روايات

رواية بين شظايا القلب الفصل الثاني عشر 12 بقلم شروق حسام

رواية بين شظايا القلب الفصل الثاني عشر 12 بقلم شروق حسام

رواية بين شظايا القلب الجزء الثاني عشر

رواية بين شظايا القلب البارت الثاني عشر

رواية بين شظايا القلب الحلقة الثانية عشر

بعد فترة طويلة أخيرا كانوا رجعوا للفيلا
دخلوا علي مكتب أحمد اللي كان قاعد مع خالد وفادي وبيتكلموا في الشغل وفي اللي حصل
بصلهم الكل باستغراب وصدمة وأحمد قاعد مكانه مصدوم مش عارف يقول ايه ولاد أخواته كل واحد سلم عليه وخده بالحضن وهو عمال يبص لكل واحد فيهم بحيرة وصدمة
بعد ما خلصوا قام أحمد وقف قدام ادهم وعينيه حمرا من كتم دموعه
ادهم بوعيد وحدة “دلوقتي لو اتجرأ حد بس حط صبعه عليك ، بحلف بالله هنسفه من علي وش الأرض”
قعدوا يتكلموا شوية بعدين كل واحد راح علي اوضته ونام
تاني يوم الصبح
كان فادي راكب العربية وواقف قدام باب الفيلا وعمال يزمر اكتر من المرة عشان الحراس يفتحوله بس لا حياة لمن تنادي
جيه ذكي وزياد وسامي وقفوا علي الناحية التانية من البوابة من جوا وهم بيبصوله ببرود
فادي بعصبية وهو بيشاورلهم بايديه يفتحوله البوابة “افتحوا البوابة !!”
شاور له سامي بايده بنفس أسلوبه (قصده امش من هنا بس طبعا فادي مفهمش قصده)
ذكي بصوت عالي شوية “معلش يا صاحبي القواعد اتغيرت”
فادي بعصبية”ايه؟؟”
نزل من العربية بسرعة ووقف علي البوابة وهو بيزعق فيهم وبيقول “انت عارف انا مين حتي؟”
“انا من العيلة! افتح البوابة حالآ!”
زيادة بحدة “من العيلة؟” “ايه هو اسم أبوك اللي مكتوب في جواز السفر أو بطاقتك الشخصية؟؟”
“أحمد عدي الهواري؟؟”
سامي ببرود “امشي من هنا” (اللهم لا شماتة بس أنا شمتانة فيك يا فادي 😂)
في نفس الوقت في أوضة أحمد
كان خالد بيتكلم مع جميلة وبيقول “الولاد حبوا مدرستهم الجديدة ولا لأ؟”
جميلة بابتسامة “هيقعدوا وقت لحد ما يتعودوا ، بس هم يعتبر بخير هناك”
وهم بيتكلموا كان أحمد بيكلم ليلي في الموبايل
ليلي بنرفزة وضيق “ايه اللي بيحصل يابابا ؟”
_”طلبوا من فادي أنه بطلع جواز السفر بتاعه عشان يقروا يدخلوه”
_”آدهم بدا تاني بتصرفاته القديمة!!”
_”بابا انت مش قادر تخليه تحت المراقبة؟”
فصل أحمد معاها بعدين قال لخالد
_”خالد، ليه أتوقف فادي قدام البوابة؟!”
لسه خالد بيتكلم دخل آدهم ومعاه عز وسامح
أحمد بضيق وبرود وهو بيبص له “اسمع، لازم تنهي كل الخلافات والمشاكل اللي بينكم” “واتصالحوا” “خاصة الوقت ده، لما أكون مش كويس ”
ادهم بإصرار “هتكون بخير يابابا” “هتكون بخير أن شاء الله ”
_”نتكلم عن فادي بالتفصيل في وقت تاني”
خلص كلامه مع أحمد بعدين نادي علي عز وهو بيقول “عز، دخله”
_”بابا قابل عثمان ” “هيكون جسمك التاني”
_”هيتكلم وهيمشي ويقف ويقعد زيك بالضبط”
“زيك بالضبط”
ادهم لعثمان “تعالي اقعد”
_”بعد الفحوصات الجسدية اللي عملتها ليه”
“لقيت أن عثمان جسمه زي جسمك في كل حاجة”
_”خلينا مندخلش في الجوانب القانونية لده نبقي نتكلم فيها بعدين”
_”بس يابابا، لازم مفيش حد يعرف عن الموضوع ده”
_”ماما مفيش حد يعرف حتي ليلي أو حور أو أي حد”
أحمد بضيق “هو الراجل ده هيمشي بصفته أحمد الهواري في كل مكان” “وأنا افضل مستخبي في البيت” “عندي اجتماعات كتيرة كل يوم”
_”أنا بدير شركات دولية” “والموضوع ده مش عملي وخطر”
آدهم بهدوء “هو مش بديل ليك هو نسخة ليك”
“هو مش هيروح لاي مكان هو هيروح بس المكان اللي أقوله عليه”
_”وكمان أنا خليت المؤتمرات والإجتماعات بتاعتك عن بعد في الطابق اللي تحت” “تقدر تشتغل في البيت لكام يوم”
أحمد بحدة “ده مش موضوع صغير او هين ده خطر كبير علينا كلنا”
ادهم وهو بيقعد جنبه “عدي 9 أيام يابابا ، ولحد دلوقتي مش عارفين أي حاجة” “مين اللي هاجمك وهم فين و مين بعتهم ؟؟”
_”لو كنت عارف انهم في كندا كنت رحت هناك”
“هروح الصين ، البرازيل ، البرتغال، أي مكان عشان بس امسكهم”
_”بس أنا معنديش معلومة واحدة توصلني بيهم”
“وده يعني أنهم عندهم خطط أكبر”
_”دول مش أعداء عاديين يابابا”
أحمد بضيق “كان لازم تاخد رأيي وتستشرني قبل ما تخطط لكل ده”
ادهم وهو بيمسك ايده وبيطمنه “متقلقش يابابا أنا هأخد بالي من حاجات كتيرة من دلوقتي”
_”مش هقدر اطلب اذنك في كل حاجة”
خلص كلامه بعدين استاذنه ومشي
راح علي أوضة مكتب جده القديم واتصدم من اللي شافه
ادهم بصراخ “ايه اللي بيحصل هنا ؟”
“مين دول؟؟”
_”خلي عندكم دم انتو متجوزين مش مكسوفين من نفسكم وانتو كل واحد بيخون مراته”
_”مصطفي، مش انت كنت بتحب مراتك ايه اللي حصلك !!”
_”ادهم، انا مليش دعوة في اللي هم بيعملوا”
أدهم بنرفزة وعصبية أكتر “هو ده اللي بتعملوه ومراتتكم مابيكنوش موجودين؟؟”
آدهم وهو بيشاور علي البنات اللي جايبينهم “يمكن أي واحدة منهم تكون معها كاميرا مراقبة مخبياها”
_”يقدروا يصوروا البيت!” “يقدروا يعملوا أي حاجة!”
ادهم بصوت عالي وحدة اكبر “هو انتو معندكوش فكرة بالخطر والتهديد اللي محاوطنا؟”
ادهم بأمر “يلا خرجوهم من هنا”
جاد بتعجب وزعل “ازاي قادر يتكلم بالطريقة دي؟؟” “دول أصحابنا” “بيتمنوا لينا الخير دايما” “مش هيخرجوا من هنا”
محمد بهمس لجاد وهو بيبص لادهم بطرف عينه “هو انت فاكر فعلا أننا هنقدر نجيبهم هنا تاني؟؟”
زيدان بثقة “متقلقش يا ادهم بخصوص الأمن” “كلهم ثقة وعارفينهم شخصيا”
ادهم بحدة “مين صاحب فكرة أنهم يجوا هنا؟!”
ماجد بهدوء “جاد و زيدان وزياد”
_”اومال جيبين 4 بنات ليه”
محمود باحراج “جاد مصاحب اتنين”
ادهم بجدية وحدة لجاد “عيلتك عارفة باللي بتعمل ده؟”
_”هو فيه عيلة تعرف كل ده عن ابنها لا طبعا ” قالها جاد بسخرية
ادهم بأمر “ده مش هيحصل تاني”
_” ما تكونوش مستهترين كده” “لو عايزين، انا كمان هبعد عن مراتي، زي ما انتو بتبعدوا بالضبط”
_”هو ده هيخليكوا ملتزمين؟”
ادهم بضيق وحدة “ده كان مكتب جدي”
خلص كلامه وسابهم ومشي
بعد شوية كان مشوا البنات اللي معاهم ورتبوا المكتب
عند ادهم علي السفرة كان عثمان قاعد بيأكل بايديه اليمين فادهم قاله “عثمان استخدم ايدك الشمال مش اليمين ، بابا بيستخدم ايده الشمال”
ادهم وهو بيسيبه وبيروح ناحية ماجد وعلي وهو بيقول بنفاذ صبر “الراجل ده مضحك أوي ، ده مرتبك ومتلخبط يستخدم ايده اليمين أو الشمال”
علي باستفسار “ايه اللي حصل؟”
ادهم بضيق “بابا بيأكل بايده الشمال مش اليمين” “لازم تلحظوا كل حاجة ياشباب”
شوية وكان قاعد عثمان لا Sorry أقصد أحمد مع فادي في الجنينة
فادي وهو بيحضن عثمان “ازيك يابابا” “مشفتكش بقي لي كتير ” شوية وبدأو يتكلموا في الشغل
والكل كان واقف في بلكونة الفيلا ومراقبينهم من بعيد وأحمد كان مصدوم من الشبيه اللي قدامه في قعدته وكلامه (عثمان نفس جسم احمد وفيه شبه منه فادهم عمله شوية تعديلات صبغ شعره أحمر نفس لون شعر أحمد وشوية مساحيق تجميل وكانت كل حاجة تمام وطلع نسخة طبق الأصل من أحمد)
ادهم وقف قدام ابوه عشان فادي مايشفهوش
فادي كان خلص كلام وشغل مع نسخة أحمد استأذن منه وقام وقف ولسه هيمشي شاف ادهم واقف في البلكونة شاور له بايده راح ادهم شاورله هو كمان
بعدين فادي مشي
احمد طلع من ورا ادهم وهو واقف حرفيا الصدمة مش قادرة تخليه يتكلم
نزل احمد عنده بعد ما فادي مشي وقعد قدامه وهو حاسس أنه واقف قدام مرايه
ادهم بص له فقاله عثمان بضحكة ” فادي اداني شوية ورق بس، مضيت عليهم زي ما انت علمتني”
_”ادهم بيه، هو ينفع ارجع البيت شوية؟”
_”هقولك ياعثمان تروح في الوقت المناسب تمام”
عثمان وهو بيهز رأسه “تمام يا ادهم بيه”
بالليل كان أحمد راكب العربية وخارج رايح مشوار ومعاه عربيتين حراسة فجأة وهو في الطريق
******************************

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين شظايا القلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى