روايات

رواية ملاك الحب الفصل الأول 1 بقلم بهاء أحمد

رواية ملاك الحب الفصل الأول 1 بقلم بهاء أحمد

رواية ملاك الحب الجزء الأول

رواية ملاك الحب البارت الأول

رواية ملاك الحب الحلقة الأولى

-قصدك اي يا هناء. قالت غير مصدقة تلك الحرباء
-‏زي ما سمعتي جوزك بيتجوز. حدثتها بشماته
ابتسمت الأخري ثم ضحكت بسخرية
-بلاش هزارك البايخ ده واخلصي قولي في اي.
حدثتها بنفاذ صبر
-والله ولا هزار ولا حاجه جوزك بيكتب كتابه ،شاطر راح شافله واحده تخلفله عيال.
توقف الأخري عقلها لثواني وشعرت أنها سنوات
شعرت بالخزي الشديد
كيف ذلك وهو حبيبها عاشقها؟
-يلهوي عليا انا مش قصدي ازعلك انك مش بتخلفي ومجبتيش ليه ولا عيل بعد ٣ سنين جواز…معلش ربنا يصبرك.
تحدثت بكبرياء وحزن مصطنع وبداخلها تطير من الفرحه فأخيرًا انتصرت عليا وخطتها نجحت ثم ذهبت وتركتها
بينما الأخري (هبه) ما زالت علي نفس الصدمة
هل حبيبها فعل هذا بها ؟
هل تخلي عنها بعد كل تلك السنوات؟
آخر مرة حدثها بأنه سيصبر كما قال الطبيب فالأمر يحتاج الصبر فقط!
…………………………………….
{بعد 20 سنة}
-يا بنتي هتفضلي زعلانه كده كتير…انتي كده بتعذبيها هي دلوقتي زمانها زعلانه علشانك.
-وحشتني اوي يا شهد انا مكنش ليا غيرها هي حياتي كلها ،وزعلانه منها اوي في اللي هي خبته عليا.
-‏الله يرحمها يا ملاك ، اكيد كان في سبب أنها تعمل كدا ،وبعدين لازم تكملي جامعتك وتكملي دراستك وانا وماما جنبك ،انتي عارفه ماما ومامتك كانوا صحاب ازاي ،وماما بتعتبرك بنتها زيي زيك.
-يلا قومي معايا يا حبيبتي اغسلي وشك واتوضي وصلي وتعالي تحت ماما عملالك مكرونه بشاميل مخصوص علشانك.
وبالفعل قامت ملاك صلت ودعت ربها كثيرًا فقد مرّ شهرين علي وفاة والدتها مروا عليها كـالدهر ، و ما زالت تتذكر تلك الرسالة التي تركتها والدتها قبل وفاتها وقررت السفر للقاهرة والذهاب لذلك العنوان.
ثم استجابت لشهد ونزلت معها ،فَـهُم جيران ملاك تسكن بالطابق الثالث وشهد ووالدتها بالطابق الثاني
-اخيرا يا حبيبتي نزلتي ربنا يرحمها ومتزعليش نفسك احنا معاكي.
حدثتها زينب والدة شهد بـحنان وحب
-تسلمي يا طنط مش عارفه من غيركم كنت هعمل اي ، بس انا هاكل واعتبروا ده اخر مره ، انا هسافر القاهرة بعد يومين واعرف اللي ماما كتبته ده صح ولا لأ.
نظرت لها زينب بحزن علي تلك الصغيرة فـزينب تعرف الحقيقة كاملة فـهي صديقة والدتها منذ 20 عام ،ولكن وصتها صديقتها قبل وفاتها أن تترك ملاك تعرف الحقيقة بنفسها.
…………………………………………
-الرجالة جاهزة؟
-أيوه يا باشا كل حاجه تمام ،والقطر اللي جاي من الاسكندرية قرب يوصل.
-مش عايز فرد واحد من العصابة يهرب ،لو صفقة المخىدرات هربوا بيها مش هيحصل كويس ،كل شخص كان في القطر يتفتش كويس.
……………………
{داخل القطار}
-قصدك اي. تحدث بصدمة
-‏الشرطة مستنينا نوصل يا زعيم وده اخر محطة للقطر هنتمسك بالمخىدرات.
-لازم نتصرف ونحط الشنطة ده ف اي حتة.
بحث بنظره في القطر حتي وجد أمامه فتاة شاردة تجلس في الصف أمامه
وحقيبتها بجانبها مفتوحة
ابتسم بخبث ووضع شنطة المخىدرات بحقيبتها المفتوحة دون أن يراه أحد وابتسم الآخر بجانبه علي ذكاء زعيمه.
…………
-القطر وصل يا باشا
-‏حاصروا كل اللي نازل والكل يتفتش.
أمره وهو يراقب الوضع من بعيد فـهو ينتظر أن يجدوا شنطة المخىدرات وصاحبها وسينال عقابه بالقانون
بعد حوالي نص ساعة
-اي الشنطة ده والله مش بتاعتي.
-انتي هتهزري يا بت ،هتعترفي كل حاجه بالذوق وتقولي مين مشغلك ولا نستخدم الأسلوب التاني ،بس حركة ذكية يشغلوا بنت معاهم بس علي مين عليا أنا.
-والله ما اعرف اي حاجه.
تحدثت ببكاء شديد
-طلعي بطاقتك يابت
اخرجت الفتاة بطاقتها واعطتها له
امسك البطاقة لثواني ولكن الصدمة ظهرت علي وجهه
،وانتبهت الأخري علي الاسم الموجود علي مكتبه وصُدمت هي الأخري
كيف ذلك؟
ملاك ياسر محمد مدبولي !
فهد شريف محمد مدبولي !

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاك الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى