روايات

رواية ملك القاسي الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم شيماء شاكر

رواية ملك القاسي الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم شيماء شاكر

رواية ملك القاسي البارت الثالث والثلاثون

رواية ملك القاسي الجزء الثالث والثلاثون

رواية ملك القاسي
رواية ملك القاسي

رواية ملك القاسي الحلقة الثالثة والثلاثون

ادهم شاف الفديوهات اللى مع قاسم…وأتصدم …كده هو مش هيعرف يقبض على وعد…ولو الفديوهات دي ظهرت ممكن يتحبس فيها…
قاسم بتحزير وغضب : حط كلامى في ودانك وأستوعبه كويس…..لو فكرت مجرد تفكير أنك تأذي مراتي…
قاسم سكت ثواني بغضب…وبعدها كمل : انا هسيب لعقلك يتخيل رد فعلي……بس صدقني هيرعبك…
وعد بصه لقاسم بدموع وصدمه….
أدهم باصص لقاسم… وقلبه دق برعب…
قاسم بص لوعد ومدلها أيده….
وعد بصاله وبس…مش بتدي أي رد فعل…وبتفرك في أديها بتوتر
قاسم راح مسك أديها…وخدها وخرج
أدهم غضب الدنيا أتجمع في عيونه…وبنرفزه ضرب الكرسي برجله : أي يا أدهم…خوفت لي….مين ده أساسآ عشان يخليك تخاف….
أدهم أعد بخنقه على الكرسي : مش هرتاح اللى ما أدمرك….
……………………………

 

حازم فتح عيونه بنعاس…وحط أيده على رقبته بألم..بسبب نومة الكرسي…
أتعدل وبص لسمرا…لقاها صاحيه وبصه قدامها بسرحان..
حازم قرب منها بسرعه وبقلق : سمرا…سمرا…
سمرا بصه قدام..وعيونها لمعو بدموع…
حازم حط أيده الاتنين على خدها : انا معاكي يا حببتي…انا هكون ليكي أب وأخ وزوج وسند…صدقيني…مش هخليكي تحسي بفقدان الاب أبدآ…
سمرا دموعها نزلو..وبصت لحازم : حازم..
حازم باس أديها الاتنين : قلب حازم من جوه…
سمرا صوت عياطها عالي : متسبنيش…متسبنيش أرجوك…
حازم مسح دموعها : مستحيل….الجسد لو أستغنا عن الروح يموت….وأنا لو أستغنيت عنك همو…
سمرا حطت أديها على شفايفه بعياط : لاء…أرجوك متقولش كده…بعد الشر عنك…مش هستحمل بعدك عني…
سمرا كملت بدموع وكسره : حازم…أرجوك أتجوزني…عايزه أشيل أسمك…وتكون ليا سند وضهر…أرجوك أتجوزني…
حازم حضنها برفق وحنان وحب : أنتى بس أقبلي بيا..وهشيلك في عيوني…
حازم بعد عنها ومسك أديها الاتنين وبسهم : تقبلي تتجوزيني…

 

سمرا هزت رسها كذا مرا بدموع : أكيد…أكيد أقبل…
حازم أبتسم بحب وحضنها تاني بحب : أوعدك أني مش هخليكي تندمى على القرار ده….
سمرا غمضت عيونها وحضنت حازم بحب وبدموع…….
فاجئه فتحت عيونها بخوف…وبعدت عن حازم…
حازم بصلها…
سمرا بخوف : مافيا لاء يا حازم….
حازم أبتسم بحب : مافيا لاء ياقلب حازم….
سمرا بصدمه : بجد؟!!…
حازم : حقيقي…انا مش مستعد أعرض حياتك للخطر تاني… هنكتب الكتاب…ونسافر برا مصر..ونبدأ حياتنا من جديد…
سمرا بدموع وفرحه : بجد يا حازم…
حازم أبتسم : بجد يا عيون حازم…
………………………………
قاسم وقف قدام بيته….وبجمود : أنزلي…
وعد بصتله بتوتر : قاسم…
قاسم بضيق : أنزلي…
وعد نزلت وبصتله…
قاسم بصلها : أدخلي جوا…
وعد بتوتر : بس…
قاسم الضيق أترسم على ملامحه….

 

وعد بسرعه : خلاص خلاص…حاضر…
وعد سبته..ودخلت البيت…
قاسم أطمن أنها دخلت…ومشي بعربيته…
لقي تلفونه بيرن..
مسك تلفونه..وقرأ أسم الزعيم…
قاسم رد ببرود : هممم….
الزعيم بضيق : أنت مختفي لي…أنت داخل على شهر ونص برا أسكندريه…
قاسم ببرود : طيب
الزعيم بضيق : قااسم..في شحنه كبيرا كمان شهر…لازم تخططلها كويس…
قاسم ببرود : ومين قال أني همسكها…انا مشغول…
الزعيم بغضب : اي مشغول اللى مسكهالي دي…أنت لازم تستلم الشحنه دي…قاسم…صبري قرب ينفذ…
قاسم داس على سنانه بغضب : طيب أسمع بقا…انا مش هستلم الشحنه دي…وأعلى ما فخيلك أركبه….
الزعيم بغضب : أنت كدا بتبدأ حرب بيني وبينك….
قاسم ببرود : اللى تقدر عليه أعمله من غير كلام…وشغلي هيكون مع غيرك…وممكن كمان يكون ضدك….
قاسم قفل السكه بضيق…
الزعيم رما التلفون بكل غضب وغيظ : قااااااااااااسم…..
……………………………..

 

قاسم راح شركته…ودخل مكتبه بخنقه…أتفاجئ بأبوه أعد على كرسي المكتب….
قاسم وقف قدام مكتبه وحط أيده في جيوبه : نعم…
بابا قاسم بتمثيل : لاء زعلان….يعني أبني يكون ليه شركه بلحجم ده وانا معرفش…
قاسم خد نفسه بضيق : عايز أي..
بابا قاسم ببرود : عايز فلوس…انت غبت عليا جامد…انا أستلفت من طوب الارض..
قاسم ببرود..طلع دفتر شكاته…وكتب ٢٥٠ الف جنيه…
قاسم حط الشيك على المكتب : أنساني شويه بقا…عشان بزهق بسرعه….
بابا قاسم وقف وخد الشيك وبص فيه بأبتسامه وسعه…
قاسم ببرود : أتفضل أخرج…
بابا قاسم بص لقاسم : انا عايز أفهم…أنت بتكرهني كده ليه…
قاسم أبتسم بسخريه : يااه..أنت جاي تسأل السؤال ده النهارده…مش أتأخرت شويه…
بابا قاسم بجديه : أنت عارف أن اللى حصل كان غصب عني…
قاسم داس على سنانه بضيق :مش عايز أتكلم في الموضوع ده…
بابا قاسم : لأمتى…اللى حصل حصل بقا…مش هنوقف حياتنا يعني…
قاسم قبض أيده..ودايس على سنانه بغضب…

 

بابا قاسم كمل : أنت لازم تنسي…
قاسم بصله بغضب : أنسي!!!…عايزني أنسى؟!!!..أنسى أمى وأختى اللى لغياط دلوقتي عايشين في بيتي..بذكرياتهم..وصورهم….أنسي اللى حصل فيهم قدام عيونى….أنت عارف لو وعد لسه عايشه كانت هتكون عندها كام سنه؟؟!….هما لسه عايشين جوايا…وكل يوم بموت بدل المرا ألف بسبب عدم وجودهم…واللى حصلهم قدام عيوني….
قاسم كمل بغضب : عايزني أنسي أنك هربت….فضلت حياتك..عن حياتنا….أنت هربت وسبتنا…
بابا قاسم بضيق : أنت عايز تحملني مسؤولية اي حاجه وخلاص….على الاقل انا مكنتش موجود…لاكن أنت كنت موجود…وقتلوهم قدام عيونك..ومعرفتش تتصرف…
قاسم عيونه أحمرت بغضب…وداس على سنانه بغضب أكبر….ومسك رقبة أبوه وضغط عليها…
بابا قاسم حط أيده على أيد قاسم..وبيحاول يشلها…ومبقاش قادر يتنفس…ووشه بقا أحمر دم..وخلاص حرفيآ بابا قاسم بيطلع في الروح….
قاسم فاجئه ساب رقبة أبوه…
بابا قاسم وقع على الارض…وفضل يكح جامد….وبيتنفس بصعوبه شديده….وبيدلك في رقبته جامد…
قاسم بيبص حوليه…جاب كوبية المياه..اللى على مكتبه…ونولها لأبوه…
بابا قاسم عيونه دمعت من الالم…كان حاسس أن عضم رقبته أتكسر…

 

بص لقاسم…وخد منه كوباية المياه…وشربها كلها…
قاسم راح أعد على كرسي مكتبه ببرود…عكس البركان اللى مولع في قلبه..
بابا قاسم وقف…
قاسم بصله ببرود : أطلع برا…وكل شهر هيوصلك منى فلوس….
بابا قاسم خرج بسرعه من قدام الوحش المجروح ده….
قاسم حط أيده الاتنين على راسه…ومغمض عيونه…وموت أمه وأخته…مبيرحش من خياله…وصرخهم في ودنه…
قاسم فتح عيونه..وكانت حمرا دم…ولمعه بدموع….
وقف ونزل من الشركه كلها…ركب عربيته…وأتجه لبار…
بعد نص ساعه…وصل للبار…ودخل..وراح أعد قدام البار…
الويتر : أهلا قاسم بيه…بقالك مده مبتجيش….
قاسم بصله بضيق…
الويتر أتوتر : أحم…أتفضل..كاس حضرتك المفضل…
…………………………………
وعد أعده على سريرها…وبتفتكر كلام قاسم مع أدهم…وأبتسامتها مرسومه على وشها….
قاطع سرحنها…خبط الباب…

 

وعد بصت على الباب : أتفضل…
الداده دخلت ومعاها سهر…
الداده بأبتسامه : النهارده يوم أجزتي ياهانم…وولادي مستنيني في البيت…انا باخد سهر معايا كل مرا….أسبها مع حضرتك….ولا أخدها معايا….
وعد أبتسمت : لاء سبيها معايا…وروحي أنت شوفي ولادك…
الداده هزت رسها بأبتسامه وبصت لسهر : يلا ياسهر..روحي للهانم…انا ماشيه…..خلاص…
سهر هزت رسها : طيب…
الداده سابت سهر وخرجت من الاوضه…
وعد أبتسمت : تعالي ياسهر…
سهر قدمت وهى مكشره…
وعد أبتسمت وأعدتها جنبها : ممكن بقا تقوليلي انت زعلانه منى لي…
سهر بزعل : انا خايفه مش زعلانه…
وعد أستغربت : خايفه من أي !!…
سهر بزعل : خايفه بابا قاسم يحبك أكتر مني…
وعد أتنهدت…وطبطبت على سهر : لما يحبني بس الاول أبقي خافي….قاسم ما بيتعاملش براحه وحب غير معاكي….أنتى الوحيده اللى شوفته كدا معاكي….

 

سهر بصتلها : بجد!..
وعد هزت رسها…
سهر بستغراب : وأنتي كمان بيبقا حلو معاكي…
وعد بستغراب : أنا!!…توء توء…متهيألك…ده ساعات بيزعقلي..وبحس ساعات أنه مش طايقني…
سهر هزت رسها بأقتناع : بابا حقيقي كده…بصي بابا لما يبقي مزاجه رايق…بيبقا أحلي يوم….ولما بيبقا متضايق بستخبه من وشه…أهم حاجه وهو متضايق متقفيش قدامه…
وعد هزت رسها…وأبتسمت : أي رئيك نبقا صحاب…
سهر بصتلها بنص تغميضيه كدا : هتخدي بابا قاسم منى…
وعد هزت رسها لاء بأبتسامه…
سهر أبتسمت : خلاص نبقا صحاب…
وعد فردت أديها بأبتسامه…
سهر حضنتها بأبتسامه وسعه…
وعد أتنهدت..وهى بطبطب على سهر….
…………………………………..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملك القاسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى