روايات

رواية ملكتني ابنة عمي الفصل الثالث 3 بقلم مورا فرج

رواية ملكتني ابنة عمي الفصل الثالث 3 بقلم مورا فرج

رواية ملكتني ابنة عمي الجزء الثالث

رواية ملكتني ابنة عمي البارت الثالث

ملكتني ابنة عمي
ملكتني ابنة عمي

رواية ملكتني ابنة عمي الحلقة الثالثة

عمر..جررت اتجوز مليكه
خالد بفرحه.. تعالي معايا ياولدي لازم نجول لمليكه الخير الحلو دا
مسك ايده وراح اوضه مليكه وخبط علي الباب وسمعو صوت ضعيف
مليكه بحزن..مين
خالد بفرحه.. عمك وواد عمك يابتي
كانت لا تزال بلبسها كانت ترتدي عبايه فلاحي مليئه بالورود وطرحه سودا
مليكه.. اتفضلو
دخل خالد وعمر نظرو اليها كانت جاسه علي فراشها وبيدها كتاب الله كانت تقرا فيه قبل مجيئهم
مليكه محاوله عندم النظر لعمر.. في حاجه ياعمي
خالد.. عمر وافج انو يتجوزك يايتي
مليكه لم تكن تتوقع موافقته ولكنها كانت متاكده انو وافق عشان عمها يسمحله يسافر وهذا جعلها غاضبه فهي ليست عديمه المشاعر لكي توافق علي شخص لا يحبها ومجبر يتجوزها
مليكه بغضب..بس اني مش موافجه
عمر عندما سمعها نظر لها بفرحه لانها رفضت وعندما رأت مليكه نظرته قلبها تحطم اكتر هل هو سعيد لهذه الدرجه لانها رفضت
خالد بحده..انتي عارفه بتجولي اي يامليكه
مليكه.. ايوه ياعمي اني مش موافجه اتجوزه
خالد بغضب.. هتجوزيه يامليكه برضاكي او غصب عنك
مليكه بضيق.. بس ياع…
قاطعها خالد…اني كلامي يتسمع يامليكه وكمل بحده…واجهزي يابت اخوي عشان كتب كتابك هيبجي بكره
تركها قبل ان تعارض وذهب وظل عمر ينظر لها بشرود الي ان قاطعت شروده
مليكه بضيق..معلش ياولد عمي ماجدرتش اجنعه
عمر..واضح ان ابوي مصر جووي علي حكايه الجواز ومجدمناش حل تاني بس كنت عاوز اجولك ان الجوازه دي هتبقي علي الورج بس ومتتوجعيش مني حاجه
مليكه بحزن حاولت اخفائه..وياربت انت كمان متتوجعش حاجه مني
عمر..تمم تصبحي علي خير يابت عمي
اكتفت مليكه بالرد عليه بابتسامه صغيره وبعد ما خرج قفلت الباب ورمت نفسها علي السرير لتنهار مره اخري
___________في صباح يوم جديد______________
استيقظت مليكه علي صوت خبط علي الباب تحركت بخطوات ثقيله وعيونها حمراء ومنتفخه من كثره البكاء فتحت مليكه الباب لتري زينب وبيدها فستان
زينب بضيق.. صباح الخير ياعروسه
مليكه.. صباح النور يامرات عمي
زينب وهي تعطيها الفستان.. عمك بيجولك تلبسي الفستان دا وتنزلي
هزت مليكه راسها ايجابا واخدت منها الفستان ووضعته علي السرير ودخلت الحمام لتتوضأ وتصلي فرضها
_عند عمر_
ارتدي بدله سوداء وقميص ابيض وبعد قليل نزل للاسفل فوجد المكان غير مزدحم فوجد اقاربه وبعض معارف والده وعندما رءاه سامر ذهب اليه
سامر بابتسامه..مبروك ياعريس
عمر بضيق.. الله يبارك فيك
سامر..مدايج لي
عمر..مانت عارف ياسامر
سامر..بص ياخوي اني صحيح اصغر منك بس عارف مليكه اكتر منك فعاوزك تاخد مني النصيحه دي مهما لفيت ودورت عمرك ماهتلاجي بت احسن من مليكه
عمر بضيق..بس ان….
قاطعه دخول الماذون
خالد..اتفضل ياشيخ محمد
الماذون.. ممكن العروسه والعريس ييجو عشان نبدا
حالد لعمر.. تعالي ياعمر اجعد جمب الماذون واني هجيب مليكه
عمر هز راسه ايجابا وذهب وجلس علي يمين الماذون وخالد راح اوضه مليكه وخبط علي الباب وانتظر الرد
مليكه..مين
خالد..عمك يابتي
مليكه..ادخل ياعمي
خالد بعد مادخل وشاف مليكه….بسم الله ماشاءالله
كانت مليكه ترتدي فستان رقيق لونه اوف وايت وحجاب مناسب له وعلي الحجاب ترتدي تاج ولم تصع اي مساحيق تجميل ومع ان الفستان كان رقيقا الا انه كان يبرز جمالها فكانت في غايه الجمال[من الاخر كدا ياجماعه مزه😁]
خالد بفرحه…اي الجمر دا
مليكه بحزن.. شكرا ياعمي
خالد بحنان.. انا عارف انك بتحبي عمر ومن زمان وانتي انهارده هتتجوزيه لي الحزن دا بجا
مليكه وتجمعت الدموع في عيونها..عشان هو مبيحبنيش
خالد..عمر بيحبك بس هو مش عارف يفهم مشاعره فانتي خليه يفهمها يابتي وحتي لو مكانش بيحبك خليه يحبك
مليكه..ازاي
خالد..بحنيتك بجلبك الطيب بجمالك وصدجيني يابتي هيحبك
مليكه بفرحه.. بجد ياعمي
خالد بحنان..بجد ياجلب عمك
مليكه حضنته بحب فهذا الرجل كان لها سند واب من بعد فقدان اهلها
خالد.. يلا يابتي ننزل عشان الماذون وصل
هزت راسها ايجابا ووضعت يدها في ذراعه ونزلو
_عند عمر_
كان يتحدث الي اخيه الجالس بجواره ولكن قاطعه نزول تلك الحوريه الممسكه بذراع والده نظر له سامر وقال في نفسه هتجع يااخوي دا اذا مكنتش وجعت
كان ينظر لها بهيام فهو لم يلاحظ جمالها من قبل فاق علي صوت احد المعازيم الذي كان يحادث صديقه
احمد… يابوووي شايف الجمر دي ياحسن
حسن بنظره اعجاب…طبعا شايفها دي جمر جووي يايخت جوزها
كور عمر يده بغضب من هذا الكلام واراد ان يذهب لهمها ويكسر عظامهما ولكن قاطع تفكيره كلام والده
خالد..اجعدي جمب الماذون يايتي
ذهبت وجلست علي الطرف الاخر للماذون فعندما نظر اليها عمر ذهب كل غضبه وتبخر
الماذون..مين وكيلك ياعروسه
نظرت الي عمها وقالت..عمي
نظر اليها عمها بفرحه وقال..انا وكيلها ياشخنا ابدا يلا
بدا الماذون بمراسم الزواج بينما كانت مليكه شارده بماذا يخبئ لها المستقبل وكيف ستعيش معه وهل سيحبها يوما فاقت علي……

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملكتني ابنة عمي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى