روايات

رواية ملاكي الحزين الفصل السادس عشر 16 بقلم شروق خالد

رواية ملاكي الحزين الفصل السادس عشر 16 بقلم شروق خالد

رواية ملاكي الحزين الجزء السادس عشر

رواية ملاكي الحزين البارت السادس عشر

رواية ملاكي الحزين
رواية ملاكي الحزين

رواية ملاكي الحزين الحلقة السادسة عشر

بكر.. انا
احد المشجعين انتا اكيد اتجنيت صح
بكر… لا وانا مش محنون بس انا عايز اموت نغسي ارتحت كده
المصاري… يلا انتا مش جاهز ولا هو لعب عيال
بكر.. وهو دخل الحلبه انا جاهز
المصاري.. وهو ينظر اليه ويضحك انت عايز تلاعبني انا مش خايفه علي نفسك
بكر.. انتا هتلعب ولا هنتصاحب
المصاري.. يلا بقا
وبدات المصاري بين جمال. وبكر
جمال.. وهو يضرب بكر بقوه وبكر مستسلم خالص للضرب
جمال.. وهو يرا بكر لا يدافع عن نفسه انت يا بتاع قوم ودافع عن نفسك كويس
بكر. لا يتكلم
جمال… وهو بشاور للرجال حد ياخد البلوه ده وبشوفه من فين
بعد ساعه

 

 

يدق الباب علي نعمه
نعمه.. استر يا رب ايه في
تفتح الباب وتر رجلين شيلين بكر ويدخلو ويرمو علي الكنبه ويخرجو
نعمه.. ايه في مين اللي عامل كده فيه
احد الشباب محدش كلمه ده كان بيلعب مصارعه
ويترك نعمه ويمشى
…. انتي اتجننتي سبتيه ينزل مصر وحده
رنا.. يعني عايز اسيب هنا والمدرس واروح مصر لا انا عايز اعيش في المستوى ده
… يعني عاوز المستوى ده ومش خايف ده كله يروحي منك لمه يشوف بته انتي مش خايف لا يكتب كل حاجه ليها علي شان الحرمان اللي كانت عايشه فيه
رنا.. لا مستحيل وانا وعيالو نروح فين نشخت
… لا مش هتشختي هيسبلل حاجه بسيطه علي شان انتو من زمان عيشين في حضنه وهي رماها من وهي في اللغه فهمتي بالبلد تعويض
رنا… والعمل ايه
… العمل انك تقومي وتروح مصر وتشوفي اللي بيحصل قدام عنيكي وتحاولي وترجعي تاني لاكن تفضلي هنا لا
رنا… بس الاولاد مش هيرضو
…. لا انتي قولي فسحة مش اكتر وهنرجع تاني
سما… وهي نازلة من علي السلم ما تفتح يا عميا وتصرخ عليها صح هتشوف ازاي من اللي علي وشك ده وتشد النقاب
سما… وهي تصرخ ااااااااااااه وترجع الي الخلف ايه ده انتي مسخ غور من وشي ااااااااااه
وائل.. وهو يجري علي سما بتي مالك في ايه
سنيه.. بنتي مالك وتشدها من وائل

 

 

سما… وهي تنظر الي لينا مشيها يا ماما انا خايفه منها اوي وتتخبا في خضن امها
وائل. وهو ينظر الي سما بنتي ما تخافيش طول ما انا جمبك ايه في ايه اللي حصل قولي
سما… وهي تشاور علي لينا دي وحش انا خايفه منها
وائل.. وهو يصرخ عليها امشي من هنا يلا
لينا… وهي تنظر إليه وتنزل وتجري من الفله
. بكر.. مالك ايه في
لينا.. ببكاء وتمسح دموعها وهي تنظر اليها انتا ايه اللي جابك
بكر.. وهو يرفع يده ويملس علي شعره انا انا
نعمه.. هههههه بفا البواب هههههههه
لينا. هههههههه بواب بكر البيه البواب
بكر…. اوووووف منكم انا غلطان قولت اكونو جمبكم لو غزتو حاجه
نعمه… لا والله ما طول عمري وانا بشتغل ليه يعني ما شفتكش جمبي
نعمه.. اصال العربيه اللي فاتت فيه امبارح رجعت الذاكره صح
بكر.. باخرج اصال اصل
نعمه.. ما علينآ
بكر.. ممكن اعرف انتي ليه بتبكي
لينا.. با قصدي وائل باشا زعق ليه علي شان سما
نعمه.. وانتي عملت ايه ليها
لينا… ههههههههه اصال هي شدد النقاب ههههههه

 

 

بكر.. بخوف وصوت عالي اه ما انا ادي اللي كون خايفه منه يا هانم انتي وهي بس لا انتو مصرين تعملو اللي في دماغكم صح
لينا.. بخوف منه انا انا كان نفسي هو يحس بيه لمه اكون جمبه
بكر.. بخوف ودلوقتي حسيتي ولا ايه
لينا.. ببكاء اه حسبت بوجع في قلبي لمه زعق فيه علي شان سما وتبكي
نعمه.. وهي تاخدها في حضنها اهدي يا بنتي واكيد هو كان خايف علي بنته بعد الغيبه دي كلها بيحاول يخدها في خضنه ويطمنهك
لينا… بصوت عالي بس انا اللي بنته
بكر.. وهو يرا. دموعها ويضعط علي ايده ونفسه يشدها في خضنه
بكر… ما قولن نقول انتي قولتي لا خلاص استحملي بفا
رنا… يلا يا منذر
منذر.. لا انا مش هنزل مصر دي مستحيل اسيب اصحابي وحياتي هنا علي شان خاطرك انتي ولا بابا انتي عايزة تروح روحي برحتك
شهناز… لا انا مش هنزل علي شان بابا سبني ونزل علي شان بته
رنا… لا مين اللي قالك كده
شهناز .. انا سمعتكم وانتو بتتكلمو
سهد… بفرح انا معايا اخت تاني صح
رنا… أخرس انتي دلوقتي مش وقتك
منذر.. ليه مش لا زم تعرف الحقيقه
رنا… مش وقتك يا منذر ويلا علي شان انا نازله بكره ما فيش كلام تاني وتترك الجميع وتذهب الي الاوضه
منذر… يعني هي كده بتلوي دراعي
ماشي يا ست رنا والله لا ازهقك في عشتك
شهناز.. وانا معاك هنعمل ايه
منذر.. اولا نعرف مين اللي بيقول عليه بنته دي وليه من زمان محدش جاب سيرة ليها
شهناز… اه وانا نفسي اشوفها اللي بابا سيبنا علي شأنها دي
شهد… اكيد هتكون اخت حلو مش زيكم وحشين واشرار وتمد لسانها ايهم وتجري علي السلم
شهناز.. بغضب شايف اختك بتقول ايه

 

 

منذر.. سيبك منها دي لسه صغير ما تعرفش حاجه
…………………….. فلاش باك………
سعد.. انا اسف يا لينا انا مش هسكت علي المهزله دي ولو كان علي موتي
انا رايح اقول واللي يحصل يحصل
لينا.. بس انا عايزاه هو اللي يحس بيه
سعد. بس طول ما سنيه وسما مش هيحس بحد حتي نفسه انا عارف سنيه
بكر… أسمع الكلام يا لينا بلاش شغال هناك وافرض سنيه او سما شافوكي هنعمل ايه سعتها
لينا.. بس انا هكون لابسه النقاب محدش هيشوف وشي
سعد.. حتي ولو انا خايفه عليكي منهم يا بنتي
لينا.. بحب فين فهد يا عمي هو اللي هيسعدني
بكر.. وهو يضعط علي سنانه ويرمي الطاوله علي الارض ويترك البيت ويمشي
لينا.. وهي تستخبا في نفسها في ايه
سعد… وهو يمسك يد لينا بتي انتي عارفة انك بحبك اكتر من نفسي
لينا… اه

 

 

سعد.. بتي انسي فهد
اينا.. يعني ايه
سعد….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاكي الحزين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى