روايات

رواية ملاكي البريء الفصل التاسع 9 بقلم أمل علي

رواية ملاكي البريء الفصل التاسع 9 بقلم أمل علي

رواية ملاكي البريء الجزء التاسع

رواية ملاكي البريء البارت التاسع

رواية ملاكي البريء الحلقة التاسعة

كان مراد يفكر حتى أتاه اتصال
مراد :الو
صهيب :مراد ليان تعبت وانا جبتها المستشفي وقولت اقولك عشان لو في حاجة
مراد :اي مستشفى اي انا جاي فورا
واتجه الي هناك بعدما علم بأي مستشفى هي وهو يشعر بالقلق حيالها بشدة وصل إلى المشفي ودخل بسرعه
سأل الاستقبال :لو سمحت ف بنت اتنقلت المستشفى من نص ساعة تقريبا
موظفه الاستقبال :اهه حضرتك ليان خالد
مراد :اه هي
الموظفة :هي ف الدور الثاني غرفة رقم (**)
مراد :شكراً
صعد مراد الي الأعلى وهو قلق عليها بشدة حتى وصل و رأي صهيب يقف أمام الغرفة
مراد بغضب وعيونه تكاد تخرج نيران لتحرق صهيب
مراد :انت عملت فيها أي
وكان سيضربه الا أن صهيب تفادي الضربه
صهيب :اي اهدي مالك ف اي هي بس تعبت فجأه وبعدين انت مجنون انا هعمل فيها اي مثلآ
مراد بغضب :يستحسن انك متتكلمش معايا دلوقتي عشان انا مش طايقك أساساً
صمت كلاهما وهما بنظرات لبعضهما بنفاذ صبر
خرج الطبيب
مراد بلهفة :هاه ي دكتور مالها طمني هي كويسه مش كدا
الطبيب :حضرتك هي كويسة دي شوية مشاكل بسيطة ارتفاع ف ضغط الدم بشكل كبير وإرهاق وضعف تغذية ودا غالباً بيكون بسبب الحالات النفسية السيئة ف سببلها إغماء ممكن يتكرر لو مأخدتش بالك منها هي اتعلقلها محاليل ومع الاهتمام بصحتها هتكون احسن ان شاء الله
مراد :يعني مفيش خطر عليها ي دكتور تقدر تخرج انهارده مش كدا
الطبيب :ايوا طبعا بس زي ما قولتلك تهتم بصحتها
مراد :تمام ي دكتور
ذهب الطبيب كان صهيب سيدخل فسبقه مراد ودخل قبله ودخل صهيب خلفه بتأفف
مراد اقترب وجلس بجوارها وكانت ليان متعبة
مراد :ينفع كدا تقلقيني عليكي
ليان نظرت له بجمود ثم نظرت للجهة الأخري وقالت بهدوء :لا متقلقش
ثم وجهت كلامها ل صهيب :انت اتصلت بيه مكنش ف داعي تقلقه انا كويسة اكيد البشمهندس وراه حاجات اهم
مراد بغضب وهو يجز على أسنانه نظر لها وكأنه يريد تلقينها درسا على ما قالته
صهيب بمرح :قلقتيني عليكي ي ليلو الف سلامه عليكي يا عسل 😉
ليان ابتسمت وهي تنظر ل صهيب
بينما مراد كان كالأسد الذي يوشك على الانقضاض على فريسته
نظر لصهيب وهو يحاول التحكم بأعصابه ثم تكلم وهو يصطنع الهدوء :احم ممكن تخرج عاوز اتكلم معاها ف حاجة مهمة
ليان :مش دلوقتي ي مراد انا تعبانه ومش عايزه اتكلم
نظر لها وعيونه تكاد تحرقها وهي كانت تتفادي النظر اليه
مراد بغضب :انا هخرج اجبلك اكل واقولهم انك هتخرجي
اتجه الي الخارج وعيناه تكاد تخرج نيران لتحرق صهيب الذي يقف ويضحك كأنه انتصر ف حرب ما
خرج مراد وظلت ليان تنظر للباب و كانت على وشك البكاء الا انها تماسكت
صهيب اقترب منها وقال بهدوء ومرح :ممكن اعرف اي اللي مزعل القمر وواكل عقله
ليان ابتسمت بوهن :مفيش عادي
صهيب :امممم عادي ….. على العموم انا مش هضغط عليكي بس متأكد اني هعرف اكيد
ليان :ي سلام وجايب الثقة دي منين
صهيب :عيب عليكي دا انا صهيب الأحمدي😎
ليان :مغرور اوي انت
صهيب :طب بذمتك حقي اتغر ولا لأ
ليان :امم انت حلو بس مش اوي
صهيب :ي سلام تعرفي اني انتي اول بنت تقول كدا
ليان :لي كلهم بيقولو وحش
صهيب :طب ما احنا كويسين اهو اومال ف اي … بس لأ ي ستي كلهم بيقولو قمر 😌
ظلا يضحكان ويتحدثان حتى عاد مراد
دخل وجدهما يضحكان وعندما رأته ليان صمتت ليغضب هو بشدة وهو يقول :يلا عشان نمشي
ليان :اوك
اتجه مراد ليساعدها علي الوقوف ف حاولت هي دفعه الا انه تجاهلها وهو يحملها لتصدم هي من ردة فعله
ليان :مراد انا هقدر امشي علفكرة
مراد ظل صامت واتجه بها للخارج وجميع من بالمشفى ينظر لهم وهي خجلت بشدة وصهيب كان خلفهم يود لو يضرب مراد الآن لكنه حاول أن يهدأ و فضّل البقاء صامتاً
ادخلها مراد السيارة وصعد وذهب للبيت
وصهيب ذهب خلفهم بالسياره
كان مراد يقود وخلفه صهيب
مراد :اوووف هو الزفت دا ماشي ورانا لي
ليان ابتسمت : تقصد صهيب …. وبعد إذنك متقولش زفت
نظر لها مراد
وقال بغضب :لا بقا دا زفت وستين زفت كمان واحد ملزق هو اي جابك المستشفى وشكرته وخلاص اي هي حكايه
ليان :بالعكس دا بني آدم محترم خالث وحتي جدع كفايه انه جابني المستشفى وفضل جمبي واهو دلوقتي مش عاوز يروح غير لما يطمن عليا
مراد :امم واي كمان
ليان :متشغلش بالك انت بس
مراد :طب مبدئيا ي حلوة الجدع المسهوك دا متتكلميش معاه تاني عشان انا سبحان الله مش بطيقه لله ف لله كدا كلامي مفهوم
ليان بعند :لا مش مفهوم
مراد :يعني
ليان :يعني ينفع اجي اقولك مثلا البت المسهوكة اللزجة اللي اسمها مواعين دي متكلمهاش تاني اصلي مش بطيقها
مراد :اولا اسمها سيلين ثانيا هي خطيبتي ف فرق
ليان بغيرة :خلاص وصهيب دا بقا انا معجبة بيه
مراد بغضب :بت انتي اتعدلي يإما وديني هعدلك بطريقتي
ليان :والله انا مقولتش حاجه غلط وأعتقد اني هو كمان معجب بيا ولا انت اي رأيك
مراد :لا دانتي مستفزة بقا
لم تجبه ليان بل تركته يحترق بنار الغيرة التي بدأت تزرع بداخل قلبه بسببها
___________________
_ف مطار القاهرة الدولي_
أدهم :وصلنا ي سيلا مصر بتقولك Welcome to Egypt
سيلا بتفكير :اممم وهي مصر بتتكلم ي بابي
أدهم :تؤتؤ بس كلمتك انتي عشان انتي اجمل بنوتة يا روحي
سيلا :لا ي بابي انت غلطان
أدهم :غلطان ازاي
سيلا :عشان أجمل بنوتة هي مامي صح
نظر أدهم ل شمس وهي نظرت له ثم قال :صح ي سيلا
سيلا :مانا عارفه انا دايما صح ي بابي
أدهم :تؤتؤ مفيش حد دايما صح
سيلا :لا في انا مش بغلط
أدهم : شكلنا هنتكلم ف الموضوع دا كتير
وركبوا السيارة وانطلقوا الي القصر
بعد وقت كان عبد الرحمن ف انتظارهم
عبدالرحمن رأي أدهم ينزل من السيارة وشمس وسيلا
اقترب أدهم واحتضن جده وسيلا كانت تقف مع شمس بعيدا قليلا
عبد الرحمن :سيلا اهلا مش هتسلمي على جدو
سيلا :لا طبعا هسلم
عبد الرحمن احتضنها لتتحدث هي :ومامي كمان يا جدو
اقتربت شمس وسلمت عليه
