روايات

رواية ملك روحي الفصل الأول 1 بقلم أمل مصطفى

رواية ملك روحي الفصل الأول 1 بقلم أمل مصطفى

رواية ملك روحي الجزء الأول

رواية ملك روحي البارت الأول

رواية ملك روحي الحلقة الأولى

قامت بفتح عيونها.
وهي تنظر حولها بخوف لم تتعرف علي المكان شعرت بالرهبه وهمست أنا فين وجيت هنا إزاى
فتح الباب وظهر أمامها شاب وسيم وقوى البنيان يكاد يصل لحلق الباب نظر لها بإبتسامه حمدالله على السلامه أنا قولت مش هتفوقى النهارده نظرة له برعب
أنت مين وأنا جيت هنا إزاى؟؟
إقترب منها بخطوات هادئه ::
لا يريد إخافتها أكثر وهتف بتمهل ليري نظرتها التي زادت إتساعا من الصدمه أنا خطفك
هتفت ملك بعدم إستيعاب ليه أنا عملت أيه أنا حتى معرفكش
*****
تحدث بعشق جارف لكن أنا عارفك كويس بقالى شهور متابعك و عايز أتجوزك!!
هتفت بخوف وعدم تصديق لما يلفظ به لسانه
أنت أكيد مجنون لأنك لو عرفنى تبقي عارف أنى متجوزه…
نظر لها وهو يهتف بمراره عارف أنك متجوزه محمود عبد الرؤوف من8 شهور علشان كده خاطفتك!! قدامك حل من إثنين ياتطلقى وأتجوزك وتكونى حلالى أو ترك باقي
جملته معلقه حتي تترجمها بخيالها أكمل كلامه وهو يتابع وقع كلماته عليها عارف أنت بتخافى من الذنب و هتختاري الأسهل ؟؟
تأملت صدق كلامه ::
بنظره زاهله وهي تهتف أنت أكيد مش طبيعي عايزنى أطلق علشان تتجوزنى مافيه غيرى كتير !!
رأت نظرته التي تحولت لشجن لمسها وهو يهتف بعشق أنا عايزك أنتى مافيش غيرك بتمناها هديكى فرصه
تفكرى وصدقيني أنا مش بهزر وأنت حره وزى ماوصلت لك أول مره سهل عليا أوصلك تانى
*********
رجعت ملك منزلها بأقدام ثقيله هى غير مستوعبه
ماحدث معها هذا درب من الجنون رفعت هاتفها أمام أعينها لم تجد منه إتصال واحد وهذا ليس له غير معني أنه حتى لم يكلف نفسه الإطمئنان عليها أو شعر بغيابها وتلك الأفكار زادت حزنها و آلم روحها الدائم منذ إرتباطها به دخلت المنزل وجدته جالس على السفره يتناول طعام الإفطار بهدوء مستفز
هتفت بتحية الصباح رغم ضيقها الشديد
:: صباح الخير
لم يرفع وجهه صباح الخير
جلست ملك أمامه وهي تسأله ::
أنت جيت أمتى
أردف بسخريه ::
وأنتى مالك
هتفت بحنق ::
مالى إزاى أنت ماخدتش بالك أنى مش فى البيت من إمبارح ؟؟
رد دون النظر لها لا مأخدتش بالى؟؟
تحدثة بحزن لم تستطع إخفائه ::
أنت أيه مش بنى آدم بقالى 8 شهور متحمله سهرك طول الليل وسكرك وضربك ليا من غير سبب وبقول بكره ربنا يهديك لكن أغيب عن البيت ماتفكرش تسأل عليا ولو بتليفون أفرض كنت محتاجاك
رمقها بنظره قاسيه جعلت جسدها ينتفض بقشعريره غريبه وهو يهتف هتحتاجي مني أيه
إبتلعت ريقها خوفا من رد فعله وهي تردف
:: أنا كنت مخطوفه واللي خاطفنى عايزنى أطلق منك علشان يتجوزنى
رمقها ببرود ::
يبقى ريحنى أنا أصلا مش عايزك وكنت متجوزك عند مع واحد صاحبى وإتدبست فيكى
غشيت الدموع عيونها وهي تردف ::
أنا بكرهك يا ريتنى ماكنت شوفتك ثم تركته و دخلت غرفتها تبكى حظها الذى أوقعها فى طريقه شخص بارد وقاسي القلب مثله
**************************
فى الشركة
دخل حسام شركته بكل هيبه ووقار ينظر له الموظفين بكل إحترام وخوف فهو لا يقبل أى تقصير ولا يرحم فى الأخطاء
قامت السكرتيرة بكل إحترام صباح الخير يا فندم
:صباح النور أول حاتم مايوصل خليه يدخل على طول
حاضر يا فندم
وهاتى ملف صفقة الحديد والقهوة بتاعتى
أى طلبات تانيه
حسام لا تفضلى
بعد مرور الوقت توجه حاتم لمكتب حسام وهو يسأل السكرتيره ::
حسام وصل
السكرتيرة :
أه ومستنى حضرتك فى المكتب
طيب هاتي القهوة عنده
دخل حاتم وهو ينظر لصديقه بعتاب عملت ال فى دماغك برده
أرجع حسام ظهره علي كرسيه أه
ليجلس حاتم وهو يسأله وأرتحت
دار حسام بكرسيه وهو يردف إرتحت كتييير
هتف حاتم بعتاب وخوف علي صديقه من تهوره ::
أفرض قدمت فيك بلاغ فكرت في شكلك و سمعتك
أنت ليك أعداء كتير أو الخبر وصل للصحافه
مايهمنيش أهم حاجه تكون ليا وبعدين هي مش هتبلغ تخاف على سمعتها وشرفها
طب ممكن تقول لجوزها ومايرضاش يطلقها
تحدث بثقه هيطلقها و برضاه لأنه مش بيحبها وما يستاهلهاش
ضم حاتم ما بين حاجبه من تلك الثقه وأردف عرفت منين
نظر له بغموض بعدين تعرف كل حاجه أنا مش بفكر إلا باليوم ال هتكون فيه ملكي وفى حضنى أنا بس اللي أعرف أقدر ها و أحافظ عليها
************************
فى بيت محمد الموافى والد ملك
نادت أمال بصوت مرتفع ::
شوفي مين علي الباب يا لى لى
توجه تلك الاخيره للباب تفتحه وهي ترد حاضر يا ماما وجدت ملك أمامها بحقيبه
ارتمت لي لى في أحضانها بسعاده ملك حبيبتي وحشتيني
ملك بدموع وأنتم كمان وحشتوني أوى ووحشنى حضنكم
هتفت لي لي بنداء ماما ملك هنا
خرجت أمال بفرحه لتقابل إبنتها البكريه بلهفه لتجدها تبكي في حضن أختها لتتحول فرحتها لقلق وهي تجذب إبنتها الكبري من حضن شقيقتها و تسألها
مالك ياحبيبتي بتعيطى ليه وأيه الشنط دى بكت ملك فى أحضان والدتها أنت وحشتيني أوى
خرجت ليليان علي صوت بكائها لتسأل هي أيضا بخوف
ملك مالها يا ماما فيه أيه؟
أمال بهدوء حتي لا يقلقوا ::
خلاص يا بنات سيبوا أختكم ترتاح وبعدين نتكلم حملت لى لى الحقيبه إلى غرفة أختها
بينما جذبت ليليان يد ملك و تحركه جوارها إلي غرفتها فى صمت
*************************
فى النادى
تحدثة سمر بفضول ::
عملتى أيه يا هايدى مع حسام ؟
لترد تلك الأخيره بضيق : :
مش عارفه أوصل معاه لحل كل محاولاتي فشلت .
لتردف صديقتها ::
مش مصدقه هايدى اللي كل الشباب بتجري وراءها مش عارفه توقع واحد
رمقتها هايدي بكبرياء وهي تردف بإستهجان هو حسام أى واحد ده كبير عيلة الدمنهورى ولولا قوته وذكاؤه ماكنش شركاتنا بقت إمبراطورية فمش سهل حد يلعب عليه
نظره لها سمر وعلي وجهها نظره استهزاء
ليه ما ندى ضحكت عليه وخانتوا كمان
وضعت هايدي قدم فوق الأخري ::
وهي ترجع بظهرها للخلف الوضع مختلف هو أتجوزها علشان يرضى مامته مش حبا فيها بعدين هي ماكنتش تهمه فالموضوع ماكسروش
شجعتها سمر خلاص خلي مامته تلفت نظره
وقفت بملل وهي تعدل تلك الجيب القصيره في طريقها للخارج مش ممكن بعد الحصل من ندي تدخل تانى فى إختياره
وبعدين أنتي شاغله نفسك بالموضوع ده ليه
أبدا صديقتي وخايفه عليها عادي يعني
**************************
فى الشركه
جلس حسام ينهى بعض الأوراق رن فونه حسام سمع لصوت محدثه في صمت
ثم هتف بتأكيد تمام خلي بالك منها وأي حركه توصلني أول بأول وممنوع أي خطاء مش هقبلها سلام
أنهي مكالمته ليدور بكرسيه وهو يهتف بغرام أمتي أمتي
يا ملك تكوني من نصيبي و ترودي ليا روحي
ياااه يا حلمي البعيد عمري ما كنت أتخيل أن في وحده
تسرق النوم من عيني وتشغل تفكيري لدرجه الشرود
زيك أنتي أول حلم قلبي أتمناه ومش هسيبه لحد ما أحققه
*************************
نظرت ملك لأختيها وهم يبكون إبتسمت لهم أنا كويسه بلاش القلق ده فتحت لهم ذراعها ليتسابقوا عليها لتضمهم بقلب أم وتقبلهم
دخلت أمال لتجدهم مثل الأطفال الصغار الذين يختبوا في أحضان أمهم خوفا من العقاب ابتسمت وهي تهتف هو مافيش غدا النهارده
وقفت الفتيات عندما علموا من نظره أمهم أنها تريد
الإختلاء بملك هتفت ليليان وهي تجذب يد لي لي
حاضر يا ماما نحضر الأكل وعلي ما يجهز يكون بابا رجع بالسلامه علي
جلست أمال بجوار ملك ربتت علي يدها وهي تردف أنا مش هسألك أيه سبب حالتك دي لحد ما تهدي و تتكلمي بس الوقت قومى يا حبيبتى صلى ركعتين علشان ربنا ييسرلك الأمر
*******
وقفت الفتيات في المطبخ يتشاركوا في تجهيز الطعام عندما سألت لي لي تفتكري أبيه محمود عمل أيه في ملك أول مره أشوفها كده
تركه ليليان ما بيدها وهي تتنهد مش عارفه بس أكيد
الموضوع كبير ملك طول عمرها حكيمه في تصرفتها
ومافيش مره أشتكت رغم أن بشوف في عيونها كلام كتير
وصراحه أنا عمري ما حبيت جوزها ولا برتاح له من الاساس
نظره لها ليلي وهي تهتف بخجل وأنا كمان مش بحبه
ولما قولت لملك
قالتلي مش شرط نحب الناس عشان نتعامل معاهم حلو
لأن كل واحد بيتعامل تبع أصله وتربيته
سمعت صوت فتح الباب لتترك المطبخ و تركض علي
والدها مثل الأطفال وتعلقت به وهي تهتف ملك جت
قبلها والدها بحب وضحك على برائتها وتوجه إلى غرفة
ملك التي كانت تختم صلاتها
هتف والدها بحب وسعاده حبيبت بابا حمدالله على السلامه يا عمري نورتي بيتك

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملك روحي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى