طول .
محمد ربنا يقدم الخير
حسام : طيب بعد إذنك
محمد نورتنا
حسام : هستنا الرد ضرورى
****************************
فى القصر
فى غرفة هايدى أيه يا حبيبي بقولك مش هعرف أخرج النهاردة
المجهول :….,,,,……….
هايدى : صدقني غصب عنى خليها يوم ثانى
المجهول:……………….
هايدى: بضحكه خليعه وانا مأقدرش على زعلك
المجهول:………………..
هايدى:ثوانى وهكون عندك فى نفس المكان
الباب خبط هايدى مين دخلت مامتها انتى رايحة فين
هايدى :خارجه
نيفين بحده :بعدين معاكي إحنا مش اتفقنا تخفى الخروج شويه لحد ما تلفتي نظر حسام ويعرف أنك اتغيرتي
هايدي بملل:يووه كل حاجه حسام حسام هو مفيش غيري عندك مي هو بيحبها لأنها هاديه وطيبه
لترد نيفين بحنق ::
علشان كده متنفعش أنا عايزاكي أنتي مش أختك العبيطه اللي كل ماأكلمها تقول حسام أخويا الكبير وبس
**********************************
في الشركه
سأله حاتم بهدوء عملت ايه حسام
خرجت منه تنهيده معذبه مفيش طلبتها من بابها ومستنى الرد .
تأمل ملامحه الحزينه وهو يسأله طب ليه حاسك متضايق؟
:رد بحزن كان نفسي أشوفها علشان قلبي يهدئ وحشتني جدا
:: هانت أنت صبرت سنه بحالها مش قادر تصبر كمان يومين ؟
ليخرج صوته الشغوف ::
كنت متابعها وكل ماعرف أنها خرجت بروح أشوفها و أملى عيني منها لكن الوقت بقالي كام شهر مشوفتهاش ولما بتصل مش بترد ؟
إتسعت أعين حاتم بزهول تصدق هي غلطانه ومالهاش حق أزاي ماتردش عليك
ليرمقه حسام بضيق من نبره السخريه في كلامه
ليشرح له حاتم الوضع طبعا اللي حصل مش سهل وحده متجوزه تطلق لأن واحد تانى هددها
وتتجوزه خوف مش حب عايزها تكون عامله إزاى وترد عليك بأي نفس
*********************
فى بيت والد ملك
السلام عليكم يا أم ملك
أم ملك وعليكم السلام عملت أيه
:طيب أصبري لما أدخل الأول
إبتسمت بخجل معلش عايزه أطمئن
ليسألها عن الفتيات
جوه مع ملك أنت عارف وقت ما يشفوها بينسوا الدنيا
ابتسم بحب ربنا يخليهم لبعض و مايحرمناش منهم أبدا م نادى ملك عشان الكلام يكون قدامها
نادت الأم لملك حبيبتي كلمى بابا ؟
ملك حاضر لتحدث نفسها يارب أستر
خرجت ملك حمدالله على السلامه يابابا
الله يسلمك يا حبيبتي تعالي أقعدي عشان أعرفك كل اللي سمعته
عندما وجدت الراحه علي ملامحه تشجعت وهي تجلس جواره خير يا بابا
تنهد وهو يسرد لها كل اللي سمعته عنه خير هو صاحب شركات مقاولات ومستشفيات وحاجات تانيه
هتفت بحيره أزاى مقاولات وطب
عادى يا بنتي ناس فلوسهم داخله فى أكتر من مجال شغلهم الأساسى المقاولات وبيكون ليهم أكتر من سكه
المهم عجبني أن رغم قوته و نفوذه وأن إسمه بس بيخوف ناس كبيره فى البلد لكنه مش ظالم ولا بيأذي على حد غير اللي بيبداء معاه بالشر
محدش بيحتاج مساعده من الموظفين ويرده ابدا
ودي طبعا تحسبله لأن أصحاب المال والنفوذ معروف عنهم الجبروت وبيدوسوا على الضعيف والمحتاج
ملك بقلق :يعني حضرتك موافق ؟
نظر لها بإطمئنان
: أهم حاجه رأيك أنتي كفايه الحصل قبل كده أنا مش مسامح نفسي علي الإرتباط اللي شيلك لقب مطلقه وأنتي لسه في أول طريقك
إقتربت منه تحتضنه بلاش تلوم نفسك يا بابا كل شيء نصيب وكان مكتوب أن ده يحصل
ولو حضرتك موافق يبقي توكلنا علي الله
**************************
في القصر
تجلس مي ومرام فى الحديقه يشكون حبهم الضائع
عندما هتفت مي شايفه أخوكى مش سأل فيه وكل ما أكلمه يتهرب مني
هتفت مرام بحزن طيب هيعمل أيه أكتر من كده كل مايطلب إيدك أمك ترفضه
زى مايكون غريب مش بن عمك وعايش معاكم فى نفس القصر مش عارفه مامتك بتكرهنا ليه
مي بحنان ياحبيبتى أنت عارفه ماما أهم حاجه عندها المظاهر والمعارف وبس
توافق على حسام أه لكن زياد لا رغم أنهم واحد نفس المركز و المكانه والقصر بس هي بتدور علي القائد اللي في إيده كل حاجه علي أساس أن حتي لو وحده مننا أتجوزته هيسيبها تقول رايها أو تمشي حاجه علي مزاجها ربنا يهديها بس أهم حاجه إني بعشقه ومش بشوف حد غيره
ماهو ده اللي مصبره على مامتك لحد الوقت بس والله قلبي بيوجعني عليه جداا لما بلاقيه بيتابعك من بعيد بإبتسامه حزينه كأنه خايف تروحي منه في يوم و تكوني نصيب حد تاني

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملك روحي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!