عبد الرحمن :اهلا ي بنتي حمدلله على سلامتك
شمس :الله يسلمك يا جدو
عبد الرحمن :يلا عشان تطلعوا ترتاحوا وشويه كدا انزلو اتغدو معانا
أدهم :يلا
وصعدوا الي الأعلى
أدهم اوصلهم الي غرفتهم ثم قال :لو احتجتوا حاجة اتصلوا بيا
شمس :شكرا
ذهب أدهم الي غرفته واستلقي على فراشه وهو يفكر فيمن سرقت قلبه وعقله وانها الان معه بعد كل تلك السنوات فهل سيبقيا معا ام للقدر رأي آخر
_____________________
*لم أتخيل أن أجدكِ يوماً ما*
ملك :بس اشمعنا انا يعني اخترتولي الوظيفة دي
السكرتيرة :انا معرفش مستر أكمل هو اللي محدد وظائف المتدربين الطلاب هتكون اي
ملك :تمام شكرا ممكن اعرف مكتبي هيكون فين
السكرتيرة :مكتبك ف الدور الأخير اللي جنب مكتب المدير
ملك :اوكي
صعدت ملك للأعلى ودلفت للمكتب وضعت حقيبتها وبدأت تتجول به وتجلس على كل المقاعد حتى وصلت إلى المقعد الأساسي بالمكتب
ملك وهي تجلس عليه بسعادة :يااااااه اخيرا بقيت مديرة لالا لسه بس يوما ما قريبا قريبا جدا
وظلت تدور بالمقعد وهي تبتسم ظلت تعبث بالاوراق والملفات حتى أتاها اتصال على هاتف المكتب
ملك :الو
……. :تعالي على مكتبي فورا
وأغلق دون انتظار ردها
ملك بإستهزاء :اوكي ي حضرة المدير من اولها كدا بيقفل ف وشي السكة لما نشوف اخرتها
اتجهت الي مكتب المدير بجانبها ودقت الباب سمح لها بالدخول دخلت وعندما رأته صدمت أدكتورها هو مديرها يا لها من ورطة أقحمت نفسها بها
ملك بصدمة :هو انت المدير
أكمل بغرور :انت
ملك :اقصد يعني حضرتك
أكمل لم يجبها بل نظر لها من اعلي الي اسفل ثم قال دون النظر لها :روحي اعمليلي قهوة ☕
ملك بهدوء:اوكي ي دكتور
ذهبت وهو ابتسم علي سذاجتها
جاءت بعد قليل بالقهوة
وقدمتها له
أكمل بخبث وهو ينظر لها :انتي سايبة الباب مفتوح لي اقفلي الباب
ملك :بس ي دكتور انا خارجة
أكمل بعند :انا اللي اقول امتى تخرجي وامتى تدخلي انا هنا اللي أدى الأوامر انتي فاهمة وانا بقولك اقفلي الباب يلا
ملك بخوف :احم انا خارجة ي دكتور
واتجهت للخروج
أكمل بغضب واتجه خلفها وأغلق الباب ثم دفعها للحائط وهو يقول بوقاحة :انتي حلوة كدا لي
ملك بصدمة وخوف :بعد اذنك يا دكتور ممكن تبعد كدا ميصحش
أكمل بضحكة ساخرة وصوت كفحيح الأفاعي وهدوء مخيف :بس ينفع اني احط ايدي على وشك ……… والمسك ….. وكمان ابو*سك مش كدا
ملك بخوف :انت بتعمل اي ي دكتور ابعد عني انت اتجننت
أكمل :وهي جات عليا ي آنسة ولا الاحترام مبيظهرش الا معايا لي دانا حتى جامد اوي واعجبك 😉
ملك بدموع وهي تحاول دفعه :ابعد عني ي دكتور عيب عليگ لما تگون دگتور محترم وتعمل گدا
أكمل لم يجبها بل اقترب منها اكثر ثم نظر لعينيها كانت هي تبكي شعر هو بإحساس غريب وكأنها جوهرة بين يديه
نظر لها ولملامحها كم هي جميلة شعر بأنه مغيب كانت هي تحاول دفعه لتجده احتضنها والت*هم شفتيها ف قبلة لم يشعر بنفسه الا وهي تبكي بين يديه ابتعد عنها بسرعة وهو يلعن نفسه لتنظر هي له وهي تبكي
أكمل بهدوء :ملك انا مكنتش اقصد انا ………….
ملك :ابعد عني بعد اذنك ومتتكلمش معايا ف اي حاجه غير الشغل يا دكتور وشكرا اوي على زوق حضرتك
وخرجت من المكتب وهي تبكي فلم تتوقع منه أن يفعل هذا أبدا بينما هو كان حزين لا يعلم لماذا لكنه شعر بإختناق لكنه كان يعاند نفسه
أكمل :اوووف انا ازاي اعمل كدا بس ازاي أضعف قصادها كدا
كان كل ما يزعجه انه فعل هذا بغير إرادته كيف كان ضعيف امام تلك الفتاه الي تلك الدرجة
جلس على مكتبه ليكمل عمله كان يحاول التركيز لكن كلما تذكر كلامهااا عينيها دموعها شفتيهااا وجهها ملامحها يشعر بإختناق ظل يتأفف ثم قام اتجه الي الخارج و كان سيدخل إليها عندما سمع صوت بكاؤها شعر بالذنب كثيرا كان على وشك الدخول الا انه تراجع ف اللحظة الأخيرة وهو يتوعد لها لأنها جعلته يشعر بالذنب تجاهها
__________________
*لا أعلم لما أصبحت أشتاق لرؤيتكِ يا جميلتي*
كان عمر يراقبها وهو لا يعلم لما يريد النظر إليها اقترب منها احد المهندسين وكان يسآلها على بعض الأشياء غضب عمر وهو يراقبهم ينتظر رحيله ولكنه لم يرحل بل وجدهم يضحكون
بدأ عمر يغضب أكثر يريد الذهاب إليها وأخذها بعيدا لكن لا يعلم ماذا سيقول وجد لميس تخرج هاتفها فكّر هل ستعطيه رقم هاتفها ام ماذا ذهب إلى هناك وهو على وشك الانفجار
عمر بالتركي :لميس تعالي هنا فورا
لميس بالتركي :عمر بيك ماذا تريد
عمر بالتركي :تعالي هنا
استأذنت لميس :معلش ي بشمهندس المدير رخم حبتين
ليغضب عمر أكثر ولكن انتظرها حتى أتت
لميس بالتركي :ماذااا عمر بيك
عمر بالتركي :تعالي معي سأذهب إلى مقر الشركة للأجتماع
لميس بالتركي :لكن مازال هناك ساعتين حتى الاجتماع عمر بيك
عمر بالتركي :لا شأن لكي بهذا متى ما قُلتُ هيا اذن هيا
لذهب عمر الي سيارته وذهبت هي خلفه وهي تتمتم بالمصري بغضب طفولي
ركبت السياره بجانبه وقاد عمر السياره بسرعه
لميس بالمصري وهي تبتسم :قال مليش دعوه قال ي شيخ اتنيل ابو شكلك جاتك نيلة ف حلاوتك
نظر لها عمر بإستغراب وهو يبتسم وقال بالتركي :ماذا تقولين
لميس بالتركي :لا أتحدث مع نفسي
عمر بالتركي :كما تريدين
لميس :اي الكائن دا ي ربي شويه يبقى مغرور ويخنقني وشوية يبقى عسل اعمل فيك اي بحلاوة أمگ دا لو مكنش معاك الشرشوبة بتاعه المطعم كان زماني كلمتك بس انت مهزئ رايح تحبلي واحدة شبه المعزة ابو شكلگ
عمر :واي كمان
لميس نظرت بصدمة :هاه
عمر :واي كمان بقا رزان شبه المعزة وشرشوبة وابو شكلگ وكائن سؤال هو انتي لميس😂😂
لميس بصدمة 😳:انت ……
عمر : مصدومةاي مكنتيش تتوقعي اني بتكلم مصري مش كدا 😂😂
لميس :واتصدم لي انا اساسا مش بقول عليك انت …. انت فهمت غلط علي فكره
عمر :اه مانا عارف
لميس فتحت هاتفها وظلت تعبث به وهي تتمنى ان تختفي من أمامه الان بعد احراجها معه
وعمر كان يبتسم وهي منزعجة كثيرا بسبب ضحكه عليها
لميس :انت بتضحك على اي
عمر :هو الضحك حرام ولا اي
لميس :لا طبعا بس ضحكني معاك🙃
عمر :بصراحه بضحك على…….
وضحك بصوت عالي ثم أكمل :بضحك على حلاوة أمگ وشرشوبة
لميس وهي تتصنع الضحك :هههههههه حاجة تضحك فعلا ثم نظرت الي النافذه وهي تبتسم وهو كان ينظر لها ويبتسم🌚🌗
___________________
وصل مراد الي القصر ونزل من السيارة ونزلت ليان وجد صهيب ينزل من سيارته
تأفف مراد وهو يشعر بإختناق لا يعلم سببه
صهيب :جيت وراكي حسيت اني لازم اطمن عليكي اتمنى ميكنش في ازعاج
مراد ببرطمة :لا وانت الصادق انت كلك على بعضك ازعاج
ابتسمت ليان :لا طبعا ازعاج اي انت تنور ف اي وقت
نظر صهيب لمراد وابتسم ليبتسم مراد بغضب وينظر للجهة الأخرى بنفاذ صبر
ليجد سيلين وصلت
مراد :كملت
وصلت سيلين ف اقتربت منه
سيلين :حبيبي استنيتك كتير وانت مجتش
مراد :معلش كنت مع ليان عشان كانت ف المستشفى
سيلين :عالأقل كنت اتصلت بيا
مراد :بقولك كنت في المستشفى تقوليلي كنت اتصلت….. على العموم معلش المرة الجاية هبقي اتصل بيكي حاضر
سيلين :خلاص ي مراد حصل خير …. المهم انتي كويسه ي ليان
ليان بضيق :كنت كويسه بس معرفش مالي تعبت فجأة
صهيب :طب تعالي ندخل عشان ترتاحي
ليان :يلا
كان سيمسك يدها ليساعدها ليجد مراد سبقه بسرعه
نظرت له سيلين بتعجب منذ متى وهو هكذا حتى إذا مرضت هي لم يكن يهتم بها إلى هذا الحد كانت تشعر بالغيرة فهو خطيبها بالنهايه
سارت خلفه وحاولت تجاهل الأمر وفكرت يمكن لانه يعتبر ليان مثل لميس لا أكثر لكنها لم تكن مطمئنه
دخلوا ووجدوا عبد الرحمن بمجرد ان رأها هكذا قلق عليها بشدة
عبد الرحمن :ف اي ي ليان ي بنتي انتي كويسه
ليان :متقلقش ي جدو انا كويسه
نظر لصهيب بينما جلست ليان وجلس الجميع
ليان :اعرفك ي جدو صهيب الأحمدي مدير ف الشركة اللي بشتغل فيها انهاردة لما تعبت هو اللي وداني المستشفى
عبد الرحمن :اشكرك ي ابني انت متعرفش ليان دي بالنسبالي اي مقدرش اعيش من غيرها او استغني عنها ابدا
ملك وهي تدخل بمرح محاوله اخفاء حزنها :الله الله اغيب شوية تخطفي حبيبي ي ست ليان
ابتسم الجد وهو يقول :الهبلة جات اخيرا
ملك :اي ي جدو ف ضيوف يعني عالأقل احترموني قدام الناس
ملك :اي دا هي ليان تعبانة الف سلامه قوليلي من السبب وانا هخليه يكره نفسه
نظرت ليان لمراد ثم نظرت بعيدا
ملك :اممممم لما نشوف اخرتها اي
مراد :هي اي
ملك :لا اقصد يعني مش هنتغدا ولا اي
عبد الرحمن :اكيد طبعا …… زينب الغدا جاهز
جاءت زينب :ايوا ي باشا وهطلع اصحى أدهم باشا والمدام
عبد الرحمن :تمام
ملك :مدام …. مدام مين …. شمس هي شمس وسيلا جم مع أدهم طب الحمد لله
صهيب :احم … طب استأذن انا عشان ورايا شغل
ليان :لا طبعا انت هتتغدا معانا
ملك :ايوا اكيد يعني تبقى اول مرة تيجي وتمشي كدا دانت تقضي معانا اليوم كله بقا هو احنا هنشوفك كام مرة هو انت هتيجي كل يوم
صهيب :لا تتعوض مره تانيه عشان ورايا حاجات مهمه
عبد الرحمن :لا ي ابني انت مش هتمشي دلوقتي ف اقعد واسكت
ملك :اه اقعد واسكت انت عايز تجادل جدو ولا اي
جلس صهيب لأنهم احرجوه
ظلوا يتكلمون حتى نزل أدهم وشمس وسيلا
ملك :لا لا دا انت طلعت حكايه
أدهم :مساء الخير
ملك : اي كل دا على ما تقوم يلا بقا اتفضلوا نأكل
أدهم :انا نزلت على طول على فكرة
سلمت ملك على شمس وليان أيضا
ملك :انتي بقا سيلا
سيلا :ايوا وانتي مين
ملك :انا بلا فخر عمتك العقربة يا روح امك بهزر معاكي انا عمتك اه بس قوليلي ي لوكة
سيلا نظرت لها :ماشي ي لوكة
ذهبت لليان وقالت بهدوء :انتي تعبانة صح
ليان :صح انتي عرفتي ازاي ي سيلا
سيلا :عشان انا حسيت بيكي انك تعبانه
ليان :يا روحيي …. بنتك عسل ي شمس
سيلا :بابي انا لما اكبر هبقي دكتوره عشان اساعد الناس وميتعبوش زي خالتو ليان
ملك :خالتو اي قَولي ليلو
أدهم :طبعا بنوتي هتكون احسن دكتوره ف الدنيا
عبد الرحمن :تعالو كلوا ونتكلم بعدين ي ولاد يلا ي دكتورة تعالي كلي عشان تكبري بسرعه
ذهبوا ليأكلوا ومراد عيناه لم تُزالا من عليها
انتهوا من الاكل
وظل عبد الرحمن وصهيب يتحدثان
صهيب :انا هستأذن بقا يا جماعة
ملك :لي ما لسة بدري
سيلا :خليك شويه كمان ي عمو
صهيب :معلش انا والله لازم امشي عشان ورايا ميعاد مهم
سيلا :بس انت هتيجي تاني صح
صهيب :طبعا وهاجي مخصوص علشانك اوك
سيلا :اوك
ليان سلمت عليه وودعوه
مراد كان يشتعل غيرة
ملك :مش هو دا مديرك اللي بتشكري في
ليان :ايوا
ملك :لا يا بت دا طلع عسل
مراد :اممم طيب انا بقول تطلعي ترتاحي انتي تعبانة
قام مراد
سيلين :رايح فين
مراد :عندي إجتماع مهم
ملك :اه ماشي تعالي ي ليلو نكمل كلامنا فووق
ملك بإستفزاز :عن صهيب
مراد جز على أسنانه بغضب ورحل
صعدت ليان مع ملك لغرفتها
ملك :لحد امتى هتفضلي كدا بتحبيه وهو ولا واخد باله فوقي بقا ي ليان انسى زي ما هو نسي
ليان :مقدرش دا مش بإديدي حبه ف قلبه مش بإيدي
ملك :في يوم من الايام هتعرفي اني كان معايا حق اقولك انسى
خرجت وتركتها وظلت ليان تبكي وكانت سيلين تمر بالقرب من الباب وبمجرد ان سمعتهم حتى علمت كل شيء فهمت لما ليان لا تحبها
سيلين :مفكرة اني هسيبلك خطيبي كدا تبقى هبلة انا هوريكي ي ليان
___________________
_ف الأسفل_
كانت سيلا تتحدث مع والديها وجدها وتحكي لهم عن مغامرتها المهمة وهم يستمعون إليها حتى دخلت هي وخربت كل شيء
إنجي :اهلا ي أدهم هاي ي جدو
أدهم بصدمة :انتي اي اللي جابك هنا ي إنجي
نظرت لها شمس بصدمة أمازال أدهم على علاقة بها
نظرت له ثم ……….
____________________

يتبع….

لقراءة الفص التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاكي البريء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى