روايات

رواية ملاك الحياة الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم داليا منصور

رواية ملاك الحياة الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم داليا منصور

رواية ملاك الحياة الجزء الثاني والعشرون

رواية ملاك الحياة البارت الثاني والعشرون

رواية ملاك الحياة الحلقة الثانية والعشرون

سمعوا صوت حد بيخبط على الباب ملاك فاقت بعدت بسرعه وادهم من جواه لع*ن إلي بيخبط وأتمني يق*تلوا حرفيا، اتكلم بعصبيه ادخل.
إلينا دخلت وهي بتقول :
– Signor Adham, c’e ‘qualcuno che vuole incontrarla, giu’ sotto.
-مستر أدهم هناك شخص يُريد مقابلتك فالاسفل.
ادهم بعص*بيه :
– Vai e ti seguo.
-أذهبي وسوف أتي خلفكي.
ادهم مكنش طايق إلينا حرفيا، وبص على ملاك لقاها وشها احمر من كتر الكسوف ادهم بصلها وهو بيغمزلها وبيقول.
-تعالي نكمل إلي كنا بنقوله.
ملاك بكسوف :
-ادهم أتلم وكملت بضحك، وكمان باترينا كانت عوراك لي.
ادهم وهو بيخرج من الاوضه وهو بيقولها :
-متشغليش بالك إنتي خليكي بس هنا متخرجيش، ونزل ادهم وملاك قعدت تفكر وبتتكلم مع نفسها .
-مالك يـ ملاك هتضعفي بالسهوله دي نسيتي ده مين، ده إلي خطفك من أهلك وزل أبوكي اه هو جوزك وابو ولادك بس متنسيش أبداً مهما حصل إلي عملو وأوعك تضعفي تاني ليه، لأنك هترجعي لأهلك قريب، بس أنا حساه أتغير وممكن أديله فرصه، فرصة ايه ذه مياخدش فرص.
# بقلمي داليا منصور ..
هو أكيد هيزهق مني، ويرجعني ودي هتكون النهايه اجمدي علشان ميتملكيش ويخليكي تضعفي الشخص ده ميستاهلش تسامحيه ابداً، وأفتكرت أدهم نزل مستعجل فجالها فضول تعرف هو نزل ليه، وإي الكلام إلي إلينا قالتهوله خلاه ينزل بسرعه.
بدأت تفكر ومن الفضول عزمت أمرها وقررت تنزل علشان فضولها هيموتها.
——————&&
عند أدهم ..
نزل من فوق شاف شخص واقف مديله ظهره ادهم بيقول .
-مين حضرتك ولي طالبني يعني دلوقتي، لف الشخص وأتفاجأ أدهم بـ زهير صديق أدهم والا نقول عدوه أيهما أقرب.
زهير بكيد :
-عاش من شافك يـ أدهم وحشتني يا راجل قولت أجي أشوفك وأبص على صاحبك الخاين، لان ميصحش دا حتي إحنا ولاد بلد واحده.
ادهم بعص*بيه :
-بقولك ايه متعصبنيش جاي ليه.
زهير بخبث بص لأدهم وبعد عنو وبقي يبص حوليه ويقول.
-بس قصرك جميل الصراحه خيانتك تستاهل إنك تكون كده مأنت محدش وقفك عند حدك أبداً، ومفكر كل الناس عبيد عندك يا أدهم وبصلوا بكره .
-هخليك تدوق من نفس الكاس إلي دوقتهولي وتجرب نفس الشعور لم هههههههه هي كان إسمها ايه، اه ملاك وضحك تاني.
ادهم بيبص ليه بشر وعيونه كأنها بتطلع نار من العصبيه :
-إنت بتقول أيه هتدوقني من نفس كاس إي، وكمان بتنطق إسم مراتي بلسانك الوس** ده ليه، بس لو تلمس شعره من مراتي يـ زهير هق*تلك إنت سامع هقت*لك ، زهير كان مبسوط وهو شايف أدهم متعصب كده وبيقول .
-هههه دانت لسه فالاول أُمال لم تشوفها بنفس الوضع هتعمل أي، الصراحه هتتعب قوي وهتكون صدمه وكمان علشان دي مراتك مش حد غريب.
ادهم وهو بيم*سكه من رقبته بعص*بيه وبيقول:
-طلاما عاوز تدوقني من نفس الكاس إختار واحده زي إلي كانت معاك مش مراتي، لأنها أشرف من واحد ن*** زيك إنس سامع، يعني الحركات دي مش عليا أنا أدهم المحمدي عمرك والا تقدر تقف قصادي والا تتحداني جرب وألمس شعره من مراتي شوف هعمل فيك ايه وده وعد مني ليك شعره بمقابل حياتك سامعني.
زهير وهو جواه حاسس بالخوف، ومين ميحسش بالخوف لان الي قدامه أدهم المحمدي وكمان غير أدهم بتاع زمان الشخص ده مستعد يدمر الكل علشان حبيبته وده ظاهر في عيونه، بقلمي داليا منصور.
——————&&
عند ملاك كانت نازله بشعرها بس خافت إلي حصل مع صاحب أدهم يتكرر وحد يشوفا تاني، دخلت أوضت الهدوم أختارت درس بالون الكاشمير رقيق جدا وكانت جميله فيه مع حجاب بالون الابيض كانت آيه من الجمال بحجابها، مع كبر بطنها بسبب الحمل وهي في منتصف شهرها الرابع، أي حد هيشوفها فالوقت ده يتمني تكون الجمال ده ليه، نزلت ملاك تحت لقت أدهم واقف مع شخص غريب، من جواها حمدت ربنا علشان منزلتش بشعرها وهدومها التانيه، وشافت الشخص إلي مع جوزها واقف وأدهم ماسكه كأن بينهم حرب.
زهير وأدهم كانوا بيتخانقوا، بس زهير لمح ملاك نازله من علي السلم فقال بخبث:
-تصدق تستاهل خناقتنا علشانها، بس اي الصراحه بطل وأسمها ملاك وهي فعلا ملاك وضحك.
ادهم أستغرب كلامه وقال بعص*بيه وهو ماسكه من رقبته.
-إنت مش هتسكت بيومك ده هقتك فـ إيدي، وبص على الاتجاه إلي زهير بيبص عليه لقي ملاك نازله وهي ملاك وفعلا ملاك كما قال زهير وبصله بعصبيه ونادي على الحراس خرجوه بره.
زهير ببرود :
-مش مستاهله أنا خارج، بس في حاجه هاخدها منك قريب وضحك ومشي.
ادهم بعد مزهير خرج بقي يكسر في كل حاجه فالمكان ، وملاك واقفه خايفه من إلي أدهم بيعمله وبتقوله.
-أدهم مالك في ايه.
ادهم بعصبيه :
-كلو منك إنتي من ساعت مدخلتي حياتي وهي أدمرت بقي أدهم المحمدي حد يهدده، دي عمرها محصلت كل ده علشان بقي عندي نقطة ضعف وهو إني وولادي، ومسكها كن كتافها وهو بيقول.
-يشيخه إنتي لي وقفتي في طريقي من الاول، كان زمان حياتي مستقره، وماشيه زي مهيا ماشيه دلوقتي بحسب ألف حساب لكل خطوه.
ملاك بقهر :
-هو أنت إلي حياتك مدمره، من وجودي والا انا ، يا أستاذ يامحتر إنت إلي خاطفني من أهلي وجايبني بلد معرفهاش، انا إلي مجبوره أقعد هنا معاك علشان ولادي وكان عندي أمل إنك تتغير وترجعني، ياخي أبعد بقي وسيبني أرجع لأهلي أنا تعبت، قولت يمكن يكون أتغير وبفكر أديك فرصه طلعت غلطانه التغير مش ليك لانك شي*طان على هيئة إنسان ومستحيل أسامحك رجعني لأهلي حالاً .
ادهم بعصبيه :
-مفيش رجوع لمصر هتعيشي وتمو*تي هنا، وأخر كلام عندي وسابها ومشي وملاك من القهر قعدت تبكي جامد وقدت على الارض وقلبها بيتقطع ميت حته بسبب الكلام إلي قاله أدهم ومن جواها بتدعي علشان ترجع لأهلها ة، عاوزه تحس بحنان أهلها عليها من تاني تعبت من إلي بيحصلها هي حامل ولو فضلت كده هتتعب وممكن يحصل لولادها حاجه، إلينا شافتها قاعده على الارض جريت قومتها ودخلتها أُوضتها وهي خايفه عليها (متستغربوش سعات الروح الحلوه بتحببك فالناس بسرعه لدرجة بتحس آن الي قدامك بيحبك بالرغم إنك لسه عارفه قريب، وده إلي حصل مع إلينا، من حبها لـ ملاك وروحها الحلوه، قربت منها ومش كده بس لاء دي بدأت تتعلم لغتها ومقالتش لحد)
نرجع ..إلينا سابتها نايمه وخرجت.
———————&
عند أهل ملاك.
الام فتحت الباب واتفاجأت بـ.
-إي ده ساره حببتي، وحضنتها جامد وهي بتقولها ، وحشيني ياقلب خالتك كل دي غيبه يا سوسو.
ساره بحب :
-هو أنا أقدر يا قلب سوسو، بس أعمل أي الشغل بتاعي مبهدلني وكمان بسبب أنا دكتورة نسا شاطره العياده مش بتفضي أبداً، فمش بيكون عندي وقت اسيبها أنا سعات ببات فيها أصلا.
ام ملاك بحب :
-ربنا يزيدك يابنتي يارب.
ساره شافت ابو ملاك:
-ايه ده ايه ده ايه الجمال ده، بقي بابا بجلالة قدره، قاعد وقدامي بنفسه وضحكت وحضنته.
مدحت بحب :
-حبيبت قلبي وحشتيني كل دي غيبه يا قلب أبوكي ؟…..
استوووووب
ياتري لي بينديها بنته هاه لي ، وكمان ملاك هتعمل اي فالمشكله دي،

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاك الحياة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى